أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائدة حسنين - قالت عاشقة قصة سكين للدرب














المزيد.....

قالت عاشقة قصة سكين للدرب


عائدة حسنين

الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 00:40
المحور: الادب والفن
    


لا يريد شاعرة في البيت ينادي الألمُ
تهمس بالأسرار من تحت الباب
للناس الجوعى للحب و تهذي

من وجعٍ يصرخُ
أعطيتكِ أقصى ماأملكُ

هذا الحب يحدثني قالت:

عن جرحه في درب الجسد المر مع الأيام

يفكر أن يذبحني
يطلب أن أغفر للسكين
إن تقطع أوردتي

إن كانت بالحب و للحب ستقطع أغفرُ
لكن لمجرد قتلي لاأغفرُ

لا أفهمُ
سر القتل مذهبه في البوح
قد ظنت روحي
و الألم سبيل الروح

طوال الوقت يهددني
بالسيف
يجرح قلبي
ويداوي

هو يغرس نوارالقلب
بقلبي
بالشعر

يصفني أميرة و جده
يعجبني هذا الوصف

روحكَ بلسم روحي
في الصبح
و في الليلِ
و طوال العمرِ

و الروح أغنية لاسمكَ
أعشقكَ

روحٌ تهوى الروح هذا هو الحب
قلتُ
وأقولُ
و أنادي
إني اخترتُ

ليس الألم دليل الحب
كيف استعذبهُ؟
لا أستعذبُ طعم الألم

إن كان دليلك دمك
أودميَ
دليلي
دعني

أرضي روحي لا جسدي
أنت غرستَ
و قد أثمرغرسكَ
سنوات العمر

هذا الدرب قلبه إنسان أصبح
من كثرة ما مر بقلبه
من أسرار الخلق

أعشقك

كلي روح
و ماتبصرُ من جسدي
كي تبصر
خطوات الروح
إليك

دليلها
نحوك دوماً بالورد

أنت الفارس
سيد هذا العمر
للأبد



#عائدة_حسنين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لملم خطاك
- الحياة
- الجار
- الجارة
- اختبار
- الألم
- بطعم الملح
- اعتذار لصلاة الفجر
- الخريف
- شكوى من صديقة
- الى سيد الروح (محمد)
- امتداد الروح (الى ابراهيم)
- في الأجواء
- الحكاية
- دوامة
- حين أصحو
- على لسان امرأةٍ شرقية
- الروح
- آه دمنا
- ظمأى


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائدة حسنين - قالت عاشقة قصة سكين للدرب