حاتم عبد الواحد
الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 21:30
المحور:
الادب والفن
سافترض الان التواء عنق النهار نحو المغيب
مثل انحناءة ام على رخامة قبر
او مهد طفل
او نعاسا يمدد احلامه فوق وسائد البحر البعيد
ساعترض على اللون واشتباك الخطوط
فاحمرار الشفق ليس مثل احمرار شوارعنا
و خرائط موتك لا تشبه اذرع الاخطبوط
وسوف اطلب تفسيرا يوضح الفرق بين كاسك البيضاء وكاس الضحى
فالمدى باهت في لحظات السقوط
.......................................
يمم الوقت برماد التقاويم
فقوائم الثور الخمس
صارت خمسة عقارب تمشي نحو الخلف
وشعاع العجلات بمركبة الله تخثر
كي تظهر صورته واضحة
فالصور الشمسية تحترق لو يتحرك اي شبح فيها
..................
ادندن ولا اعلم ما الدندنة
لان ملايين الحناجر لم تستطع ايضاح ما انتابها
وملايين السطور لم تربط لسان العطشان بالبئر
ورفوف العصافير ترسم الوراثة مساراتها
دلني ايها اللحن على ابجدية الينبوع الاول
كي استطيع التمييز بين اغنية التمِّ وموته
...............................
وطن مثل ديك الرياح
كلما تصعف الريح ناح
يتباهى بريشات ليل
لوَّنتها حواف الجراح
مجده في مسار الحياة
انه كان دوما مباح
فمتى يستريح ويغفو
كي نرى لون ريش الصباح
#حاتم_عبد_الواحد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟