أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد الكاطع - إلي يريدني هو يجيني!!!














المزيد.....

إلي يريدني هو يجيني!!!


محمد الكاطع

الحوار المتمدن-العدد: 2971 - 2010 / 4 / 10 - 21:36
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ما إن وضعت الانتخابات أوزارها، وأعلنت أسماء النواب الفائزين في البرلمان القادم وعددهم 325عضوا" ،حتى شهدت أسعار البدلات أو(القوط)كما يسميها البعض في سوق الكرادة والمنصور و(سوق مريدي!!) ارتفاعا" غير مسبوق، مع شحه واضحة لنوع القمصان المخططة!،التي يفضلها النواب كونها فال حسن في عملية التخطيط الاستراتيجي للبلد، ولبسها يسهل هضم البرامج الانتخابية الدسمة التي وعدت بها قوائمهم الفائزة ناخبيها .
والغريب في الأمر أن حتى جدتي وشلتها، أم صلاح ،وأم نسيمه ،أصبحت تنظر وتحلل شكل الحكومة القادمة ،وخارطة التحالفات المتوقعة وربطها بعلاقات الكتل الانتخابية بدول الإقليم، التي لها اليد الطولا في عملية تشكيل الحكومة والكلام لجدتي وصويحباتها!!
وهنا أقول علينا إن نلاحظ شي في غاية الأهمية أفرزته نتائج انتخابات مجلس النواب القادم ،من ناحية الحصول على عدد الأصوات بين المرشحين ،والأرقام الفلكية الشاسعة بين نائب وأخر يجعل باب التسأولات والاستفهامات مفتحوح من غير جواب يذكر، فقد حصل على سبيل المثال رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي على أكثر من (620)إلف صوت ،بينما حصل مرشح أخر من نفس القائمة على (1300) صوت فقط، والاثنين وصلوا إلى عتبة البرلمان القادم ،وكذا الحال ينطبق على القائمة العراقية بحصول رئيسها السيد أياد علاوي على أكثر من (400)ألف صوت، بينما مرشح أخر حصل على (650)صوت فقط ،والاثنين أيضا سيرددون القسم تحت قبة البرلمان القادم ،!وهي مفارقه ليس لدي جواب عليها ألان، سوى اعتقادي المتواضع بأننا مازلنا نعيش بعقدة (الشخصنه!!!) ، وهي تركة لم نستطع التخلص منها بعد ،كما أن نتائج الانتخابات 7/3/2010تؤشرعلى أن مزاج الناخب العراقي مازال رئاسيا" وليس برلمانيا"
ما أريد التحدث عنه أخيرا" له صله بعنوان المقال، وهي عبارة اومقولة (إلي يريدني هو يجيني)فأنها ليست جديدة ،ولاهي من بنيات أفكاري ويعرفها الناس أكثر مني، وتتردد على لسان الكثير منهم، لكنها لفتت انتباهي بعد ما سمعتها من احد الصبية في الزقاق موخرا"، ووجدتها تتطابق مع حال نتائج الانتخابات وصراع الكتل السياسية على دفة الحكم للأربعة سنوات القادمة ،وهذا المقولة المصلحية!! بامتياز تفرض نفسها على المشهد السياسي ،فمسعى ائتلافي العراقية ودولة القانون واضح في مغازلة الائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني، ومد الجسور مع الاثنين، دليل على أهمية تلك القوائم في تغيير شكل الخارطة السياسية المقبلة ،لتجعل منهم (الجوكر) أو (بيضة ألقبان)كما يقولون ،ولسان حالهم يقول (إلي يريدني هو يجيني!) وهذا فعلا ما نشاهده اليوم.



#محمد_الكاطع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقول المفتوحة! والعقول(((المغلقة)))!
- المثقف المكاني !!!
- الدراما العراقية الحالية بين الادلجة والفن
- هل اصبح العراق مصنعا للعسكرة ؟؟


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد الكاطع - إلي يريدني هو يجيني!!!