أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن ظافرغريب - بؤس تهافت الساسة














المزيد.....

بؤس تهافت الساسة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2980 - 2010 / 4 / 19 - 20:31
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


فلسفة

لو اكتفى الرئيس "المالكي" بتوقيعه على إعدام ثلاثي الإجرام: صدام وأخيه برزان وابن عمهما علي كيمياوي - أعلى الله كعبه شنقا-، خلال ولايته المنتهية؛ لكان خيرا له من هذا التهافت البائس المالكي - المتذاكي: "بابنيوز" لوس انجلس تايمز” نيد باركر -، يوم السبت قال "المالكي" (مرحا واثقا خلال مقابلة استغرقت ساعة زمن في داره): انه خير من يستطيع التواصل والتعاطي مع الصلح الطائفي، و أقسم على معايشة منافسه الأساس (الرئيس) د. أياد علاوي، إن ألف دولته الحكومة، ووعد بلعب السنة بدور رئيس في الحكومة المقبلة وأن دولته صانع سلام وكفء كامل الأهلية للولاية الكبرى في قيادة الوطن.

دعا كتلة "العراقية" للانضمام إليه

وقال“رفضنا مفهوم الطائفية وأسسنا كيانا أساسه الوطنية. وعليه أدعو كتلة العراقية للمشاركة في الحكومة”. وانه يريد صلح كل مكونات العرق والدين المتقرحة في عقود الحرب. وبعد كل ذاك الشأو لم ينتصر العراق على القلاقل.

و“نحن نبحث عن وضع حد للمحاصصة الطائفية والإثنية وينبغي لنا التواصل مع فعل إنجاز هذه الغاية”.

وانه حكم بين شتى الأعراق والطوائف التي ماتزال متقرحة من أعوام صدام.

و“ان الشيعة يطلبون أمور جلل والسنة يطلبون أمور عظيمة ومثلهما الاكراد. وعلى الجميع أن يفكر انه لن ينل سوى ما يستحق في هذا الوطن. وعلى الشيعة أن توقن أنها وإن كانت مكون الأغلبية فلن تحكم مفردة الوطن ”.

وصف علاوي بأنه (أخ) وحضه

قال “نحن لانستخدم حوارا تحريضيا سواء ضد علاوي أو كتلته لأنهم يظلون شركاء في العملية السياسية في الوطن. وينبغي عليهم التزام مسؤوليتهم”.

وان لقاءات حصلت بين أعضاء من الكتلتين المتنافستين

وقال انه إن شكل الحكومة المقبلة فانه سيسند مناصب هامة للسنة في كتلة العراقية.

و“إن كتلة العراقية فيها 74 - 75 % من المكون السني وسيحصلون على استحقاقهم في البرلمان والوزارات ونيابة الرئيس ورئاسة الحكومة ”.

ورأي (المحكمة العليا)، بأن يحق للكتلة الأكبر في البرلمان، تشكيل الحكومة لا القائمة المنفردة الحاصدة أكثر عدد من المقاعد.

وقد دام فرح قائمة العراقية فقط أسبوع واحد.

وانه لو تمكن من تشكيل حلف مع التحالف الوطني العراقي الشيعي، فانه يظل يمد يده للجماعات الأخرى.

ويتوقع صدور قرار المحكمة القاضي باعادة (العد اليدوي) في ضواحي من بغداد وشمال العراق قريبا للرد على دعاوى عمليات احتيال. وانه يقبل النتائج وان ردت العدالة الدعاوى.

و“نحن نلتزم بما اتفق والقانون، بايجابية. ولدى الخلاف نحل بسبل قانونية وليس بالقوة والعنف و تقوبض الأمن”.

وقارب مازحا الانتخابات العراقية بحالة فلوريدا عام 2000م، عند اعتراض الديمقراطي (آل غور) على نتائج الانتخابات التي رجحت فوز "جورج بوش".

مستعد للعمل في أي موقع

“أنا من شرع بالتغيير والاصلاح في السياسة والاقتصاد والأمن، وكمال المهمة يسوغ بقاء رئاسة الحكومة كما هي عليه”.

وبصفته من واجه الجماعات المسلحة، وساعد على إنهاء الحرب الأهلية عامي 2006 - 2007م، وما سحب العراق عن الهاوية.

و“قد كانت منجزنا الأصل، إذ كانت الشيعة تقتل السنة، والسنة يقتلون الشيعة، وقد انتهت تلك المظاهر للصلح الوطني”.

وتهامس ناقدوه بأنه طائفي، فضرب ميليشيا شيعية موالية للصدر عام 2008م، و“قد أُجبرتُ على مواجهة الشيعة كي أقنع السنة ان هذا الوطن يعود أيضا لهم”.

و“أعسر الأوقات كانت حين كنا نجمع الأشلاء شلوا شلوا مقطوعة الرؤوس من الشوارع، وقد بلغ عدد التفجيرات 25 تفجيرا في اليوم الواحد.

وكان حال العراق: إما أن يكون أو لا يكون، ويكون إن نحن انتصرنا ولن يكون إن هم انتصروا”!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن الله لايُحب الفرحين!/ قرآن
- البابا في صحيفةThe Times
- حملة تضامن مع الأديبة التركية سيليك
- قصة سريالية قصيرة جدا
- ذاكرة جمهورية الإرهاب
- البابا - صدام!، مقاربة
- و أذن في ٱلنَّاسِ
- هذا العراق، وهذي بعض صولته
- لفظ ومسمى وسلوك استخدامهما
- سيناريو ما أشبه تكراره !
- مسيرة النجف وخطبة جمعة كربلاء
- التغيير شعار أوباما في العراق وKyrgyzstan
- كيفما تكونوا يولى عليكم
- على حكومة العراق إعادة العراقيين
- ربيع مثير للعواصف والجدل
- مبادلة النفط بإبادة!، بدم!
- تعقيد ميديا كرد
- أوفياء وعض بعض كلاب لابسة بعض ثياب
- أحزاب وميليشيا شوفينية
- بيان


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن ظافرغريب - بؤس تهافت الساسة