فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 2980 - 2010 / 4 / 19 - 22:58
المحور:
الادب والفن
• دون ادق التفاصيل في حياته والتي لانعير لبعضها اهتمامنا
• علا صيته الادبي لكتاباته التي تحمل وتغوص في روح الفلسفة والنفس البشرية
نشرت مؤلفاته في أكثر من 150دولة،
ترجمت إلى أكثر من خمسين لغة،
بيع منها أكثر من 30 مليون نسخة،
• "باولو ليس مجنونًا، ويجب عدم إدخاله مصحة. عليه ببساطة أن يتعلم كيف يواجه الحياة". طبيب الاسرة
• أن لدى كل واحد منا حلمه الشخصي وأسطورته الفردية وموهبته الخاصة الذي ينبغي عليه/عليها أن يتبعها، ومن ثم سيتآمر العالم كله لتحقيق هذا الحلم وإبراز هذه الأسطورة.
• لو كنت خائفًا مرتعشًا وتحس أن الحياة مرتبكة وتاهت منك فكل ما عليك أن تفعل هو أن تجد الإرادة، وتساعد الناس، ولا تحكم عليهم. لو أردت ألا تعيش حياتك لتلعب أدوارًا فرضها عليك الآخرون فعليك أن تختار وتجد القدرة حتى لو فشلت مرة أخرى...
" باولو كويلو "
ـ في عام 1947 وُلد طفل ذَكَر لعائلة متوسطة في ريودي جانيرو بالبرازيل عاصمة اللهو، وشواطئ الكوباكابانا
ـ أحب الادب وتمرد على رغبة اهله في ان يكون مهندساً ، فخرق القواعد المرعية في العائلة ، اعتبر والده هذا السلوك بانه علامة من علامات الجنون والمرض العقلي وعندما بلغ باولو السابعة عشرة من عمره كان أبوه قد أودعه المصحة العقلية مرتين!! هناك تعرض باولو لعدة جلسات من العلاج بالصدمة الكهربية.
ـ التحق باولو بمجموعة مسرحية، وبدأ في العمل كصحفي، رأى أبواه الكاثوليكيان في هذا أمرًا شائنًا؛ فالمسرح في نظر الطبقة المتوسطة في هذا الوقت كان بؤرة الفساد والانحلال.
"كرونولوجي باولو كويلو "
• في عام 1965 عاد باولو الشاب لدراسته، وبدا أنه قد بدأ في "اتباع الطريق المستقيم" الذي يريده أبواه له. لكن بعد فترة ليست طويلة ترك الدراسة مرة أخرى وعاد للمسرح. كان هذا زمن حركة التمرد الشبابي العالمية المعروفة بحركة الهيبز. وحتى البرازيل تأثرت بهذه الموجة العارمة.
• في عام 1976 بدات شراكته مع الموسيقي والمؤلف راوؤل سيشاس ليكتب كلمات أغنياته، حقق ألبومهما الثاني نجاحًا ساحقًا وكتب باولو أكثر من 60 أغنية مع سيشاس، ومعًا غيرا وجه موسيقى "الروك" البرازيلية.
• في عام 1973 اشترك الاثنان في تأسيس "الجمعية البديلة" "Alternative Society" وهي منظمة تعارض الأيديولوجية الرأسمالية، وتدافع عن حقوق الفرد في فعل ما يريده أو ما تريده وأيضًا تمارس السحر الأسود.
• في عام 1973 قرر أنه قد خاض تجارب كثيرة في الحياة، وأنه يريد أن يصير "سويًّا". فحصل على وظيفة في شركة تسجيلات اسمها "بوليجرام" حيث التقى بالمرأة التي صارت زوجته فيما بعد.
• في عام 1977 ارتحل باولو وزوجته إلى لندن، حيث اشترى آلة كاتبة، وبدأ في الكتابة دون نجاح يذكر. في العام التالي عاد للبرازيل، حيث عمل كمدير لشركة تسجيلات أخرى هي CBS، واستمر هذا لمدة 3 أشهر فقط بعدئذ انفصل عن زوجته، وترك العمل.
• في عام 1979 التقى باولو صديقة قديمة هي كريستيا أوبتنشيكا التي تزوجها فيما بعد، واستمر معها.
• في عام 1979 قام بزيارة رسمية للجمهورية الإسلامية في إيران .. وقال عن هذه الزيارة: "لقد تلقيت حبًّا وحفاوة شديدين، لكن الأهم أني وجدت فهمًا لأعمالي أذهلني وهزني من الأعماق. لقد وصلت روحي قبل وصول ذاتي، كانت كتبي حاضرة ووجدت أصدقاء قدامى لم أقابلهم من قبل. إنها تجربة عميقة، ولقد ملأت روحي بالحب والحياة. أحسست أن الحوار ممكن مع كل البشر في كل أرجائه البسيطة، هذا ما رأيته في إيران".
• في عام 1986 أكمل كويلو رحلة الحج إلى ساينتاجو دي كومبو ستيلا في شمال أسبانيا بدءًا من فرنسا، وهي رحلة الحج المسيحية التي بدأت في القرون الوسطى لزيارة الكاتدرائية الكبيرة في شمال أسبانيا.. تلك الرحلة التي أتمها كويلو بعد مشورة مع صديقه "ج" الذي يسميه "الأستاذ" وكتب عنه في "يوميات محارب النور" كتابه الذي صدر في منتصف التسعينيات.
• في عام 1987 كتب كويلو أول كتبه "الحج"، وكان عنوانه الجانبي "يوميات ساحر" يحكي الكتاب تجربة باولو أثناء رحلة الحج واكتشافه أن المدهش والخارق للعادة يحدث يوميًا في حياة البشر العاديين.
• في عام 1988 كتب كتابًا آخر مختلفًا تمامًا هو"السيميائي" الذي ترجم للعربية باسم "ساحر الصحراء"، حيث أخذ يحكي جزءًا من تجاربه في الأحد عشر عامًا التي قضاها في دراسة السيمياء. وخلال بضعة أعوام باع "السيميائي" نسخًا أكثر من أي كتاب آخر في تاريخ البرازيل. وترجم إلى أكثر من 56 لغة، وطبع في 150 بلدًا.
• في عام 1990 نشرت بريدا
• في عام 1992 نشرت فالكيريس "فتيات فالكيري"
• في عام 1992 نشر الغلاف العربي لرواية The Valkyries-
• في عام 1993 اشترت شركة وارنر حقوق تحويل الرواية لفيلم عام ، ولكنها لم تنتجه للآن لعدم رضا المنتجين عن أي سيناريو قدم لهم.
• في عام 1994 صدرت على نهر بيدرا جلست وبكيت
• في عام 1994 نشرت مجموعة قصص وأشعار كانت قد نشرت في الصحف
• في عام 1995 إتمامه النصوص الجُمَلية لروايته الجبل الخامس
• في عام 1996 نشرت الجبل الخامس
• في عام 1997 نشرت دليل محاربي الضوء
• في عام 1998 ظهرت روايته "فيرونيكا تقرر أن تموت"
• في عام 1999 قرأ السيناتور إدواردو سوبليسي مقتطفات من هذه الرواية في جلسة من جلسات البرلمان البرازيلي، ونجح في الحصول على موافقة الأعضاء على قانون كان يلف أروقة المجلس منذ 10 سنوات - قانون يمنع الحجز التعسفي للبشر في المصحات.
• في عام 1999 كويلو يوقع نسخ من كتبه على مدخل مسرح بالاسيو فالدليس
• في عام 2000 نشرت الشيطان والسيدة بريم
• في عام 2001 نشرت قصص للآباء والأبناء والأحفاد " مجموعة من الحكايات الشعبية "
• في عام 2003 نشرت إحدى عشرة دقيقة
• في عام 2005 نشرت الزهير
• في عام 2006 نشرت ساحرة بورتوبيلو
• في عام 2008نشرت The Winner Stands Alone -
• في عام 2000 ظهر إلى الوجود العلني معهد باولو كويلو بعد تأسيسه عام 1996، ويوفر المعهد الدعم المادي للفقراء في البرازيل ويرعاهم وخاصة الأطفال والعجزة.
• في عام 2001 نشرت الخيمائي ، أنها مستمدة من التراث العربي، وتستلهم الفلسفة العربية الإسلامية في البحث عن السعادة والمغامرة والتفاعل مع الحياة والكون وفهم الناموس العام الذي ينظم ويدير الكائنات والمجرات من أصغرها إلى أعظمها في منظومة موحدة.
" قراءات "
وفق تعبير مادونا -في مقابلة مع مجلة سونتاج- أكتيويل "السيميائي" قال :
"إنه كتاب جميل عن سحر الحلم والكنوز التي نبحث عنها في مكان آخر وبعدئذ نجدها على عتبة دارنا"
• وصف باولو هذه التجارب فيما بعد في كتابه (الفالكيري)، والفالكيري هي جنيات "فالهالا" التي تعد جنة محاربي الفايكنج، أو النسوة المحاربات اللواتي يستقبلن المحاربين القتلى.
• تعاون باولو وسيشاس معًا لإصدار مجلة (كرينج ها) (Kring-ha) وهي مجلة مصورة على غرار سوبرمان وميكي وغيرهما من المجلات الكارتونية. كانت المجلة تدعو لمزيد من الحريات. قامت السلطات بمصادرة المجلة واعتقالهما. سرعان ما أطلقوا سراح راوؤل لكن باولو استمر في السجن لفترة أطول. لقد كانوا يظنون أنه الرأس المدبر وراء المجلة الساخرة. واستمر في المعتقل عدة أيام، ويعتقد باولو أنه قد أفلت بعمره فقط عندما أخبرهم أنه مجنون، وأنه قد دخل المصحة العقلية عدة مرات. وبعدئذ أطلقوا سراحه.
• من خلال حضارات متنوعة حصل كويلو على جوائز عديدة مرموقة من بينها "فارس الفنون والآداب" من فرنسا، وعين مستشارًا فوق العادة لبرنامج اليونسكو المسمى "التفاعل الروحي والحوار بين الحضارات". وحصل على جائزة BAMBI 2001، وهي أقدم وأهم جائزة أدبية في ألمانيا. وفي يوليو 2002 انتخب كويلو ليحتل المقعد رقم 21 في الأكاديمية البرازيلية للآداب، حيث ألقى خطابًا مدح فيه الحلم والإيمان، وختمه قائلاً: "إن حصولي على هذا الشرف كان حلمًا آخر لم أرد أن أتخلى عنه".
• جاءت التسعينيات لباولو محملة بالنجاح والشهرة والنجومية. بلغ عدد عشاق أدبه الملايين من كل أنحاء المعمورة، ومن بينهم نجوم في مجالات مختلفة وذوو ذوق مختلف وكلهم يعشقون أدبه ويمجدون كتاباته. من عشاقه المختلفين مادونا وجوليا روبرتس وأمبرتو إكو الفيلسوف والروائي الإيطالي الكبير.
• "بريدا" و"على ضفاف نهر بييدرو جلست وبكيت" و"الجبل الخامس" و"يوميات محارب النور" و"فيرونيكا تقرر أن تموت" تلك عناوين أعماله التي ظهرت في التسعينيات، وكلها حققت نفس نجاح السيميائي.
• ويدفعنا في اسلوب غير مباشر الى التفكير في قضايا وجودية،
• ببساطة لغته و"حكواتية" حكمته وتماسك أفكاره التي يسردها بلا ادعاء، وهي خلطة يصفها بعض النقاد بالمونتاج السحري، مونتاج يمنح العزاء للقارىء العادي لأنه يضع في متناوله مواد كانت لتكون نخبوية بقلم آخرين. رغم ذلك نأخذ عليه، في هذا الكتاب خاصة، وفي روايته السابقة "11 دقيقة" ايضا، تبسيطية وتخلخلا واستعجالا واضحة وفادحة في النص، وسعيا محزنا الى انتاج "فاست فود" روحي "بالقوة"، بعيد كل البعد عن جمالية رائعته "الخيميائي".
• يقول باولو كويلو في الصفحة 44 من "الزهير": "يعاني الانسان مشكلتين كبريين في حياته: الأولى أن يعرف متى يبدأ، والثانية أن يعرف متى يتوقف".
"باولو كويلو عند نفسه "
يقول ـ ككل أبناء جيلي, كنت هيبيّاً في شبابي، لكني كنت في بحث دائم عن الحقيقة, وعن معنى آخر للحياة. أنا ولدت في عائلة كاثوليكية؛ لكنّي, في مرحلة ما, اعتنقت البوذية. فيما بعد, جرّبت الكثير من المذاهب الأخرى, لأني لم أكن أجد الجواب عن الأسئلة الوجودية التي كانت تؤرّقني. في الوقت نفسه, كنت أحلم بأن أصبح كاتباً, لكنّي كنت أؤجّل موعد تحقيق حلمي ذاك, لإيماني الراسخ باستحالة تحقيقه. أنا إنما أحكي عن ذلك لأن الأمرين متّصلان فيما بينهما. إذاً كنت في وضع عاطفي ومعيشي جيد في تلك الأيام, لكنّي كنت تعيساً في شكل كبير. ذات يوم، قرّرت ترك كل شيء, بيتي وعملي وبلادي. وقمت مع زوجتي برحلة حول العالم. لدى عودتي, أسّست داراً صغيرة للنشر. لكن القلق استمرّ في داخلي، إلى أن قرّرت القيام برحلة الحجّ إلى مزار القديس جاك دو كومبوستيل، وهي رحلة تاريخية تنطلق من جنوب فرنسا وصولاً إلى إسبانيا. لا أدري من أين جاءتني هذه الفكرة، لكنها كانت أشبه بحاجة لم أتمكّن من مقاومتها, حاجة ملامسة البساطة التي تقوم في قلب الحياة. مشيت 46 يوماً, استرجعت خلالها إيماني الأصلي ككاثوليكي, وعدت إلى جذوري. في نهاية الرحلة, قلت: يجب أن أتّخذ قراري. عمري اليوم 39 عاماً. حلمي هو أن أصبح كاتباً. ربما فاتني الوقت لتغيير حياتي, ولكن عليّ أن أحاول، هكذا كتبت عملي الأول وكان عن رحلة الحجّ تلك.
" لباولو كويلو رأي"
ـ الثقافة العربية منحتني نظرة أخرى إلى الحياة، مزيداً من الانفتاح. ربما لأنها ثقافة قريبة من الصحراء، فهي تساعد على تبسيط الأمور من دون الوقوع في فخّ التسطيح. منذ أن بدأت احتكاكي بالثقافة العربية، بدأ الإلهام يأتيني بسهولة. الثقافة العربية تقيم اعتباراً كبيراً للأمور الخفية، لما هو غامض وسرّي. أنا ككاتب أحتاج إلى مثل هذه الرؤية المخالفة، إلى مثل هذا الفضاء.
ـ أنا أؤمن بوجود لغة رمزية تتيح لثقافات مختلفة أن تخلق جسوراً تجعلها تتواصل فيما بينها. في كل مرة ألتقي الثقافة العربية، سواء كان ذلك عبر كتاب، شخص, أو حدث، يزداد ولعي بها.
ـ تترك الحكاية مساحات فارغة يتمكّن القارئ من ملئها في خياله. الأسلوب السردي العربي لا يملأ أماكن الفراغ هذه، لأن الحكاية العربية تثق بمخيلة قارئها. إنها تتوجه إلى الطفل الذي في داخله لتقول أشياء ملموسة طبعاً، ولكن من خلال استخدام أداة مهمّة جداً هي المخيلة. على العكس من ذلك، تحتل "أنا" الكاتب فضاء الرواية الغربية من دون أن تقيم اعتباراً للآخر. إنها التعبير عن صراعات برجوازية صغيرة أجدها, شخصياً, مضجرة جداً.
ـ ويضيف إن الثقافة البرازيلية مختلفة عن الثقافة اللاتينية ـ الأميركية، لأنها مكوّنة من مزيج تلتقي فيه أوروبا وآسيا وأفريقيا. لا أدري إذا كنتم تعرفون مثلاً بأن عدد اللبنانيين في البرازيل يفوق عددهم في لبنان نفسه، وأنهم شعب ساهم بشكل فاعل, في هذا المزيج الثقافي الذي أكسبني ميزة أساسية هي حسّ التسامح والانفتاح على الآخرين.
ـ البرازيل, بالنسبة إليّ, رمز يكسر الحواجز القائمة بين الناس، وخاصة تلك التي تشكل فاصلاً بين عالم واقعي ملموس وواقع غير ملموس متشكّل من الانفعالات. وهذا ما أسعى إلى تحقيقه في رواياتي.
ـ المقدّس موجود في حياتي كلّها بمعنى السعي الدائم إلى النظر إلى اليومي كما لو كان أعجوبة. المقدّس هو كل الأمور الغامضة التي تحدث لي, كاللقاءات والمغامرات, وهو أيضاً الجانب الطفولي الذي بقي حياً في داخلي, والذي أجده قريباً جدّاً من معجزة الخلق. رحلة الحج, التي قمت بها إلى مزار القديس جاك دو كومبوستيل, شكّلت لحظة مهمّة جداً في حياتي، لأنها جعلتني أكتشف وجود الله في كل الأشياء البسيطة اليومية التي تتألف منها الحياة. هذه الأشياء البسيطة هي معجزات بحد ذاتها, أسعى إلى عيشها, مع الإبقاء على الجانب الغامض فيها, ومن دون البحث عن تفسيرٍ لها. باستطاعة كل يوم أن يغيّر حياتنا بشكل كلّي، أن يقلبها رأساً على عقب، لأنه يحوي كل ماضينا وكل مستقبلنا.
" سر نجاح باولو "
وفق صحيفة الجاردين قال :
ليس من سر وراء نجاحي ..لكن هناك عوامل دائماً ما تجعل الكون يتواطأ لصالح من يسعى لتحقيق حلمه ..
العامل الأول : يجب أن تؤمن فيما تقوم به .. فمنذ أن قررت التفرغ للأدب والتكسب منه ، تركت كل ما عداه من عمل .. توقفت عن العمل كمؤلف غنائي أو معدّ للتلفزيون أو كصحفي ، ووجهت كل قواي إلى ما يجلب لي السعادة ..
والعامل الثاني : أبداً لن تستطيع تحقيق حلم بمفردك .. وكان القراء هم رفاقي الذين أسهموا في نشر عمل لمؤلف مجهول ..
وأخيراً يجب أن تجد لنفسك طريقاً خاصاً يعينك على تحقيق حلمك ، ويطلق عليه الأسلوب في مجال الأدب ..فقد أردت الحديث عن مبادئ قديمة ولكن باستخدام لغة حديثة .. وهكذا جاءت مسوداتي ثلاثة أضعاف الحجم النهائي لكتابي ، لكنني دفعت نفسي للإيمان بقدرة القارئ على إنشاء المشهد ، وركزت على العلاقات بين الشخصيات ..وأثبتت لي التجربة أنني على حق .. وعلى المؤلف أن يغامر .. فليس بوسعي أن أعرف موقف ملايين القراء حول العالم فيما يقرؤونه .. وهكذا فإنني أكتب للشخص الأوحد الذي أعرفه بقدر معقول ، وهو "نفسي" ...
وأعرف أشخاصاً يحرصون على تسجيل كل ما يدور برؤوسهم .. متجاهلين ما تتم كتابته في لا وعيهم .. وهكذا تتعارض ثمار الذاكرة مع ثمار الإلهام .. وفي النهاية يحين وقت الحصاد .. تلك اللحظة التي يجلب فيها المبدع إلى مستوى الوعي كل شيء سبق وبذره وتركه لينضج .. وإذا تم القطاف قبل الأوان .. تكون الثمرة غير ناضجة .. وإذا تم القطاف بعد الأوان .. تكون الثمرة معطوبة ...
وهكذا يتحتم على المبدع أن يعمل ليل نهار .. دون خوف ووفقاً لنظام صارم حتى يتم إنجاز العمل .. وعند إنجازه ، يجب أن يقاسم المرء الآخرين روحه دون خوف أو خجل ..
"كلم لاينفد لباولو كويلو "
ما لا تراه العين، لا يغتم له القلب
النعمة التي يتم تجاهلها تصبح نقمة.
روح العالم في حاجة ماسّة إلى سعادتك.
لا أحد يضع أحلامه في يد من يبددها
الحياة انتظار دائم للحظة المناسبة للعمل.
يُحَبّ المرء لأنه يُحَبّ، فلا يوجد سبب للحب.
كلما كان الناس أسعد حالاً، زادت تعاستهم.
البشر يحلمون بالعودة أكثر مما يحلمون بالرحيل
إن لغريمك القوة فقط بالقدر الذي تمنحه أنت له.
الحياة تنتظر دوما تأزم الأوضاع لكى تظهر براعتها.
إذا أردت شيئا يتآمر الكون كله لمساعدتك على تحقيقه
الملل ليس في العالم، بل في الطريقة التي نرى بها العالم.
فلتكن شجاعا وتخاطر، فلا يمكن استبدال الخبرة بأي شيء آخر.
إذا استطعنا أن نُحِب فسون نُحَبُّ أيضاً، إنها مسألة وقت لا غير.
الحب مصيدة، فعندما يظهر لا نرى إلا نوره وتغيب عنا ظلاله.
الرجل الذي يثبت ناظريه على الشمس ينتهي به الأمر إلى العمى.
تأكد من أنك وأنت تدفع ثمن أحلامك تسير حقاً في الطريق الصحيح ..
قد يودي بنا الحب إلى النار أو الجنة، لكنه يودى بنا حتماً إلى مكان ما.
لا يغرق المرء لأنه سقط في النهر، بل لبقائه مغمورا تحت سطح الماء.
أكبر أخطاء الإنسان هي أن يظن أنه لا يستحق الخير والشر الذي يصيبه.
إذا بدأت بالوعد بما لم تحصل عليه بعد فسوف تفقد الرغبة في العمل لنَيله.
لا يمكن لأحد أن يكذب أو يخفي أي شيء إذا ما نظر مباشرة في عيني آخر.
الحب الحقيقى يتغير وينمو مع الوقت ويكتشف طرقا جديدة للتعبير عن نفسه.
الشجاعة التي نبديها على الطريق هي وحدها التي تتيح للطريق أن يظهر!
من المستحيل أن تبحث عن الله عندما يكون عقلك مضطرباً بسبب البحث.
الانتظار مؤلم والنسيان مؤلم أيضا، لكن معرفة أيهما تفعل هو أسوأ أنواع المعاناة.
يجب أن نخاطر، فلن نستوعب معجزة الحياة إلا إذا سمحنا لغير المنتظر بالحدوث.
كلما اقتربنا من تحقيق أحلامنا أصبحت الأسطورة الشخصية دافعا حقيقيا للحياة.
الناس لا يتعلمون مما يطلعهم الآخرون عليه .. بل عليهم أن يكتشفوه بأنفسهم.
إن خوفنا يتلاشى عندما نفهم أن صيرورتنا وصيرورة العالم قد خطتها يد واحدة
يجب أن تكون شخص رأى العالم على حقيقته وليس كما أخبروه أنه يجب أن يكون.
من يملكون الحكمة يملكونها لأنهم يحبون، والحمقى حمقى لأنهم يظنون أنهم يفهمون الحب.
ينتهي كل شيء نهاية حسنة دوماً، وإذا لم تسر الأمور على ما يرام فهذا لأنك لم تبلغ النهاية بعد ..
لا ينبغى لإنسان أن يَخشى المجهول، لأن بوسع كل أنسان أن يغير حياته وأن يحصل على ما يلزمه.
بعض الأشياء في الحياة تحمل الختم الذي يقول: "لن تدرك قيمتي حتى تفقدني..ثم تعثر علي من جديد".
كل الدروب تقود إلى المكان نفسه، لكن اختر دربك، وامض إلى نهايته، لا تحاول أن تجوب كل الدروب.
لكي تؤمن بأن طريقك هو الطريق الصحيح لا حاجة بك أن تثبت أن الطريق الذي اختاره غيرك ليس صحيحاً.
الألم مخيف عندما يكشف عن وجهه الحقيقى، لكنه ساحر عندما يكون تعبيرآ عن التضحية او التخلى عن الذات أو الجبن.
عندما لا تحمل الشجرة ثماراً تنتصب أغصانها متغطرسة متعالية، كذلك هو الأحمق يظن نفسه دوماً أفضل من قريبه.
حكيم هو الرجل الذي يستطيع تغيير وضعه عندما يجبر على فعل ذلك. وأحمق من يثق بكلام البشر، بدلاً من رحمة الله.
من يفقد الشيء الوحيد الذي يملكه هو في حال أفضل من معظم الناس، لأن أمامه منذ تلك الساعة كل شيءٍ لكي يكسبه.
لا يمكن لأحدنا أن يشتّ نظره عمّا يريد. حتى ولو بدا لنا أحياناً أن العالم والآخرين أقوى منّا، السر يكمن في ألا نتخلّى عنه.
من يعيش أسطورته الشخصية، يعرف كل ما هو بحاجة لمعرفته. و ليس هناك إلا شيء واحد يمكن أن يجعل الحلم مستحيلاً: إنه الخوف من الإخفاق.
نفكر "من الأفضل ألا نتذوق كأس الفرح، وإلاّ عانينا كثيراً حين يفرغ" .. خوفاً من أن نصغر ثانية ننسى أن نكبر، وخوفاً من أن نبكي ننسى أن نضحك!
"في عالم باولو القصصي "
"فرونيكا قرّرَت أنْ تموت"
قصة فتاة تدعى فارونيكا عالجها والد صديقته السلوفانية الطبيب في مستشفى للأمراض العقلية كان يُديره. ومن خلال القصة استطاع ان يبوح عبرها بأسراره وهمومه، كما أنه أحسّ بالتعاطف الإنساني مع شخصيات روايته لأنهم ذكّروه بمُعاناته وأعادوه إلى أيام خوال كان مثلهم نزيل مستشفى للأمراض العقلية.
عانت فرونيكا من العلاقات السيئة بين والديها منذ الصغر. ورغم الحبّ الذي أحاطاها به إلا أن خلافاتهما طغت وقرّرا الافتراق مما دفع بفرونيكا لمواجهتهما بكل عواطفها الجيّاشة واستطاعت أن تقنع والدها بالبقاء في البيت رغم ما يعنيه ذلك من عذاب لكلا الوالدين. عملت في مكتبة عامة واستأجرت لها غرفة في أحد الأديرة، وحلمت أن تعطيها الحياة زوجا قنوعا تعيش معه بطمأنينة في بيت بسيط. وألزمت نفسها في علاقاتها مع الرجال أن تمنح الواحد قليلا من السعادة لا أكثر ولا أقلّ ممّا هو اللازم فقط. لم تغضب على انسان لأن الغضب كما اعتقدت يحتاج إلى ردّ الفعل لمحاربة العدو ولتحمّل نتائج لا نتوقعها مُسبقا. وبعد أن حققت معظمَ ما أرادت من الحياة وصلت إلى قناعة أنّه لم تعُد لحياتها أيّةُ قيمة لأنّ كلّ أيامها أصبحت متشابهة مكرّرة لا جديد فيها، وإذا تابعت حياتها ستأخذ بعد أيام الشباب بالتدهور إلى حالة العَجز والأمراض واختفاء الأصدقاء وزيادة الأمراض والعُزلة والعذاب. وسبب ثان لقرارها أنّها قرأت الصحف وشاهدت البرامج التلفزيونية وتابعت كلّ ما يجري في العالم واقتنعت أنّ كلّ ما في العالم معطوب ولا تستطيع أن تُغيّر الموجود أو تُصلحه. ولهذا قرّرت أن تضع حدّا لحياتها وتموت لتخوضَ تجربة الموت، التجربة الأخيرة في حياتها. لقد حاولت أن تتخيّل مغامرات الموت ولم تصل لنتيجة. كثيرا ما كانت تتساءَل عن حقيقة وجود الربّ، خاصّة وأنّ أمّها كانت تُكرّر على مسامعها أنّ الرب يعرف ماضي الانسان وحاضرَه ومستقبله، وإذا كان كذلك فالله هو الذي أوجدها في هذا العالم بمَعرفة سابقة أنّها ستضع حدّا لحياتها ولن يُفاجَأ بذلك، وكان بإمكانه أن يتجاوزَها ولا يوجِدُها. اختارت فرونيكا الموت بتناول حبوب النوم. لكنها بعد ساعات وجدت نفسَها في مستشفى للأمراض النفسية تخضعُ للعلاج وللقيود الصارمة التي تفرضُها إدارةُ المستشفى.
وتتوقفُ فرونيكا عند هذا الحد من التفكير وتُطفئ الضوء وتتظاهر بالنوم وعندما تسألها الممرضة : ألا تريدين التعرّف على حالتك الصحية؟ تُجيبها فرونيكا: أعرف حالتي، وهذا لا علاقة له بجسدي الذي ترينه بعينيك وإنّما بما يتفاعل في نفسيتي عميقا.
فرونيكا هذه التي قرّرت أن تموتَ في لحظة يأس وانقطاع رجاء هي نفسها التي ترفض الموت وتجد أنّ خلاصَها منه لا يكون إلاّ بالحبّ . فالحبّ هو النقيض للموت. فإذا أردنا أن نرفضَ الموتَ ولا نفكر فيه .. علينا أنْ نُحبَ .
"إحدى عشرة دقيقة"
تتناول الرواية حياة فتاة تعيش في إحدى القرى النائية في البرازيل تحلم بتكوين ثروة صغيرة وانشاء مزرعة تعيلها وعائلتها تنتقل الفتاة إلي ريوديجانيرو ومن هناك تتعرف على رجل أوروبي تنتقل معة إلى جنيف عاصمة سويسرا حيث تعمل هناك في أحد الملاهي الليلية كمومس. هنا تظهر براعة الكاتب باولو كويلو في الكشف للقارئ عن هذا العالم الغامض للكثيرين وكيف يدار في إحدى العواصم الأوروبية على لسان أحد المومسات وكما تكتب في دفتر يومياتها.
"الجبل الخامس "
هو اسم رواية للروائي الشهير باولو كويلو، ويحكي فيها قصة النبي ايليا، وكل ما مرّ به منذ ان طرد بعد مجزرة الأنبياء من مملكة إسرائيل، مارا بما واجهه بالصحراء، وما واجهه ب "أكبر" المدينة الفينيقية.
"الزهير"
هو عنوان رواية للكاتب و المؤلف البرازيلي باولو كويلو ، صدرت الرواية عام 2005. و تقريبا بصيغة مشابهة للرواية السابقة للكاتب بعنوان الخيميائي ، فإن الزهير أيضاً تدور حول الحج. تلمس الرواية أوتاراً مثل الحب و الفقدان و الخسارة و الهوس. الزهير تم كتابتها بلغة باولو كويلو الأصلية و هي اللغة البرتغالية. تم ترجمة الرواية إلى 44 لغة من ضمنها اللغة الفارسية مع العلم بأن إيران لم توقع يوماً أي معاهدة لحفظ حقوق النشر العالمية.
الزهير هي نطق آخر للكلمة العربية الظاهر و التي تعني الشئ الواضح أو الذي لا يمكن المرور دون ملاحظته. تدور القصّة حول الراوي صاحب الروايات الأكثر رواجاً، وبحثه لزوجتِه المفقودة. يتمتّع بطل الرواية بكلّ الإمتيازات و من ذلك المال و الشهرة ولكنه مشكوك فيه من السلطات وصحافة الإمتلاك بسبب الإختفاء الغير قابل للتوضيح لزوجته من بيتهم في باريس . يستكشف كويلو معاني مختلفة للحب و الحياة من خلال الرواية.
"الشيطان والآنسة بريم "
هي رواية للمؤلف البرازيلي باولو كويلو. تم نشرها عام 2000. الرواية تحاول الإجابة على السؤال الذي يطرأ على بال أي إنسان وقت الرفض أو الإبعاد أو اليأس، ببساطة السؤال هو (هل الناس سيئون؟).
" الغريب "
رجل مطارد من الأشباح التي تأتيه من ماضيه المؤلم يأتي إلى فيسكوس يائساً للبحث عن أجوبة.
" شانتال بريم"
فتاة كان للرجل الغريب عليها تأثيراً، فهو يقنعها أن تكف عن التذمر لكل شيء وأن تتخذ موقفاً في الحياة.
" بيرتا العجوز"
أرملة تقضي أيامها محدقة في القرية وفي مناظرها الطبيعية الجميلة.
"السيميائي أو الخيميائي"
هي رواية رمزية من تأليف باولو كويلو نشرت لأول مرة عام 1988. وتحكي عن سنتياغو، الراعي الإسباني الشاب في رحلته لتحقيق اسطورته الشخصية. وقد أشاد بها النقاد وصنفوها كأحد روائع الأدب المعاصر. واستلهم الكاتب حبكة القصة من قصة بورخيس القصيرة حكاية حالمين.
تروي أحداثها حكاية راع أسباني يدعى سانتياغو يُسحر فجأة بحلم يراوده عن كنز مدفون قرب أهرامات مصر
فيلتقي بملك حكيم يحثه على مطاردة حلمه قائلاً له في عبارة تلخص فكرة الرواية
" إذا رغبت في شيء فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق حلمك "
" رواية الفائز يبقى وحيداً"
للكاتب الشهير باولو كويلو تعد آخر ابداعاته، انتهى من كتابتها في عام 2008، نشرت لأول مرة باللغة الإنكليزية 2009 ولم تترجم بعد إلى اللغة العربية.
تحكي الرواية عن أحداث يوم (24 ساعة) خلف كواليس مهرجان كان السينمائي الدولي في إطار روائي بوليسي شيق ينقل القارئ الي أجواء فرنسية في اطار الاحتفالات بالمهرجان. تتمحور الأحداث حول إيجور، رجل الأعمال الروسي غريب الأطوار الذي شارك في حرب الاتحاد السوفيتي في أفغانستان مما سبب له مشاكل نفسية معقدة. ايجور هجرته زوجته رغم حبها الشديد له بعد أن تأكدت من شخصيته الغير متزنة لتتزوج من رجل أعمال شهير من أصل عربي يعمل في مجال الموضة والأزياء. يذهب ايجور إلي كان حيث توجد مطلقته مع زوجها هناك ليحاول أن يثبت لها مدي حبه لها ولكن بطريقته الخاصة.
"ساحرة بورتوبيللو"
هو عمل خيالي للمؤلف البرازيلي باولو كويلو تم نشره عام 2006. تدور الرواية حول فتاة تعيش في ترانسيلفانيا لأم رومانية تركتها يتيمة و بعدها تم تبنيها من قبل زوجين لبنانيين.
تبدأ الرواية بموت الشخصية الرئيسية أثينا وتتم رواية القصة من وجهة نظر الناس الذين عرفوها ، أمّها المتبّنية، زوجها السابق , صحفي يحضر بحثاً عن مصاصي الدماء , كاهن ، صاحب ملكها، معلّم خط اليد ,مؤرخ وممثلة. كل منهم يقدم وجهة نظر مختلفة عنها.
في هذا الكتاب، يعمل كويلو مع إعادة ظهور دين الإلاهة، تفسير الحب، والوجه الأنثوي لله ضمن موضوع بحث عن نفسه الحقيقية وإنفتاحها على طاقات العالم .[1] يلمّح كويلو أيضاً بطريقة سلسلة و سرية إلى القضايا الحالية، مثل الجريمة، الطوائف، نقاش ضدّ المسيحية والكاثوليكية، حيث تلتئم المواضيع الأصلية لتشكيل قصّة امرأة "من القرن الثاني والعشرون تعيش في القرن الحادي والعشرون".
"الكيريس أو فتيات الفالكيري "
هي رواية صدرت عام 1992 للكاتب باولو كويلو. و الكتاب متعلّق بالسيرة الذاتية، لكنه من أنواع السير التي يتم الإخبار عنها من شخص ثالث. تتعامل الرواية مع طرد الأرواح و الشياطينِ الشخصية و اكتشاف قوة الشخص في مواجهة هذه الأشياء . تتطرق الرواية أيضاإلى العلاقات بين الناس، في هذه الحالة، باولو وزوجته.
تضمنت الحبكة القصصية للرواية باولو ذاهباً إلى صحراء موييف لإجتماع "الفتيات الإسطوريات" أنفسهم ,و هم مجموعة محاربين من النساء التي تجتاز الصحراء على الدراجات البخارية. في بداية القصّة، "جي" سيد باولو كويلو يريه نسخة من قصيدة ل أوسكار وايلد التي تقول "نحطّم الذي نحبُّ" و يكون هذا الموضوع مركزي في القصّة.
"فيرونيكا تقرر أن تموت"
وهي تدور عن قضيه الأسمتاع بعواطفنا وقد أستوحاها من تجربته الشخصيه في المستشفيات العقليه التي سبق ودخلها أكثر من مره وقد وآصل [ باولو ] دوره فيها كـروائي ملهم للأفراد و الأمم لتغيير نمط الحياه الخاص والعام
فيرونيكا جالسه في فندق لـ الراهبات في مدينه (سلوفينيا) مقرره الأنتحار نتظر إلى عقاقير الأدويه مودعه روتينها الممل فكرت قبل بعد أبتلاعها العاقير كـ تذكره رحيل بـ أساليب الانتحار وعددت أسباب كثيره فقالت لماذا لم أُسْقط نفسي من النافذه ليسهل رحيلي ففكرت كيف سيصل الخبر لـ والديها وهول المنظر وغير هذا كيفيه التعرف على الجثه شعرت فيرونيكا بعد أبتلاعها بعد العقاقير بـ غثيان وألأم وأصوات خيالات مزعجه تمر أمامها في شكل مزعج تسقط مغشيه عليها فيرونيكا بعد عناء التغلب عليها من عقاقيرها
تستيقظ فيرونيكا وتنظر أمامها مندهشه أهذه الجنه؟ قاطعها صوت خافت يقول : لقد سقطت على وجهك في الجحيم .. قالت : مستحيل فـأنابيب بلاستيكه تخرج من أنفها وشعور بـ برد قارص
رجع الصوت ثانيه وقال : ( انا أمزح لست في الجحيم بل أنت في أسوأ من الجحيم . أنت في فيليت)..... .....
تسرد القصه الدنيويه والجنون من منظور فسلفي عميق وتدور أحداثها مي مستشفى لـ المرضى النفسيين و بـ عام 2009 سوف يصدر فلم بـ أقتباس من هذه الراويه وتمنى أن يحقق ولو قليل من نجاح روايته
"قرب النهر جلست لأبكي"
هي رواية للمؤلف البرازيلي باولو كويلو تم إصدارها عام 1994. هذه الرواية هي الجزء الأول من ثلاثة المؤلف واليوم السابع ، حيث يليها جزئين هما فيرونيكا تقرر أن تموت و الشيطان و الآنسة بريم.
"رواية: حاج كومبوستيلا"
تحتل رواية ( حاج كومبوستيلا ) مكانه مميّزه بين روايات كويلو؛ وذلك لأن من خلالها يستطيع القراء أن يفهموا باقي أعماله بشكل أفضل, هذه الرواية تقدّم لنا الفلسفة الأولية والأساسية التي ينظر من خلالها كويلو للحياة ككل؛ وتقدم لنا أيضاً الرحلة التي أسفرت عنها هذه الفلسفة الروحانية, البسيطة, الخلابة, والتي تجلّت بعد ذلك في كل رواياته؛ تلك الروايات التي بالمناسبة بيع منها أكثر من مئة مليون نسخة في مئة وخمسين دولة بستة وستين لغة. الشيء الآخر الذي يميّز هذه الرواية هو أنها تحمل قدراً حقيقياً من حياة كويلو كما لم تحمله أي رواية أخرى له؛ بل إنه في هذه الرواية هو شخصية الرواية الرئيسية.
فلسفة كويلو, وفلسفة هذا العمل, تنصّ على أن كل ما هو خارق واستثنائي موجود في طريق الناس العاديين؛ لا فائدة من أن يبحث أحدهم عن أسرار لا يعرفها الباقين, أو أن يدعي أنه ينتمي لنخبة المجتمع, أو يتظاهر أنه يمثّل الطبقة المثقفة دون الدهماء, أو أن يحاول أن يتقمّص دور الصفي أو النبيل أو الخاص؛ لأن ما نعتقد أننا نملكه وحدنا لا قيمة له ما لم نتقاسمه مع سائر البشر.
بالنسبة للطريق الذي سلكه كويلو في هذه الرواية, طريق ( مار يعقوب ) فهو أحد طرق الحج الرئيسية في المسيحية, وليس لهذا الطريق مسلك واحد محدد, ولكن له عدة مسارات تنتهي كلها عند قبر ( القديس جيمس ) والذي يُعتقد بوجوده عند كاتدرائية اسمها ( سانتياغو دي كومبوستيلا ) الموجودة في محافظة اسبانية اسمها أيضاً ( سانتياغو دي كومبوستيلا ) وهي عاصمة منطقة ( جليقة ) الموجودة في الشمال الغربي من الجزيرة الأيبيرية, وقد عرفت هذه المحافظة في التاريخ الإسلامي بـ ( شانت ياقب ).
طريق ( مار يعقوب ) يعرف أيضا باسم ( طريق المجرة ) لأن الحجاج كانوا يستدلّون بالنجوم أثناء عبوره, وعند الأسبان يعرف هذا الطريق باسم طريق ( سانتياغو ), واسم سانتياغو في الاسبانية ينقسم لقسمين, الأول هو ( سان ), ويعني ( قديس ), والثاني هو ( ياغو ) أو ( دياغو ), وهو الاسم المقابل للاسم العبري ( يعقوب ), وليعقوب في الانجليزية عدة أسماء تقابله منها ( جيمس ) ومنها أيضا ( جاك ) و( جيكوب) و( جيم ).
بالنسبة لكلمة ( كومبوستيلا ) فهي كلمة ذات أصل لاتيني, وتعني ( حقل النجمة ), وسبب هذه التسمية الغريبة هو أنه بعدما قُتل القديس جيمس, دُفن في مكان ما من اسبانيا, وظل هذا المكان مجهولاً حتى رأى احد الرعيان – كما يُقال – نجمة تسقط في احد الحقول لتدله على مكان دفن القديس, ليٌبنى فوق ذلك الحقل الكنيسة التي تعرف الآن باسم كنيسة ( سانتياغو دي كومبوستيلا ), وتنشأ المدينة المعروفة الآن بـ ( سانتياغو دي كومبوستيلا) أي ( حقل نجمة القديس جيمس ).
كان لهذه الرحلة تأثير قوي جداً على كويلو, بل إنها تعتبر منعطفاً هاماً – أو ربما الأهم – في حياته, حتى إنه إذا سؤل: “من أنت؟” يجيب: “أنا حاج”. ويقول أيضا: “الحياة ذاتها عبارة عن رحلة حج، إذ إن كل يوم يختلف عن الآخر، وبإمكانك أن تحظى بلحظة ساحرة يومياً، غير أننا لا نرى الفرص السانحة لنا … كلنا في حالة من السفر والحج، شئنا أم أبينا ذلك. والغاية، أو السانتياغو الحقيقي، هو الموت”.
"الزهير"
احتفاء بالعلاقة الزوجية، وتحية من باولو لزوجته كريستينا اويتيثيكا التي ترافقه منذ 25 عاما وهي باعترافه مصدر الهامه وشجاعته وقوته، فبسبب إصرارها تجرأ على المضي قدما في تحقيق حلمه بأن يكون كاتبا. "الرجل يكتشف أنه يحب امرأة عندما يفقدها"، يقول كويلو، "كتبت هذا الكتاب لكي يتجنب الرجال الخسارة قبل فوات الأوان". هو أيضا تأمل في الحب وفي العلاقات العصرية وفي الحرية والوحدة والجنس والثقة والعودة الى الذات ومعنى الشراكة، وفي ما يحصل ولا نكون في انتظاره.
مكتوب..باولو كويلو.
http://www.4shared.com/file/23156939/59c04c74/__online.html?dirPwdVerified=9c771556
باولو كويلو...ساحرة بورتوبيللو .
http://www.4shared.com/file/34173502/a836a219/___.html
او
.
http://www.mediafire.com/?2mmz14lqtuj
باولو كويلو..أنا رجل حر.
http://www.4shared.com/file/34173795/e414589d/___.html
باولو كويلو..دليل فارس النور.
http://www.4shared.com/file/34173799/eda214b6/___.html
باولو كويلو..سر السعادة.
http://www.4shared.com/file/34173803/d7e901dc/___online.html
باولو كويلو..شجرة سانت مارت.
http://www.4shared.com/file/34173808/403bd854/___.html
باولو كويلو..لقاء الملائكة.
http://www.4shared.com/file/34173830/65cd03a5/___online.html
رواية الجبل الخامس
http://www.mediafire.com/?tdxyjiozyya
او
http://www.4shared.com/file/45558874/9c2e9662/___.html?s=1
باولو كويلو..فتيات فالكيري.
http://www.4shared.com/file/45558887/82bfdb17/___online.html?s=1
باولو كويلو..كالنهر الذي يجري.
http://www.4shared.com/file/56628233/a247f7ae/___.html?s=1
او
http://www.mediafire.com/?yzyztzdjzum
.
الخيميائى
http://www.mediafire.com/?xyyw1xzljwq
باولو كويلو....فيرونيكا تقرر ان تموت
http://www.4shared.com/file/28030729/29357d1c/veronica.html?dirPwdVerified=9635ac8b
او
http://www.mediafire.com/?d2yfz02ytjj
.
باولو كويلو..إحدى عشر دقيقة
http://www.mediafire.com/?zwjvmn2b0wy
.
مكتوب أن تتخيل قصة جديدة لحياتك
http://www.mediafire.com/?jnjtonmqttn
.
الزهير
http://www.mediafire.com/?hdz2yetzkyo
.
أنا رجل حر
http://www.mediafire.com/?z3l0y0q2ogg
.
فتيات فالكيرى
http://www.mediafire.com/?olnezmfmmil
.
لقاء الملائكة http://www.4shared.com/file/34173830/65cd03a5/___online.html?s=1
.
دليل فارس النور
http://www.mediafire.com/?i1zmyamvglm
.
قصة طريقين
http://www.mediafire.com/?gyyeyrmmjvj
.
شجرة سانت مارت
http://www.mediafire.com/?qtyllnnthmj
.
سر السعادة
http://www.mediafire.com/?lojnmwy0unm
.
.ساحر الصحراء
http://www.mediafire.com/?yq2ml1nwwym
__________________
الادب العالمي – المكتبة الالكترونية
موقعه الخاص يحوي مؤلفاته والمقابلات
للتحميل
http://www.paulocoelho.com.br/engl/
موقعه الرسمي
http://www.paulocoelho.com.br/
باولو كويلو.. الذي تآمر العالم من أجله!.. ترجمة - أسامة القفاش
"فرونيكا قرّرَت أنْ تموت": د. نبيه القــاسم
صحيفة الجاردين سر نجاح باولو
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟