أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - المالكي؛ من حيث تدري ولاتدري















المزيد.....

المالكي؛ من حيث تدري ولاتدري


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 17:21
المحور: الصحافة والاعلام
    


المالكي؛ من حيث تدري ولاتدري/ دماء و عيون، بين الرصافة والجسر!

http://www.youtube.com/watch?v=TfgR2vsiUBM&feature=related
فيلم "الجميع بخير Everybody is fine"

وقد أكد القيادي في حركة "الجهاد" المصرية "شريف هزاع" الملقب بـ«أبو أيوب المصري» انه ليس له علاقة بتنظيم القاعدة
مشيرا الى ان زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو أيوب المصري الذي اعلنت السلطات العراقية مقتله امس الاول كنيته الحقيقية «أبو الدرداء» وينحدر من مدينة «أبو كبير» في محافظة الشرقية بمصر.وقال هزاع الذي تم الافراج عنه بعد ثلاثة عشر عاما من الاعتقال في تصريحات خاصة ان «أبو الدرداء» تكنى بـ«أبو أيوب» بعد ان خرج من مصر، مشددا على انه لم يسافر للعراق رغم تطابق البيانات التي اعلنتها السلطات العراقية لزعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مع بياناته بما في ذلك الاسم والكنية والمولد.هزاع الذي رفض الخوض في أية تفاصيل تتعلق بحركة الجهاد المصرية بدعوى أنه ممنوع من قبل السلطات الأمنية المصرية من الإدلاء بأية تصريحات إعلامية قال إنه بالفعل يعرف ذلك الجهادي المصري الذي تزعم تنظيم القاعدة في العراق وأعلنت السلطات عن مقتله غير أنه أحجم عن ذكرأية معلومات تتعلق باسمه الحقيقي أو سيرته الذاتية.وقال هزاع ان القيادات الأمنية المصرية والامريكية يعلمون صحة كلامه مشيرا إلى أنه تم الافراج عنه بعد أن وافق على المراجعات الفكرية لحركة الجهاد والتي تتضمن نبذ العنف.

المالكي؛ من حيث تدري ولاتدري

عدما كنت الموظف البسيط، كنت ساع في مديرية التربية في ظل صدام المدان، داعية إلى الله، تتعلم قوله: أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك؛ فملاقيه، ألم تتعلم من جدك الشاعر (أبو المحاسن) بيت القصيد: إن كنت لا تدري، فتلك مصيبة، وإن كنت تدري، فالمصيبة أعظم!. المعنى: كما تدين، تدان، وفاق قصاص، وأنت - بالتضامن مع وظيفة كرسي صدام الملعون - لأرخص وحق الحق!، " وسيعلم الذين ظلموا، أي منقلب ينقلبون"!، والسلام على من خشي عواقب الردى!!.

و قد قال القيادي في القائمة "العراقية" (أسامة النجيفي) إنه بحث مع المالكي في لقاء جمعهما "موضوع سوء المعاملة التي تعرض لها بعض السجناء في سجن سور نينوى والسجن السري الذي كانت تمارس فيه أبشع أنواع التعذيب، ووعد المالكي بإجراء تحقيق سريع ومعاقبة الذين ساهموا في عمليات التعذيب!.

لقد امتهن المالكي كرامة صحافة الإنترنت النيرة، بوصفه لها أنها مكب قمامة، وامتهن محنة مهنة الصحافة التقليدية، وحرفنها والإنترنت وجير حرفيتهما المعمدة بدم الرصافة والجسر له!.

صحيفة Los Angeles Times الأميركية، أشارت في تقريرها إلى أن السجن المذكور كان تحت إشراف المكتب العسكري للرئيس المالكي، وأن نزلاءه تعرضوا للتعذيب قبل أن تنجح وزارة حقوق الإنسان في الوصول إليه والضغط على المالكي الذي أمر بإغلاقه واعتقال ضباطه!!.

كشفت الصحيفة الأميركية أن السجن مخصص لاغتصاب وتعذيب العراقيين السنة ببغداد. وقالت الصحيفة أن معظم نزلاء السجن تم اعتقالهم من قبل الجيش في تشرين الأول 2009م بمحافظة نينوى خلال عمليات شنها الجيش العراقي، مشيرة إلى أن مئات السنة أودعوا لشهور في ذلك السجن حيث تعرضوا للتعذيب والاغتصاب، قبل أن تتمكن وزارة حقوق الإنسان من الدخول إليه ومعرفة تلك التفاصيل.

وأوضحت الصحيفة أن قيادة السجن رفضت في البداية دخول فرق تفتيش لمعاينته، غير أنها وافقت لاحقا، حيث عثرت الفرق على 431 سجينا في ظروف مروعة، مشيرة إلى أن عقيد سابق في جيش صدام توفي في يناير الماضي بالسجن بسبب التعذيب.

وأكدت فرق التفتيش أن أكثر من 100 سجين تعرضوا للتعذيب وبدت على أجسادهم علامات تدل على أنهم تعرضوا للضرب والتعذيب بالكهرباء والخنق بأكياس البلاستك،وان بعض السجناء تعرضوا أيضا للاغتصاب بشكل يومي، فيما تلطخت ملابس احدهم الداخلية بالدماء بسبب الاغتصاب.

ويعتبر التقرير، أكبر فضيحة تلحق بريس الوزراء العراقي نورى المالكي خاصة مع قرب سحب القوات الأميركية وتزايد وتيرة العمليات الإرهابية التي تقوم بها القاعدة خلال الفترة القصيرة الماضية.

وأكد مسؤول أمني للصحيفة، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "سلطة السجن هي بإمرة مكتب المالكي وليس وزارات الدفاع أو الداخلية أو العدل".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عراقيين قولهم إن الجيش العراقي اعتقل 431 من الرجال السنة، في تشرين الأول خلال عمليات دهم في محافظة نينوى، معقل تنظيم القاعدة في العراق، استهدفت جماعات سنية ومسلحين آخرين في شمال البلاد، مشيرين إلى أن المعتقلين اختفوا لأشهر عدة في السجن السري ببغداد، حيث تعرض العديد منهم للتعذيب بشكل منتظم إلى أن تمكنت وزارة حقوق الإنسان من الوصول إلى السجن.وقال قال مسؤولون عراقيون أنه تم إطلاق سراح 75 معتقلاً ونقل 275 إلى سجون عادية منذ ذلك الحين. وحصلت القوات الأمنية على أمر من المحكمة ونقلت المعتقلين من الموصل إلى بغداد تخوفاً من إطلاق سراحهم، واحتجزوا في السجن الانفرادي، ولكن لم يعلم مسؤولون في وزارة حقوق الإنسان بالأمر سوى في شهر آذار الماضي من ذوي أسر الذين كانوا يبحثون عن مفقوديهم.ورفض القادة الأمنيون في بادئ الأمر السماح لوزارة حقوق الإنسان بتفقد السجن، لكنهم سرعان ما تراجعوا وأعطوا الإذن لفريق من المفتشين، يضم وزيرة حقوق الإنسان وجدان ميخائيل.وأفاد المفتشون بأنهم عثروا على 431 سجينا يعيشون ظروفاً مروعة، فيما نقلوا عن أحد السجناء قوله أن "عقيداً سابقاً في الجيش العراقي خلال نظام صدام حسين توفي في كانون الثاني نتيجة التعذيب". وذكر مصدر قريب من التحقيقات أن "علامات التعذيب ظهرت على أجساد أكثر من 100 شخص"، مبيناً أنه "تم استخدام الضرب والكهرباء والأكياس البلاستيكية لخنق المعتقلين، فضلاً عن أساليب مختلفة""الحكومة قررت إطلاق سراح نحو 100 معتقل في مركز الاحتجاز والعمل على إغلاقه بشكل نهائي. وينقل تقرير سري للسفارة الأميركية عن وزيرة حقوق الإنسان قولها إن السجناء أخبروها بأنه كان يتم تكبيل أيديهم لمدة ثلاث أو أربع ساعات في وضعيات مجهدة أو إجبارهم على ممارسة اللواط، فيما روى أحد المعتقلين أنه تعرض للاغتصاب بشكل يومي، كما أظهر لها آخر ملابسه الداخلية التي كانت ملطخة بالدماء.وأضاف التقرير أن "بعض الحراس كانوا يبتزون السجناء بمبالغ تصل إلى ألف دولار أميركي للسماح لهم بالاتصال بعائلاتهم".

وقال المالكي في مقابلة مع صحيفة The Times البريطانية إنه لم يكن على علم بالانتهاكات التي تمارس في السجن السري في مطار المثنى القديمة، غربي العاصمة العراقية بغداد، الذي تديره قوات تابعة لقادته الأمنيين مباشرة، كما أنه تم نقل السجناء إلى بغداد بسبب مخاوف متعلقة بالفساد الذي تشهده مدينة الموصل، مؤكداً أنه "ستتم محاسبة كل من تثبت إدانته بالقيام بهذه الأعمال".



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معرض الطفل، مائة كتاب وكتاب
- البابا وتقريب الديانات الإبراهيمية السماوية الثلاث
- پروليتاريا كومونة القاهرة تقتحم الپرلمان
- بؤس تهافت الساسة
- إن الله لايُحب الفرحين!/ قرآن
- البابا في صحيفةThe Times
- حملة تضامن مع الأديبة التركية سيليك
- قصة سريالية قصيرة جدا
- ذاكرة جمهورية الإرهاب
- البابا - صدام!، مقاربة
- و أذن في ٱلنَّاسِ
- هذا العراق، وهذي بعض صولته
- لفظ ومسمى وسلوك استخدامهما
- سيناريو ما أشبه تكراره !
- مسيرة النجف وخطبة جمعة كربلاء
- التغيير شعار أوباما في العراق وKyrgyzstan
- كيفما تكونوا يولى عليكم
- على حكومة العراق إعادة العراقيين
- ربيع مثير للعواصف والجدل
- مبادلة النفط بإبادة!، بدم!


المزيد.....




- تزامنا مع جولة بوتين الآسيوية.. هجوم روسي -ضخم- يدمر بنية ال ...
- نشطاء يرشون نصب ستونهنج التذكاري الشهير بالطلاء البرتقالي
- قيدتهم بإحكام داخل حقيبة.. الشرطة تنقذ 6 جراء -بيتبول- وتحتج ...
- مستشار ترامب السابق: روسيا قد تسبب مشاكل للولايات المتحدة في ...
- كاتس تعليقا على تهديد حزب الله لقبرص: يجب أن نوقف إيران قبل ...
- طريقة مجانية وبسيطة تثبت فعاليتها في منع آلام أسفل الظهر الم ...
- كيف تتعامل اليابان مع الكميات الكبيرة الصالحة للأكل من بقايا ...
- أوكرانيا تنشئ سجلاً لضحايا الجرائم الجنسية الروسية
- كشف فوائد غير معروفة للدراق
- السيسي يطالب الجيش بترميم مقبرة الشعراوي بعد تعرضها للغرق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - المالكي؛ من حيث تدري ولاتدري