أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وهيب أيوب - -سوريا ألله حاميها-














المزيد.....

-سوريا ألله حاميها-


وهيب أيوب

الحوار المتمدن-العدد: 2971 - 2010 / 4 / 10 - 21:35
المحور: كتابات ساخرة
    


قريتلكون اليوم بالجولان المحتل إعلان، بمناسبة احتفالات 17 نيسان القادم، يعني "الجلاء": تحت عنوان: "سوريا ألله حاميها"
قالْ شو قالْ ؟... ( سوريا ألله حاميها )!
ألله يحمي جميع خلْقو ويحفظهونْ برعايتو يا أرحم الراحمين، قولوا معي آمين....
هلّق بالفعل اطّمأن بالنا وهدي حالنا، ألله يهدّي أحوال الجميع، ردّوا وراي آمين...
صبحان اللّي بغيّر وما بيتغيّر يا إخوان...
خلّيكون بحْياتكون معي وكونوا من السامعين، وقولوا يا مُعين....
كلكون بتتذكّروا عيوني، عنّا بالبلد، أنو حزب البعث هوّيّ قائد الدولي والمجتمع، إضافي طبعاً للقائد المُلهم،يللي كان هويّ يطلّع الشمس من حدّ اليابان من صوب الشرق يعني، ويرجع يغرقّها بأيدو بالبحر المتوسط عند المَسا راضية مرضية وغير آبه بإسرائيل، قولوا حبايبي معي صقالله أيام زمان...
وبتتذكروا قلبي، كيف كانت صورة القائد المُلهم حافظ، نشوفها بالتلفزيون السوري تاعنا، وهي نازلي من حدّ قرص الشمس، صبحان يللي عطا ويللي أخذ، خذنا برحمتك يا وليّ النِعَمْ.... مش سامعكون عبتقولوا.. آمين
طيب يعني بكفّي الحزب والقائد يحمي بربّكون ستين سبعين سني يا هالسوريين، فإسا خللي ألله ياخُذ شقلي عنّون، ولَكْ يعني المهم انكون محميين، انشالله من السعادين، فكيفك يكون ألله؟؟
يا جماعة والله نحنا محظوظين، النظام بيسهر عراحة المساجين، وبأمّن كل اللوازم، وما بقصّر، لا واللّه، من دواليب ومراجيح وتشبيح وبساط الريح. وكهربا ما بتنقطع بغرف التحقيق والزنازين وحياتكون ومالكون عليي يمين تحلّفوني ولا يسار، أربعا وعشرين على أربعا وعشرين، يعني مش مثل باقي المحافظات المعتّي، يعني ساعة في وساعة ما في، ولك يا عمّي هوذي أبطال التشارين، افردلي وجهك ولا تبقى حزين.... ولك سوريا ألله حاميها، وللي صايرلكون مش صاير لحدا ، ضحاك، وَلََكْ ضحاك خللّي يبان سن الذهب عيييني، ضحاك...
وََلَكْ وشو يعني إذا بين كل فترة وفترة بيمرق طيران العدو مرقة، وبطللو طللّي فوق القصر الجمهوري، ولاّ بيقصفلو شي موقع هون أو هونيك، شو طارت الدنيا يعني، خلّيك رِيلاكس عيوني، هوذي جيرانا، والجار موصّى بالجار.. يعني صحيح هون بدك تسألني أنو كيف يعني هيك وسوريا ألله حاميها، يعني وين بيصرفوها هذي بالله؟!
يعني بقلّك كمان ألله عندو بعض الاستثناءات وهوّي عن جد يعني بساير اليهود شوي، يا أخي هذول حيّروا الأنبيي، بدّك يعصاهون ألله يعني...
أني بالفعل شفت شعوب جاحدي، بس مثل الشعب السوري عيني ما رأت !!!
عَمّي: مازوت في! غاز في! كهربا في! مَي في! أكل في! تعليم في! صحّة في! بطالي في، تخلّف في، جهل في، أُميّي في، مساجد في، مُخابرات وأمن، روحي، في، حراميي وفساد وسرقا قديش بدّك في، قوانين طوارئ وأحكام عرفيي ومحاكم عسكريي، وحياتك عالغالي من خمسين سني متوفّري وفي .... فا شو في ما في؟؟
وَلَكْ حتى ديموقراطيي موجود لأبو موزي، أي نعم، عندك أحزاب الجبهة الوطنيي التقدميي الوطنيي القوميي العِسراويي الإشتراكيي الماركسيي اللينينيي، يعني عكل دِرِسْ لون حُبّي، وعندك كمان بيجيك مجلس الشعب يللي ما بتفوتون الفايتي وأعضاءوا ما بيعرفو الزايحة ولا الزاحلي، وما بمرّقوا لحدا شي مهما كان راسو كبير، وما بيرفعوا إيدون بالموافقة والتأييد إلا عالشِديد الأوي، عراي إخوانا المصريين.
اطمئن حبيبي ظهرك مسنود عجبل، فحطللي ببطنك بطيخا صيفي، وديك وجريك بميّ باردي، عندك كل ها، وبظهرون سوريا ألله حاميها...
وَلَكْ فعلاً تحيّرنا بربكون يا هالسوريين، يللي مطيّر عقلي منكون...ليش بظلّكون عابسين...؟!
الجولان المحتل



#وهيب_أيوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - ودَقَ العَيْرُ إلى الماء -
- صَدَرَ المرسومْ.. تعالَ واقبَضْ المعلوم!
- شيفرة المتنبي
- -شعراء- و -أدباء- و -كتّاب paste- (copy -
- فلسفة السلطة وعجز المعارضة
- الطائفية...تنوير أم تعصُّّب؟!
- مسافات.....
- الطائفية وضياع الانتماء والأوطان
- اليومُ الأَغَرّ
- إفسادُ الودِّ والقضية
- أصوات تعلو فوق صوت المعركة
- وسام استحقاق وبندقية رستم غزالة
- في ما خصَّ... احتقار النظام للشعب السوري
- بين -رأس المال- ورأس زغلول النجّار
- خازوق في إستِ الدرامة السورية
- أكثرُ من وطنٍ...في الوطن
- حواراتٌ بائرة
- شعوب ما قبل الدولة والانتماء الوطني- و-الدراما التاريخية-
- عندما يَهزمُ فأرٌ إماماً!
- المَشاهِد المتقطّعة لمسرحية المفاوضات الإسرائيلية السورية!


المزيد.....




- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وهيب أيوب - -سوريا ألله حاميها-