أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - هل يوجد بينهما دم مهدور ؟؟؟؟















المزيد.....

هل يوجد بينهما دم مهدور ؟؟؟؟


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 13:09
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


مهازل القادة السياسين على الساحة العراقية تثير الاحباط في النفس .. وتشعرنا كم المسافة بعيدة بينهم وبين معاناة المواطن المسكين الذي علق ويعلق الامال بانسان وقائد ينقذه من ورطته و يوفر له ما يحتاجه للعيش كبشر كبقية خلق الله ..ابسط الناس يعرف ان النظام الديمقراطي ( المحترم ) يستوجب وجود طرفين في المعادلة السياسية .. طرف حاكم وطرف معارض ما عدا السياسين في العراق .. الكل يريد ان يحكم وبنفس الوقت ( واكف سجينة خاصرة حتى يعارض اذا شاف الشغلة ما تعجبه ويبدي يخرب اللعب من الداخل ..كما حدث خلال السنوات الاربع الماضية في حكومة المالكي .. وهذه من الاخطاء التي يتحملها المالكي نفسه .. كان المفروض به ان يصارح الشعب ويضع المقصر مهما كانت الجهة التي ينتسب اليها امام محكمة الشعب ويتبرأ من اعمالهم .. اما المداراة والمحاباة والمجاملة على حساب المواطن والشعب لكي يبقى رئيس وزراء وفي الحكم وهذه الميزة لاحظناها طيلة فترة حكمه .. ومن المؤلم والمحزن ان تثبت الايام بعد الانتخابات صحة هذا الرأي .. والاكثر ايلاما ليس المالكي وحده يتصف بهذه الصفة .. وانما الدكتور علاوي ايضا ( من نفس الطينة .. شروكي وجلب بشباك العباس ) .. وهذا ينطبق على الهاشمي والطالباني وكل السياسن الموجودين على الساحة السياسية ولا ابرأ احدا منهم ( بلاء رباني ابتلي به الشعب العراقي .. الجميع مجلب بالكرسي ) .. الكل ينادي( وبلا مستحة ) انهم ديمقراطيون للكشر .. وفي الحقيقة هم اعداء الديمقراطية عندما تصل النار لمناصبهم .. الديمقراطية هو التداول السلمي للسلطة .. اما في العراق .. فالتهديد بالويل والثبور لكل من يقترب من المناصب الرئاسية ..
ولهذا شاهدنا وسمعنا وقرأنا .. اليوم المالكي يهدد .. واذا تبدل اتجاه الريح .. نجد علاوي والهاشمي والنجيفي .. يتناوبون على اطلاق التهديدات .. اما اخوتنا في التحالف الكردستاني فتهديداتهم لم تنقطع يوما ما .. كالت المادة 140 والحدود المتنازع عليها وكال ملف النفط وكالت البيشمركة .. كلها خطوط حمراء عندهم .. تبدأ التهديدات من البرزاني واذا تعب يستلمها محمود عثمان والراوندوزي ولا تقف عند خالد شواني .. الكل يهدد بالويل والثبور والمواطن سواء كان عربيا او كرديا او تركمانيا .. مسلم او مسيحي يدفع الثمن بروحه وراحته .. و اكو مثل عراقي ينطبق على سياسينا .. يكول المثل ( انت تريد تصير مير..واني اريد اصير مير.. لعد منو راح يسوك الحمير ) ( مير تعني أمير ) ومع الاعتذار لشعبنا العراقي .. حتى الشيخ همام حمودي .. هذا الرجل المعمم الوقور .. استغرب منه كيف يقبل مقعد النيابة عن طريق المقاعد التعويضية والشعب لم يمنحه اصواته ؟؟ الما يجيبه بذراعه وحسب الاصول .. انا اشوفهه عيب وخجل حسب مقايسي ..
لاحظت وللآسف ما يجري بين ائتلاف دولة القانون والعراقية ولاسيما بين شخصي المالكي وعلاوي بالذات .. سمعت علاوي ومن على شاشات الفضائيات .. يقول بحسرة والم فطرت قلبي .. انه كتب عدة رسائل للمالكي ولم يستلم اية اجابة .. سمعت حاجم الحسني يتوسط بينهما .. سمعت ان النجيفي والعيساوي وحتى حسن العلوي دخل على الخط للتوسط بينهما .. ومصالحتهما .. اني اسأل ..شنوا القضية ؟؟ وعلى شنوا هالزعل والقطيعة ؟؟ اكو دم بيناتهم؟؟ .. هل قتل علاوي احد افراد المالكي ؟؟ او بالعكس هل قتل المالكي احد افراد علاوي ؟؟ شنوا القضية التي لايستطيع كل هؤلاء من حلها .. مصير شعب كامل بين ايديكم .. فليس من حقكم التلاعب بمصيره .. انا اول من كتبت ان ائتلاف دولة القانون غالبيتها من العرب الشيعة .. والعراقية غالبيتها من العرب السنة .. فلم الخلاف بينكما ؟؟ وعلام هذه الضجة ؟؟ القائمتين لديهما 180 مقعد في المجلس .. وهذا يمنحكم القوة والقدرة على تشكيل حكومة قوية والتاسيس للدولة المدنية على اسس صحيحة .. لايخفى على احد ان العراق يتألف من 18 محافظة 3 منها تشكل اقليم كردستان وبلا حسد اهلنا في الاقليم يعيشون امنين مستقرين وبرغد وحبور .. اما المحافظات 15 الباقية فقد انتخبت وبالاغلبية المطلقة قائمتي العراقية ودولة القانون .. اليس من الاجدر اتفاقهم لتشكيل حكومة قوية تنقذ الشعب من ورطته وبلا محاصصة ولا توافق يضر اكثر مما ينفع ؟؟ انا لا ادعوا لتهميش التحالف الكردستاني ولا التركمان .. كلنا يعلم ان الحكومة المركزية عاجزة و لاتتدخل في شؤون الاقليم (لامن قريب ولا من بعيد) الذي يتعامل مع العالم كدولة مستقلة .. وهذه حقيقة يعرفها القاصي والداني ولا داعي لشرحها ولايمكن تغطيتها بغربال .. اليس من حقنا ان تكون لنا حكومة قوية مثل حكومة اقليم كردستان ( بس نشوف ونتحسر ) .. ومعظم سكان هذه المحافظات الباقية هم من العرب ..؟؟؟ ام كتب على عرب العراق ان يعيشوا أذلاء جبناء تجاه الاخرين ؟؟؟ اقولها بصراحة .. تذكروا خطوة طارق الهاشمي برفض قانون الانتخابات كانت خطوة غبية ولا داعي لنكأ الجروح من جديد وماسببته للشعب من اذية وخسارة لا مبرر لها.. واليوم يتحفز ويتهيأ ويخطط اخوتنا في التحالف الكردستاني وكما ورد على لسان الدكتور محمود عثمان .. عندما صرح في حالة تغير النتائج في الفرز اليدوي لمحافظة بغداد فان التحالف سوف يطالب بأعادة الفرز اليدوي في كل من كركوك ونينوى ؟؟ وعلى هالرنه طحينج ناعم .. وجيب ليل واخذ عتابة .. وشوكت راح تشكل الحكومة ؟؟ بالمشمش ؟؟
اقولها بصراحة ابو كاطع .. شعبنا خسر الكثير خلال السنوات السبع الماضية .. ومن يريد معرفة الحقيقة ليشاهد الفضائيات ودموع المواطنين واهات اليتامى والارامل .. وحسرات عوائل المعتقلين والمغيبين ..اقولها للاستاذ نوري المالكي وللدكتور اياد علاوي .. باسم عرب العراق تنازلوا عن بغلتكم ووزعوا المناصب .. هذا الك .. هذا ألي .. وهذه حصة الاكراد .. وهذه حصة المسيحيين .. وبعدالة وأنصاف .. والما يرضه يروح يطخ راسة بالحائط .. اكو دستور ( ولو اعرج بس هذا الموجود ) وطبقوا ما جاء بالدستور.. وانبه واحذر .. من يريد مصلحة العراق .. هذه الخطوة لازم تتخذ اليوم مو باجر ولابعده وقبل انتظار نتائج الفرز اليدوي لان النتيجة ايضا ستكون قنبلة جديدة وعليهم ادراك هذه الحقيقة المرة .. وقبل ماندخل معمعة جديدة .. وثقوا بالله ان شعبنا و امريكا وبريطانيا وايران ودول الجوار ستبارك خطوتكم المباركة اذا سارعتم للاتفاق بينكم .. ولن يقف ضدها احد سوى اعداء العراق وشعب العراق المظلوم .. فهل من مجيب ؟؟؟
اللهم احفظ العراق واهله



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مو عجيبة ولاغريبة من زلمنا
- الاعلام و كشف عورة الفاسدين
- ذكريات مرعبة لايام الجريمة العالمية
- العراقي يرقص مذبوحا من الالم
- شبان السياسة يتفوقون على الشيوخ في التكتيك
- قادة وسياسين بلا جذور ولاكرامة
- المحاصصة .. فيروس استعماري
- التمني راس مال العراقي الحر المستقل
- هل يصلح الحداد ما افسده الدهر ؟؟؟
- لاتبكي ملكاً مضاعاً كالنساءِ
- مفوضية الانتخابات تخفق وتؤجج الصراع بين الزعماء والكتل
- ايهما افضل ملكي دستوري او جمهوري وراثي ؟-- (3)
- الملف الاسود متى يغلق ؟؟
- بوركت ياعراقي لاسقاطك الفاشلين
- ايهما افضل ملكية دستورية او جمهورية وراثية ؟ ؟ -- 2
- ايهما افضل ..ملكية دستورية .. او جمهورية وراثية -- 1
- حكومة الاقوياء .. طوق نجاة العراقيين
- العرس انتهى ظاهريا وتبين .. العروس غير باكر
- ان كنت لاتستحي ..افعل ما شئت
- اني حاير والله لايحير عبده


المزيد.....




- ماذا نعرف عن صاروخ -أوريشنيك- الذي استخدمته روسيا لأول مرة ف ...
- زنازين في الطريق إلى القصر الرئاسي بالسنغال
- -خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
- الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
- ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات ...
- إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار ...
- قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
- دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح ...
- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - هل يوجد بينهما دم مهدور ؟؟؟؟