أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد كعيد الجبوري - إضاءة أربعة اثنان أربعة














المزيد.....

إضاءة أربعة اثنان أربعة


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2988 - 2010 / 4 / 27 - 20:25
المحور: كتابات ساخرة
    


من يقرأ العنوانة يظن أنه سيقرأ موضوعة لها علاقة بكرة القدم ومخططات اللعب في الساحة الخضراء ، وصحيح ما قيل لي بأن خطة (4 * 2 * 4) من أفضل الخطط التي يستخدمها مدربو فرق كرة القدم للحصول على الفوز أو التعادل ، ومعلوم للجميع أن فريق كرة القدم يتكون من (11) لاعب ، وفي الخطة إياها يضع المدرب أربعة لاعبين للهجوم ، وأثنين للوسط ، وأربعة للدفاع ، إضافة لحامي الهدف فيكتمل العدد (11) ، ويقال والعهدة على الرياضيين أن الخطة أعلاه لا تعد خطة هجومية أو دفاعية ولكن يستخدمها المدرب أن كان خصمه يشبه فريقه بكل شئ ، بمعنى أنه يحبذ التعادل وطموحه الفوز ، وهذا برائي يشبه الخطة التي تسير عليها وزارة الكهرباء الوطنييييييييية ، منذ أن أطيح بصنم الدكتاتورية وأنا أستمع للكهربائيين هذا الحديث ، سنقوم ، سنستورد ، سنصلح ، سنعمر ، سنباشر ألخ من هذه السينات التي أصبحت مصدر سخرية وتندر من المواطنين ،قبل أيام جمعتنا الصدفة مع أحد المسؤلين بوزارة الكهرباء ، أراد التحدث عن المعضلة الكهربائية ، سألته هل أن حديثه هذا كالحديث الذي يدلون به للصحافة او للترويج الإعلامي ، أم إنه حديث الصراحة والصدق ، أجاب الرجل أنه سيخلط بين الاثنين ، يقول الرجل وهذا غير مخفي للكثير أن العراق يستورد (7) مليون لتر غاز لتشغيل المحطات ، ثلاثة منها من إيران ، إثنين من السعودية ، إثنين من الكويت - ولك أن تستنتج مقدار تدخل هذه الدول بمقدرات الكتل السياسية الحاكمة المحكومة - ، أضف لذلك ما يستورده العراق من طاقة كهربائية من دول أخرى – إيران ، تركيا - ، إضافة للمنتج الداخلي ، وكل هذا ووزارة الكهرباء تعدنا بتحسين حالة الأداء الكهربائي ليصل الى (4 * 2 * 4) ، بمعنى أربعة ساعات تشغيل وإثنان إطفاء وثم أربعة تشغيل ، ومع ذلك لم ألمس من مسؤل واحد على الأقل إبتداءا من الوزير صعودا ونزولا لأصغر موظف بوزارة الكهرباء صدق التصريح ، بل في أغلب الأحيان نلمس العكس ، بمعنى أننا لا نحصل على ساعتين من الكهرباء مقابل أربعة ساعات إطفاء ، ولك أن تتصور بلد كالعراق بخيراته وقدراته وعقلية أبناءه يعجز بل يُعجز من أن يقدم الخدمة لمواطنيه ، والأغرب من ذلك بدأنا لا نطالب بكهرباء بشكل دائم ، بل نتمنى أن نحصل على أربعة ساعات للتشغيل مقابل ساعتين إطفاء ، ولا نحصل على هذه الأمنية عصية التحقيق ، زرت إيران التي عاش بها أغلب السياسيون كلاجئين وتمنيت أن يصل حالنا كحالهم – الكهرباء والخدمات على إقل تقدير - ، زرت سوريا البلد الذي لا يملك ما نملكه فوجدته بلدا حريصا على شعبه وخدمته ، ترى لو زرت بلدانا أخرى غير الذي ذكرت لربما سألعن إنسانيتي التي أفتقدها ببلد كالعراق ، قلت لمسؤل الكهرباء سبعة ملايين لتر استيراد وقود ، لا أعرف كم من الوحدات الكهربائية تستوردون ، ولا أعرف ما تنفقه وزارة المالية كرواتب ضخمة لوزارة الكهرباء ، ناهيك عن السرقات ولا أقول الفساد من أموال العراقيين وأن أدعوا أني متحامل عليهم فأحيلهم لوزيرهم الأمريكي الذي هرّبته سفارته ولا يستطيع أحد ردها أو أن يستفسر منها – أيهم الأمريكي ولا أقول السامرائي - ، قلت للمسؤل إياه لو كانت يدي مبسوطة كل البسط لألغيت وزارتكم ووفرت الكثير من المال وإحالة الكهرباء اللاوطنية لشركات عالمية مستثمرة وبهذا سأوفر للعراق وللعراقيين ،ولكن لا أمر لمن لا يطاع ، ........ للأضاءة ........ فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة صبراً أيها العمال إن موعدكم.. !!!!
- وديت روحي
- إضاءة الفاشيست ، ولكي لا ننسى !!!
- إضاءة عبد الرزاق عبد الواحد و شاهدٌ عيان
- الشاعر محمد علي القصاب مبدع غنائي كبير
- الديوان العراقي لأبراهيم المصري
- إضاءة البطاقة الذكية والقرصنة الشرعية
- الشاعر عبد الحسين صبره الحلي و بحشاشتي سهمك مض
- ( الهبش ) ... مفترس الأفاعي
- وداعا أخي أبو عراق
- إضاءة الخيار الأصعب
- تحت ظلال القانون يُغلّب الخاص على العام (شيلني وأشيلك)
- (إمام المايشوّر)
- الأخلاق و الرفقة الشيوعية جاسم الصكر وجعفر هجول أنموذجا
- الدوَل المؤسساتية وصناعة القرار
- قصيدة ( أهنا يمن جنه وجنت) ما قيل فيها وتداعياتها
- الظاهرة الغيلانيه
- متابعة نوابية
- محطات أستذكارية / الشاعر المرحوم رياض أبو شبع
- الجسر ...الخورنق والجنائن المعلقة!!!!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد كعيد الجبوري - إضاءة أربعة اثنان أربعة