|
شاكر السماوي:جدارية عراقية من ماء الفرات
ذياب مهدي آل غلآم
الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 15:06
المحور:
الادب والفن
أستهلال في أقتناص الصدفة(الفرصة) وكما قالها العظيم دون الله ليث الحجاز كبش العراق على بن أبي طالب... الفرصة تأتي مبطئة وتذهب مسرعة فقتنصوا فرصكم... هكذا أقتنص ليِّ أخي وعزيزي ورفيقي د عدنان كاظم عوض أبن الشامية وعنبرها الذي يشم رائحته (سابع جار) فلقد منحني قنصة عبر سابع قارة وسابع بحر ومحيط هو الذي قدم هذه الفرصة الذهبية وممهدها على طبق من كرستال وشمس(الدخول الى ملكوت الشاعر الانسان شاكر السماوي) عدنان هذا جمع كيانين في قلبه وحبه بين جنوب المراثي وبعد المنافي عدنان هذا يتقدم بجمع الاضداد من أجل تدوين صحائف تاريخية مجيدة للعراق وعشاقه فله هذا الجهد وله الأسم الاول لكونه محطة تشع في أقتناص الفرصة بعد ان يئس قلبي من أن يلتقيها فله الشكر الاول وله الشكر لأحقا والفضل للعراق وللشامية ولمنبت الطيب عائلته وكلهم يجسدهم الحزب الشيوعي في شخصه المعطاء العبق بالآصالة والنقاء.... سلام من القلب لك د عدنان عوض المدخل حين أنقطاع الوصل وتيهان السبل (ضاع الخيط والعصفور) والعمر يجري والايام تدور...الزمن كناعور على شواطئي الفرات هناك في رجع الصدى البعيد العراق يعتلي دلوا ويهبط آخر(غرشه وصم تتن) ويدور بينه ويلتف...؟ هناك تتقد كواكب درية شعشاعة قرمزية في سماوات الوطن هم اعلامه ورجالاته نوابغه وعشاقه وللمرأة فيه قامات النخيل ونضج سنابل زرعه... أحمل قلبي عراق ومعي اتأبط دائما في رحلي وترحالي ثلاثة دواوين لكواكب من وطني لا غيرها ... بعت مكتبتي التي كانت عامرة بحوالي (2100) كتاب ومخطوط وكراس في سوق المتنبي وهربت بعد ان اعطيت مبلغها (للأجهزة القمعية العفلقية) بعتها بأبخس الاثمان للهروب من طاغية العصر والزمان المقبور أبن(صبحة؟) الدواوين الثلاثة هن للريل وحمد الطبعة الاولى للكبير مظفر النواب وحجاية جرح لمثله شاكر السماوي وللنهر الخالد للعراق العظيم الجواهري محمد مهدي... كن ليِّ ضياء لطريق وحشتي في كل غربتي وغترابي فيهن أزيح الهم وآجلي القلب من بعض(زنجاره) فالزبد يذهب جفاءا والعراق وأعلامه كواكب تتلألأ ليلا ونهارا تمكث فوق الارض ومنها...وفي الحياة تزدهر دائما... قيل ان الشعراء جنود الرب فلندخل ملكوت أحدهم شاعرنا المبدع شاكر السماوي...حين البحث عن السماوي شاكر الانسان وليس الشاعر علينا ان ندخل صومعة الذات خاصيته وهذه فيها تشعبات كثيرة منها محطات الجذور، الارض، المكان،قرى،مدن، وآوطان وفيها رياض من العشق وذكريات فيها عنفوان شبيبة تتقد جمرا بطعم خبز تنور(أم موسى) والخستاوي وهمسات بنت الجيران؟وربما صوت ديك الصباح فيها للسطوح الصيفية نشوة وهي مخضرة والتشاريف التي تعانق الشمس حين الشفق والغسق مابين الشروق والأصيل وربما تغيب على (محجر) الجيران؟ او مابين صفصافة تحتضن الجرف او (فحل للتوث بالبستان هيبه) في خاصيته أزقة ودياجير ومناشير حمر تهواها الحمائم والفراشات فقررت الولوج في متاهات الشاعر لكوني قريب من أنسانيته وشاعريته لذلك أدخل حواريتي معه هو العراقي من الفرات الاوسط كأنه القطب الذي تتزن به كفتي الميزان ...هنا الجنوب يسارا وهناك الشمال أفكارا رجل من خاصيتي وخصوصية عراقنا ومن أجل ان تكون حواريتي غير تقليدية ربما أحلم ان تكون كذلك لذا حددتها بمدارات هي مطمحي في استشراق دواخل شاعرنا... هذا الكائن المبدع كأنسان وذات في العراق ومن العراق وهكذا حلقت في مداراتي في أشكال من العودة الى البداية لأقول كقيمة رياضية الى الصفر... العودة الى الصفر! مدارات...حوارية ماهو شكل التجربة عند الأنسان شاكر السماوي وكرجع الصمت عدت في دوار الصمت عدت عدت صحوا يرفض الفعل ورده بعد الانتظار الطويل، والطويل كالحلم ! حين يغزوك وأنت على مشارف الأصيل، فآي مدار يعجبك أن تدخله بكل آهاتك والشجن، ياغريب أذكر أهلك... بدمع شرطه ان لايغادر الجفن! وأنتظرت المرجى والمرتجى لكن مشاغل كبيرنا الشاعر شاكر السماوي ومكابداته مابين غربتيه وابتعاده عن الأنترنيت ولكونه بديع الخط يجمله ويكتبه بحرفنه ودراية، آل على نفسه ألا ان يدون أشيائه بخط يده البديع كما هو شاعرنا وأنساننا والمناضل حين كان النضال يصارع الأحتلال ولازلنا نحن شيوعيي العراق بنفس المنازله والروح الوطنية الوثابة نصارع الاحتلال الجديد... المهم لم احصل من أنتظاري على اجوبة أسئلتي التي اردتها حوارية خارج النص الشعري يرفدني بها أبو طلعت شاعر النهرين الكبير الألمعي المتنوع المواهب والعشق العراقي...لذلك رحت اتصفح ما املكه منه من عبق السنين تدوينا بخط يده واجعله حوارية تمتزج مابين دواخل الشاعر شاكر حيث التقطها من ما كتبه لي وللوطن وما انثره من لسانه مدونة لعلها تفي بالغرض الذي اصبو له عشقا لصبايا وعرفانا لأصيل من الفرات الاوسط ينضح عبق العنبر ونسائم ريحان الشواطي وأبتسامة (طليع) النخيل في ربيع غبش الفلاحات ولذلك اقدم لكم شيء مما استشفيته وستنضحته وحسب مقدرتي المتواضعه بالأيجاز والأختصار(أظن) فيها شيء من الجماليه رغم تجاوزها لبعض الصفحات، أظن ما اقدمه لهذا الشاعر بعيدا عن التحسس والحساسيه منه عند البعض! انا لايخصني سوى أنه الشاعر الكبير والأنسان الذي سايرته مايقارب اربعة عقود من سنوات الجمر سنوات النضال سنوات العشق الشيوعي العراقي وما زلنا على العهد ياحزب الشهداء" كول أندارت دنيه ودارت! يابويه ماتدري أشصار....؟"فرحت ابواب هواجس القلب والحلم والأمل ان تكون حوارية بالشعر الشعبي ومن قلب كالمتراس ينبض تحدي وشمم.....؟ 1- مدار !! وحدي آنه،ابآنه وحدي! وبسنيني اللي طويت، اوهم طوتني، مالكيت غير روحي البيّ تحدي، اوبيها أحدي اوحيرتني حالة الحالين هذي: امنين هيّ بيّ تبدي؟ وآنه بيها امنين أبدي؟ 2- آين تلتقي مع نفسك؟ ياما، وياما... نيّاتي او غاياتي اتوسوس بيّ، اوأهجس بين الأهواه امن الدنيه او ما أهواه، صرت اتدولب... رايد- عايف- عايف- رايد اوحاير حارت بيه بلواه!! اوصارت روحي ابطارف روحي سورة احلام ايدولبني بيها الحس واتلملم بحدودي او خايف من دنيه امضيّعها الحد اوتآخذني اخيالات المامش للمامش...وهناك اتهدني روجه ابلاجزر اولا مد مرجيه اعلى الماي البيها اولاهمها الوني ايودّيها اوظلت محتاره ابتاليها، لابيها اتروح الغايتها، اولابيها المنبعها اترد! 3- صاحبي الشاعرلطفا من اختياراتك! اخترت امن الدنيه الصّعبه، أصعب مابيها، وتاليها حسّيت الأصعب مابيها...ابنادم من يحتار ابغيره والأصعب من هذا الأصعب ابنادم من يحتار ابنفسه اخترت الصادق، واللي يكدر يتطهّر من نفسه ابنفسه ويودّي الأفضل مابيه الأفضل مايلكيه بالناس اويآخذ من أفضل مابيهم حتى يبني بيه انسانه اخترت الفكره اللي تبنيني وتعلمني اشلون ابنيها، واشلون اهدمها او أتخطى اللي بيّ واللي بيها، واشلون الباجر نقراه، ونحس باللي بعده ابحسه 4- مابينك وبين الثالث ياشاكر؟ عاشرت السّوط اوعاشرني، او غاب الثالث، بين السّوط اوبين النّزف...اوظلّيت اسمع بالغيبوبه شي مثل الصوت ايراددني ابشي سّماه ابعقلي خراب او شي سميته ابكلبي عذاب كلي: انت وهمان اتظل، وتظل دومك تايه، عاثر، اومثل اعمى اتكوده العميان اويحديهم بالظلمه اغراب! اوبيك اعناد اعمى اموديك الحد مسدود او غايه سراب كتله: امن اسقط تسقط انت! اويسقط بينه الثالث، ابنادم والرّب ويصير الحك مثل الباطل ونضيّع بينه الأسباب كلي: الرّب، عوفك من عنده! احنه الظّل اليرسم حدّه اوخلّيك انت تعبر دنياك ابلا رب اوراح اتظل بين الحيطان التفتر بيك اوتفتربيها، حاير، ضايع، خايف، عاجز، اوبس آنه الأفتح لك باب! 5- أيها الشاعر كيف اقرأك!؟ لا تقراني، لاتقراني! اولا تتوقع تلكي ابهذا الشّعر الغامض شي يرسمني اببعض الواني آنه اوضح من آنه البيه، وبوجداني تلكاني اوضح من كل آني هذا آنه الشاعر بآشعاري ضي ابظلمه، اوظلمه ابضي بس- قديمكن! من تقرى اشعاري ابشعريه، بيهن تلكاك ابشي مثلك لوشي منك يمكن جنته...لاجن قط...بيه ماتلكي ذاك الشّي الرحت اتدور عنه، اوهلبت...بيه تلكاني اوتفهم منه لغزي الثاني 6- قيل لي كانت"فراتية"عاشقته! شيء مثل الحب؟ كالت: الحب...عيني بعيونك سؤال يبتدي منّه الجواب كلت: اظن كبل العيون اكلوبنه جانت تشوف شي يجينه منّه بينه، ايصيرنه حب، اونصيره ماي من نبع السّراب اوراحت الخطوات بينه من بعضنا اتلم بعضنا اوترسم الدنيه حلم يصحى اويجينه دنيه أحلى وآصفى وآنقى من حلمنه اومن ضوه الله اللي صفى بالناس طينه اومابعد بينه...كلت، لوكال، لوحيرة سؤال ينشد، اوحيرة جواب يكتب اويمسح سطور....أعبرنه بالحب كل جواب، اوكل سؤال، اوكل وصال اوصرنه بالهمسه حضور، اوصرنه باللمسه غياب 7- أعرفك ملهم بالقراءة وعشقك الكتاب! عشرتي وياه- من طالت عمر- صارت لي عمر ثاني مشى وياي ظل ابظل اومشيت اوياه ظل ثاني اوخلّتني سنيني اوياه الكاه...اكبر اكبر من جليس واكثر اكثر من أنيس هو روح الثاني سهرانه اعلى روحي تنطي ضي، اوتنطي في، اوتنطي نار، اوتنطي مي اومن زغر شفت السّطور مدرسة تمشي بيّ ونضوي بيها وآحس ينولد بعضي وآعيد بعضي بيها من جديد بالضوه شفته ضوه بين جفني اوبين روحي يمسح الظلمه اويهدّيني ابجروحي، اوالظلام ايجيني شمعه تآخذ اعيوني اوتدلّيها على الدرب الأريد ضي يضوي اوينضوي اويرسم اويمسح حدود ابلا حدود اوبالكتاب اتعلّيمينه...نهتدي اونهدي اونشوف اشما تدلهم ليلنه، اوشحّب علينه اللي تدلّينه اوتقيس 8- هل في داخلك شاكر ثاني!؟أبو طلعت من شفت الدّنيه اوشافتني اهجست ابروحي: اكدر الكاني ابأنساني ابواحد ثاني واكدر أبنيني ابأنسان آخر من أكدر أقراه وآهجس بين اسطوره التقنع مثل اقراني وآخلق صوتي البيه تصدحني اصوات الناس قيثارة كون اترتلّني، وتطهّرني امن الوسواس اوحتى الظّل اليمشي اوياي يكدر يمحيني اويبنبني من جديد ظل يمتدني ابعمري الثاني الماينقاس وبهالحاله أهجس بيّ صرت اجديد اوبيّ اتجدد بين الفكره والحساس 9- أبو طلعت متى تنسجم مع ذاتك؟ عوّدت روحي اوكلت:العاده شر اوخير، عند الحجي اويه النفّس اوعند الحجي اويه الغير مااكدر اكولن لا...وبروحي أهجس نعم اولا اكدر اكولن نعم...وبدمي تنبض لا أغلط ؟!....نعم، ياما اغلّطت! اوياما الغلط تيهّني بالماريد! واصحى اعلى نفسي اوأرد مذنب، اومو بالايد! اومن دنيتي اتعلمت ، اوعلمني هذا الكلب من حكمة الأنسان لا لا تصير اثنين يبنادم اوتحتار، وآعلم يقين العلم النارمحّد كدر بيها يطفي نار! اوسر السّعاده انشتل بالتمتلي ذاته ابصدك، اوأصاله، اوحلم... اوحس اعتلى اوعلاه 10-هل صادفتك أجوبة تريد لها أسئلة !؟ ماحبّيت اتفلسف مرّه، اولا عقلي أغراني اوخلاّني أتأمل هالدنيه المرّه اولا حبّيت انشد ع الغامض، اولا عن البايد والخالد اولا عن هالدنيه اوتالينه بيها اوبينه بين الروج الذبنه عليها ولأي حد ايردنه الروج اوصدكوني- اوداعتكم- وارجوكم...بس صدكوني! آني ادخلت بالسبعين، اولسّه اهجسني مابّي افرز، واتيقّن، واتعلّم زين وين الغلط السّويته، اووين الصّح ؟ جارح أندم!....مجروح أندم!! واتحيّر مابين اوبين اويآخذني الهم بالحالين اوبعد النّزف اوطيب الخاطر، وشويه نسيان ايمرني أنشد نفسي اللي تنشدني- بيمن طاحت ذيج الطعنه؟ اوبين ينزف ذاك الجرح؟ 11- أيها الشاعر؟لاتزعل!هل تحس احيانا بالازدواجيه! يامااتمرى ابروحي اوسرح بالصوره اتأمّلني، اوحاير منهو آنه المابيني اوبيني شاكر بيّ اللي أتذكر؟ لو شاكر بيّ اليتنكّر؟ والكيت امن الصّدك البّي صدك ايقاتل وتعودت ابكل اسنيني: آنه الأنطي..او أحرص أنطي اوماجرّبت آخذ،وآدريني...ياما،اوياما ارجع مجروح اوخسران بس بالصافي ابكل اخساره اهجسني جنت الربحان حيث اشما أعثر وآتعثر بالآخر من الانسان يبقى الانسان اللي بيّ يحميني اوعن حدّه ايقاتل 12- هل حقيقة هذه هناك حق ظالم!!؟ مايظلمني اللي يظلمني ابشي من حقّه بيه ايعاديني، اومن حقّه ياخذ ثاره اومن حقّه ايرجّعني الحسّي ويخلّيني أعرف نفسي ويحمي ابحقّه الدرب اللي ابحق اختاره ياصاح الحك لازم ينطي اوياخذ بالحك هذا آنه اقراني اوفسّرني، بيّ، بالضّد، بالتشويه اليعجب ظنّك اوبالتأويل اليغرض ويدس بس !.....لاتكتب شي من عندك بين اسطوري اوتقراه سر الكيته، اوتكدر تفضح بيه اشتخفي اسراره! 13- قيل:رجع الصدى ذكرى!فما قولك:بالحين البعيد؟ من هدني الرّحم الهالدّنيه...طير ابلا جنحان ايطير اتحيّرت، اوحيّرت الدنيه: ابياعش اركد؟ وبياشجره؟ الكى الغصن اللي يندهني لحدوده اويحميني ابخضره ورضيت الدنيه اتظل بيّ مثل البّي: كمره ابكمره عن شي بالنبّض اوسره ينده روحي اوتتبع سحره اومن عفت الكاع اتوجّيت ع الأحلام اوعالأوهام ! اوطحت ابآفات النشّدان: عني اوعنك، اوعن شي غامض بالانسان تاليها.....اوماكولن غير- آخ!...اوآخ!!...مني اومن عملات الرب! من جنت ازحف... جانت احبابي ابلمتها اتسد الباب 14- في هذه الحوارية(مداراتك) ماذا تقوله: لي؟ أقول: عساها تقدمني اليك بالأبعد من صورتي التي تحكمت بها أبعاد الضوء على لا أبعاد المرآة....وربما تضعني قصيدتي (مداراتي) هذه بين الأبعادين بحثا عني في خطوط لا أعرفها عني فأتوه في نسيج نسجته فالتف حولي كأنشوطة أحكمتها حول رقبتي فتحكمت في أنفاسي... وهذه عاقبة من قدّم نفسه الى نفسه مسك الختام... من رسالة بعثها لي الشاعر الكبير شاكر السماوي العزيز الودود ذياب، ابن آل غلآم الكرام المكرّمين كما عرفهم الناس، وكما خبرتهم أنا بنفسي . تحياتي النابضة بمحبتكم وتمنياتي القيمية لك من خلالهم ولك من خلالك . وكم اتمنى لواستطعت أن توصل اليهم انهم لايزالون مستقرين في مربعات الضوء من خاطري وذاكرتي وذكرياتي.... فأن قدّر لي أن أنسى فلن أنسى دواوينهم التي عشعش فيها العطاء الروحي والعطاء النضالي والعطاء القيمي . انني أشهد على ذلك لا مدبجا لكلمات مجاملة أو محاباة....انها شهادة عرفان بجمايل ووقفة اجلال من ضحية لضحايا شاركتهم مشاوير الحلم الذي تيتّم . بالمناسبة: أنا منذ عامين أشتغل على انجاز مؤلف سيرتي الشخصية ذات الخمسة أجزاء والمعنونة"أسفار الروح" وفيها فاصل طويل من الحديث عن أيامي في النصف الأول من عقد الخمسينيات بين شامية آل غلآم وسماوة أم موسى... بطلة جليلة من ذاك الزمان....! يحضرني الآن ياذياب... بيت أبوذيه لايزال محفورا في ذاكرتي وقد كنت حينها معتقلا في غرفة انفرادية في معتقل"الحي العصري"بالديوانية....أقول كتبت أبوذيه تقول: جروحي اولا تفززهن تراهن تكت، اوعيب شماتي تراهن طبيبي الشاف حالتهن تراهن يهاذى ايموت من كبل المنية ******* والرسالة طويلة ولقد ختمها أبو طلعت....دمت للطيبة والطيبين ولي . والى تواصل أبعد . المخلص...شاكر السماوي
#ذياب_مهدي_آل_غلآم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
-
دبي تحتضن مهرجان السينما الروسية
-
الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
-
فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف
...
-
تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
-
دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة
...
-
Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق
...
-
الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف
...
-
نقط تحت الصفر
-
غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|