أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - ثمن الحرية 6 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة














المزيد.....

ثمن الحرية 6 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 02:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اعدام سقراط .. ومحاكمة غاليلو..

سلسلة مقالات / مستوحاة من سيرة حياة وقصة استشهاد الاكاديمي العراقي البارز حيدر عبد الحسين جابر المالكي / احد طلبة البعثات العلمية العراقية / ماجستير كلية

لغات جامعة بغداد / قسم اللغة الانكليزية

لماذا اربط كل كتاباتي هذه الايام باغتيال طالب الدكتوراه حيدر المالكي ؟

ان قصة استشهاد حيدر ... رحمه الله .. يشيب لها رأس الرضيع .. وعجبا ان يتحول اعز اصدقائي .. الى قصة .. ولكن هكذا كان ..هكذا تحكم علينا الحياة في بلاد لا هناء فيها ...

كانت رؤية حيدر رحمه الله تسعدني .. عندما ترى شخصا .... تذكرك رؤياه العيد .. تذكرك رؤياه السعادة ... يجلب السرور الى نفسك لو عاد من السفر .. ولو اطل عليك كأنما يبزع القمر .. كان رحمه الله كذلك ..

ترتبط مأساوية فقده بغدر الاصدقاء .. كان محرما في عهد المليشيا اللعينة اقامة مراسيم التأبين لطلبة العلم ... وخاصة اعضاء الجميعة العراقية للتغيير الذين كانوا

يخافون ان يرسموا له صورة ... وهو مؤسسهم وقائدهم .. ولكن الارهاب هكذا ..كم الافواه ... مثلما ان اقارب حزب الدعوة والاحزاب المعارضة لهدام كانوا يتبرأون
من اهلهم ... صار الامر هكذا في عهد مليشيا العمارة القذرين ... واتباعهم المغفلين ..

ولأنني كنت انظر في النت واتصفح .. لعلي ارى كتابا لعلي ارى مقالا ... وجدت فقط مقالا كتبته اخته ...اما كلية اللغات جامعة بغداد فقد وضعوا قطعة كبيرة .. سوداء اللون تنعى فقده ... هذا هو ثمن الانجازات العلمية في العراق .. تلك القطعة السوداء ...

يذكرني اغتيال حيدر رحمه الله وهو في السيارة التاكسي باعدام سقراط يوم اعلن فلسفته الشهيرة ... وقال انه لن يتخلى عنها الى النفس الاخير ...

كان حيدر رحمه الله .. يصدح بآرائه عاليا بأن التغيير الجديد في العراق هو الافضل لاهل العراق وشعبه وان الخلاص من الطاغية هو فرحته الكبرى ... وان الناس

يجب ان تشكر لله صنيعه ، اذ ارسل لهم من يحطم هدام المجرم .. تلك هي الفلسفة التي قتلت حيدر رحمه الله ...ان يعلن اراءه بكل حرية

حصلت على نسخة كان قد اعدها للتفاز تحكي .... حلقات للترحيب بالديمقراطية ... يقول في كلماتها : حلق في سماء الحري كالطير ..

وخافت قناة العراقية من بثها في عام 2004 لشدة تحكم الهمج بشؤون العباد والبلاد ... المليشيا كانت تطبق سيطرتها على الجميع ...

الاعدام كان قد اعد سلفا ... والمحاكمة انهيت خلف الكواليس كما هي محاكمات هدام ...

لم يتلق حيدر رحمه الله تهديدا مباشرا ... تعرض لتهديد واحد عام 2004 وطلب مساعدة الدولة ... ولكن الحكومة المحلية هي التي كانت تقتل .. فكيف تحمي ؟

ولم يكن من مجير من الناس سوى العودة الى الله ... وقد عادت الروح الى بارئها واستقرت في جنانه ...

ولكني اقول : مخطأ من ظن ان سقراط كان قد ظلم ... ان ابناءنا اليوم يظلمون بأشد من ظلم سقراط ...

سقراط المظلوم محظوظ ... حاكموه على اراءه ... اما ابناءنا ... فقد قتلوا بلامحاكمة ... محظوظ انت يا سقراط !



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن الحرية 5/ من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية ... 4/ من قصص ضحايا الارهاب ..
- ثمن الحرية 3 / .. من قصص ضحايا الارهاب
- ثمن الحرية 2 / من قصص ضحايا الارهاب
- ثمن الحرية .. من قصص ضحايا الارهاب
- حين يقتلون علماء ... في الربيع الخامس والعشرين
- نساء ميسان ... لا احد يفهمهن !!
- لأنني .. لاأغني .. !
- البرلمان ... والطمع ...
- بلاد على قارعة الطريق ! ... ومن يهتم !
- نساء في سوق النخاسة ..............الحديث !
- خواطر ... اخيرة ..
- ذات الموضوع .... لا اغيره ...
- تيتي تيتي ... مثل مارحت !!
- الديمقراطية العراقية ...!
- انظر الى وجوه العراقيين ..!!
- امرأة في الثلاثين ...
- اليوم ذكرت اخوتي ...
- حين يصعب الانتماء للوطن ...
- من هي المرأة الكاملة ... ؟


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - ثمن الحرية 6 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة