أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - في رحاب القراء 3















المزيد.....



في رحاب القراء 3


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 22:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سوف أحاول الإجابة على كل التعليقات هذه المرة. ونبدأ بالتعليق رقم 1، من السيدة سناء، التي قالت: (ملك يوم الدّين معناها ملك يوم القيّامة كما ذكر المفسّرون .أمّا بانّسبة لأبي لهب وأبي جهل وأبي سفيان وغيرهم فقد شيطنهم التّراث الإسلامي الّذي امنت به وصدّقته ردحا من الزّمن إلى أن استفقت من الغيبوبة وأدركت أنّهم كانوا مجرّد مفكّرين معارضين لمحمّد الّذي لم يأت بأيّ برهان مادّي على نبوّته،فأستحقّوا كلّ دلك الهجوم والسّباب.تحياتي) انتهى.
التراث الإسلامي لا يعرف أو يعترف بمن يخالف ما يقولون، وكذلك لا يعترف بالفشل. ولذا كرسوا كل مجهوداتهم في تلطيخ سمعة المعارضين الذين لم يقتلهم محمد، فوصفوهم بكل أوصاف السوء، ابتداءً بأبي لهب، وأبي جهل وهند زوجة أبي سفيان وعبد الله بن أبي بن سلول. ولدرء الفشل الإسلامي اخترعوا ابن سبأ الذي استطاع أن يحرك المسلمين كيف شاء لدرجة أنه أصبح إلهاً ثانياً في التراث الإسلامي، يستطيع أن يحرك جيوشاً بأكملها. وكلنا صدق بهذه الترهات عندما كنا صغاراً وخوفونا بنار جهنم وعذاب القبر والثعبان الأقرع.
التعليق رقم 2، من صباح الكنجي، يقول (وإذا البحار سُجرت... لها معنى آخر عند الموصليين ويستخدمونها فيقاد النار أو التنور فهم يقولون اسجر التنور اي اشعله واوقده.. واسجر الحطب اي اوقدها.. هنا وبحكم طرح مفهوم المتناقضات في هذه الاية قد يكون المقصود من (وإذا البحار سُجرت انها قد ولعت اي اشتعلت فيها النار... ومن المحتمل ان يكون لجذر هذه الكلمة علاقة باللغات القديمة فاللغة المحكية عند اهل الجنوب في العراق بمختلف لهجاتها تستخدم كلمة اسجر في ذات المعنى اي احراق الشيء او اشعال النار فيها..وقد وردت في هذا النص الذي تحدثت عنه والمنسوب للقرآن بصيغة الماضي المحتمل) انتهى.
كما هو معروف فإن اللغة العربية هي لغة أهل البادية، والبادية يعوزها الانضباط في المواعيد وفي العواطف وكذلك الاتفاق على معنًى واحد لكلمات كثيرة. وفي حالات كثيرة نجد كلمة تعني شيئاً وضده. وكلمة "سجر" لها عدة معاني: فهي تعني أوقد وأحمى، ولذا قالت العرب "سجر التنور". وسجر النهر تعني ملأه، ولكن قتادة يقول "سجر النهر" يعني ذهب ماؤه. وقال الزجاج " سُجر الماء" تفجر. والمسجور هو المملوء وكذلك الفارغ الذي ليس به شيء. وقال الفراء: المسجور هو اللبن الذي ماؤه أكثر من لبنه، أي مغشوش بالماء. والرجل يسجر الماء في حلقه يعني يصبه فيه. ولا بد للبدوي أن يذكر الناقة، فقالوا: سجرت الناقة إذا حنّت إلى وليدها. والأسجر هو الشخص الذي يخالط بياض عينيه احمرارٌ، وقالوا يخالط سواد عينيه احمرارٌ. أما الآية (إذا البحار سُجرت) قال عنها ابن سيده: "لا وجه للآية إلا أن تكون البحار ملئت ناراً. والقرآن يقول (والبحر المسجور) (الطور 6)، ويعني أن البحر سوف يكون نار جهنم. وقالوا: الشَعْر المسجور هو الشعر المرسل على الظهر. ولأن الكلمة تعني كل هذه الأشياء، كنا نتوقع من إله القرآن أن يكون أحسن حالاً من البدوي فيستعمل كلامات لا تقبل التأويل، ولكن يبدو أنه كان مغرماً بالتأويل فأنزل قرآناً (لا يعلم تأويله إلا الله).
التعليق رقم 3 للسيد وجدي، يقول: ((الأستاذ كامل، لقد ذكرت في مقالك إن محمد مات مسموماً، هل بإمكانك إن توضح لنا صحة هذه الفرضية من ناحية طبية ... خاصة إن محمد ذكر لعائشة عند موته إن سبب ما يشعر به ألام هو اللحم المسموم، و قبل موته كان جسمه يتعرق بغزارة و يصاب بحالات إغماء و هذيان ( عندما طلب القرطاس والقلم ليكتب كتابا لا يظل الناس به أبداً) .. كما تذكر الروايات إن أحد صحابته ممن أكل معه ذاك اليوم مات متأثراً بالسم ... لكن غاب عني الفترة الممتدة بين حادثة التسميم و موت محمد .. أيمكن إن تكون متقاربة؟؟؟)) انتهى.
يقول ابن كثير في مختصر السيرة: (أهدت زينب بنت الحارث إلى رسول الله شاةً مصلية، وأكثرت فيها من السم، ثم جاءت بها إليه. فلما وضعتها بين يديه تناول الذراع فلاك منها مضغة فلم يسغها، ومعه بشر بن البراء بن معرور، قد أخذ منها كما أخذ رسول الله. فأما بشر فأساغها، وأما رسول الله فلفظها وقال "إن هذا العظم يخبرني أنه مسموم". ومات بشر من أكلته التي أكل) (ص 343).
أغلب السموم يكون مفعولها سريعاً ولكن هناك سموم تعمل ببطء وقد يظهر مفعولها بعد عدة شهور أو سنوات. فمثلاً التسمم بالزئبق قد يكون بطيئاً ويتلف الكلى وفي هذه الحالة قد يُغمى على المريض في المرحلة النهائية قبل الموت. وكذلك التسمم بالرصاص lead. أما ما قيل من أن محمداً كان يتصبب عرقاً ويصاب بالإغماء، فربما يكون هذا راجعاً إلى داء الصرع.
سام حمودي، صاحب التعليق 4، يقول: ((اقول لطلعت لعله يفهم ما اقول {عرب وين وطنبورة وين) لهذا ارجو طلعت ان يقرا المقال جيدا فهو كالقران مكتوب بالعربية لعلكم تفقهون)) انتهى. ولكن المسكينة طنبورة كانت صماء وبكماء، ولكن طلعت خيري مصاب بإسهال في اللسان ولا يعرف كيف يتحكم في إسهاله.
محمد عبد الله، صاحب التعليق 5، يقول: (يقول النجار سجع جميل وتهديد بعذاب أليم هو ما جعل العرب يؤمنون. السجع المتكلف هو ما أدى لركاكة اللغة وعامة الناس لا يخافون نار جهنم ولذلك مات محمد دون أن يؤمن عامة العرب بالرغم من أن محمداً أنفق ثروة هائلة ورثها عن خديجة في رشىً لزعماء القبائل كي يؤمنوا برسالته . لم يؤمن عامتهم فشن عليهم أبو بكر حرباً شعواء لاجتباء الجزية أو الزكاة سماها حروب الردة والشيخ العلامة خليل عبد الكريم يؤكد أن العرب لم يؤمنوا بداية كي يرتدوا بل كان مطمعهم المال والنساء وقائد حروب الردة خالد بن الوليد مثال على ذلك فقد قتل مالك بن نويره واغتصب زوجته حال قتله . آمن العرب فقط بالفيء ينهبونه من الشعوب المجاورة وبخطف نسائها لتمتلكها أيمانهم كإماء ــ يسمون هذا حضارة عربية إسلامية وهو عار وشنار) انتهى.
الناس الذين عاصروا محمد، أسلم أغلبهم بعامل الخوف من سيوف محمد ولذلك ارتدوا بعد موته، ولكن هناك، وخاصة في المدينة، من آمن لأن السجع قد أسرهم. والسبب في ذلك طبعاً هو أن العربي كان أمياً لا يكتب ومن المستحيل عليه أن يحفظ النثر، ولكنه بسهولة يحفظ الشعر والسجع. وهذا السجع القرآني خوفهم بالنار وتغيير الجلود عندما تنضج، فخافوا وآمنوا. ولا شك أن العائد من الغزوات، سواء أكان المال أو الجواري، كان له أثرٌ كبير في إسلام بعض الأعراب، ولذلك كانوا يستلفون المال لشراء الخيل والجمال حتى يتسنى لهم المشاركة في الغزوات. أما خالد بن الوليد، سيف الله المسلول الذي رفض أبو بكر إغماده بعد مقتل مالك بن نويرة، فقد لا يكفي مقال كامل لذكر ما ارتكب من جرائم في حق الأعراب.
العقل زينة تقول في العليق 7: (إنه قرآن مبين وأهدي تلك الجملة إلي الزميل طلعت هذا قولك ليشرح لنا بعد مرور 1430 عاما من تبيانه المبين والسهل والمعجزة ...!!!كيف للزميل بعد مضي تلك السنوات لا زال يشرح لنا مقاصد هذا الكتاب المبين والذي حفظه رب القرآن لئلا يخربه أحدا أو يزوره مزور أو يضيف إليه حاقد أو جاهل_ وليتهم أضافوا ما يساعدنا علي تصديقه و قبوله_؟وكيف إله القرءان لا يعرف أن النجوم هي مجرات ضخمة وتفوق حجم الأرض مرات_ وليست كلمبة غاز تضئ غرفة_..وان السماءهي إنعكاسات الضوء علي غازات وأبخرة وليست مادة صلبة يمكن شقها_ وربما رواد الفضاء إستطاعوا في رحلاتهم قطع أجزاء منها لبيعها للهواة_ وإخيرا غفلته عن العلماء الذين سيفضحون سذاجته في فبركة أكاذيبه بجمل مسجوعة لا معني لها في كتاباتهم وإكتشافاتهم) انتهى.
محمد كان ابن زمانه ولم يعرف أن الأرض كروية وأن النجوم هي شموس في مجرات عظيمة. كان يعتقد أنها فوانيس معلقة بين الأرض والسماء، وأن هناك سبعة سموات والنجوم والكواكب محصورة في السماء الدنيا (وزينا السماء الدنيا بمصابيح). وكان يعتقد أن السماء بناء صلب (وقد بنيناها بأيدٍ) ولا يمنعها من السقوط على الأرض إلا الله الذي يمسكها (ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس رءوف رحيم) (الحج 65). ولكن كلما ظهر جيل جديد من المنتفعين بتفسير القرآن، كلما ظهرت تفاسير جديدة تجرد الكلمات العربية من معانيها المتعارف عليها، ويصبح الله كأنما كان يتحدث إلى أهل مكة باللغة الفرنسية أو اليابانية، وآخر تفسير حديث قرأته كان للآية (فإذا السماء انشقت فكانت وردةً كالدهان) (الرحمن 37). أخذ المفسر الجديد صورة نشرتها مؤسسة ناسا الأمريكية لانعكاس الأضواء في الأجزاء العليا من المجرة الشمسية، واظهرت خليطاً جميلاً من الألوان، يغلب عليها اللون الأحمر. قال المفسر الجديد إن هذه هي الوردة التي قصدها لقرآن في الآية السابقة. وقد تجاهل المفسر الحديث أن سورة الرحمن نزلت بصحراء مكة التي لم يعرف عربها ألوان الزهور، وأن القرآن لم يذكر الزهور والورود إطلاقاً، وأن هذه الآية تتحدث عن يوم القيامة يوم تنشق السماء. وكلمة "وردة" التي وردت في الآية ووصفها بأنها "كالدهان" حتماً لم تكن هي الصورة المنشورة لأن الصورة يغلب عليها اللون الأحمر، ولم يعرف العرب وقتها دهاناً غير القطران والسمن.
مايسترو صاحب التعليق 9، يقول: (وأقسم إن شعر امرئ االقيس وعنترة بن شداد ولبيد بن ربيعة وزهير بن أبي سلمى وتأبط شراً ، وغيرهم من فحول شعراء عصر ما قبل الاسلام، لهو أسهل على الفهم من سجع محمد وقراءنه الذي لا يتفق على فهمه اثنان ، فكيف لأمة كاملة أن تجمع على هذه الترهات، وإذا ما كان هذا صحيحاً فتلك الأمة هي أجهل أمة أخرجت للناس.) انتهى.
وما قاله السيد مايسترو هو عين الحقيقة. فالقرآن المكي أخذه محمد من التوراة وسجعه بكلمات الشعر الجاهلي الجميل، وقد ذكرت في كتابي "تأملات في القرآن" المنشور على بعض مواقع الإنترنت، عدة شعراء اقتبس محمد شعرهم ووضعه في القرآن.
السيد مجيد من المغرب، صاحب التعليق 10، يقول: (لدي ملاحظات حول سورة اللهب
1 ايمان المسلمين ان القران مكتوب في اللوح المحفوظ مند الازل يطرح سؤال حول مسؤولية ابو لهب فيما قام به ضد محمد
2تناقض محتوى السورة وما فيه من شتم وردح مع ايات اخرى تامر بالدعوة بالحكمة والموعظةالحسنة والصفح والعفو عند المقدرة
3تتناقض مع اية تقول قل يا عبادي الذين اسرفو على انفسهم لاتقنطو من رحمة الله ان الله يغفر الدنوب جميعا
4 من الغرابة ان ينزل الاله خالق الاكوان والانسان الى مستوى المهاترة مع مخلوق بسيط من مخلوقاته
اخيرا ارى ان خير من ينزه الاله الحقيقى- افتح قوس لاقول انه فوق طاقة العقل البشري ادراك ماهيته او جنسه- قلت هو الملحد ان صح هدا النعت ان لم يكن شتيمة، وذالك لان الاله اعظم واجل من الوصف الدي وصفه به محمد والقران والمسلون يقولون تبارك وتعالى وسبحانه وعظم شانه دون ادراك معناها وبلا تمعن... ولكم تحياتي ودمتم.) انتهر.
كل النقاط التي ذكرها السيد مجيد نقاط تستحق إيضاحاً من الإسلاميين، إذ كيف يكتب الله القرآن قبل بدء الخلق ببلايين السنين، ويحكب به عن عذاب أبي لهب وزوجته. ألا يعني هذا أن الله قد قفل خط الرجعة على أبي لهب ومنعه من التوبة والإيمان بمحمد. وهناك من آمن بمحمد وسرق وزنى وقتل، وقال محمد إن الله سوف يغفر له لأنه نطق بالشهادتين. هل الله يهمه أن يقول الناس إن محمد رسول الله فيتجاهل كل أعمالهم السيئة، والأديان أصلاً جاءت كما يقولون لهداية البشر إلى السلوك المستقيم، أكثر مما يهمه السلوك الجميل من شخص لم يقل إن محمداً ىسول الله؟ إنه قرآن محمد الذي كان هدفه الوحيد حمل الناس للاعتراف بمحمد اليتيم، الفقير، الذي أراد أن ينصّب نفسه ملكاً على العرب
السيدة الفضلى أم محمد، صاحبة التعليق رقم 11، تقول: (إن الانسان الضعيف الذي لا حيلة له يلجأ إلى الصراخ والشتم والسب حتى يدافع عن أفكاره ومعتقداته ولهذا تجد الكثير من المسلمين ولانهم ليست لديهم القدرة على الرد على الكثير من المواضيع التي تكشف حقيقة الاسلام تجدهم بلجأون إلى الشتم والسباب ، ولكن رب السماء وهو قادر على كل شيء والذي يقول للشيء كن فيكون هل يحتاج إلى السباب والشتم حتى يدافع عن أفكاره ومعتقداته !!! ان محمد ونتيجة لعدم قدرته على الرد على كبار القوم في مجتمعه تخيل ان اله السماء يدافع عنه فقام على لسان الله يسب ويشتم كل من يخالفه بالراي حتى لو كانوا أهله المقربين ، ومن القرآن تعلم المسلمون السب والشتم ) انتهى.
فعلاً من كان يملك الحجة المنطقية ليرد بها على خصومه فما عليه إلا أن يطرحها لهم ليفحمهم، كما زعم القرآن نفسه عندما جادل إبراهيم النمرود، فقال القرآن إن إبراهيم قال للنمرود إن ربي يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب، فبُهت النمرود ولم يحر جواباً. رغم سذاجة الطرح إلا أن محمد يؤمن في داخل نفسه أن الحجة القوية تُفحم الأعداء، فلماذا لجأ إلى الشتم والتهديد؟ الجواب طبعاً لأنه لا يماك الحجة.
طالب، صاحب التعليق 12، يقول: (هذا المثل الجميل يطلق على العالم او الكاتب عندما يبوح بعلمه ويكتبه بين الجهلاء اللذين لايقرؤن ولا يكتبون-هذه الحقائق الدامغة للدكتور وغيره من الفطاحل اللتي لاتخاف من هؤلاء جرابيع البشرية اللتي عايشة بالخرافات الدجل والنصب على البلهاؤو--لاينفع معها مهما يكتبون فهم في نومهم وجهلهم غارقون!لكن اعوول على الاجيال القادمة لعلها تفهم هؤلاء الدجالين وقدوتهم الحرامي النصاب القاتل اللذي لايذكرونه الا واللقب والتمجيد له!وكما قال المتنبي(الاهبل لايصدق الرصافي ولاغيره ولاالدكتورالنجار--لانه معتز بجهله ويفضل ان يموت جاهلا وحمار)والعاقل يفهم) انتهى.
الأجيال القادمة لابد سوف تعي وتتخلص من هذه الخزعبلات لأنها تعتمد الآن على تلقين الأطفال بالضرب والخوف. ولكن عندما يقتنع شخص واحد، رجلاً كان أو امرأة، بأن الإسلام عبارة عن كيثولوجيا وكذبة كبيرة، فإن هذا الشخص سوف ينقذ طفلين أو ثلاثة عندما يُرزق بأطفال، وبالتدريج سوف يقل عدد الأطفال المؤدلجين إلى أن تنتهي الخرافة نهائياً
السيد شوقي، صاحب التعليق 13، كال الإطراء على شخصي وعلى المقال، وأنا أشكره بحرارة وإني سعيد لاتفاقه مع ما أكتب.
شرق عدن، صاحب التعليق 14، يقول: (يجب التنويه على ان السفاح خالد ابن الوليد حينما دخل على خيمه مالك بن نويره فانه قتله وفصل راسه بالسيف ثم طبخ الراس فى قدر كبير واكلها بتلذذ وبعد ان انتهى من طعامه دخل على زوجته واغتصبها ويقال انها كانت على قدر كبير من الجمال وهذا الحدث ان دل على شئ فانه يدل على ان عصر الرسول الاسود كان اكل الاعضاء البشريه عاده طبيعيه بين هؤلاء الوحوش الكاسره وانا متاكد تماما ان الرسول فعل نفس الشئ فى غزواته الاجراميه والدمويه) انتهى.
وفي الحقيقة إن الروايات تختلف كثيراً في هذا الموضوع. أغلب الرواة قالوا إنه فصل رأس مالك واستعمله كإحدى الأثافي التي يضعون عليها القدر. وكنتيجة حتمية لقرب الرأس من النار فقد شوته النار، ولكن لا أظن أن خالد قد أكله. ولكن ليس هذا هو المهم، المهم أنه سيف الله المسلول ويعمل بما نهى عنه الله. محمد قال: لا تمثيل بالجثث، وهذا هو سيفه المسلول يمثل بجثة رجل قُتل ظلماً وعدواناً لكي يستحل سيف الله فرج زوجته لأن محمد قال لهم في خطبة الوداع "أوصيكم بالنساء فهن عوان عندكم، قد استحللتم فروجهن باسم الله".
صالح الصويلح، صاحب التعليق 20، يقول: (أستاذ الكبير، سلمت وسلم قلمك الذي تحول إبى معول يهدم خرافات شدتنا إلى الماضي وجعلتنا أضحوكة بين الأمم. لعل من أكثر الأيات التي سببت إحراجا للشيوخ هي: وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (التكوير 5)، حيث قال الماوردي في النكت والعيون: فيه أربعة تأويلات لكلمة (حشرت) هي: جمعت، أو اختلطت، أو ماتت، أو حشرت إلى القيامة للقضاء فيقتص للجمّاء من القرناء. وبفسر القرطبي التأويل الأخير فيقول: وعن ٱبن عباس أيضاً قال: يُحْشَر كل شيء حتى الذُّباب. قال ٱبن عباس: تحشر الوحوش غداً: أي تجمع حتى يُقتصَّ لبعضها من بعض، فيقتصَّ للجَمّاء من القَرْناء، ثم يقال لها كوني تراباً فتموت. وهذا أصح مما رواه عنه عِكرمة) انتهى.
خيال شاطح تمتع به محمد، لكنه يصلح لقصص الأطفال أكثر مما يصلح لنشر رسالة من إله السماء. إله السماء خلق الوحوش لتأكل اللحم الذي تصطاده من الغزلان والحمير الوحشية وغيرها، فكيف يقتص من هذه الوحوش وهي لم تفعل أكثر من ما أملته عليها الغريزة التي وضعها فيها إله السماء؟ والوحش الذي يركض خلف فريسة ويصطادها بشق الأنفس، من الطبيعي أن يهاجم أي وحش آخر يقترب من الفريسة، ويعضه ويضربه، فكيف يقتص منه إله السماء؟ وماذا عن الذبابة التي قال محمد أطمسوها في الشاي لأن في جناحها الآخر شفاء السم الذي تحمله في الجناح المقابل. فهل سوف يحاسب الذباب على نقل الأمراض للناس، أم على نزوله على مخلفات البشر الجسدية؟
السير جلاهاد، صاحب التعليق 23، رد بالإنابة عني على السيد طلعت خيري، فقال (أولا هذه ليست تناقضات. التناقض هو عندما يقول الشخص شيئا ثم يقول عكسه اي تماما كما يفعل فقهاكم. اما ما تقوله انت(وسناخذ ما تسميه النتاقض رقم 1 مثلا) فعلي خير الوجوه انك سيادتكم فاتت عليكم الفكره (you missed the point) لم تفهم ما قاله الكاتب فهو في واد وسيادتكم في واد) انتهى.
وأنا أشكر السيد سير جلاهاد على رده، ولو أني اعتقده مضيعة لوقته الثمين لأن السيد طلعت خيري لا يهمه ما يُكتب عنه ما دام مسموحاً له بترديد ما شاء من آيات القرآن الذي نحن بصدد نقده والقول بأنه ليس إلهياً، ومع ذلك هو يحاول إقناعنا به. وهو هنا لا شك يحرث في البحر، ولكن لا يهمنا من أمره شيء ما دام مستمتعاً بالحرث في البحر. نرجو ألا يسجر الله البحر وطلعت خيري مازال يحرث به.
السيدة سوسن علي، صاحبة التعليق 24، تقول لطلعت خيري: (لقارئ طلعت خيرى إكتشف أربع تناقضات فى مقال من الحجم الكبير للدكتور النجار,بينما وجد الدكتور النجار عشرات التناقضات فى سورة صغيرة كسورة الفاتحة .فهذا يعنى أن د . النجار أكثر علما و بلاغة من هذا النبى المزعوم و المسحور والمسموم) انتهى.
شكراً للسيدة سوسن على استنتاجها المنطقي. وأرجو مستقبلاً الأ تضيع وقتها الثمين في الرد على السيد طلعت خيري.
السيد الكاشق، صاحب التعليق 25، يقول: (من عقل لهم به يتدبروا ولم يكن لهم سوى الشتائم حجج ما كان لهم يوما قوائم عليها استندوا الاسيوف بها على الرقاب سلطوا وهاهم احفادهم في الظلامات يتخبطوا متمسكين بقشاش القمح من الغرق تحية لك يااستاذي العزيز على هذه الصولجانات التي تذري بها على الرؤوس الخاوية واضافة صغيرة ان ابن مسعود كان يمحي الفاتحة والمعوذتين من قرانه وهو احد كتبة الوحي والذين قال عنهم محمد ان ياخذوا القران عنهم ولكن لدي سؤال اذا لم يكن قد سمي القران في عهد محمد حتى وفاته او المصحف فمن اين اتت الاحاديث والى طلعت خيري هذا السؤال لماذا زوج ابو لهب ابنيه لبنات محمد قبل ان يعلن نبؤته وطلقهما بعد سورة الاسراء واذا لم تصدق كتب التاريخ التي كتبها مؤرخيكم وبالاخص السيرة فانت تعترف بعدم مصداقية كل ما جاء بها وبذلك انت تنفي مصداقية كتابك ورسولك لانه لايوجد شيء يدعمها الا الكتب التي تطعن بها وبعد في امانك مراجعة ما قاله ابو لهب قبل ان يقول محمد الاية فيه وستجد التشابه بينهما ودائما انت تحاول ان تدافع بايات القران للدفاع عن القران وملاحظة بسيطة عسى تعي ما تكتب اقتباس من تعليقك)
لا خلاف بين كتب التراث أن ابن مسعود محا سورة الفاتحة وسورة أعوذ برب الناس وسورة أعوذ برب الفلق من مصحفه واعتبرهما أدعية كان محمد يتهجد بها. وابن مسعود هو نفس الشخص الذي قال له محمد إن الله يقريك السلام، ولم يصدق ابن مسعود أن الله يذكره بالاسم، وعندما أكد له محمد ذلك، بكى. فكيف نعتبر هذه السور من القرآن وهو لم يعتبرها، ومع ذلك حياه الله؟
وفي التعليق 26، أعتقد أن السيد الكاشف أضاع وقته في الرد على السيد طلعت خيري الذي لم يفهم ما قرأ في مقالتي عن خسف الأرض.
أقدم شكري للسيد Kader صاحب التعليق 27، وأرجو ألا يغضب عليه الإسلاميون لأنه شارك الله في أحد أسمائه الحسنى.
السيد رسلان صاحب التعليق 30، يقول: (كل يوم يزداد يقيني اكثر فأكثر بأن السيد المناضل كامل النجار يدق عصب الامه في كتاباته التي اعتبرها اكثر من منطقيه و منهجيه وحياديه تكشف الواقع المرير للامه التي للأسف ننتمي اليها
ولكن سؤال محير فعلا ما هو النظام او الايدلوجيه التي ترونها بديلا عن الاسلام لنا كأمه اسلاميه و عربيه فثقافتنا و عاداتنا و تقاليدنا لا تسمح لنا بالابتعاد عن المنهج الاسلامي
من وجهه نظري المتواضعه فوجود نظام او ايدلوجيه مثل الدين الاسلامي قد ( قد التشكيك )قد تحمينا من كثير من الامور فان تطبيق البعض من مبادئه السمحه قد تحمينا من الوقوع في كثير من العادات السيئه التي لا تقبلها مجتمعاتنا الشرقيه. انا شخصيا احس براحه كبيره عند الصلاه و التقرب من الله و الدعاء و لكن في نفس الوقت انا متأكد من صحه و دقه كلام الدكتور كامل النجار) انتهى.
وأقول للسيد رسلان إني لا أحاول إزالة الديباجة الإسلامية عن الأمة العربية والمسلمة كذلك. وأنا لا انتقد المسيحية أو البوذية أو السيخ أو الهندوس لأنهم لا يحاولون إجبار الآخر على اعتناق ديانتهم ولا يحاولون السيطرة على العالم لفرض هيمنتهم وشريعتهم هليه، ولا يعزلون نصف المجتمع بزعم سد الذرائع. اجعلوا الإسلام ديناً بين الفرد وربه واتركوا بقية الناس لإدارة شؤونهم بأنفسهم، ولن يتطرق أحد للإسلام بعد ذلك. أو انبذوا الإسلام واعتنقوا البوذية لأنها ديانة مسالمة وتوصي بنفس الوصايا العشرة التي أتي بها موسى ونقلها عنه محمد، والنتيجة سوف ترضي الله إن كان موجوداً وسوف تنجي العالم من شرور التفجيرات السنية والشيعية وتهديم بيوت الله في العراق. ولكني لا أفهم قولك ((من وجهه نظري المتواضعه فوجود نظام او ايدلوجيه مثل الدين الاسلامي قد ( قد التشكيك )قد تحمينا من كثير من الامور فان تطبيق البعض من مبادئه السمحه قد تحمينا من الوقوع في كثير من العادات السيئه)) فهل يمكنك أن تذكر لنا أي عادة سيئة منعنا الإسلام من ارتكابها على مدى الألف واربعمائة سنة الماضية؟ عالمنا الإسلامي يقص بالسرقات، خاصة سرقة المال العام، وبالزنا والقتل وشهادة الزور والتمثيل بجثث الموتى، كما يحدث في العراق، واستغلال المرأة في الدعارة في جميع البلاد الإسلامية من المغرب ‘لى باكستان، مروراً بالخليج، والاعتداء الجنسي على الأطفال، وحتى المحارم منهم، ولا أتحدث هنا عن وعاظ السلاطين مثل القرضاوي وشيوخ الوهابية ورئيس الجامع الأزهر. إذا تعطيني مثلاً لشيء سيء تفاديناه بسبب كوننا مسلمين، فسوف أضع قلمي اليوم ولن أكتب عن الإسلام شيئاً
جمال صاحب التعليق 31، يقول: (هذا الكلام وكل ما يكتب في الحوار المتمدن لاقيمة له التغيير الثقافي والاجتماعي يحتاج مئات السنين الحل والحل الوحيد للدول الناطقة بالعربية هو الاستثمار في الصناعة (الصناعات المتقدمة) والبحث العلمي هذه طريق التغيير الوحيدة التي ستقود الى تغير فكري واجتماعي) انتهى.
وأقول للسيد جمال إن رحلة الألف ميل تبدأ يخطوة واحده. والمزارع الذي يشق الأرض ويلقي بالبذور لا يتوقعها أن تستقيم على ساقها في اليوم التالي. كل شيء يستغرق وقتاً، والمهم أن نبدأ الرحلة مهما كانت طويلة، وكما قال الشاعر العربي:
عليّ أن أسعى وليس *** عليّ إدراكُ النجاحِ
السيدة إقبال حسين، صاحبة التعليق 32، تقول: (اشكرك يادكتور كامل النجار..قرآن محمد ربما لم يخيف العرب .لكنه زرع الخوف والقهر في عقولنا ..طفل يقرأ كل يوم كلمات عنيفه مثل تشوي جلودهم ويسقون الرصاص ام النحاس المذاب مع ذلك القسم الغليظ بالكنس ومش عارف ايه تخيل مايصيب هذا الطفل..اشكرك وانت تساعدنا علي تنظيف عقولنا من هذه الاوساخ التي دمرت حياتنا) انتهى.
وأنا أشكر السيدة إقبال، وكما قلت في التعليق أعلاه، عندما ننقذ الأطفال من هذا الطوفان، نكون قد أدينا مهمتنا.
السيد موسى، صاحب التعليق 35، يقول لطلعت خيري وللسيد بسيوني: (ليه الله بتاعكو انت والبسيوني ما راح المدرسة واتعلم عربي أنا لو صلحتله انشاء في اللوح المجفوظ لأديته صفر مكعب علشان فيه أكثر ن مائة غلطة لغوية) انتهى. سؤال وجيه نرجو أن يجيب عليه السيدان
السيد محمد البدري، صاحب التعليق 26، يقول: (فارق كبير بين قصاري السور التي هي منقولة من سجع كهان مكة وبين اجزاء اخري من القرآن عكست الحالة المعنوية وظروف قائل النص، ونموذجها الايه الثانية من سورة الحشر بنصها -هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ -. الارتباك والركاكة وفقدان القدرات اللغوية ظاهر فيها بوضوح لا لبس في هذه الايه. فقائلها كان في معركة وفي وضع لا يسمح له بالنظم والسجع والتقفية. بعكس زمن خديجة بنت خويلد الثرية بمالها ورياشها وفي ظروف تجعل الشعر والوزن والقافية والنقل المباشر من كلام ورقة ابن نوفل ممكنا بل ومرحبا به) انتهى.
وهذه حقيقة وهي أن قرآن مكة مسجوع ومتسامح عندما كان محمد معتمداً على خديجة لتعيشه بينما تفرغ هو لجمع القصص وكتابة السجع الجميل بمساعدة ورقة بن نوفل وغيره. ولكن عندما هاجر إلى المدينة وتزوج بتسعة نساء ولم يكن يملك ما يعولهن به، اضطر إلى القيام بالغزوات، وكان يغزو مرتين أو ثلاثة في كل عام، فلم تتح له ظروفه المادية ولا العملية، الوقت الكافي لينتج سجعاً جميلاً، فجاء القرآن المدني باهتاً ومليئاً بالقتل والدمار والسبي. وبعض آياته في غاية الركاكة، مثل (لا تحسبن الذين يفرحون بما أوتوا ويحبون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم ( آل عمران 188). وبعض الآيات بها تناقض عجيب، فمثلاً قال عن إبراهيم: (فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ( مريم 49). ثم قال في سورة إبراهيم عن إبراهيم نفسه: (وقال الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحق إن ربي لسميع الدعاء (إبراهيم 39). فهل وهب له إسحق ويعقوب، أم إسحق وإسماعيل؟
السيد عبد القادر أنيس، صاحب التعليق 39، يقول: (زارني صديق في البيت فأقرأته ما كتب الدكتور النجار فبُهٍت . قال لي بأنه يقرأ هذه السور منذ خمسين سنة ولم ينتبه إلى تهافتها. كيف لم ينتبه إلى ذلك؟
إنه الإيمان الأعمى يا صديقي. إنه الدمار الذي تحدثه أسرنا ومدارسنا يوميا في عقول ناشئتنا.
السيد جمال صاحب التعليق رقم 31 قال إن هذا كلام لا يفيد، وطالب بالاهتمام بالصناعات المتقدمة. هذه مأساة الفكر عندنا. في الجزائر مثلا: بنت الدولة آلاف المؤسسات التعليمية وعشرات الجامعات والمدارس العليا. اليوم يبلغ عدد الخريجين مئات الآلاف وأغلبهم في الفروع العلمية والهندسية. كما استوردت الدولة مئات المصانع وبعثت عشرات الآلاف من الطلبة للدراسة في أرقى الجامعات.
أفلست المصانع وبيعت خصخصت أو صارت عالة على ميزانيات الدولة. لماذا؟ ببساطة لأن المحيط العام الديني والثقافي والاجتماعي والسياسي لا يشجع على الإبداع بل يعاديه. كذلك لا تصنع التربية عندنا مبدعين لأنها تشحنهم منذ الصغر بخرافات الدين التي تخصي عقولهم.
استيراد الآلة لا يكفي بدون استعياب العقلية والذهنية الحرة التي أنتجتها، وهي فرطنا فيها باسم الدين والأصالة وفصل التكنولوجيا عن الحداثة وشروطه) انتهى
الدين دائماً وأبداً يفسد الدولة، لأن كل أصحاب دين يعتقدون أنهم أفضل من معتنقي الأديان الأخرى، ولا تتقدم أي أمة إلا إذا فصلت الدين عن الدولة. كل أمة تتحدث عن "ثوابتها" أمة فاشلة لأنه ليس هناك ثوابت، حتى الأرض نفسها تدور. كل أمة من الأمم مرت بمراحل مختلفة من التطور الفكري والعقدي والصناعي. وكلما تطورت عادات ومعتقدات الأمة كلما زاد تطورها. ولكن المسلمين يريدون التمسك بعادات القرن السابع التي يسمونها، زوراً وبهتاناً، ديناً، وهي ليست ديناً إنما تقاليد اجتماعية أكل عليها الدهر وبال. واستيراد سيارات الرولز رويس وأحدث الطائرات الحربية وحتى المصانع، لا تقدم الأمة، كما قال السيد عبد القادر، إذا ظلت العقول مربوطة كالبعران في القرن السابع الميلادي.
وأعتذر للقراء عن طول المقال.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في القرآن المكي 3-4
- في رحاب القراء 2
- تأملات في القرآن المكي 2-4
- في رحاب القراء 1
- تأملات في القرآن المكي 1-4
- تعقيباً على تعليقات القراء على تاريخ القرآن
- تاريخ وماهية القرآن 3 – 3
- تاريخ وماهية القرآن 2 – 3
- تاريخ وماهية القرآن 1- 3
- يقولون ما لا يفعلون
- الإسلام يزرع الجهل والخزعبلات في أتباعه
- المسلمون يحتكرون كل شيء حتى الله
- خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام 3-3
- خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام 2-3
- خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام 1...؟
- مع القراء عن نباح الكلاب
- على نفسها جنت براقش - النباح حول المآذن
- إنجازات الحوار المتمدن
- نفاق وعاظ السلاطين
- حصاد الهشيم - الحلقة الأخيرة


المزيد.....




- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - في رحاب القراء 3