أحمد فوزي أبو بكر
الحوار المتمدن-العدد: 2981 - 2010 / 4 / 20 - 15:38
المحور:
الادب والفن
ألله ,ألوطن..حبيبتي--
أُحِبّكِ ما اسْتَطَعْتُ اليْكِ من وجدٍ ومن حزنٍ ومن دمعٍ
رماديٍّ يسيل على خدود الجمرِ في نهرِ الوما والبعدِ والإجحافِ والحيرةْ
يمزّقُ مرمرَ العينينِ يحرقُ وجنةً حرّى بنارِ الشكّ والغيرةْ...
.....
أحبّك ما استطاع الليلُ أن يسدي إلى الأحلام سطوتها ونشوتها ورهبتها
وقدرتها لكشف السرِّ والمكنونِ في القلبِ إذا ما جُنَّ موبوءٌ بحمّى الوصلِ والشّهوةْ
وقدّم عقلهُ قربان عشقٍ للَّتي يهوى
وطاف على نساء القوم مخبولا
ينادي أمّهُ الأولى
ألا هبّي بصدرٍ قاوم الأنياب من وحشٍ خرافيٍٍّ ذبيحٍ تحت نعليكِ
........
أحبّكِ ما استطاع النمل من كدٍّ على قوتٍ يدحرج قمحةً في القيظِ فوق الرملِ ملتهباً
بنار اللهِ تَصْليهِ وَيَصْليها ليهديها مليكتهُ فتقصلُ رأسهُ رداًّ على الإمعان في النجوى
.....
أحبّك ما استطاع النحل أن يمضي الى العلياءِ نحو مليكةٍ تطوي مسافات ٍ إلى شبقٍ
لأسقطَ في الهوى قدّيسَ ملحمةٍ خرافيّةْ
أغادرُ موكبَ الأحياءِ مسحولاً على صدري ومنسيّا,ومنسيّا,ومنسيّا
.....
أحبّيني هواءً تحرقُ الأنفاسُ نسمتَهُ
تراباً عالقاً يغفو على كعبٍ لنعليكِ
أحبّيني ولو سيفاً مغوليّا
يمزّقُ وهن خاصرتي
أحبّيني تسافرُ في عروقي النّارُ
تُرْسِلُها ذرى الأشجارِ
مع ريحٍ خماسينيّةٍ تكوي بلهفٍ من شراييني
أحبّيني غماماً ظلّل الأعشاب في وجهي .... أحبّيني
حماماً عشّشت أسرابه في القلب مبتولا....... أحبّيني
شهيداً في نوايا العشقِ أسرى الفجرَ مقتولا.......أحبّيني
أحبّيني
أحبّيني
احبّيني....
........
أحبّكِ
في صلاةَ النّارِ في الوهجِ
صلاة البحرِ في الموجِ
صلاة الخيلِ في السرجِ
صلاة الماء في المرجِ
صلاة الشيخِ في العرجِ
لأقطار السَّماواتِ الّتي رُفِعَت بلا عمدٍ
إلى ربّ الجنانِ الخضرِ والأنهارِ من عسلٍ
ومن لبنٍ ومن خمرٍ
لكلّ المؤمنين بهِ,لكلِّ المؤمنين بهِ,لكلِّ المؤمنين بهِ
....
أحبّيني قتيلاً بين كفّيْكِ
أسيراً في سراديبٍ وأقبيةٍ
على مرأى جحافلِهمْ
تكبّلني سلاسلُهمْ
تخزّقني سنابكُهمْ
على العتبات مشنوقاً ومصلوباً
بألواحِ الوصايا العشرِ مجلوداً
أخطّ الشعرَ من دمعي.. ومن عرقي.. ومن دمّي.. وأحلامي
ومبتوراً -مِنَ البَنانِ واللّسانِ-
والأشْعارُ في صدري تسابيحٌ
تقضّ بأضعف الإيمان مَضْجَعَ كلّ ظلاّمي
.........
أحبّيني فإنّي لا أرى في الكونِ,من يرقى الى صدقي
ومن يجتاحه شوقي,ومن يغفو على أرقي
سوى أنتِ,أحبّيني
تمزّقني سيوف العشق تصرعني وترميني
وتهدي لون أوردتي على طبقٍ من الآمالِ
حنّاءً لرجليكِِ .....
ورأسي هدْيُ سكّيرٍ ومغتصبٍ على عرشٍ رخاميٍّ
يزيدُ كلابِِِِِهم طَمِعاً بأشلائي
يزيدُ كلابَِِِهم طَمَعاً..لِعَيْنيْكِ
أحبّيني فإنّي مَهْمَ طالَ العمر مقتولٌ بعشقِ ترابِ خدّيكِ
.......
فَلَن أشْقَى,وَلَنْ أبْقَى ,ولن أرْقَى
إذا ما الحبُّ دوّخني,وسوّحني
كدرويشٍ يكابد في الجوى لله خَلْوَتَهُ, وجَلْوَتَهُ,وَبَلْوَتَهُ ,وَلَهْفَتَهُ
ويمشي صابراً خدراً على الصبّارِ,جَمْرِ النّارِ
حلّقَ في الفضا طرباً,تزاورُه النّجومُ الحمرُ عن يمناهُ,عن يسراهُ
من خلفِهِ,وَمن تَحْتِه,ْ
يراهُ اللهُ,أسراب الملائكةِ,الشّياطينِ مِنَ الإنسِ,مِنَ الجنِّ
.......
ألا هبّي جمارَ العِشْقِ حَرْقاً في مساماتي
وطيبي عيشَكِ الأبديَّ يا أبهى عشيقاتي
ألا يكفيكِ من حبٍّ يغيّبُني
يقطّعني,يشرّدني,يحرِّقني
يخلّفني,دخاناً من بخور الوجدِ في بثّي وآهاتي
...
رخيصاً غاليَ الغايةْ
حمى الرّايةْ
بوهجٍ من صدى الآية..
( رجالٌ صَدَقوا ما عاهدوا اللهَ)
إلى أقصى أمانيَّ
إلى النَّجْوى,إلى الفَدْوى,إلى أسْمائِه الحُسْنى,
إلى ما أخْفَت النيّة
.......
حبيبة قلبيَ الدّامي,أراقبكِ,أغازلكِ
وأرجو من لَظى القُبْلَةْ,صلاةً أوجدت قِبْلةْ
فأرقصُ ناسياً ناسي
على قرعِ الطبولِ تَـلي خطايَ للحْنِ أنفاسي
على وقعِ الخيولِ يدورُ خمرُ اللهِ في رأسي
فسبحانَ الّذي أسرى
وسبحانَ الذي أثرى
وسبحانَ الذي أجرى
سُلاف الشّجوِ في كأسي
.....
كَبُرْكانٍ تَثورُ الذِّكْرَياتُ مدىً من التاريخِ في ذاتي
تُراقِصُني ظلالُ العامريِّ على صدى الأنّات, عنّاتي
وعنترةُ بن شدّادٍ يناجي في الوغى عبلَة
فسبحانَ الَّذي أَجْرى بِحارَ الدَّمْعِ في الْمُقْلَة
ورابعةٌ تحشرجُ روحُها عِشْقاً لربِّ الكونِ والقُدْرَة
ذوي الأخدودِ يأتوني رذاذاً أطفأَ الجَّمْرَة
ويعلو وقعُ خيلِ العزِّ في حطّين والسَّجَرة
........
يُباغِتُني شعاعُ الضوءِ في الوانِ لا عُرِفَتْ
وفي أطيافِ لا عُلمَتْ
وفي أرواحِ لا قُبِضَت
تعانقني رياحٌ جرّدت روحي خطاياها
تذوب الذّاتُ بالمعبودِ تسمو عن مطاياها
وتكشف عن خفاياها
وَيَعْبُقُني شذى المحبوبِ أغفو في سنا عرشِهْ
.......
أنا المجنون يا ليلى.. وليلى لا تؤرّقني
أنا المجنون يا ليلى ..وحمّى البَيْنِ تحرقني
ويمْنَحُني شعاعَ الضوءِ فيضاً من كرامتهِ
ويخطفني شعاعُ الضوءِ كي أخْتارَ مَحْبوبي
ويُمْسي حاملاً سيفي وأقلامي
تسابقُ في الفضا خَيْلي
وأعلو صهو أحلامي...
إلى الآتي....
إلى ذاتي....
إلى شغفي بعلاّتي
نغيب الى ضفاف الكون يا أغلى عشيقاتي
ألله ,ألوطن..حبيبتي--أحمد فوزي أبو بكر
أُحِبّكِ ما اسْتَطَعْتُ اليْكِ من وجدٍ ومن حزنٍ ومن دمعٍ
رماديٍّ يسيل على خدود الجمرِ في نهرِ الوما والبعدِ والإجحافِ والحيرةْ
يمزّقُ مرمرَ العينينِ يحرقُ وجنةً حرّى بنارِ الشكّ والغيرةْ...
.....
أحبّك ما استطاع الليلُ أن يسدي إلى الأحلام سطوتها ونشوتها ورهبتها
وقدرتها لكشف السرِّ والمكنونِ في القلبِ إذا ما جُنَّ موبوءٌ بحمّى الوصلِ والشّهوةْ
وقدّم عقلهُ قربان عشقٍ للَّتي يهوى
وطاف على نساء القوم مخبولا
ينادي أمّهُ الأولى
ألا هبّي بصدرٍ قاوم الأنياب من وحشٍ خرافيٍٍّ ذبيحٍ تحت نعليكِ
........
أحبّكِ ما استطاع النمل من كدٍّ على قوتٍ يدحرج قمحةً في القيظِ فوق الرملِ ملتهباً
بنار اللهِ تَصْليهِ وَيَصْليها ليهديها مليكتهُ فتقصلُ رأسهُ رداًّ على الإمعان في النجوى
.....
أحبّك ما استطاع النحل أن يمضي الى العلياءِ نحو مليكةٍ تطوي مسافات ٍ إلى شبقٍ
لأسقطَ في الهوى قدّيسَ ملحمةٍ خرافيّةْ
أغادرُ موكبَ الأحياءِ مسحولاً على صدري ومنسيّا,ومنسيّا,ومنسيّا
.....
أحبّيني هواءً تحرقُ الأنفاسُ نسمتَهُ
تراباً عالقاً يغفو على كعبٍ لنعليكِ
أحبّيني ولو سيفاً مغوليّا
يمزّقُ وهن خاصرتي
أحبّيني تسافرُ في عروقي النّارُ
تُرْسِلُها ذرى الأشجارِ
مع ريحٍ خماسينيّةٍ تكوي بلهفٍ من شراييني
أحبّيني غماماً ظلّل الأعشاب في وجهي .... أحبّيني
حماماً عشّشت أسرابه في القلب مبتولا....... أحبّيني
شهيداً في نوايا العشقِ أسرى الفجرَ مقتولا.......أحبّيني
أحبّيني
أحبّيني
احبّيني....
........
أحبّكِ
في صلاةَ النّارِ في الوهجِ
صلاة البحرِ في الموجِ
صلاة الخيلِ في السرجِ
صلاة الماء في المرجِ
صلاة الشيخِ في العرجِ
لأقطار السَّماواتِ الّتي رُفِعَت بلا عمدٍ
إلى ربّ الجنانِ الخضرِ والأنهارِ من عسلٍ
ومن لبنٍ ومن خمرٍ
لكلّ المؤمنين بهِ,لكلِّ المؤمنين بهِ,لكلِّ المؤمنين بهِ
....
أحبّيني قتيلاً بين كفّيْكِ
أسيراً في سراديبٍ وأقبيةٍ
على مرأى جحافلِهمْ
تكبّلني سلاسلُهمْ
تخزّقني سنابكُهمْ
على العتبات مشنوقاً ومصلوباً
بألواحِ الوصايا العشرِ مجلوداً
أخطّ الشعرَ من دمعي.. ومن عرقي.. ومن دمّي.. وأحلامي
ومبتوراً -مِنَ البَنانِ واللّسانِ-
والأشْعارُ في صدري تسابيحٌ
تقضّ بأضعف الإيمان مَضْجَعَ كلّ ظلاّمي
.........
أحبّيني فإنّي لا أرى في الكونِ,من يرقى الى صدقي
ومن يجتاحه شوقي,ومن يغفو على أرقي
سوى أنتِ,أحبّيني
تمزّقني سيوف العشق تصرعني وترميني
وتهدي لون أوردتي على طبقٍ من الآمالِ
حنّاءً لرجليكِِ .....
ورأسي هدْيُ سكّيرٍ ومغتصبٍ على عرشٍ رخاميٍّ
يزيدُ كلابِِِِِهم طَمِعاً بأشلائي
يزيدُ كلابَِِِهم طَمَعاً..لِعَيْنيْكِ
أحبّيني فإنّي مَهْمَ طالَ العمر مقتولٌ بعشقِ ترابِ خدّيكِ
.......
فَلَن أشْقَى,وَلَنْ أبْقَى ,ولن أرْقَى
إذا ما الحبُّ دوّخني,وسوّحني
كدرويشٍ يكابد في الجوى لله خَلْوَتَهُ, وجَلْوَتَهُ,وَبَلْوَتَهُ ,وَلَهْفَتَهُ
ويمشي صابراً خدراً على الصبّارِ,جَمْرِ النّارِ
حلّقَ في الفضا طرباً,تزاورُه النّجومُ الحمرُ عن يمناهُ,عن يسراهُ
من خلفِهِ,وَمن تَحْتِه,ْ
يراهُ اللهُ,أسراب الملائكةِ,الشّياطينِ مِنَ الإنسِ,مِنَ الجنِّ
.......
ألا هبّي جمارَ العِشْقِ حَرْقاً في مساماتي
وطيبي عيشَكِ الأبديَّ يا أبهى عشيقاتي
ألا يكفيكِ من حبٍّ يغيّبُني
يقطّعني,يشرّدني,يحرِّقني
يخلّفني,دخاناً من بخور الوجدِ في بثّي وآهاتي
...
رخيصاً غاليَ الغايةْ
حمى الرّايةْ
بوهجٍ من صدى الآية..
( رجالٌ صَدَقوا ما عاهدوا اللهَ)
إلى أقصى أمانيَّ
إلى النَّجْوى,إلى الفَدْوى,إلى أسْمائِه الحُسْنى,
إلى ما أخْفَت النيّة
.......
حبيبة قلبيَ الدّامي,أراقبكِ,أغازلكِ
وأرجو من لَظى القُبْلَةْ,صلاةً أوجدت قِبْلةْ
فأرقصُ ناسياً ناسي
على قرعِ الطبولِ تَـلي خطايَ للحْنِ أنفاسي
على وقعِ الخيولِ يدورُ خمرُ اللهِ في رأسي
فسبحانَ الّذي أسرى
وسبحانَ الذي أثرى
وسبحانَ الذي أجرى
سُلاف الشّجوِ في كأسي
.....
كَبُرْكانٍ تَثورُ الذِّكْرَياتُ مدىً من التاريخِ في ذاتي
تُراقِصُني ظلالُ العامريِّ على صدى الأنّات, عنّاتي
وعنترةُ بن شدّادٍ يناجي في الوغى عبلَة
فسبحانَ الَّذي أَجْرى بِحارَ الدَّمْعِ في الْمُقْلَة
ورابعةٌ تحشرجُ روحُها عِشْقاً لربِّ الكونِ والقُدْرَة
ذوي الأخدودِ يأتوني رذاذاً أطفأَ الجَّمْرَة
ويعلو وقعُ خيلِ العزِّ في حطّين والسَّجَرة
........
يُباغِتُني شعاعُ الضوءِ في الوانِ لا عُرِفَتْ
وفي أطيافِ لا عُلمَتْ
وفي أرواحِ لا قُبِضَت
تعانقني رياحٌ جرّدت روحي خطاياها
تذوب الذّاتُ بالمعبودِ تسمو عن مطاياها
وتكشف عن خفاياها
وَيَعْبُقُني شذى المحبوبِ أغفو في سنا عرشِهْ
.......
أنا المجنون يا ليلى.. وليلى لا تؤرّقني
أنا المجنون يا ليلى ..وحمّى البَيْنِ تحرقني
ويمْنَحُني شعاعَ الضوءِ فيضاً من كرامتهِ
ويخطفني شعاعُ الضوءِ كي أخْتارَ مَحْبوبي
ويُمْسي حاملاً سيفي وأقلامي
تسابقُ في الفضا خَيْلي
وأعلو صهو أحلامي...
إلى الآتي....
إلى ذاتي....
إلى شغفي بعلاّتي
نغيب الى ضفاف الكون يا أغلى عشيقاتي
[email protected]
#أحمد_فوزي_أبو_بكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟