أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد وادي - للورد حكاية أخرى














المزيد.....

للورد حكاية أخرى


جواد وادي

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 18:23
المحور: الادب والفن
    


على مذبح الورد
ندّت حكايتي
وجعا غائرا
بين طيلسان خضيب
وفتنة هذا
النقيع الرطيب.
على وجع...
ما شاء ربي
يطول....!!!
فارشا عنفوان التوحد
بين الصهيل
وحتف مهيب
من يقرأ هذه الألف
ممدودة على صخب الوقت
عادت سوالفها
نهما للتآكل والاحتراق
كحّلتها العيون
عاصفة من دخان.
أيهذا المنادي
لفض المزاد
تريث قليلا
على مهلها
وحدها
ترحل الشمس
ترتب موعدا
للترهل والانكسار
كم من الخلق
بانتظار الأفول؟
والغوايات
لطلة فجر جديد
تدنوا
رويدا... رويدا
كأن هذا السنا
شعاع مخاتل
لفرح قادم
................................


أيه أيها الورد
تعرف على زائرك الليلكي
اخفض سواترك الرمداء
لمن يعرّيك
ليخصبك الآخرون
بشهوة القتل
والانتشاء
..............................
في لجة صوتي
أراك مخضبا
نزقا
تحنن قليلا
ولتحتفي مياسمك
الرائقة بهذا المساء
.................................
أيها الورد
سلام على
من امدّك
بنسغ الحياة
يشاطرك الأقحوان
ندا فندا....
في لجة نهمي
للوعتك أيها الآفل
بين شوك الجوارح
وفرط التودد
أفق أيها الصادح
أقربك الآن
من بلسم الروح
ايهذا الندى
بعطر التراويح
واحتفاء المساء
حجر يعلوك
ثقيل
شديد الوقع
ايها الغض
لا ترتكن
لهول التوجع
والانطفاء
.....................
سقمي أيها الورد
هد افتراضي
بأنك ساتر للعذاب
بشراي ان التساكن فيك
اربك كل التاويل في افتضاض
البهاء
على امل جانح للقاء
ابهجتني ينابيع سرك
والهائمون بوجدك
حد الرثاء
تهادوا اليك
والتزلف فيك اكتواء
لموت سرى بدمي
دعني ألطف
شيئا من دواخلك المتعبة
بشي من عبير التلطف
فذي فتنة
وذا عبق
وها انت تزهو
بانسامك الرافلة
وهذي الشجيرات
اثلجت حزني عليك
ايها القابع
في سدرة الروح
تخشبت كل المواويل
فيك
والحدقات
تعبى بفرط انتظارك



#جواد_وادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابواب لم تعد موصدة
- هل لهؤلاء كرامة؟
- هذه دولة وليست زورخانة؟
- التاسع من نيسان* يوم إنعتاق
- اجهزتنا الامنية وانجازاتها الباهرة
- المجد للحزب الشيوعي بعيده السادس والسبعين
- القذافي نموذج لتردي الوضع العربي
- المربد وخفافيش الثقافة
- السياسيون افسدوا فرحة الانتخابات
- من فمك وفعلك ادينك
- الشيوعيون انقى من ان تطالهم الالسن الرثة
- لا تجعل صوتك طعاما للحيتان
- ادب المنفى بين عمق التجربة ووجع الغياب-محمد طالب البوسطجي نم ...
- الشاعر مولاي ابرهيم في اصداره الجديد
- الام يبقى مبدعو المنافي مبعدون ومحاصرون؟
- حققوا جيدا في هويات اعضاء هيئة التمييز
- تذكروا شباط الاسود
- الرئاسات الثلاث وشفط الدهون
- واين هي السيناتورة؟
- ماذا يقول الصداميون واحبتهم عن مذبحة اليوم؟


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد وادي - للورد حكاية أخرى