أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد عبعوب - اعلن: أنا معاد للسامية














المزيد.....

اعلن: أنا معاد للسامية


محمد عبعوب

الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 13:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


السامية بالمفهوم الصهيوني العنصري خليق بكل انسان يحمل ضميرا انسانيا ومحبة للبشرية أن يعاديها ويحاربها حيثما حل، ذلك أن هذه الفزاعة التي اختلقها خبراء الإرهاب النفسي والإعلامي في الحركة الصهيونية العالمية، لا تعن سوى انها آلة جهنمية لقمع أي شخص تسول له نفسه تعرية ونقد ممارسات الكيان العنصري الصهيوني الذي زرع في فلسطين بقوة المال والدهاء الصهيوني، وتحول في غضون عقود الى بؤرة للعنصرية والعدوان وسرقة حقوق الآخرين وقهر الضعفاء الواقعين تحت الاحتلال وتهديد الأمن العالمي.

السامية بهذه المواصفات وبهذا الاستخدام الخبيث القذر ألا يجدر بنا نحن العرب والمسلمين، بل وبكل انسان يؤمن بالعدالة والمساواة ان يحاربها ويعاديها.!!

يتفنن خبراء الحركة الصهيونية المسكونين بأحلام أسطورية غيبية وخرافية منافية للتطور الطبيعي للإنسانية، في اختلاق تابوهات يستخدمونها كفزاعة وطواطم لارهاب كل من يتجرأ على الاقتراب من خرافاتهم وافكارهم الخرقاء عن اعادة بعث دولة اسرائيل من جديد.. فبعد تابو الهولوكست الذي بدأ يستنفذ طاقاته في ابتزاز اوروبا وتخويف شعوب العالم من لعنة هذه الكائنات اللصيقة برها يهوا، يخرج علينا هؤلاء الخبراء بتابو جديد اسمه "معاداة السامية"، فما إن يتلفظ مسؤول ما او مفكر او شخصية عامة او حتى عادية في أي منطقة من الكرة الأرضية بكلمة ما تقترب من مقدسات الحركة الصهيونية الخرافية حتى تضج الآلة الاعلامية الجهنمية الصهيونية التي تسيطر على مفاصل الاعلام العالمي بسمفونية تدين هذا الشخص وتسمه بميسم معاداة السامية!! وينبري قادة اسرائيل الى اطلاق التهديدات ضده، وتبدأ ماكنة الضغوط على دولته او الجهة التي ترعاه لإجبارها على الاعتذار وجره هو شخصيا صاغرا الى نصب محرقة الهولوكست لاستجداء الاعتذار من أرواح ضحاياها، وفي نهاية الامر لن تفلح كل تلك التنازلات في نيل مغفرة ابناء الرب، الذين لا يرضيهم ويهدئ نفوسهم إلا الولوغ من دم ضحيتهم .

لم يكلف العالم نفسه مناقشة منظري الحركة الصهيونية حول علاقتهم بالسامية!! وعن ماهية السامية!! فما إن دفع الصهاينة بهذه الاسطورة الى صفحات الجرائد ووسائل الاعلام، حتى صدقها العالم دونما مناقشة، وكأنها كتاب مقدس نازل من السماء.. وأرى انه من السذاجة والسخف أن نصدق ارتباط الصهاينة اليوم بسام ابن نوح عليهما السلام !! وإزاء ما يقترفه هؤلاء المجانين اليوم من عدوان وسلب وشرور لا اول لها ولا آخر، اجزم بان سام بن نوح لو بعث من جديد لتولى قيادة العالم لاستئصالهم وتخليص البشرية من شرورهم، ولأصبحت السامية راس حربة في قتال الصهيونية وتفكيك كيانها غير الشرعي اسرائيل.

وأمام هذه الحقائق لم افهم مبعث الرعب والهلع الذي يسيطر على الكثير من المثقفين والساسة والمفكرين العرب والمسلمين وحتى الأجانب الذين تنعتهم الصهيونية بأنهم معادين للسامية، فنراهم يسارعون لدفع هذه التهم والتبرؤ من اقوالهم وأفكارهم والتراجع عن مواقفهم، وكأنهم يقترفون ذنبا وخطيئة لا تغفر !! وهم يدركون في الغالب ان لا علاقة للصهيونية ودولة الكيان الصهيوني بالسامية ، وان منظري الحركة الصهيونية هم من اختلق هذه الفزاعة للتلطي بها والتغطية على جرائمهم ولارهاب العالم وجلده كلما اقتضى الامر.

حري بكل عربي ومسلم وحتى كل انسان متحرر من عبودية المال والتبعية ومؤمن بالحرية والعدالة كحق لكل البشر، ان يعلن اليوم وبكل جرأة وشجاعة معاداته للسامية الصهيوينة وان ينذر نفسه محاربا ضدها لتخليص العالم من ارهابها وشرورها.

ومن هذا المنطلق أعلن انا بأنني معاد للسامية الصهيونية ومقاتل ضدها وضد كيانها العنصري المسمى اسرائيل ما حييت، واهيب بكل مثقفينا ومفكرينا وساستنا بدء حملة لتوعية العالم بأكذوبة معادة السامية وحقيقتها كفزاعة وطوطم لمنع أي انسان من نقد وتعرية الصهيونية وكشف جرائمها للعالم.



#محمد_عبعوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات الأمريكية الصينية .. الصدام حتمي
- الحوار المتمدن.. الأرقام تغني عن الكلام
- -اسرئيل- تغلق كل المخارج.. هل يعود الحكام العرب الى شعوبهم؟! ...
- محاولة لقراءة مقطوعة -حدث في العامرية- للفنان نصير شمه
- -اسرئيل- عضو فاعل في حلف الناتو!! أيها العرب ماذا انتم فاعلو ...
- نصير شمة يحلق في سماء طرابلس
- هجمات 11 سبتمبر لا تزال تؤثر على صحة الأمريكيين، فكيف هي صحة ...
- وجرحك لن يندمل إلا بمثولك أمام محكمة جرائم الحرب
- بعد أوروبا وأمريكا..المسلمون يخسرون الصين كساحة وحليف..
- لتكون تقدميا، هل يجب عليك التخلي عن ثوابتك ؟!!
- دعم التطرف ووأد الاعتدال.. حوادث يفرن نموذجا
- الدومن .. الى متى تبقى أسيرة اللعبة الأمريكية؟
- البحر الاحمر .. من المسؤول على تدويله
- انهيار الاقتصاد الأمريكي يؤذن بنهاية الرأسمالية، ويؤكد حاجة ...
- الصمود الاستراتيجي في وجه الشر الاستراتيجي
- حتى لا يتحول الأمازيغ الى حصان طروادة
- وما هي مصلحة العراق في مصافحة الإرهابي باراك؟!!
- الاتفاقية الامريكية الامريكية
- إسرائيل تتحصن داخل الاتحاد الأوروبي.. ماذا يفعل العرب؟!
- محكمة الحريري مدخل لتوسيع حزام النار في المنطقة..


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تحذر من انهيار مبنى في حيفا أصيب بصاروخ أ ...
- نتنياهو لسكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت والدمار ...
- مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط ...
- وزير الخارجية المصري لولي عهد الكويت: أمن الخليج جزء لا يتجز ...
- دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع ...
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القوات الإسرائيلية تواصل انتها ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف ...
- في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإس ...
- بوريل: علينا أن نضغط على إسرائيل لوقف الحرب في الشرق الأوسط ...
- ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على -اليونيف ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد عبعوب - اعلن: أنا معاد للسامية