أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل عبود التميمي - قراءة في استهلال مؤيد سامي النقدي















المزيد.....


قراءة في استهلال مؤيد سامي النقدي


فاضل عبود التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 20:56
المحور: الادب والفن
    


تسعى هذه الدراسة إلى تحليل الاستهلال النقدي الذي مارسه(مؤيد سامي 1961- 2005) - رحمه الله- في ضمن عنايته الأدبية، والثقافية التي انفتحت على كتابة الشعر، والقصة القصيرة، والمقالة، والترجمة، وقبل أن افصّل القول في طبيعة ذلك الاستهلال الذي لم يتصل بالمراحل اللاحقة له، يجدر أن أشير إلى ثقافة (مؤيد سامي) التي اتسعت إلى استيعاب معارف كثيرة، وعلوم متعددة تبدأ باللغة العربية وعلومها، وقد لا تنتهي بالاقتصاد اختصاصه في الدراسة الجامعية، فضلا عن تمكنه من اللسان الأخر ممثلا في اللغة الإنكليزية وآدابها...
إن هذه الشمولية الثقافية، والمعرفية أسهمت في تعميق التجربة الأدبية الخاصة بمؤيد سامي وقدمته لاول مرة بوصفه(مثقفا) في مدينة بعقوبة في العقدين الأخيرين من القرن العشرين، ومما زاد في وضوح صورته الثقافية امتهانه بيع الكتب، والترويج للمهم منها، الأمر الذي جعل من مكتبته التي سماها باسمه ملتقى لمثقفي المحافظة، ولطلبة الجامعة وأساتذتها... ويقينا أن مثقفا واعيا امتلك هذه(المهارات) التي عززها بالقراءة الدائمة، والحوار الجاد، والانفتاح على كل جديد وأصيل هيمن النقد الأدبي على جزء من نشاطه العقلي، والفكري، حيث سعى إلى دراسة الأساليب الأدبية، وتحليلها، وتبيان مزاياها، وانساقها في نصوصها.
إن شمولية ثقافته انعكست على مجمل نشاطه الثقافي النقدي الذي سميته(استهلالا) حيث التجربة لم تستكمل بناءها، فهي في مرحلة الاستهلال الذي اتسع لقراءة أجناس أدبية ونقدها.
يمكن تعريف النقد بأنه : (( فن تمييز الأساليب )) (1)، وعادة ما ينشأ هذا الفن الذي يرقى إلى حدود العلم، والمعرفة مع نشوء الأدب نفسه، كما يقول تودوروف(2)، فهو خطاب مسبوق بخطاب الأدب نفسه ، ومكمل له في الرؤية، والتفكير على الرغم من اختلافهما في طبيعة اللغة، والقصد ، ومساحة التأثير .
وإذا كان الأدب بوصفه نتاجاً راقياً يعبر عن وعي الإنسان في زمن معين، ومكان … فانه –الأدب- بالضرورة ينتمي إلى الحياة، بمعنى أدق ينتمي إلى وجودها ، ومشكلاتها ، وتطلعاتها .. انه باختصار يدخل في حدود ما اصطلح عليه في العصر الحديث بـ ( نظرية الأدب) ، أما النقد فانه وليد ( النظرية النقدية) التي قامت مبادؤها على دراسة الأدب نفسه.
وإذا كان النقد يدرس في ضمن اتجاهات، ومدارس، ومذاهب فان الأدب يؤطر عادة في أجناس تدخل كلها في نظرية الأدب التي تقوم على ثنائية : النثر – الشعر، التي سرعان ما تنقسم على نفسها عبر متوالية : النوع ، والنمط ، والشكل مع ملاحظة أن الحدود الفاصلة بين النوع ، والنمط ، والشكل حدود صارمة عند كثير من النقاد المعاصرين ، وهي في الوقت نفسه واهية عند قسم آخر؛ ولهذا شاعت في الحقب الأخيرة نصوص أدبية تداخلت بينها الحدود ، وارتضت لنفسها القيام خارج لعبة التجنيس المعروفة.
اشتغل (مؤيد سامي) على نقد جنسي الأدب بشقيه المعروفين : النثر، والشعر وقد شملت خطاباته الموثقة النمط أيضا، والشكل بعد أن امتلك أدواته النقدية، وصار بمقدوره محاورة نصوص الآخرين.
إن خير وسيلة لدراسة نقده، الاحتكام إلى ما فيه من رؤى نقدية، ودلالات فكرية، وقد تمكنا من الحصول على أربع مقالات نقدية كتبها الناقد بين الأعوام (2000-2002)، وسنعرض لها بحسب تواريخ نشرها:
1-الحياة قطار والعمر محطات(قراءة في((هي والبحر)) للقاص سعد محمد رحيم)(3)
بدأ الناقد أولا بتعريف القصة القصيرة فوجدها فن المتع الصغيرة، العابرة التي لا تخلو من مشاعر، وانفعالات، وعواطف طاغية، فضلا عن انه فن اكتشاف الكثافات النفسية، حيث لا فرصة لبناء شخصيات، ومواقف، وأفكار كبيرة...
الناقد في استهلاله هذا أشار صراحة إلى(الكثافات النفسية) حيث تجد القصة القصيرة جدارتها بامتياز في( تكثيف موقف انفعالي، ونفسي معين وتصنع منه فنا جميلا وممتعا)... وهذا ما وجده في مجموعة القاص سعد محمد رحيم(هي والبحر) الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد 2000.
إن المنهجية النفسية تبدو واضحة في هذه الدراسة بدءا من تعريف القصة، والإشارة إلى جدارتها ، وصولا إلى تحليل محتوى القصة، أي قصة التي هي عند الناقد في النتيجة مقطع عرضي للحياة التي تختصر إلى لحظة واحدة مملوءة بأقصى درجات الحيوية، ومملوءة بالانفعال، والمنهج النفسي الذي يعنى بتفسير النص الأدبي بالاستناد إلى ما فيه من رؤى نفسية يمكن إخضاعها للتفسير، والتحليل المنبثق من قوانين النفس وتحولاتها حظي بعناية الناقد الذي، انطلق من استبطان نفسي لدلالة عنوان المجموعة(هي والبحر) قارب فيه بين زمن الرواية وزمن القصة، فإذا كان قطار الحياة رواية، فان محطات العمر عنده قصص قصيرة مدركا أن قصص المجموعة تناظر خماسية الحياة(طفولة، ومراهقة، ورجولة، وكهولة، وموت)، وعنده أن اختيارات القاص لا تخلو من دلالات نفسية، واجتماعية حيث لكل محطة دلالة نفسية فـ(محطة الشرق) دلالتها مرتبطة بالطفولة، و(محطة الشقائق) دلالتها مرتبطة بالمراهقة، و(محطة الرغبة) دلالتها مرتبطة بالرجولة، و(محطة الثلج) دلالتها مرتبطة بالكهولة،أما المحطة الأخيرة(محطة الغياب) فقد ارتبطت دلالتها النفسية بالموت.
لقد أيقن الناقد أن هذه المحطات تشكل مع بعضها دائرة عبثية حياتية سببها موت الحياة نفسها التي عادة ما تتشكل من(طفولة مقتولة) و(أحلام مراهقة مكبوتة) و(رغبات رجولة متطلعة) و(كهولة متهشمة) و(موت عبثي).
إن القصص على الرغم من استقلالها النصي إلا أن الناقد نظر إليها من منظار نصي واحد، قرأها بوصفها خماسية تكمل بعضها مع بعض ماسكا دلالاتها الكلية حيث الرؤية تكتمل من خلال النفس الواحدة، لا النفوس المتعددة، وهذه نقطة تحسب للناقد الذي قدم نقدا حاور النفس، وبحث عن متعة القصص حيث يكون الإمتاع الأدبي سيلا ينهمر حتى منتهى القص عبر لغة جميلة بسياقات تشبه تماما محطات يمر بها قطار لم يصل بعد إلى غايته.
إن محطات(سعد محمد رحيم) كما يرى مؤيد سامي انساق نفسية عمّق من دلالاتها ظهور المرأة بصورة متوازية مع فضاءات المحطات وادوارها.
2- صلاح زنكنة: قصص قصيرة.. وأحلام كبرى(4)
هذه مقالة تتقصى مجموعة القاص صلاح زنكنة(صوب سماء الأحلام) الصادرة عن دار الشؤون الثقافية في بغداد العام2000 والتي تضم عشرين قصة قصيرة وجدها الناقد متميزة، ومستفزة لخيال القراء المتباينين في ثقافتهم، فعزم على قراءتها نقديا من خلال فرضية مؤداها: إن الفن القصصي عند صلاح زنكنة قائم على غرض إيصال الفكرة بطريقة سرية، ومؤثرة، وبجرأة سياسية واجتماعية ونفسية... هذه الفرضية صحيحة جدا، وهي نتاج الاقتراب من الكاتب وأفكاره غير اني أتحفظ على الطريقة السرية التي وصف بها الناقد طرائق إيصال القصة إلى متلقيها وهو يعلم أن القاص صلاح زنكنة كان يتعامل مع فن القصة بطريقة علنية مشهورة، لعله أراد بالطريقة السرية شيئا آخر لم تسعفه ذاكرته في تحديده.
ربط الناقد بين أفكار القاص صلاح زنكنة، وأفكار القاص السوري زكريا تامر، محددا أفكار الأول بالقوة، والأهمية فهي عنده تندرج تحت مسميات: السياسة، والحرية، والجنس، والفقر، والموت، ولانتحار، والغيرة، والخوف، والثورة، ومراهنا على الموضوع القصصي الذي قدمه على الشرط الفني؛ ولهذا وجد المجموعة تتسم باعتمادها على: الفنتازيا، والبيئة الواحدة، واللغة السهلة وقد درس هذه السمات من خلال استقراء دلالاتها النفسية، والسياسية معولا على فضح الواقع، وتبيان مساوئه، ولهذا رأى أن صلاح زنكنة حينما اتخذ الفنتازيا إطارا عاما لمجمل قصصه كان لا يهدف إلى الاغراب، أو الابتعاد عن الواقع، ولكنه حول أجواء الفنتازيا إلى مفردات اكثر واقعية من الواقع نفسه، وتلك خصيصة اشتغل عليها صلاح زنكنة لكي يمنح نصه القصصي جواز مرور كان من الصعب أن يمر من خلال منظار الرقيب لولا ذلك التسويغ الادائي.
لقد لاحظ الناقد أن ثمة بنية مشتركة تجمع اغلب القصص سماها بـ(البنية التكاثرية) حيث مخلوقات القاص تبدا من شيء واحد، ثم ما يلبث أن يتكاثر ذلك الشيء ويتعدد، ولاحظ ان اللغة في قصص صلاح تميل الى الحد الأدنى من الأساليب اللغوية، والبلاغية مع الإفادة من العامية سيّما في حوار الشخصيات، وربما كان استعمال القاص هذا مقصودا كما يرى الناقد ليحقق غاية فنية تتجلى في إيجاد توازن بين البنى الفنية، واللغوية، والمضمونية وقد فاته ان اللغة الادبية عالية الطبقة يمكنها ان تحقق ذلك.
3- أمير الحلاج.. وجدل النقطة والدائرة(5)
اسهم مؤيد سامي في دراسة مجاميع شعرية كثيرة ونقدها غير ان ما موثق من تلك الدراسات شيء قليل؛ ولعل ذلك راجع الى تبعثر ما منشور في مظان كثيرة لم أوفق في الحصول عليها(6)..
ان مقالته( أمير الحلاج.. وجدل النقطة والدائرة) تعد مثالا على نقده الذي عاين من خلاله الخطاب الشعري، وهي مخصصة لنقد المجموعة الشعرية الخاصة بالشاعر(أمير الحلاج) الموسومة بـ(من النقطة إلى الدائرة) الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة في العام 2000.
بنى الناقد مقالته على استهلال تابع من خلاله التجربة الشعرية للشاعر عبر ثلاث مجاميع شعرية، لغرض الإشارة الى تميز الشاعر (أمير الحلاج) في مجال(قصيدة النثر) فهو كما يرى ما زال يجرب الجمل الطويلة المثقلة بالمفردات وما زال منغمسا في صنع صوره الذهنية المعقدة، والمركبة من دون ان يفصح عن الأسباب.
ان تجربة الشاعر أمير الحلاج تكمن كما يرى الناقد في عزلته المستعصية على الحل، وقد أدرك سرها من خلال قراءة سيرة الشاعر وشعره، فهي على الرغم من هيمنتها على فضاء الشاعر، وتحكمها بمساراته الشعرية، إلا ان الشاعر كان يمقتها حين يستعين بالمفردات والصور الخاصة بالتواصل الحياتي، والنفسي.
لكن مشكلة الشاعر - كما يراها الناقد - تتمثل في صنعته الشعرية المائلة نحو الصور الذهنية المعقدة، والمركبة، والتي غالبا ما تمنع، أو تعرقل انتقال المعنى الى المتلقي... وربما كان عجز لغته عن التواصل وانقاذه من العزلة دفعته الى خلق لغة تواصلية جديدة عوض من خلالها خساراته الكثيرة، فهل كتب له النجاح في هذه الحالة؟
يؤكد الناقد ان الشاعر استعان بمفاتيح سرية فك بها مغاليق لغته، ثم عمد الى أقفالها ليزيد من عزلته بانغماره في عالمه الخاص من دون ان يوضح الأسباب، وهي على ما أرى-اليوم- ترتبط بطبيعة حياة الشاعر وتفكيره السياسي والنفسي، فلم يكن متاحا للناقد يوم ذاك التصريح بها... ولكنه أشار إليها بشكل موجز في قوله: ثمة مناطق لا يستطيع الشاعر ان يتكلم عنها مباشرة، لذلك يضطر- وهو ليس بالمضطر- إلى سلوك طرق وعرة، وملتوية للوصول إليها معولا على مقولة أرسطو المفرقة بين المؤرخ والشاعر.
يكشف الناقد باعتماده الخاص على المنهج النفسي عن الدلالة النفسية للصورة الشعرية عند أمير الحلاج وقد وجدها تنمو في اتجاهين: نحو الشاعر، ونحو المتلقي... بمعنى ان الصورة لديه مفردة لا صورة سياق، لكن المفرد بطبيعتها تحيل على ثنائيات دلالية لم يفصح الناقد عن طبيعة تشكلها، وطرائق اتساعها، ولكنه أكد على ما تمنح القارئ من لذة تكون في النتيجة معيارا نقديا حاسما في الشعر بغض النظر عن تفصيلات الشعر وقوانينه وبحسب قوانين ارسطو أيضا.
ان مقولته هذه تحتاج إلى تدقيق نقدي، فالمفردة الشعرية في كل الأحوال لا يمكن ان تقوم مقام الصورة.
لقد نجح الناقد في سبر أغوار الشاعر، فكلاهما عاشا في ظرف متشابه، ولعل الناقد استبطن حياة الشاعر وشعره ولهذا كتب نقدا قريبا من حياته وشعره.
4- غسق الكراكي: قراءة تاويلية في العنوان(7)
قراءة الناقد، في هذه المقالة تنطلق من تأويل عنوان رواية الكاتب سعد محمد رحيم(غسق الكراكي) الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة في العام2000، بوصفه- العنوان- مفتاحا أساسيا يُفك به مغاليق النص، أي نص، معتمدا على ما نقله القاص محمود عبد الوهاب في كتابه المتميز(ثريا النص)، فضلا عن اتكائه على مقولات أخرى غربية، وعربية قديمة كانت قد قدمت (العنوان) بتميز واضح.. وهو في النتيجية كما يرى:(صنعة) صعبة في العمل الروائي، يرشح صعوبتها بحث القارئ عن التطابق الذي يجب ان يحصل بين العنوان والمحتوى... وهو ما حاول الناقد ان ينقله صوب الرواية وعنوانها.
اشتغل الناقد في مقالته على تحليل مفردتي العنوان: غسق، والكراكي تحليلا دلاليا أحال فيه الكلمة الأولى على دلالتها في القرآن الكريم مبتعدا عن مرادفاتها الكثيرة على الرغم من شيوعها، وتداولها في الخطابات الادبية غير انه التفت الى ارتباط دلالتها بالمشاعر الحزينة، والمثيرة للعواطف، والأشجان حيث النهار تنتهي مباهجه بحمرة الشفق الدامي، ثم يستطرد الناقد في تأويل المفردة حتى يضع حدا لسلسة التأويل المتعالق مع الكلمة، حيث القارئ(التعاضدي) كما يقول امبرتو ايكو يحسم الأمر باللجوء الى الدلالات الأصلية للنص.
ان الروائي كما يرى الناقد حاول ان يساعد القارئ في تحديد الدلالة ومجال التأويل حينما عمد الى إضافة(غسق) الى(الكراكي) حيث مسك كلمة كراكي وراح يحفر في طبيعة تشكلها فوجدها(نادرة) أيضا، ولكنها تملك دلالة شعبية هي نتاج الموروث الشعبي على الرغم من فصاحتها وهذا ما أعطى العنوان شعرية، وجاذبية سببهما التقابل بين حضور الدلالة وتحولها.
والكركي طائر مهاجر له حضور في الذاكرة الشعرية الشعبية استمد شعريته من الغربة والحنين... وعندما تلتقي مفردتا العنوان تولدان استعارة شفافة، ورقيقة، وموحية هي عنوان الرواية التي استعارت الزمن في إطاريه الكبيرين: الذهاب، والإياب.
هذا التحليل الدقيق لمفردتي العنوان قاد الناقد إلى البحث عن علاقة العنوان بنص الرواية والبحث عن الدلالة المشتركة بينهما، وقد نجح أيما نجاح حين استعان بمنهجية نصية تتعامل مع النص بوصفه بنية مكتفية بنفسها، هدفها الكشف عن العلاقات التي تتحكم بالنص، وهي علاقات لا علاقة لها مطلقا بسياقات النص المجاورة له.
وبعد فمما يوحد مقالات الناقد مؤيد سامي قضايا يمكن أيجازها في:
1- عناية الناقد بالمنهج السياقي فضلا عن عنايته بالمنهج النصي.
2- اشتغاله على نصوص قريبة من محيطه الثقافي، والحياتي فهو لم يختر نصوصا لأدباء بعيدين عنه وهذا الاشتغال يؤكد انتماءه إلى محيطه الصغير أولا.
3- وضوح أسلوبه وعنايته بلغته المشرقة، والبعيدة عن التراكيب الغامضة، والأساليب الإنشائية التي يحسبها القارئ مترجمة عن لغة أخرى.
4- انسجامه مع المنجز النقدي القديم والحديث معا، وعدم تفريطه بطرف على حساب آخر.
5- اقترابه من النص القصصي والروائي لأيمانه الكامل بفاعلية النصوص السردية أمام مشكلات العصر.
6- انشغاله اكثر من مرة بعنوانات النصوص التي اشتغل عليها.
الإحالات:
1- الأدب وفنونه:محمد مندور : 147، دار نهضة مصر ، 1974.
2- ينظر : الشعرية: 10، ترجمة شكري المبخوت ورجاء بن سلامة ، دار توبقال المغرب، 1987.
3- الحياة قطار والعمر محطات(قراءة في((هي والبحر)) للقاص سعد محمد رحيم): مؤيد سامي: جريدة الثورة البغدادية في 16/10/2000.
4- صلاح زنكنة: قصص قصيرة.. وأحلام كبرى: مؤيد سامي: جريدة القادسية البغدادية في 5/3/2001، ونشر في جريدة العرب اللندنية في 27/6/2001.
5- أمير الحلاج.. وجدل النقطة والدائرة: مؤيد سامي: جريدة العرب اللندنية في 21/6/2001.
6- لا ادري مثلا ماذا حل بدراسة مؤيد سامي- رحمه الله- عن التجربة الشعرية لوديع العبيدي والتي ألقاها في اتحاد أدباء ديالى في تموز 2003في ضمن الندوة الموسعة التي أقيمت عن وديع العبيدي على مدى يومين وكنت ممن اسهم في الندوة تلك بدراسة عنوانها(التناص في شعر وديع العبيدي) ينظر: التناص الأدبي في شعر وديع العبيدي:د. فاضل عبود التميمي: جريدة المؤتمر البغدادية في 1/11/2003, و التناص القرأني في شعر وديع العبيدي: د. فاضل عبود التميمي: جريدة الشرق العربي في 15/11/2003.
7- غسق الكراكي: قراءة تاويلية في العنوان: مؤيد سامي: جريدة العرب اللندنية في 10/4/2002.

جامعة ديالى- العراق



#فاضل_عبود_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التناص في شعر وديع العبيدي


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل عبود التميمي - قراءة في استهلال مؤيد سامي النقدي