رامي اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 08:44
المحور:
الادب والفن
حبيبتي الغائبة
اليوم...
لم تأتين ولااعرف السبب؟ اليوم افتقدت الكثير من الامور منها اليد الخفية التي تغطي وردي الشفاه عند الابتسامة والضحك. اليوم ابحث عنكِ في كل زمان ومكان ذهبت الى قاعة المحاضرة وجدت الكراسي الزرقاء تخلو من أميرتي الجميلة. اليوم انتِ اين؟ لكن اقسم سيأتي اليوم ليجمعنا.
أحلام...
كل يوم احلم ان نكون معاً كل يوم احلام كثيرة ترارودني. ارسمكِ بالخيال تارة وتارة اخرى على سقف غرفتي عندما أنام. لاتقلقي فكل هذه الاحلام ستصبح اغلبها حقيقة لكن السؤال يبقى انا احلم وحدي بأميرتي ام انتِ تحلمين بي ايضاَ؟؟
المطر...
متى يهطل المطر لنرقص تحته ونصرخ باعلى صوتنا اننا كسرنا جميع الجبال الجليدية التي كانت بيننا وبقى حبنا. متى تهطل زخات المطر لنسمع انا وانتِ بعض الاغاني الفيروزية التي تحبينها؟ لكن لااعلم هل تحبين المطرام لا؟
وداعاً حبيبتي
ولاتنسي ان تحبيني دائماً
عمان
السادسة مساءاً
#رامي_اللامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟