أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد خضوري - نريدها دولة علمانية














المزيد.....


نريدها دولة علمانية


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 23:23
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يمر العراق بمرحلة صعبة وحرجة في تاريخ هذا البلد الجريح.فقد افرزت نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت موخرا عن تقدم الاحزاب العلمانية على الاحزاب الاسلامية او الدينية بنسبة ليست بلكبيرة ولكنها كافية لتعلن تقدم العلمانية لاول مرة منذو عصور عدة فقد احس الشعب العراقي الذي حكمته في الفترة الماضية احزاب اسلامية البعض منها متشدد والبعض القليل منها منفتح وهذه الاحزاب لم تخدم مصالح وتطلعات العراقيون قاطبة بل زادت الطين بلة من خلال زرعها الطائفية المقيتة التي اضرت بلعراق وعادت به الى الوراء وزرعت الخوف والجهل والتخلف وسط ابناء الشعب كافة وزادة من حالت الفقر والحرمان والعوزة .ولكن العراقيون استبشرو خيرا بفوز الاحزاب العلمانية في الانتخابات البرلمانية الاخيرة لتنتشل هذا الشعب المحروم من ما هو عليه من اوضاع ماساوية لتحقيق ديمقراطية حقيقية بدون مجاملات سياسية لاشخاص لا يصلحون لادارة شئون هذا البلد.
اذا ادعو العلمانيون ان يتبوا موقعهم الذي يطمحون اليه لخدمة هذا الوطن.تعالو نقضي على المشككين بلعلمانية والذين يروجون لافكار تحرم العلمانية وتخوف الناس منها ومن افكارها.تعالو نبني نظام اجتماعي في الاخلاق موسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اساس الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي تعالو نبعد رجال الدين المتشددين عن ادارة شئون الدولة وليكونو بمعزل عنها ويتركو امور الولة بيد اناس قادرون على ادرة امور الدولة بشكل ودي ومتحرر تضع فيه الدولة حرية الدين والتحرر من فرض الحكومة الدين على الناس .اذا بدون احزاب علمانية قوية متمرسة ستكون المواجهة قوية وشرسة مع الاحزاب الدينية الرافضة للفكر العلماني بل وتحرمها وترفض التعامل معها .اذا نريدها احزاب علمانية قوية متماسكة في ما بينها لردع خطر الاحزاب الدينية المتشددةالتي تقهم الدين في السياسة وتستغل الدين لتحقيق اهداف تدمر ما تبقى من النسيج الاجتماعي في العراق ولاتصلحه وخير دليل على ذلك ما حصل في انتخابات 2006 وكيف حصلت الاحزاب الدينية على اغلبية ساحقة ولكن كانت تجربتهم في الحكم غير ناجحة اذ ادخلو العراق في حرب طائفية اكلت الاخضر مع اليبس .اذا نطالب الاحزاب العلمانية الفائزة في انتخابات 2010 اثبات انهم الافضل في الحفاظ على المال العام ومحاربة الفساد المالي محاربة فعالة وحقيقية وترسيخ البنية الديمقراطية واليات المحاسبة البرلمانية والتشريعية وتعزز سلطة واستقلالية القضاء ونزهته بعيدا عن يد الدولة .اذا نحن العراقيون كافة خرجنا الى الانتخابات البرلمانية لنقول لا للاحزاب الطائفية لنكن معن من اجل التغير وطريق الديمقراطية نحو عراق موحد مستقل.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق المراة الضائعة
- العلمانية الحديثة في العراق الجديد
- العراق حضارة


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد خضوري - نريدها دولة علمانية