أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - داليا علي - تجليات قد تكون خطرة - 3















المزيد.....


تجليات قد تكون خطرة - 3


داليا علي

الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 18:45
المحور: سيرة ذاتية
    



التخطيط هو احد الفروع الهامة التي اعمل فيها والتي أؤمن بها والتي ادعي أنها أهم ما نفتقده في عالمنا العربي أو علي الأقل ما أنا متأكدة منه في مصر... واحد أهم النقاط في عملية التخطيط هو تحديد الأهداف... وتحديد الأهداف لابد أن يسبقه تحليل الموقف والوضع الحالي ومعرفة أين نكون لنحدد ما ينقصنا لنصل لهدف المحدد بلوغه. ومن ثم نبدأ في العمل علي تحقيق هذه الأهداف بأكثر الطرق فاعلية وباحثن أو انسب السبل ... وذلك من خلال معرفة إمكانياتنا والعالم المحيط بنا والظروف والمعطيات ... وأشياء كثيرة ... اختصرها هنا بخطوات قابلة للتنفيذ تقيس معيار التقدم من اجل الهدف... وبالتالي حتى لا نصاب بالإحباط السريع علينا إن نبدأ بأهداف سريعة والتدقيق في قابلية التنفيذ ...
وبما إنني ممن يعظمن أهمية العلم والعلماء وأهمية الأسلوب العلمي في كل أعمالي وبالتالي أعظم من أهمية التخطيط لأنه الأساس للوصول للأهداف....ولذلك يصدمني ويربكني حق من المثقفين ا ناري إنهم فاقدي الاتجاه, أو بالأصح يفقدوه في محاولتهم دعم أنصاف المتعلمين المغذين لأفكار يريدوا ترويجها ويجدوا في هؤلاء المتشبهين بالمتعلمين حطب مناسب لما يروجوه... وبالتالي تشذ أفكارهم وتتهرءا وتبعد عن المنطق والفكر والعلم وتصبح فقاعات في الهواء وما يصدمني هو إن ما يقوموا به هو انعكاس لغياب القدرة علي قياس السبل الموصلة للهدف فتصبح الوسيلة المستخدمة وسيلة هدم لا بناء وبالتالي تعكس عدم وضوح الرؤية... ومن الصعب أن يحترم فكر ضبابي الهدف والتوجه والاتجاه,,, خاصة أن ما كان الفكر يخاطب فئة كبيرة ومن المؤكد أن مثقف بلا توجه وبلا هدف خاصة أن كان ممن يلاق إقبال ومصداقية هو بمثابة عبء عقلي ومعوق لأنه يستنزف العقل في اتجاهات خاطئة بلا هدف وبلا ناتج ويعتبر مثل السوسة التي تنخر في العقل وتخربه وبالنهاية تدمره ولأنها سوسة فهي تأكل من العقل ولا تنميه وتضيف له... فتكون الكتابة والقراءة مجرد استهلاك للطاقة مستنفذة لها فتبطل بطاريات العقل وتستهلكه وتستهلك المشاعر وتستنزفها دون البناء... فهي بلا شك معول هدم لا بناء,,, وشتان بين هؤلاء وبين أي كاتب محترم يحترم عقل من يقرأ له قبل عقله هو نفسه ولا يمتهن أفكاره في ثغرات تنقص منه وتهدر تاريخه
ودعوني أعط مثال هنا... فلو تأملنا كتابات مثل تلك التي تتكلم عن الوهابية وأخذناها كمثال لنا هنا... ونحن لن نختلف علي أثار الوهابية ومشاكلها وتبعيتها. وان كنا نختلف علي الأسلوب والعلاج.. فمن يصيح ويتصايح ويطالب والعجيب إن يطالب النساء في بلد النبي والرسالة يطالبهم بالكفر والإلحاد,, والخروج عن كل قيمة وسب المعتقدات والنيل من المقدسات والتهليل لكل هذا مدعين إن هذا هو سبيل الخلاص من الوهابية يلبسوا عباءة الوهابية مثل ما لبسوا عباءة العلمانية واستخدامها واستخدام بعض المتطلعين للتمسح بذيل المتعلمين للتبشير بالإلحاد والمناداة به
ويذكرني هذا بمن قال سنلقى بإسرائيل في البحر وبعدها ضاعت القدس وسيناء والجولان
أو بمن جاء بعدهم وقال عندي القاهر والظاهر والمارق وها انهي علي الامبريالية والسفسفائية وبعده راحت العراق والباقي في أذيالها
من يقول سنكون ونكون ثم لا يكون له أي كون
فعباراتهم الرنانة البراقة وجايين جايين وها نزيل ونشيل ونحبس المؤمنين والمتاحف والمشانق وينشد كل اغني عبد الحليم والثورة ويردد الكلام اللي لا يودي ولا يجيب وما هو ألا كل السبل الغير مدروسة أو القابلة للتنفيذ للهدف الخاص بهم ألا وهو نشر الإلحاد ناسين إن حتى روسيا رجعت تفتح دور العبادة فكيف بمن يقول الوهابية والهبابية ويا نساء السعودية اخرجن وتبرجن وانفضن الدين ما هم ألا مثل من يهيل التراب علي رأسه منوحا
وبالتالي لا أستطيع أن افهم كيف يحترم من يقوم بمثل هذه الأفعال التي تفتقر للمنهجية والهدف والتي تستنفذ طاقات الأشخاص ولكن لا تصل بالأشخاص لأي شط وبالتالي لأي هدف فهي ما هدفت حل المشكلة بدليل إنها ما طرحت أي حل منطقي قابل للقبول ,,, فقط حتى القبول ليتم مناقشته ولكنها طرحت حل لا هدف له ومؤكد ما طرح ليحل شيء ولكن ليستنفذ طاقات وينال التهليل ويستهلك المشاعر... وبالتالي ارجع أقول يفتقر العرب المصريين والمثقفين معرفة الهدف تحديه وبالتالي سبيل الوصول له... ويعيشوا التيه الفكري وينشروا بكل ما يقدموه تشتيت الفكر وبالتالي القوة للإصلاح أو للتغيير وأكاد اجزم إنهم أساسا ما يريدوا هذا التغيير لأنهم يستفيدوا من التشتيت ويستمتعوا بالاختلاف ويجدوا في استمرارهم خلق عدو خفي غير قابل للنيل منه متنفس لأنفسهم يعلقوا عليه احباطات فشلهم في جميع أوجه حياتهم ألآخري الحقيقية


التجلية الثانية عشر

لم افهم كل الكتاب الذين تسابقوا وتهافتوا وكل من تباكوا بدموع التماسيح وقفوا حدادا علي الأمة والتعصب الإسلامي والغمة.. وجروا علي ماما أمريكا وأقباط المهجر وقفوا علي الأبواب لأخذ البركات والأموال والدعم ... لم افهم كل هؤلاء ما ذكروا حرف عن دفاع الكموني في قضية نجع حمادي الذي كالمعتاد أتبلوا علي المسلمين ويذكرني الموقف ببرج التجارة وما يدور في الأروقة عمن كان وراءها ومن يضحي بواحد أو اثنين في سبيل إن التبلي علي الغير ... الم يعلموا ما قدمه الكموني الذي اثبت تورط الأنبا كيرلس الذي امتنع عن الحضور لان أقواله نفسها هي التي تبرءا من يتهمه... أليس غريب هذا السكون
الم يعلموا بالمكالمة التليفونية المسجلة لهذا القبطي من داخل مشرحة نجع حمادي والذي يؤكد لصديقه إن الانبا كيرلس كان علي علم تام بالحادث قبل وقوعه وانه متورط في الحادث ... لم التعتيم الإخباري والكلام موجود بالصحف لم لم نري أي ممن تباكي هنا يبرر دموعه التي أزرفت ,,, إن كان قد بكي علي من مات فلم لا يجرم من كان وراء موتهم .. أم حبيبك نبلعه الزلط حتى لو كان قتل أهل الملة


التجلية الثالثة عشر

قرأت في مقالة خطاب السيد المبجل المعلم الأول أو الثاني لا ادري ... لابنته .. وكيف إن عليها إن لا تصدق ما يقال وعليها إن تري بأم عينها فلا تخدع.. ولذلك طلع الناس للقمر ليثبتوا إن الأرض كروية... يا نهار اسود يعني قبل ما يطلعوا للقمر كانوا لسه فكرينها غير كروية ... يعني لو لم يطلعوا للقمر ويروا بأم عينهم ما كانوا صدقوا ما يقوله العلم والنظريات المثبتة
طب يا سيد دوكينز أنت وابنتك ألا تروا النجوم في السماء بأم أعينكم ... هل تقسم وتجزم بان ما تراه حق...
أنا شخصيا لا اجزم وان رأيت ,,, لان القران عندما اقسم بالنجوم لم يقسم بها بل بموقعها بمواقع النجوم
عارف ليه يا سيد دوكينز يا من تريد إن تري بأم عينك .. لان القران من 1400 سنة وبالطبع من كم سنة كده كانوا يكذبوا مثل هذه المقولة لأنهم مثلك يروا بأم أعينهم النجم فأي تخاريف في مقولة موقعها هذا...
بالطبع يفهم من يقرأ الآن المعني.... وان لم تفهموا فدعوني أساعدكم ... حركة الضوء وحركة النجوم وصعودها وسقوطها ... في شيء وضح... أوضح أكثر للسيدة آمال التي يصعب عليها الكلام هي والبعض لا اعلم هل هو عدم العلم أم شيء أخر
الضوء هو ما نراه اليوم من موقع النجم بينما النجم في موقع أخر لان الضوء في طريقه لنا اخذ وقته وتدلع والنجم فلسع في هذا الوقت أما تحرك أو حتى وقع وفني من سنين وسنين ونحن نحلف ونتحالف اليوم إن النجم مولع وملعلع في السماء ونتغزل في جماله والوضاح ونوره المضيء ... وهو للأسف أصبح في خبر كان... اعتقد وسعت هذه من السيد دوكينز ... والغريب إن القران كتبها يا تري ليه....
نعد له هذه السقطة ولكل من هلل معه وتغزل فيها,,, رجع طلب منها الا تصدق ما يؤمن به الناس بغير البرهان وتنكر ما يؤمن به للسلطة أو الوحي أو التقاليد... جميل كل التقاليد بالية نرميها ونعيش هميوني... ننكر كل ما نؤمن به من أخلاق وقيم فلا دليل عليها ولا نؤمن بالسلطة يعني بلاها قانون .. نقتل ونزني ونكذب ونسرق فلا أخلاق ولا قانون ولا تقاليد ولا سلطة رجع قال العلم واليقين وضرب مثل المجرم الذي يتم القبض عليه بالدلائل التي تشير له والتي يتم تجميعها... يا سلام وإيه كمان ... لو قلنا يستدل علي وجود الله بالدلائل والتي تشير لوجوده والتي يتم تجميعها فتدلنا علي خالقها... يقول الطبيب علم يجمع الدلائل ويسأل بعض الأسئلة ويشخص المرض... جميل وهل كل الأمراض معروفة... ولم ذهبت أختي الأسبوع الماضي ل3 أطباء كلهم سئلوا وكلهم أنكروا ما قاله الأخر واليوم حقا نحن في حيرة هي عندها أي من الأمراض التي تم طرحها علينا اعتقد ها نعمل قرعة لنختار لها العلاج بين الثلاث
ثم يقول عن الدين لكي لا تصدقه هذه مجرد كتب تناقلتها الأجيال... يا تري هو لم يسمع بأرسطو بالفلسفة المتناقلة من قبل الميلاد... ولكي لا يهب علي كل من هب ودب أنا بقول الميلاد والله أؤمن به... من قبل الميلاد ارسوا وهاك أفلاطون والإلياذة يا تري نؤمن بها أم هي كتب تناقلتها الأفراد ولا لأنها ليست دين فهي حلال حلال حلال
الغريب انه في كتابه كل ما بني عليه هو الانتخاب والتنقل لهذا... فالطائر يعلم كيف يطير ويعلم أين يهاجر كله متناقل لا مثبت ولكنه موروث وثابت... ولو أن أي من الكائنات نفض الموروث والمنقول والتقاليد الموروثة والمحمولة بداخلة لفني ومات...
لا تفعل أو تؤمن الا بما تفهمه ويقبله عقلها.. هل جميعنا نفهم الفلسفة والمنطق... هل لو قرانا اي منهم لفهمنا كلمه ... فهل يجوز أن ننكرهم.. ناقص نفول علي من يقرأ ويؤمن بهم هرطقة ونحرقهم ... وهنا لنا عودة في تجلية كبيرة عن الفلسفة علاقتها بالإيمان لمن يشكك في هذا أن شاء الله


التجلية الرابعة عشر

في صباح الخير يا مصر اليوم رايتها... امرأة واثقة من نفسها,,, حاضرة الفكر ... لبقة القول... هي السيدة الدكتورة فاطمة عبد المحمود... رئيسه حزب... والحزب اشتراكي يال الهول.. فهي رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي السوداني, مستشارة وهي أول امرأة سودانية تترشح للرياسة... الرياسة مرة واحدة وأنا كنت فهمه كده من اللي يكتبوا هنا... تترشح للرئاسة وهي أساسا رئيسة حزب فين الإسلاميون هنا... تتكلم عن القاعدة العريضة من النشطاء في السودان من السيدات.. تشتكي من الإعلام.. عندها حق أؤيدها ... تقول إن ما تفعله حتى لو لم تكسب هو رسالة تفتح به الأبواب علي مصراعيه للمرأة.. هي تريد إن تكون مثال للمرأة الشابة بعدها لتسعي وهي تقول بأي نسبة أصوات حتى ولو القليل تحصل عليه هو نجاح في حد ذاته... وان كانت تؤكد إنها إن فازت فهي علي قدر المسؤولية وقادرة علي انجاز العمل... نعم السودان يعني ولم يمارس الديمقراطية من زمن لكن هي تؤمن بالسعي والعمل...
جميل إن يكون للإنسان هدف
جميل إن يعمل الإنسان لتحقيق الهدف خاصة وان كان هدف نبيل
جميل إن يعلم الإنسان قدر نفسه
جميل إن يكون الإنسان ايجابي ويبتعد عن السلبية .. يكون معه خطة للبناء عندما ينقد فلا يكون طاقة هدامة آو نواح شكاي بكاي ولكن يكون معول وفاعل
جميل إن تترشح إن تعمل إن تنفذ لا إن تعيش خلف جدار وتهدم وتبك وتنوح


التجلية الخامسة عشر

طلبت الصديقة أمال أن اقرأ للصلاحين أمس, وآما عن السيد صلاح يوسف فقد كنت قد قرأت ما كتب بعد أن قرأت مقال السيد بلخشتين.. وهو مقال أكثر من رائع,, وقد استوقفني كثيرا رد السيد صلاح وبدون زعل أضحكني كثيرا...عندما قال أيه الاختراع في أن القران قال وخلقنا من الماء كل شيء حي فهو معروف... للأسف مازلت اضحك حتى الآن... مش ها أقول طب من 1400 عام هل كان يعرف أن الماء منه كل شيء حي مثل ما قلت في تجلية سابقة مواقع النجوم ماهو ها يقولوا أيضا عليها وأيه يعني أيه الإعجاز هنا... كلنا نعرف سرعة الضوء... يا حلاوة علي رأي من قال... وهنا سؤال اعتراضي هل القران كتاب اختراعات وهل محمد مخترع أو مكتشف ليكتب اختراعاته في القران... فلتوا ألفه محمد فهل هو المخترع أم كان في غير ورقة ابن نوفل من يغششه هذه الاختراعات التي أثبتها العلم اليوم والتي يثبت غيرها غدا وبعد غد وها يخرج علينا من يقول وأيه الجديد...والغريب أن في مقولات أخري كثيرة يقولوا ما في إعجاز وكيف تقولوا إعجاز وهذا كتاب دين.. والله حيرتمونا نفتح الشباك ولا نقفل الشباك ... وهنا يحضرني سؤال أخر وهو أيضا كان في تعليق قرأته عندما قال احد المعلقين وهو يكاد يقفز فرحا وخيلاء شفتوا بقي القران يقلد اليهود لما وصل محمد المدينة أل أيه غار من اليهود وقال نصوم أشمعني هم... نشوف الذكاء المطلق... لكن نقول هو غار عندما صام عاشوراء أقول ايوه هو قال نحن أولي من اليهود به.. ولم يخب ويجبها من الباب الخلفي.. لكن الصلاة والصوم والعبادات كلها في المدينة... ويا تري بما انه قلد الصوم .. جاب تفاصيل سورة مريم أل عمران وتفاصيل الأنبياء من أين يا تري نفكر كده يمكن تيجي ماهي بتيجي مع العمي ....ز
إما صلاحنا الأخر فهو ممكن نعمل له برواز ونضعه فيه كده مثال أو عينة مثل العينات التي توضع في المختبرات لدراستها أو المتاحف للفرجة عليها.. فهو بالضبط ابلغ مثال علي العقل العربي والقدرات المحدودة في التحليل والرؤية والتعريف والاهم في القدرة علي الخداع للنفس... وهذه من أكثر الميزات لطافة والتي يتمتع بها العديدين وهي هبة مكتسبة مع الكروزومات وحسب نظرية الانتخاب الطبيعي من المميزات التي تنتخب سنويا وتبقي متوارثة.. وهي واضحة جلية في أفكار ورؤية وتحليلات الكثيرين ممن تتصفح كلماتهم اليومية .. وأنا أقول إنها من ألمنتخبه لاني لاحظت تأثيرها الكبير فمن كان فيه الرمق ومن كان يبدي الفكر والتحليل والقدرة علي الرؤية ويشدك كلماته وتحس أن وراءها عقل وعمق للأسف تزعل عندما تري تدهور هذه القدرات وتري من كنت تعتقده من المفكرين يذوب داخل المجموعة ويكتسب قدراتها المحدودة ويحل محل العقل والتحليل والفكر أشياء هلامية غريبة... وأنا أقول عربية اصيلة لم لأنها متأصلة ونمت من طول الترنح والمعيشة مع موجات الاحتلال المتعاقب عليهم مما جعلهما لا يروا غير من ثقب الباب المتاح لهم ليروا به العالم الخارجي من طول حصار ونمت لهم هذه القدرة التلصصية وأصبحوا مدمنين خرم الباب يروا به العالم حتى بعد أن فتحت الأبواب ما قدروا علي اكتساب القدرة علي النظرة الشمولية واستمروا في الرؤية والأبواب مفتوحة من نفس الخرم الذي ما عادت عيونهم تري ابعد أو اكبر منه واستمروا علي رؤية العالم ووصمه من منظورهم الضيق المحشور هذا وخرجوا للعالم الواسع ومعهم هذا الثقب علي أعينهم يروا ويحكموا ويحللوا كل ما يروا من خلال منظوره الضيق بضيق العقل الذي ينموا عليه.. فيصروا علي رؤية الثقب فمن يقول الوهابية هي الإسلام.. يحمل الثقب علي عينه وعقله للأسف... ومهما فتحت الأبواب علي مصراعيها ما قدروا علي رؤية ابعد من ثقبهم وما عرفوا وعلموا فهموا أكثر منه
والحمد الله أن هذه الإعاقة العقلية أو الإعاقة في الرؤية والفهم تقتصر علي شعوبنا فقط ولا تمتد للعالم الفسيح الواسع,, وبالتالي العالم الخارجي كله يري غير ما يراه أصحابنا الهمام.. لأنهم يروا بعيون تعي الحقيقة وتبحث عن الحقيقة وليست تلك التي تساق وراء أفكار محدودة وأنا أشجع من حجب نفسه ومن يسجن نفسه داخل فكره أن يستمر.. فسجنه حرية لنا وسجنه مظهر مهم لكي يتم مقارنته ومقارنة فكره مع الواقع والحق وبالتالي يظل من بالقمقم بالقمقم وينطلق الآخرين.. وليظل من لا يقدر علي رؤية النور مثله مثل الخفاش في الظلام بينما النور مثله مثل الشمس لا يمكن حجبه لمن يمضي في العالم الرحب ولا يحبس نفسه في الظلمات وجحور الأفاعي...



#داليا_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجليات قد تكون خطرة - 2
- تجليات قد تكون خطرة
- الكوموفلاش
- هكذا اصبح عقلي بعد الالتحاق بمدرسة الحوار المتمدن
- هل معني الحوار والديمقراطية هو اقصاء الاخر وطلب خروجه من الم ...
- وهذا ما خلصنا له بعد ان ساعدتونا لنري من نكون
- هذا هو ما فعلناه في حياتنا وما يفعله امثالي
- هذا ما يفعل أمثالي فماذا يكون أمثالك
- تساؤلات مسلمة لا تريد ان تتوقف عن رؤية الجمال في الدنيا والخ ...
- قراءة في كتاب الفتوحات الاسلامية - الجزء الثاني
- الصيت ولا الغني
- قراءة في كتاب الفتوحات الاسلامية لهيوج كيندي
- المحاكمة
- اعذروني لاني اختلف معكم ولا ارحب بالاستعمار وافتح له ذراعي و ...
- العقل والقلب أيهما ينتصر...
- دائرة المرارة والغضب الملعونة
- حمدا لله إنها نجت وحمدا لله إنهما أبدا ما امتزجا
- علينا ان ندرك ان افكارنا تتحول لافعالنا وبالتالي لقناعاتنا ف ...
- بدونه أصبحت لا شيء فهل كانت به شيء
- كيفية التحكم في قوانا الداخلية


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - داليا علي - تجليات قد تكون خطرة - 3