أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - في رحاب القراء 1















المزيد.....

في رحاب القراء 1


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2980 - 2010 / 4 / 19 - 16:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بما أن موضوع القرآن المكي قد يحتل أربع حلقات أو أكثر، وهذا يجعل الرد في حلقة واحدة إما مختصراً لدرجة تفقده الفائده، أو طويلاً لدرجة الملل، فقد رأيتُ أن أرد على القراء بعد كل حلقة، وأرجو أن يجد هذا قبولاً لديهم.
كالعادة، لن أذكر السادة والسيدات الذين اتفقوا معي بالرأي ومدحوا بعض فقرات المقال، فهم الغالبية ويعرفون أن ذكرهم وشكرهم دائماً على لساني. ولن أذكر كذلك الأقلية من القراء الذين لا يعرفون غير اتهام الكاتب بالجهل، فهؤلاء لا يستحقون الذكر.
أبدأ بالتعليق رقم 7، من السيد ماجد جمال الدين، الذي قال: (ذكرت في ألمقال :"فهل كان محمد وقتها يعرف السجود، والصلاة لم تكن قد فُرضت عليهم ولم يكن جبريل قد علمه شيئاً بعد" قبل فترة في إحد ألمنتديات ألحوارية رأيت فلم فيديو قصير من أليوتيوب ، شد إنتباهي لأهميته ألقصوى . فيه يظهر شخص من إحدى ألطوائف أليهودية ألأصولية وهو يصلي صلاة كاملة في كنيس في أورشليم ألقدس . .. تمتمات ألمصلي وحركاته من قيام وركوع وقعود وسجود كانت نسخة طبق ألأصل من ألصلاة كما يعرفها ألمسلمون ، بحيث أن ألرائي ولو عن قرب ألذي لا يميز أللغة على ألأكثر سيجزم بأنه مسلم لشدة ألإعتقاد و ألإنطباع ألذي خلفته أكأذيب ألقرون بأن هذه ألصلاة محض إسلامية) انتهى.
هذا المقطع من الفيديو ظل متواجداً على الانترنت منذ فترة طويلة وقد أشرتُ إليه في مقال سابق قبل عدة أشهر. وليس هناك من شك أن محمداً تعلم الصلاة والوضوء والتيمم من اليهود وأدخلها في الإسلام بالأقساط، من ركعتين في الصبح وركعتين في المساء، إلى خمس صلوات بعضها أربع ركعات وبعضها ركعتين وبعضها ثلاث. ولكني عندما سألت في هذا المقال: هل كان محمد وقتها يعرف السجود والصلاة لم تكن قد فُرضت، قصدت أن أبين أن محمداً الذي زعم أن جبريل علمّه كل شيء، قال في أول آيات "نزلت" عليه (أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى)، وفي ذلك الوقت من بدء الرسالة لم يكن جبريل قد علمه الصلاة أو الوضوء، وكان عليه إلا يذكر الصلاة في أول سورة "نزلت" لو كان القرآن فعلاً من عند الله. ولكن ذكر الصلاة في أول سورة يؤكد لنا أن محمد كان قد تعلم الصلاة من اليهود قبل بدء رسالته، ولذلك ذكرها في أول سورة رغم أن جبريل لم يعلّمه إياها، ولم يكن لله أو لجبريل أي سبب ليستعجل بذكر الصلاة في أول سورة، وهو يعلم أنها لن تُفرض عليهم إلا بعد عشر سنوات.
أرنستو تشي غيفارا، يقول في التعليق رقم 10: (إن القران الذي يعتبره المسلمون كتابا مقدسا لا يقبل النقاش وأن كل ما جاء فيه حقيقة مطلقة إضافة إلى أنه حمل حقائق علمية مند قرون إستطاع العلم مؤخرا الوصول إلى البعضها يحمل في داخله تناقضات جمى يمكن أن نتحدت عن بعضها. يقول الله في إحدى أياته سبح بسم ربك الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم إستوى على العرش. إن هذه الأية تضم تناقضات صارخة فكيف يعقل أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام ونحن نعلم أن اليوم هو دورة واحدة للأرض حول نفسها إذن كيف حدد المدة الزمنية قبل خلق الأرض وإذا كان يقصد باليوم شيئ أخر غير الدي نعرف فما المانع من ذكره؟) انتهى.
وهذا السؤال مهم جداً لأن اليوم في عُرف الإنسان، كما ذكر السيد أرنستو، هو الفترة الزمنية التي تستغرقها الأرض لتدور حول محورها دورة كاملة. وهذا الوقت هو أربع وعشرون ساعة في عالمنا اليوم. ولكن عند بدء الأرض وقت البج بانج، كانت الأرض تدور بسرعة أكبر مما هي عليه الآن، وقد حسب العلماء أن طول اليوم قبل أربعة ملايين من السنين كان ثمان عشرة ساعةً فقط. فهل خلق الله السموات والأرض عندما كان اليوم 18 ساعة، أم حسب يومنا الحالي وهو 24 ساعة؟ شيوخ الإسلام قالوا في الماضي إن اليوم المقصود في القرآن هو اليوم الأرضي كما نعرفه، لأن اليوم الإلهي يعادل ألف سنة مما تعدون و أكثر. أما شيوخ اليوم الذين أفحمتهم تناقضات القرآن التي ظهرت تباعاً غلى الإنترنت، حاولوا الفهلوة، فقالوا إن اليوم في القرآن هو يوم إلهي يصف فترة زمنية محددة حسب القصة التي تتحدث عنها الآية، فقد يكون اليوم ألف سنة مما نحسب أو مليون سنة أو أكثر، لأن عمر الكون الآن يُقدر ب ثلاثة عشر بليون سنة بينما عمر الأرض يزيد قليلاً عن أربعة بليون من السنين، وظهور الإنسان كان قبل حوالي ثلاثة مليون ونصف المليون فقط من السنين. ولأن القرآن يقول إنه خلق السماء في يومين والأرض في يومين وأعد فيها قوتها في يومين، ثم خلق آدم في اليوم السادس، وقع الشيوخ في ورطة كبيرة أرادوا القفز فوقها بالحركات البهلوانية، فجعلوا اليوم الإلهي يوماً بلا تحديد.
قاسم السيد، صاحب التعليق 11، يطلب منا ألا نؤذيه بهكذا مواضيع، ويقول: (للاسف تتكرر كثير من هذه الموضوعات التي تتناول الدين عموما والاسلام على وجه التحديد كان يسرنا لو كان كتاب هكذا ابحاث لونظروا لمباديء العدل الاجتماعي التي نادت بها الاديان قاطبة وهي تعبر عن مرحلتها التاريخية وبالتالي هي ثورات عظيمة في اوانها لاتقل قيمة هذه الثورات عن الثورة الفرنسية بمباديء العدل الاجتماعي التي اتت بها والثورة الامريكية التي اوصلتنا الى تحرير العبيد ثم ثورة اكتوبر التي ادت الى بناء اكبر نموذج اشتراكي في العالم وكل الثورات تتعرض للتأمر والانحراف والالتفاف عليها اضافة الى ان التبدلات الاجتماعية والتطورات الحضارية تسلب الاديان كثير من بهائها خصوصا اذا تولى الدعوة اليها الصهاينة المتعصبون او المسيحيون المنحرفون او السلفيين الضيقي الافق من المسلمين) انتهى.
أعتقد أن السيد قاسم قد أساء للثورة الفرنسية وثورة أكتوبر عندما ساواهما مع رسالات الأديان. اليهودية أباحت لأتباع موسى أن يخرجوا من مصر ليحتلوا أرض فلسطين ويقتلوا أطفالها ورجالها ويسبوا نساءها. ثم أباحت لهم تحطيم معابد وآلهة القبائل التي كانت تعيش في تلك الأرض من قبلهم. ثم حرّمت على اليهودي أن يتعاطى الربا من يهودي آخر لكنه حلال عليه أن يتعاطى الربا من غير اليهودي. وأباحت كذلك الرق وأباحت قتل الولد الذي يعق بوالدية. فهل هذا عدل اجتماعي نادت به الأديان؟ أما الإسلام فقد أباح نفس هذه الأشياء وأضاف عليها قتل من لا يؤمن بمحمد ورسالته، كما دفن وعطّل المرأة المسلمة وحرم المجتمع من مشاركتها في بنائه، فأي عدالة اجتماعية أتت بها الأديان؟ الديانة المسيحية كانت الوحيدة التي لم تُشرّع للرق والضرائب والقتل، غير أن رجالات الكهنوت تمكنوا من استعباد جماهير المؤمنين بواسطة صكوك الغفران ومصادرة الأراضي الزراعية وفرض العمل التطوعي في تلك المزارع على المؤمنين الفقراء. أليس هذا إجحافاً من السيد قاسم أن يساوي رسالة الأديان برسالة ثورة أكتوبر أو الثورة الفرنسية؟
السيد أو السيدة هيما 4000 كتب تعليقات عدة بلغة مهذبة يقول فيها إن الصوفية يفهمون القرآن غير فهمنا له، ومن ذلك الآية التي تقول (علّم الإنسان ما لم يعلم) وقال إن هذا نوع من العلم يضعه الله في عقل أو قلب أحد الصوفية المختارين. ولكن غاب عن السيد أو السيدة هيما أن الصوفي ليس "الإنسان" لأن الآية تقول (علّم الإنسان)، ووصف الإنسان ينسحب على كل شخص وليس الصوفي فقط. ثم أن الآية تقول (علّم بالقلم) والعلم الذي يقول عنه هيما أن الله قد وهبه للصوفي، ليس تعليماً بالقلم، وإنما تعليماً بالإيحاء، مثله مثل التنويم المغناطيسي عندما يفيق المنوم ويردد كلمات لا معنى لها.
ويستمر السيد هيما فيقول (زكرت استازى الطيب ان زيد او ايا ماكان هو او هم جماع القران الكريم مسايرا للموروث الاسلامى الخاطيء للاسف فالحقيقة ان محمد علية السلام هو كاتب القران بيدة الشريفة وهو ايضا مبوبة ومنظم ترتيب سورة واياتة وهو من امر بعمل نسخ من القران تم توزيعها على اصحابة وعلى بعض القرى المجاورة وادعو حضرتك لفتح المصحف وتمعن فى صفحة واحدة منة فقط وستعرف ان محال ان يكون احد غيرة من كتب القران فالالف فى كتاب او كتب والهاء المفتوحة فى رحمة ورحمت ونعمة ونعمت والميم ع السطر والميم تحت السطر وو وو وو كلها لها دلالات فى الفهم القرانى يستحيل انها اتت اعتباطا او جاءت بالصدفة ممايدعونا للتأكيد ان محمد علية السلام هو كاتب القران راسمة وجامعة وليس ) انتهى.
من أين أتى السيد هيما بهذه المعلومات التي لم يقل بها أحدٌ غيره؟ هل هو من الصوفية الذين يعلمون ما لا نعلمه، أم له مصادر أخرى لم يتحفنا به. أرجو من السيد هيما أن يذكر لنا مصادره لهذا الكلام الذي يتعارض تماماً مع ما تذكره كتب التاريخ الإسلامي.
أما السيد خريج مايكروسوفت، فيبدو لي أنه تخرج من مايكروسفت باللغة الصينية ولم يتخرج من مايكروسوفت الأمريكية التي كشفت المغطى وفتحت العقول، فهو يقول: (يواصل الدكتور النجار تهجمه على القرأن وهو شأنه وهنا أود أن أختصر الكلام. نحنا أمام نص مقدس نسميه نحن القرآن الكريم ولا أعتقد أن هناك مغفل ينكر وجود هذا النص المقدس بين أيدينا الآن والسؤال. إذا كان النص الذي بين أيدينا الآن هو كلام نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فمن أين أتى به وكلنا نعرف سيرة حياته؟؟ هل سبق وأنتجت اللغة العربية بكل ثرائها نصا كهذا النص؟؟ هل تمكن أديب أو شاعر عربي من الوصول ولو حتى للبنية اللغوية التي تميز القرآن ؟؟ لا السابقون ولا اللاحقون سيأتون بنص كهذا لأنه ببساطة من عند الله الذي لا يؤمن به الدكتور النجار وكل ما يسميه نقد للأيات وترتيب السور وكل التفاصيل الأخرى هو لعب ولهو لا قيمة له لأننا أمام نص بين أيدينا .أنا لا أتحدث عن نص غيبي موجود في السماء وإنما أقصد النص المحتوى في كتاب الله الآن؟ لماذا لا تأتون بمثله واكتبو ما شئتم من المعاني والقيم والمبادئ والكفر بالله والإلحاد وكل تراهاتكم وسأكون أول مؤمن بكم) انتهى.
أولاً القرآن نص مقدس لبعض المسلمين، وغالبية أهل الأرض لا يقدسونه، ثم أن هناك من قال بعدم قدسيته منذ أوائل ظهور الإسلام، وقال كبار المعتزلة والأشعرية بذلك. فمثلاً إبراهيم النظام قال عن إعجاز القرآن (أنه من حيث الإخبار عن الأمور الماضية والآتية ومن جهة صرف الدواعي عن المعارضة، ومنع العرب عن الاهتمام به جبراً وتعجيزاً، حتى لو خلاهم لكانوا قادرين على أن يأتوا بسورة من مثله: بلاغة وفصاحة ونظماً) (الملل والنحل للشهرستاني، ص 48). أما عيسى بن صبيح، الملقب ب "المردار" راهب المعتزلة، قال (إنّ الناس قادرون على مثل القرآن: فصاحةً، ونظماً، وبلاغة) (نفس المصدر، ص 56).
ويقول ابن حزم الأندلسي: ( وقالت أيضاً هذه الطائفة المنتمية إلى الأشعرية أن كلام الله تعالى عز وجل لم ينزل به جبريل عليه السلام على قلب محمد صلى الله عليه وسلم وإنما نزل عليه بشيء آخر هو عبارة عن كلام الله تعالى وأن الذي نقرأ في المصاحف ويكتب فيها ليس شيء منها كلام الله وأن كلام الله تعالى الذي لم يكن ثم كان ولا يحل لأحد أن يقول إنما قلنا أن لله تعالى لا يزايل الباري ولا يقوم بغيره ولا يحل في الأماكن ولا ينتقل ولا هو حروف موصولة ولا بعضه خير من بعض ولا أفضل ولا أعظم من بعض) (الملل والنحل، ج2، ص 17). فهذا هو يا سيد قاسم كتابك المقدس الذي ظل المغفلون من أمثالنا يقولون إنه ليس مقدساً وإنه من صنع محمد، وليس كلام الله. فإذا كان لديك أي دليل غير الإعجاز فأتنا به. أما فصاحة العرب القدماء والاتيان بما يشبه القرآن سوف أتعرض له في الحلقة القادمة. وإليك الآن هذه الكلمات لتخبرنا إن كانت قرآنا أم لا؟ (اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخنع لك ونخلع ونترك من يكفرك اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد ان عذابك بالكافرين ملحق). وللعلم، فإن هذه الكلمات ليست موجودة في المصحف، فمن هو قائلها؟ وكما قال السيد عبد القادر أنيس في تعليقه رقم 38: (فكرة إعجاز القرآن فرضت فرضا من طرف المؤمنين به الذين مارسوا القمع والتنكيل عل كل معارض لها. وعليه فالقرآن ليس معجزا لأنه معجز بلغته وبمستوى المعرفة التي جاءت فيه، بل هو معجز بالقوة وليس بالفعل. معجز بالترهيب وليس بالحقيقة. ولو أمكن لنا في بلاد المسلمين أن نقارن القرآن بما أنتجه العلماء ورجال القانون والأدب والفلسفة لما احتجنا إلى كبير عناء لتبيان ضعف الحلول والمعارف التي قدمها.).
السيد صهبان اليمني أثار نقطتين في غاية الأهمية، وهو قوله: (القول بان القرآن قد كُتب في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الله العالم يثير في الحقيقة جملة من لقضايا والتساؤلات من ذلك كيف يكون القران موجودا منذ بدء الخليقة ويرسل الله رسلا وانبياء بكتب اخرى كالتوراة والانجيل ...الخ فمعنى ذلك انه قد ضحك على دقونهم ودقون الامم التي بعثوا اليها اذ ابقى على الكتاب الكامل المكمل في خزانته واعطاهم كتبا هزيلة قابلة للنسخ المستقبلي ... هذه نقطة والنقطة الاخرى تعني ان سريان احكام القران لم تكن ممكنة في ذلك الوقت وانما هي صالحة للفترة التي سيظهر فيها محمد والا لكانت وضعت موضع التطبيق منذ بداية ارسال الرسل). وأنا من جانبي أتفق مع السيد صهبان كل الاتفاق، ونرجو من الإسلاميين أن يجيبوا على هاتين النقطتين.
السيدة سارة تقول في تعليقها: (أنا عن نفسي اؤمن بالقران على انه كلام الله تعالى وافسره على انه من الاه له كل صفات الكمال ولست مجبورة ان اخذ بتفسير السلف ففي زمانهم كان هناك الرق وفي زماننا لا
كل التفاسير التي تلحق بالانسان ظلما وخاصة المراءة فانا غير ملزمة بها لانها
من اجتهاد بشر مثلي اجتهد ولم يصب بل اخطاء وخاصة في حق المراءة
يبقى الايمان شيئ جميل للنفس البشرية-في عصر القرية الكونية نحن لا نؤمن بالوراثة
بل نؤمن باستعمال العقل) انتهى.
ومع احترامي الكثير للسيدة سارة إلا أنها تؤمن بأن القرآن هو كلام الله لأنها ومنذ الصغر سمعته من أمها وأبيها ومدرستها، ومن المذيع بالراديو والتلفزيون. ولذلك أصبح الإيمان بأن القرآن كلام الله جزءاً لا يتجزأ من طبيعتها، وإلا لماذا ظلت سارة مسلمة وليست بوذية مثلاً؟ وتقول سارة (كل التفاسير التي تلحق بالانسان ظلما وخاصة المراءة فانا غير ملزمة بها لانها
من اجتهاد بشر مثلي) ولكن الآيات الآتية ليست من قول المفسرين، إنما هي قرآن يعامل فيه الله المرأة معاملة مختلفة عن معاملة الرجل. القرآن يقول (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) (النساء 34). كل هذا لأن الرجل خاف من زوجته نشوزاً أو كراهية فقط. ولكن المرأة التي تخاف من زوجها نشوزاً، يقول لها (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما والصلح خيرٌ) (النساء 128). فالمرأة لا يجوز لها أن تهجره في المضاجع أو تضربه. وهذه هي عدالة القرآن.
وأقدم شكري لكل من علق على المقال، حتى وإن شتمني واتهمني بالجهل، كما فعل السيد المرادني.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في القرآن المكي 1-4
- تعقيباً على تعليقات القراء على تاريخ القرآن
- تاريخ وماهية القرآن 3 – 3
- تاريخ وماهية القرآن 2 – 3
- تاريخ وماهية القرآن 1- 3
- يقولون ما لا يفعلون
- الإسلام يزرع الجهل والخزعبلات في أتباعه
- المسلمون يحتكرون كل شيء حتى الله
- خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام 3-3
- خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام 2-3
- خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام 1...؟
- مع القراء عن نباح الكلاب
- على نفسها جنت براقش - النباح حول المآذن
- إنجازات الحوار المتمدن
- نفاق وعاظ السلاطين
- حصاد الهشيم - الحلقة الأخيرة
- حصاد الهشيم - الحلقة قبل الأخيرة
- حصاد الهشيم - الحلقة الثانية
- حصاد الهشيم - الحلقة الأولى
- عَوْدٌ على بدء - الرجوع إلى الفيزياء


المزيد.....




- فرنسا : قلق من -إرهاب المتشددين الإسلاميين- قبل انطلاق الألع ...
- الرئيس التونسي يقيل وزير الشؤون الدينية وسط أزمة وفيات الحجا ...
- رئيس تونس يقيل وزير الشئون الدينية بعد وفاة 49 حالة في صفوف ...
- نزلها بأقوى إشارة وفرح أطفالك.. تردد قناة طيور الجنة Toyor a ...
- مئات المصلين يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء أول صلاة جمعة ...
- هل تطبق إسرائيل الشريعة اليهودية بعد إعفاء -الحريديم- من الت ...
- الرئيس التونسي يقيل وزير الشؤون الدينية بعد وفاة وفقدان العش ...
- الكنيسة القبطية تعاقب القس دوماديوس
- قائد شرطة باريس: -إرهاب المتشددين الإسلاميين- مصدر قلق رئيسي ...
- بالفيديو.. خطيب المسجد الحرام يكشف سبب اختصار خطبة الجمعة وت ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - في رحاب القراء 1