فرنسا والافريقاني والخمري والكاتب واستاذ التاريخ

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 22:38
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

إن فرنسا هي تلك صاحبة جسد شهوة الحب كلها وهي البارعة بزينة اوارق تاريخ الدفتر‘والاشياء هناك كلها ملتفة بطويات نظام ترتيب كلمات الحرفا‘ وهو الطبيب المداوي لها يكون.
في فرنسا عندما تكون عليك ان تعرفا‘ من انك ليس بامكانك ان تحصل على بعضا من الشيئا‘
إن لم تمر بكثرا دروب خيبات ذاك الفشلا.
بعدما ترقيت بمهنة العمل كي اصير مساعدا لذاك البروفيسور بيرتوس سخايبيرBertus Schaper كان القرن الماضي توا شال ثيابه فوق المابين افخاذ وتحت الصره وحلمات نهود الصدرا‘وراحت تلك ايام العام 1969 تعري المابعده اول بردات السبعين.
بيرتوس كان يذهب كثيرا للاهتمام بذاك تاريخ الامبرياليه‘ومنها قد صرت انا هينك من العارفين بذاك التاريخي الفرنسي‘وبعونا من ارشاده التوجيه لي انشغلت انا بدراسة فرنسا ايام الامبرياليه.
في العام 1971 سافرت انا الى باريس بمنحة دراسيه‘ وهناك قد تعلمت الكثير عن افريقيا‘حيث فرنسا الان هي المحتلة لها وقت ذاك‘وانا لي القليل من المعرفة عنها وتاريخها هناك.كان كثرة من الناس معي يدرسون ايام التاريخ الاندينوسي والياباني ايضا.
وانا رحت مشيا لصفحات اعوام الاستعمار الافريقي. وعمل الموضوع حقا مشوقا قد كانا.
الان الزمن قد تغير بالفعلا عما كان عليه ايام النصف الاول من جسد قرن العشرين الماضي‘حيث الجنوب صارهواي يحب مسامر كل الوان الثوب على دروبه مثل العشاق وعمال المعمل وحلوات الحاره‘ واللون الخمري صارت من ثيابه هواي تلاكًني ‘حيث امر وحيث اكون...
والى هنا يتوقف هينك المؤرخ والاستاذ والعارف بتاريخ فرنسا من ايام ثورة الحرية وغنواة العمال‘
وذاك البند الاول من المكتوب عن مساواة الانسان جسد وروح وبسمات الحب‘حيث هو يريد العيش والمدرسة وسوق الحاره‘وايا كان جسد اللون.
لكن هينك بعدماعبر نهر اعوام السبعين (72) صار اقرب لنسيان سطور الكلمات تلك الاول ما قال بتكل كلمات الفوق وفرنسا وذاك التاريخ وشجن الافريقان‘
فيهذب ليورد قصتا عمن احب قصة حكاياهم ايام هو يسميها الامبرياليه‘ والقصة التي حربشها كمثالا لما صار به من جزع اليوم
هي‘لاتشبه شيئا غير تلك خيالات التعبا ونعاس النوما‘حيث من الصعوبة جدا ان تحدث حتى بقرى الغابات وقت انفراط الدولة وحتى القبيلة فيها‘
مع منهم بمكانته ككاتب واستاذا للتاريخ وبواحدة من بين اهم جامعات العالم الاول‘ولنحو الخمسة عشرات من اعوام عمره الاثنين والسبعين‘اقلها من ان دخله يوفر له امكان العيش بالاماكن
التي لايمر بدروبها الاقل دخلا من اهل البلد ذاته اي كان مكان البلد من الاول او العاشر حيث لاحاجة له يمكن ان تكون حيث هم يعيشون
‘فكيف بالمشردين الذين زاحوه حتى بدرب المخبز جوار البيت الى ان جعلوا منه ضائقا من المدينة التي يسكن وكل مدن جهتها
حد ذهاب الايحاء لقاربتها بذاك التاريخ الذي هو الان يكتبه بذاك اسمه الامبرياليه ويكملبالقول‘
ان الزمن الان قد تغير ومن كانت فرنسا عندهم هناك هم من يروي عنهم حادثة قصة مخيال التعبا‘
ويكمل بالقول متسائلا‘ نعم إذا ما تركت جهة مناطق المدن التي اسكن اي هو و ذهبت الى تلك الجهة سوف لن تجد منهم احدا.
ويكمل بالسؤال وماذا بعد؟
ويقول هذا وهو يعرف الايام التي مرت على فوز اوباما برئاسة الولايات المتحدة الامريكية اكثر من عام.
(المؤرخ هينك فيسيلينغ-Henk wesseling Historicus مجلة إلسيفيرElsevier الصادرة في هولندا 24- نيسان(ابريل) 2010-ص26-27-28-ليسبيث فايتزيس تصوير مارك باكير-Liesbeth Wytzes Foto,s Marco Bakker).
Fransen zijn heel goed in decoreren.Er is voor iedereen wat. De Ordre du Merite, de Ordre du Merite Agricole,de Arts et Letteres.Als je in Frankerijk nooit iets hebt gekregen,moet je wel een enorme mislukkeling zijn.Ik was na mijn promotie in 1969 medewerker van professor Bertus Schaper,die zich was gaan interesseren voor het imperialisme.Omdat ik wat wist van Frankrijk, begeleidde ik de studenten die zich bezighielden met Frans imperialisme.In 1971 ging ik naar parijs met een beurs.Daar leerde ik heel veel over Afrika,omdat de Fransen nu eenmaal in Afrika zaten,en ik wist er weinig van.Bevendien waren er al zoveel mensen die zich bezighielden met Indonesie of Japan,dat ik dacht:dan ga ik Afrika maar doen.Dat is toch een interssant onderwerp.( Henk wesseling Historicus-Liesbeeh Wytzes-foto,s Marco Bakker-Elsevier-24-april-2010-p-26-27-28-).

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات