أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - حركات ٌ وهوامش














المزيد.....


حركات ٌ وهوامش


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2979 - 2010 / 4 / 18 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


(حركة 1)

ظِل ُّ القمر
لا يفضح ُ لثام َ اللصِّ
هناك َ في العُلا
سذاجة ٌ تمرِّر ُ السرقات

(حركة 2 )
شمعة ٌ
تؤدّي وقتها ,
الظلُّ المرتعش
مسجد َ الظلام
وهو يتوضّأ بالكسل

(حركة 3 )

غابوا
في جيوب ِ الايام ...
الديون ُ
تطارد ُ الحاضرين َ عراةً..

(حركة 4)

وحده ُ
مِثل َ قفل ٍ قديم ٍ
يمسك ُعروة َ الباب
حيث ُ لا بيت َ بعْد

( هامش 1 )

الجلوس ُ بمحاذاة الغدير الآسن تعني عنده ُ تأمّلَ ذوبان الصلابة ِ البشرية ِ , دونما تفسير ٍ منطقيّ ٍ أو ميتافيزيقيّ ٍ , باستثناء ِ الروائح ِالقابلة ِللمعالجة الكيمياويّة ِ, فأنَّ الطبيعة َالبشريّة تهزج ُ باستعراض ٍ عسكري ٍّ رصين ٍ في ذلك السواد اللزج , مُتفكّرا ً بآمال ٍ كبرى , حيث ُ اللزوجة خلاقة ٌ دوما ً , بمحاذاة ِ الغديرِ الآسن ِ , يتنفّس ُ بعمق ٍ انسام َ البشريّة ِالعابثة ِ , لنا على الاقلّ بقايا تغذ ُّ السيرَ وأِنْ بعدَ الغياب , لطالما احيينا من َالغصون ِ اليابسة ِ نوّارا ً بهّيج ُ العطرَ برَوث ِ حمير ٍ لن تبلغ َ فقْه َ الوردة ِ بحسب اعتقاداتنا المقدّسة ....


(حركة 11 )

فَخْذها
الخارج ُ عن ارادة ِ التنّورة ِ الجريحة
كانَ ارادة َ الطريق
الذي سيمْضي
بعيدا ً
عن ارادة ِ الاشياء

(حركة 22 )

حركة ُ الحصان ِ
تعْجبُها
حيث ُ تلتفت ُ فجْاة ً
خلفَ القلاع
دونما جُنْد ٍ ووزراء

(33 )

ترجُمانَها تأوّهه ُ
ترجُمانه ُ ضحكتها
قد ْيتبادلانِ الصدى
ولكن َّ الاصوات
لا تستبدل ُ بالارادة ِ وحدها
(44 )

خلف َ عينيها
هنالك َ في اقصى الظلام
كان يوقد ُ نيرانه ُ التي لن تراها

(هامش 22 )
يتضرَّع ُ عند الطيّات ِ المهجورة ِ من جسدها الوثني , الصلاة ُ فرْضا ً هناك َ , انبياء ٌوادلّة ُ صحارى , كان َيصْرفهم بوافي اجُورهم وقتما يجد ُ المواطن َ القابلة َ لاستئناف ِ القدَر الانساني , يصْرفهم لاجل ِ انْ يأمن َ غدرَ الرقيب ِ القريب ِ, كان يريد ُ الذهاب َ وحيدا ً الى الغيب ِ , يريد ُ ان ْ يهتكه ُ بفرادة ٍ مكتومة ٍ , في طيّاتِها والحواشي التي تسمو بالزخرفة ِ , كان يسْجد ُ تحت َقباب ِ الالوان , وَردتها الملمومة ُ غَنجا ً , كانت ْ تستحلب ُ الندى من سماواته التي سَجدت ْ , تسْجد ُالسماء ُ كبرعم ٍ خجلان َ في تلك الطيّات ِ السافرة ...


(حركة 111)

بلدي
في البراري
غزالا ً تطوف ُ حَواليه ِ
كل ّ الضَواري

(222 )
بلدي
في المزادْ
الا ذهَبا ً
يُستعادْ ؟

(333)

بلدي
ليسَ تدري
وتجري ..
الى اينَ ؟
انّي
أُباهي
بقبري ....

(444)

كلّهمْ يذهبون َ الى الحَج ِّ :
طهران َ , مكّة َ , انقرة َ , الاسكندرية َ , لندن َ , واشنطن َ , اقصى السديم ...
رعاة َ القنافذ ِ
قولوا الى ايّما كعبة ٍ
سيحج ُّ العراق ُاليتيم ؟

هامش (222)

أَنْ اضحك َ من بلدي يعني انّي ابكي , فالصورة ُ سالبة ٌ جدا ً , غرفة ُتحميض ُ الافلام ِ مُغّيبة ٌ في العتمة ِ , أِلّا مِن ضوء ٍ احمر َ كثياب ِ المنتظرين َ الاعدام , اتوّسل ُ فرحا ً يرشح ُ من حجر ِ فلاسفة ٍ , اتوسّل ُ صبْرا ً من زوج ِ الدنيا المسعود , اتوّسلُ
اغنية ً تسلبني صَحْوي , اتوسّل ُ بعض َ مُواطنَ َ يُسْهم ُ اياي َ شريكا ً للسُخريّة ِ (مُساهمة ً عامّة ً) , اتوسّل ُ طيف َ ربيع ٍ لا يتركني عندَ طبيب الاسنان , وكلبا ً اتوسّله ُ انْ لا ينْبح َ بي حين َ اعودُ
من السُكْر بلا عظم ٍ , اتوسّلُ غائبة ً ان تحضرَ حيث ُ يغادرُ صمت َ حضوري...


(1111 )

اتركوا لهم
حديقة ً خلفيّة ً
لا ضيوفا ً كانوا
ولا مِن ْ اهلِ المنزل ..

(2222 )|

لا سماء َ لهم
ولا ارض َ
انّهم انفاسَكم
اثمّة َ بطولة للاختناق ؟

(3333 )

الذين َ مضوا معكم في القمار ِ
خَسروا
نبيل ُ هو الخاسر ُ المستدين ُ
لاجل ِ المزيد من اللعب ....

(4444 )

النجوم ُ التي اتورَّط ُ في عدِّها
اكثرُ من دقّة ِ الفلكيين َ وحذاقة ِ مجاهرهم
لانني اعد ُّ النجوم َ التي لا ارى
مثلما عدَّ قبلي النجوم َ التي ما راوا
والتي رغم َحُسْبانهم
قد رايتْ

(هامش 1234)

أَكْبرُ منّي ومن سواي قامة الكلام ِ, نكْنس ُ تحت َ هيبتها ما تبعْترَ من معاجم ِ الورق , نَسْند ُ رؤوسنا الصغيرة َ على جذعها منتظرينَ قدرة َ الورق ِ الاصهب ِ المتهاوي ِ على أِيقاظنا , نتململ ُ لاغيرَ , ونثمل ُ ولاءا ً للظلَّ والفراش ِ الموهوب ِ , نومُنا يتمايل ًُ عبثا ً مثلَ يقظتنا , فالحماسة ُ والنكوصُ من تلاوين ِ الصَرَع , والتلاوين ُ المحكومة ُ بفصول ٍاربع َ ليست أِلاّ تقاويما ً حسابية ً غادرتها المدارس ُ , وكلّ المدارس ِ مَلاه ٍ والمعلمون َ حُواة ٌ , نحن ُ وحدنا من ْ نستدرج ُ الافاعي لاستسْقاء ِ السُموم بعيدا ً عن التجربة والمختبر ِ, آلامنا البريئة تعاهد ُ المغامرة َ لا المناهج َ , خلفَ هذه ِالقصيدة _مثلا ً_ مُعلم ٌ وحاو ٍ وملدوغ ٌعلى سبيل الشفاعة ِ , فمن سَيخسر ُ او يربح ُ؟ من سَيحيا ومن سَيموت ؟



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمنْ سيُغنّي ؟
- قطرةُ مطر
- أربع حكايات وأغنية طفل
- يا وطناً أزْرى بِنا...
- عاشقان من ثمود
- فواصل ُ الوقت المُمل
- خماسية الخريف
- طريقُ خُراسان
- شُكرا ً لساعي البريد
- أكثرُ من أَِيماني بك ِ
- في ذكرى شهيد شيوعي
- مضيعة الايام
- قصائد قدر الامكان
- مواعظ النبي المخمور
- ستكونين ..وان بعد العهد بنا
- اتحاد الشعب...قائمة الوجوه المشرقة في ليل الذئاب
- اذكرتني (الهمّ ) وكنت ناسيا ..
- ما مروا عليَّ...(عصرية العيد )
- بين المحبة والعنصرية ...شَعرة
- هل هذه هي حقوق سكان العراق الأصليين؟


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - حركات ٌ وهوامش