أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ماجد لفته العبيدي - اليسار السوداني والقوى الوطنية الديمقراطية مطلوب منها التلاحم والتعاون لدرء الغزو الامبريالي الامريكي المحتمل














المزيد.....

اليسار السوداني والقوى الوطنية الديمقراطية مطلوب منها التلاحم والتعاون لدرء الغزو الامبريالي الامريكي المحتمل


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 910 - 2004 / 7 / 30 - 13:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تتسارع الاحداث في غرب السودان والتي باتت تهدداليوم بحدوث ماساة انسانية وارهاصات سياسية خطيرة مترتبةعلى نوايا الولايات المتحدة وحلفائها الامبريالين في استغلال ابعاد الازمة واثارها لمصلحتهم واطماعهم , والاملاء على المنظمة الدولية ومجلس الامن في اصدار قرارات اممية للمعاقبة الشعب السوداني ومحاصرته مثلما جرى للشعب العراقي بجريرة معاقبة الدكتاتور الكاذبة ,والسعي للتمهيد للتدخل عسكري بحجة التدخل الانساني ولاحداث انتصارات واهية على القوات المسلحة السودانية مثلما حدث في العراق وتحطيم البنية التحتية اللاقتصادية الانتاجية الفقيرة اصلا في جمهورية السودان مثلما حدث في العراق بجريرة الدكتاتورية الفاشية
الصدامية
واليوم تحاول الدكتاتورية العسكرية السودانية التصرف مثل دكتاتورية صدام مع بعض الفروقات البسيطة , فدكتاتورية البشير على الطريقة الصدامية تعاملة بالحديد والنار وعبر سياسية الارض المحروقة مع الاقليات العرقية وحقوقها المشروعة وراهنة كدلك على الحلول العسكرية القصيرة الامد , ومثلما خرجت جزعة للتجهض انتفاضة نيسان 1985, اصدرت مرسومها الجمهوري الذى ضرب عرض الحائط

دعوات اهالي دارفور والقوى اليسارية والديمقراطية والوطنية لايجاد حلول سلمية لهذه المشكلة, وكان المرسوم الجمهوري الصادر 1ايار(مايو)2000 بداية المشكلة في الولايات الثلاث في دارفور , حيث سعت الحكومة الى استخدام الكادحين والمعدمين المعوزين من القبائل العربية وغير العربية لتشكيل مليشيات الجنجويد غير النظامية , وشكلت لهم هيئة اركان تشرف على نشاطاتهم في مدينة الجنينة)والى جانبهاتم انشاء معسكر لتدريب ومطار للدعم اللوجستي عبر مختلف الوسائل المادية والمعنوية.
وعبر هذه السنوات الاربعة لم تحصد دكتاتورية البشير العسكرية الاالخيبة والخذلان بسسب صمود الشعب السوداني في غرب السودان دفاعا عن مصالحه ومطامحه في الحد من الاستغلال وسطوة العسكر وحلفائهم من البرجوازية الطفيلية الذين يشكلون 4%من السكان
يتصرفون بكامل ثروات الشعب السوداني دون رقيب اوحسيب ويضيقون الخناق على شعبه الكادح عبر جملة من القوانين المنافية للحرية
والتقدم الاجتماعي تحت يافطة المشروع الحضاري وغيرها من فبركات وفهلوات السلطة العسكرتارية الاستبدادية.
ورغم كل الخراب والدمار الذي لحق في اقليم دارفور لازالت الحكومة تراهن على الحل العسكري وما حدث من صدامات بين الجيش التشادي والسوداني داخل الحدود التشادية الا تاكيد واضح على ذلك التصرف الارعن للعسكر ازاء الشعب السوداني وهي لازالت مصرةعلى ذلك , فماهو التبرير الذى يمنعها من فتح التحقيق في جرائم الجنجويد وقادة العسكر اذا كان وزير اعلامها ينفي علاقاتهم بالجنجويدويسميهم عصابات , ولكي يتعرف القارئ على ان احد الاسباب للفشل المفاوضات معاالوفد المفاوض هو اصرارهم على الشروع في التحقيق من قبل هيئات محايدة للتحقيق في جرائم الاراضي المحروقة والقتل المتعمد للمدنين والاغتصابات للاطفال والشابات والنساء التي تتنافى مع كافة الشرائع السماوية والانسانية
ان الجنرال وزير خارجية السودان صرح في تركيا على ضوء التهديد الامريكي _البرطاني في استخدام العقوبات والتدخل العسكري في
غرب السودان, انهم يستعدون للتصدي ودون الاستهانة بقدرات الشعب السوداني الشقيق وقواه الوطنية والديمقراطية وفي المقدمة منها
قوى اليسار السوداني , الا اني ارى في جعجعة العسكر لاتقل جعجة عن جعجعة نظام صدام حسين الدكتاتوري الذي حطم شعبه عبر الدكتاتورية والحصار والحروب وظل حتى اخر لحظة لم يمنح لشعبه الديمقراطية الحرية والتقدم الاجتماعي
وهولاء لم يتعضوا من تجارب صدام حسين ودكتاتوريته العفنة , لايزالوا يراهنون على قمع الشعب السوداني في انتصاراتهم المزعومة,ان قوى اليسار السوداني يتطلب منها الاستفادة من الدرس العراقي والمراهنة على قوى الشعب السوداني في بديل ديمقراطي
وبرنامج اجماع وطني للحل مشكلات الشعب السوداني داخليلا وعدم فسح المجال والتهاون مع القوى الداعية لاستقدام القوى الامبريالية
الامريكية وحلفائها والرهان عليهم في ديمقراطية تعذيب ابو غريب ونهب ثروات العراقية النفطية والقتل في شوارع العراق فحدث ولاحرج والزرقاوي والصفراوي على شاكلة منظمة الفرقان السودانية وغيرهما , فهل يقبل اليسار السوداني ومعه القوى الوطنية السودانية, ان يتكرر السيناريو العراقي في السودان بمباركتهم , انه من الصعب في ظل الاوضاع الراهنه المواجهة مع الامبريالية , ولكن لازال هناك العديد من الوسائل والطرق للنضال المشروع للشعوب فارادة الشعوب لاتقهر.



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار الفلسطيني ...والازمة الفلسطنية الراهنة
- الحزب الشيوعي العراقي بين طموحات البرنامج وواقع اليسار واشكا ...
- الخطاب السياسي الاسلامي بين الصراع والحوار والتعديدية...!
- الخطاب السياسي للحزب الشيوعي العراقي وعلاقته الجدلية بالتجدي ...
- الخطاب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في قيادة الرفيق الخالد ...
- كوكبة من شهداء كرميان الحبية على طريق المجد.....!
- الشهيد البطل علي لفته العبيدي
- الخطاب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في ظل الاحتلال والعولمة ...
- التيار الاسلامي السياسي العراقي بين الموروث والمعاصرة..!


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ماجد لفته العبيدي - اليسار السوداني والقوى الوطنية الديمقراطية مطلوب منها التلاحم والتعاون لدرء الغزو الامبريالي الامريكي المحتمل