رسالة استقالة من صفوف الحزب الشيوعي العمالي العراقي

خالد ابراهيم الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2984 - 2010 / 4 / 23 - 08:00
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

ا

لرفيق العزيز ازاد احمد ومن خلاله الى مكتب الحزب..................


بعد التحية كنا نتمنى ان يكون لنا لقاء موسع معك ولكن وبسبب حالة الاحباط المتراكمة التي كنا نتابعها من خلال ردود الرفاق وخاصة الرفيق خليل وبقية من كنا نتواصل او نقرا لهم منعت اي امل بان اي لقاء سيكون ذا جدوى .............

وارجو ان لاتاخذ المسالة على نحو شخصي

اذ ان ما كنا نامله او نحلم به من مستقبل او عالم افضل كان يتبخر كلما قرانا او اجتمعنا مع اي من الكوادر القيادية في الحزب

ولذلك فلقد اتخذنا قرارا طالما اجلناه رغم عمر انتماءنا القصير في صفوف الحزب الا وهو الانسحاب نهائيا من الحزب الشيوعي العمالي العراقي

لا لاننا لا نؤمن بقيم الحزب ومبادءه ونضاله وصراعه ضد قوى الجهل والاستغلال ولكن واقولها بملء الفم

لاننا لا نؤمن بقيادات تستلم زمام امور الحزب ان هذه القيادات التي تدعي النضال ضد البر جوازية ولكنها في حقيقتها تعيش برجوازية فكرية

ان من العار بعد كل ما نعانيه ان يرسم مصير حزب مجموعة من البرجوازيين والذين يعيشون في قعر البرجوازية
ومن مدن الضباب يريدون ان يوضحوا لنا الرؤى ومن مدن الجليد يريدون ان يخطوا لنا طريقا للنضال انها فعلا مهزلة ان يقود الكادحين هذه المجموعة

من المغيبين عن الوعي والمعتاشين على اموال اللجوء والمتباكين على الحركة العمالية من اجل مجموعة ينات او دولارات او اي عملة اخرى ياخذونها من هذه المنظمة وتلك المؤسسة

رفيقي العزيز اكرر اننا اوفياء للحركة العمالية ولكننا نتبرء من هؤلاء القادة الذين احتكروا الحزب وقادوه ليكون صفرا للشمال لااحد يحسب له حساب وليس له اي دور

ولكن على يبدو ان من يمسك الكرسي سواء اكان حاكما او معارضا لا يقدر على مغادرته

تحياتي رفيقي وتحيات كل الرفاق

خالد الحمداني النجفي

احمد الموسوي

محمد عبد الواحد

محمد العذاري
النجف الحرة

#خالد_ابراهيم_الحمداني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات