يارئيس..وياخسيس..رغم ذلك سقط الطاغوت

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 00:38
المحور: كتابات ساخرة
    

النزاهه....في متاهه... والغضب والتعب على كاهل الشعب العراقي.. يستلموه من جزارو دلاد الى اخر...

لجنة النزاهه ومفوضية الانتخابات ...اسماء اما معانيها ليس تعرف كما قال الشاعر الفذ
معروف الرصافي.....وزير سارق ومسؤول قاتل وقبض عليه في دول الخارج...ونوريه ام الروبه تتصدر قائمة انتخابيه لتدافع عن الشعب وهي لاتعرف تكتب اسمها...مجرد شهادة من سوق امريدي(ايه يبعد ايدي..جيب ليل واخذ شهايد)..
الشعب العراقي يريد وجوه جديده خلال هذه السبع سنوات ....وليس مكرره ماشاف منها لانفع ولادفع باستثناء القليل...ام امثال (خادم سجوده ) الكثسير من اندس وحط خشمه بالعمليه الانتخابيه
وهو لايقره ولا يكتب بالسياسه... فرصه ذهبيه ياشعبنا العراقي لاتضيع بين (افلان وفلتان....وعليان)... فرصه لم تحصل مثلها أي دوله عروبيه مجاوره او أي دوله من بلدان العالم الثالث او العالم الاسلامي(بس اسلامي بالاسم).... نها ضياع تحت شعارات زائفه لنطرد امريكا للمصالحه واعادة البعث... و ...و مشاكل ... هو قرد وينشر صورته الانتخابيه غزال..؟؟؟؟
عجيب..حسباله الناس عميان ..القرد وين..والغزال وين... التاريخ لن ولم يجمّل وجه حافظ الاسد والقذافي والنميري والبكر وصدام....والسادات...و بينوشيت وكثيرين( من هل مال حمل
اجمال )... ان التاريخ يبصق بوجه كل جلاد وكل مزور للتاريخ... هل المعقول اصوات يساريه بقلب الشعب والشعب بقلبها لاتصعد بالانتخابات....يجوز رد المفوضيه (يكولون ماعدهم درج)
والقادم فرج.....

ثانيا:-
المفوضيه والانتخابات...دجاجه قامت من بيضها
رحيم الغالبي
صلوات على الائمه والانبياء اليوم تنهض المفوضيه كدجاجه تنهض من بيضها الذي طلع فاقس...
المفوضيه مخترقه وتابعه للحكومه...موظفيها منهم.. عملت انا مراقب في انتخابات 2005و في استفتاء الدستور
وعرفت من معي انهم كلهم غير مستلين ومن احزاب الحكومه وعندما قدمت طلبا لانتخابات الاخيره رفض طلبي وانا غير مرتبط باي كيان عدا العراق...
راجعت فروعهم في مدينتي ليس توسلا وانما لمعرفة الوجوه واتجاهها عرفتها مع الرياح تجري السفن.....
أي مفوضيه مستقله والله عيب انا احلف وتعتبروني غير اسلامي ..لا انا مسلم وليس اسلاموي..ولااضع عمامه مزيفه على راسي (مع احترامي الجليل) لاصحاب العمائم الصادقه والتي حاربت نظام الطاغيه وفكر البعث الدموي لحد اعدامهم او هجرتهم للخارج...طيلة تاريخ العراق منذ ان اصبح دوله لم يعارضوا و يقدموا شهداء غير الحزب الشيوعي ..لماذا يحارب الان هل نوري سعيد في قيادة الحكومه؟؟؟ ام المخابرات الخارجيه ودول الجوار ممن تخاف على كراسي الحكم مثل سوريا وايران ومصر واليمن وكل دول الخليج بدون استثناء؟
من علق كوادره من الاحزاب في وسط ساحات بغداد؟؟؟ من هذه الاحزاب ال(300 واكثر)عدا الحزب الشيوعي لاجل الوطن ..اين كانو...كانوا في بطانة النظام الملكي الاستعماري...تصوروا المهزله شقيق ملك الاردن يرشح في احد القوائم باسم الحزب الدستوري ...والحزب الدستور اسم يعرفه تاريخ الشعب العراقي والسياسه العراقيه من احزاب العميله للانكليز...والان يتحالفون معه من يرفع شعارات كارتونيه يسقط الانكليز وتسقط امريكا...الى متى هذا الدجل والرياء...
المفوضيه هل في تاريخ كل الدول تطلع الاسماء بالاقصاط وليس نقدا...لنهم يريدون بيع العراق بالاقصاط....ثلاثسن بالميه ويصرح فلان وفلان انا اريد رئيس وزراء او لايجوز ان يكون عراقي كردي رئيس جمهوريه ...اين كنت يا غبي خلال اربع سنوات ولم تطرحها امام البرلمان...اي امام مجلس النواب النائم والذي يتثائب يصحوا فقط ليرفع يده....او يذهب الى دول الخرج ولم يتواجد سوى يوم الراتب.... انها كارثه لنحميك ياعراق

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات