أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شفيق - صفا والانوار ... الى اين ؟؟














المزيد.....


صفا والانوار ... الى اين ؟؟


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2974 - 2010 / 4 / 13 - 23:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فضائية صفا التي تبث برامجها من جمهورية مصر , هي احدى القنوات تتبنى زرع الفتنة والطائفية بين ابناء الامة . في هذه الفضائية التي يقوم بأدارتها بعضا من الذين حرمهمالله تعالى من نعمة العقل , ومن الذين تم شراء ذممهم بالمال والجاه من قبل بعض المؤسسات والافراد ,الذين يقتاتون من خلال اثارة هذه المواضيع . لانعرف من يعمل خلف الكواليس في هذه القنوات , كل مانشاهده اشخاص لاتعرف تاريخهم الذي يشوبه الكثير من الشوائب وعلامات الاستفهام العديدة . صفا فتحت الشهية امام الكثير من القنوات الاخرى كالخليجية ووصال , التي يقال انها حققت قفزة نوعية في هذا المجال وفاقت حتى صفا ( حسب رواية احد الاصدقاء ) واخذت تلاحق الشيعة بكل صغيرة وكبيرة وموثقة ذلك بالصوت والصورة . صفا التي ترفع شعارها المضحك ( جدد حياتك ) ياترى كيف نجدد حياتنا مع صفا ؟ وهل هناك حياة مع صفا حتى نجددها ؟ بطل صفا وفارس شاشتها الشيخ ( عدنان العرعور ) الذي نصب نفسه نبيا للامة كما قال في احدى برامجه ( اننا هنا نصحح العقائد ) للعرعور غزوات كثيرة على الطائفة الشيعية فتارة هم كفار بنظره وتارة اخرى جهلة ومساكين يجب انقاذهم . الشيعة من جانبهم لم يسكتوا , فقاموا بأعداد برنامج على غرار ( كلمة سواء ) على شاشة فضائية ( اهل البيت ) واهل البيت براء من هؤلاء طبعا . وهي لاتختلف عن صفا كثيرا نستيطع القول انهم ( زملاء ) الاختلاف الوحيد, هذا يطبل للصحابة والاخر لاهل البيت . قام بتقديم هذا البرنامج ( وعد اللامي ) زميل الشيخ العرعور . كان اهم حلقات برنامج صفا , لقاء الشقيقين في نفس الوقت ومن على شاشة واحد , وجرت تمثيلية رائعة بينهما , كان موضوع النقاش حول تحريف القرأن الكريم , فالشيعة كما يعتقد العرعور يقولون بتحريف كتاب الله , الشيخ اللامي نفى ذلك وتحدى العرعور بأن ياتيه بأية واحدة او دليل يؤكد صحة هذا الامر , حقا كانت اجمل تمثيلية شاهدتها في حياتي . دور العرعور بدأ يضمحل شيئا فشيئا , بعد بروز نجموية الشيخ الدكتور ( طه حامد الدليمي ) الذي اطلقت عليه الجماهير المؤمنة لقب ( اسد السنة ) وطبعا اهل السنة والجماعة براء من الدليمي وامثاله . الشيخ طه الدليمي وهو عراقي نتبرء منه , ويقول انه من اهالي مدينة المحمودية في محافظة بابل . الدليمي لاتعرف الابتسامة طريقا اليه , دائم التعصب والكآبة , وبالمناسبة هو من المتابكين على نظام صدام حسين فمرة قال ( صدام هذا الاسد ) ولعل خير دليل على حبه لصدام , تسمية موقع الالكتروني بأسم ( القادسية ) تيمما بقادسية صدام المجيدة , تاركا جميع الاسماء والشعارات الرنانة . والقادسية ذلك الموقع على النت الذي يعنى بنشر الطائفية والفتن . الدليمي اخذ يتوغل كثيرا في عالم الشيعة , وابطال جميع عقائدهم , واعتبر صلاتهم وصيامهم منشأها البدع والخرافات . كما انه جامع للكثير من احاديث ومطلع على جميع كتبهم تقريبا , يستهزء بجميع كتب الشيعة وان احاديثهم غير صحيحة ومبينة على الاساطير ويسمي مفاتيح الجنان ( بمفاتيح النيران ) لانه ضلالة ويعتبر الصحيفة السجادية قد كتبها الشيعة ونسبوها الى ( علي بن الحسين ) . يساعد الشيخ طه في غزواته مقدم البرنامج وهو ايضا شيخا يسمونه ( شيخ اسامة )و مقدم البرنامج كما نعرف يجب عليه ان يكون محايدا لايميل الى اي من الطرفين , لكن هؤلاء لايعرفون الاعلام وفنونه . لوحة فنية رائعة هو برنامج الشيخان طه واسامة , هذه اللوحة رسمها اثنان الاول هو شخص مهرج والاخر هو مجنون , بالله عليكم اي لوحة جميلة ستكون! . انها تنافس لوحات ( بيكاسو ) ويدفعون ملايين الدولارت لشرائها . بعد اطلاعي على هذه القنوات وشخصياتها وبرامجها , استنتجت ما يلي . اما ان يكون هؤلاء قد سلب الله منتهم نعمة العقل كما أشرت , ويستخدمون الدين كأداة للتغطية على على ما ابتلاهم الله به من جنون . او ان بعض الافراد والمؤسسات وجدت في هذا الامر عمل تجاري مربح وفي نفس الوقت يصدون الناس عن التور والتقدم وتخديرهم بالدين والمذهب وغيرها من الامور . وفي الحالتين الضحية هم الابرياء والسذج وعامة الناس ولاننسى ان ( الدين افيون الشعوب ) وهذا ما يسبب الكوراث في العالم . في هذا الوقت يقف قادة الاسلام وممثليه صامتين ( صمت القبور ) تجاه هؤلاء . فالازهر الذي افتى بتكفير الدكتور ( فؤاد زكريا ) والدكتور ( نصر حامد ابو زيد ) وغيرهما بات اليوم عاجزا عن اصدار فتوى بأدانة وكفر العرعور والدليمي , او على الاقل تحريم مشاهدة هذه البرامج . والحوزة العلمية التي تفسق وتكفر س وص من الادباء والمثقفين , وقفت صامتة تجاه ما تبثه الانوار واهل البيت . ومن المعيب ان الذي يدير فضائية اهل البيت هو احد مراجع الشيعة المدعو ( محمد تقي المدرسي ) . متى نعي اننا نعيش في زمان غير زمان ابو بكر وعلي . متى يفهموا ان الصحابة واهل البيت ليسوا ابناء عمومتهم ولم ينصبوهم محامي دفاع حتى يأخذو بحقهم . متى تتصدى الجهات المعنية لهم . متى ومتى . اسمعت ان ناديت حيا



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى الحرب .. ذكريات وتساؤلات
- لايوجد جهاز امني في العراق
- أمنيات وانفجارات
- لماذا يخشون علاوي ؟
- حال اطفالنا
- الدكتور ( فؤاد زكريا )
- جنابر تسمى صحف
- ابو مودة
- جولة مع هادي جلو مرعي وكتابه ( تجربة صحفي من واقعة الطماطة ا ...
- لولا الرجال ماخلقت النساء
- يوم العيد
- النداء الاخير
- القزويني والشيوعيين
- من ننتخب ؟
- تعليقا على مقال الدكتور ( كاظم حبيب ) (خلوة مع النفس ... إلى ...
- انتخبوا فهد
- لاتنتخبوه ......
- عبد الكريم قاسم والانتخابات
- عيد الحب العراقي
- اغلاق ( صفا ) خطوة مهمة


المزيد.....




- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شفيق - صفا والانوار ... الى اين ؟؟