|
كذلك قال شوبنهور..
صادق البصري
الحوار المتمدن-العدد: 2971 - 2010 / 4 / 10 - 09:58
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
آرثر شوبنهور {1788- 1860}
تناهت الإنباء إلى الكتبة في دار حسبة الهر شوبنهور،إن مولاهم قد رزق مولودا ذكرا ،فهمس أحد الكتبة لمن يجلس إلى جواره أمام المكتب المرتفع ((إن شابه المولود أباه فهو كالقرد بلاشك )) هنريخ شوبنهور – اتخذ بدعه عجيبة أضافها إلى شعار أسرته أن((لإسعاده بغير الحرية)) يالها من حرية ! .
مات الأب فحاول آرثر جهده أن يعد نفسه لاحتراف ألتجاره .فقد شاء أن يكون وفيا لذكرى أبيه ، لكنه كره تلك ألحرفه ،فقد كان شابا محزونا ،لم يسعه مطلقا أن يطرد من تفكيره تلك القصة الموجعة ،قصة موت أبيه ،فقد كان أبوه صديقه الذي لاصديق له سواه ولم يكن يحب أمه تلك الفراشة الطائشة الصغيرة النزقة ،ولم يكن أبوه يحبها كذلك ، وكانت هي التي دفعت به إلى الموت . تلك الارمله الشابة التي أصابت شهره في كتابة القصص ،رحلت إلى مكان يلائمها (فيمار) مركز الأدب والفن في ألمانيا .وهناك أنشئت منتدى وأفاءت على كبراء المدينة من عقلها المتلألئ وابتسامتها الوضيئه ، حتى إن (جيته )نفسه لم يجد بأسا في أن يكون من أضيافها ، لكن ابنها كان يزداد ازدراء لها كلما تقدمت به السن ويغلبه التفكير محزونا كهملت (في أسى أبيه ونزق أمه ) كانت تقول إن ابنها وحش يحيرها ويخيفها ،كتبت له ذات مره (أحب أن اسمع إنباء سعادتك ،ولكني لا أحب أن أشهدها ، ولست اخفي عنك ..إني لتهون علي أية تضحية الامرافقتك لقد أخبرتك دائما إن من الصعب علي أن أعيش معك ..فكآبتك وشكواك من أمور لامفر منها ونظراتك العابسة وآراؤك العجيبة التي تدلي بها كأنها وحي لايجرؤاحد على معارضتها ..كل هذا يحزنني ويرهقني ..وأن مماحكاتك الدائمة ، وأساك لحماقة العالم وشقوة الإنسان لمما يظلم ليلي ، ويبعث فيه أشأم الأحلام ) تحول العداء بينهما إلى كراهة عارمة ،وتطور شوبنهور من كراهة أمه إلى كراهة كل من عداها ، ومما كتبه : (لقد وجدت من فجر حياتي أني مع العالم على غير وفاق ) لم يوفق شوبنهور في حياته التجارية ، فأنصرف عنها أخر الأمر وأندفع يدرس الأدب القديم بمعهد (جوثا) هجر المعهد بعد ضاق ذرعا بالمدرسين والتحق بجامعة (جوتنجن) وفيها واصل الدرس بنهم بالغ .كان عقله يزدرد كل شيء ، فقرا كتبا في التاريخ والتاريخ الطبيعي ، المعادن ، النبات ، الفلسفة ، والفلك ،ووظائف الأعضاء ، والأجناس البشرية ، والتشريع ، وخلص في ذلك إلى إن ((ألكلمه الميتة لكاتب لامع فذ ،تسمو قيمتها بمراحل على الصوت الحي لمحاضر غبي )) كان رفاقه الطلاب تأخذهم المهابة فتعقد ألسنتهم كلما رأوا هذا العالم العابس ، ذا الجبين المرتفع ، والشعر الأشعث الكثيف . على انه كان في قليل من الأوقات يختلط بغيره من الناس ، بل لقد بلغ من أمره أن كان يزور أمه أحيانا ، وأن كان يدخل بيتها ويخرج منه ،لا في ألفة الابن ،بل في كلفة الضيف .وحد ث في إحدى هذه الزيارات انه ما كاد يفرغ من عشائه ، حتى انسل إلى النافذة وجعل يتأمل الليل وذهنه شارد ، فقهقهت بعض الفتيات الجالسات حول المائدة فقال لهن رجل ممن كان يجلس بجانبهن : (أيها الأطفال ، اتركن هذا الشاب وشانه ،فسيأتي يوم يسمو فيه علينا جميعا ) كان هذا المتحدث هو ((جيته )) ذلك الشاعر المسن الذي أعجب أعظم الإعجاب بالفيلسوف الشاب ، ولكن أمه لم تكن تشارك جيته إعجابه بابنها وما أن نشر رسالته للدكتوراه ((على جذور العقل الاربعه )) حتى بلغت بها الغيرة حد الجنون فهي كانت أيضا تؤلف الكتب وتكره أية منافسه من ابنها ،قالت : متهكمة (الجذر المشعب ) انه ليقع في مسمعي كأنه كتاب في العقاقير . فينظر إليها شوبهور ويقول بهدوء :( سوف يقرأ الكتاب ياأماه ،بعد أن تكون كتبك قد اختفت حتى من أكوام القمامة) ولم ير شوبنهور أمه بعدها قط . سأله احد الخدم مره من تكون ياهذا ؟ فنظر إليه شوبنهور وقد علاه الارتباك ((لو استطعت أنت أن تخبرني من إنا ، لطوقتني بمنه كبرى )) هذا السؤال كان عند شوبنهور سؤالا طبيعيا جدا ،فقد كان يفكر في مشاكل العالم الفلسفية ،ومما كتبه في مذكراته :( إن العالم هو ما أفكر فيه ، والشمس إنما توجد كما أراها ، والأرض إنما توجد كما أحسها ،والإنسان نفسه حلم من الأحلام ) إن الحياة والأحلام والإنسان والأرض والسماء كلها فصول في نفس الكتاب الغامض المبتسر ، وكذلك شوبهور حلم يسير.. انك لتطوقني بمنه كبرى لو استطعت الاجابه !! كان فيلسوفا حالما حقا ،ذلك انه على ما يزعم من جفائه للناس ، كان ينعم حقا بصحبتهم ،كان يفكر عابسا يرسم برنامجه الكبير :كيف يعرف نفسه !!؟ توصل أخيرا إلى انه يمكن أن يعرف نفسه من خلال إرادته ، فعمل الجسم هو الاراده وحسب ،إن الاراده هي العمل ،بل الأمر ابلغ من ذلك ..فمظاهر الاراده ليست إعمال الجسم الاراديه فحسب لكنها كذلك أعمال العقل الانعكاسية غير الاراديه ،فالاراده هي الغريزة ،وهي دفعة الحياة نفسها . استهوت هذه الفكرة فيلسوفنا ( إن الشيء الأساسي في الإنسان هو الاراده ،هي القوه المسيطرة المتسلطة ، وليس العقل إلا خادما لها ، فنحن لانريد الشيء لان الفكر يبرر هذه الاراده ، وإنما نحن نخلق المبررات للشيء لأننا نريده ، فالعقل دائما يخترع لأهواء لا راده مبررات منطقيه ). العقل والجسم إذن أداتان للاراده ..(إن الاراده هي التي تحفر الحفر في الجبين ، وتبني الاورده لدورة الدم ،والاراده هي التي تشكل المخ ، وإرادة الأكل هي التي تشكل الفم والأسنان والحلقوم ، وإرادة التكاثر هي التي تجذب النبات إلى الشمس ،أيمكن أن يكون من إعمال العقل ذلك الصراع القوي الذي يخوضه الإنسان طلبا للطعام أو الصاحبة والأطفال ؟ كلا بل هي الاراده . إن الحياة هي الاراده الغريزية في البقاء ،لذا كان من ضروراتها التنافس والتنازع والهدم ،لان إرادات كل الإفراد يشن بعضها على بعض حربا دائمة لاتخمد ،وليس للاراده نفسها من دافع أو غاية أو غرض أو حد ، أنها جهاد أعمى ، غير ذي جدوى ، يضل على المدى ، ويتعاعقب فيه النصر والهزيمة ، الحياة أو الموت ، وأراده الحياة تدفع كل شيء في النهاية إلى الهلاك ، فيقع كل إنسان آخر الأمر فريسة لإرادة الديدان . بهذه الأقوال يبدأ شبنهور كتابه الذي يحوي نتائج مذهبه في التأمل : (( العالم أراده وفكر ))
وحين بعث بالكتاب إلى الناشر ، كتب هذه العبارة – (كل من أنجز عملا عظيما خالدا ) لايكاد يحفل بالجمهور كيف يتقبل تلك الأفكار ، ولا بالنقاد ماذا سيقولون فيه ، إلا كما يحفل عاقل في مصحة للمجانين ،وبعد ستة عشر عاما أخبر الناشر شوبنهور انه اضطر إلى بيع الجانب الأكبر من نسخ الكتاب على أنها ورق مهمل ،على إن شوبنهور لم ينزعج (أني رقيق حساس في عصر من حديد) إن حبي للناس يقل كلما زدت بهم علما .. كان بالغ الثقة بقدراته العلمية لايكاد يحفل بالفشل ، كان مدفوعا أبدا بإرادة الحياة وقي ذلك يقول : (( إنا لنلاحظ كيف تحتفظ ألبذره الجافة بقوى الحياة كامنة فيها ثلاثين قرنا ،وكيف تنمو وتزكو في النهاية ،حين تجد الظروف المواتية ، وتظل الكهرباء خامدة كامنة في النحاس والخارصين أجيالا لاتحصى ..وتظل حفريات الضفادع أحقابا طوال مطمورة في حجر الجير قد وقفت حياتها ..كل يلتمس يومه ،وكل يتلهف على للحياة ،لقد طبع العالم على الانانيه والشهوة ..وعدوه الأبدي هو الموت )) (الحاضر الحي يطوي بساطه تدريجيا ليضم إلى الماضي الميت ،وما هو الماضي إلا زمان مات ، إن الحياة موت مؤجل ..كما إن المشي وقوع مؤجل ..وكل نفس نتنفسه ، وكل خطوه نخطوها ، وكل وجبه نطعمها ،إن هي إلا محاوله لدفع الموت ، ولكنها لاتجدي ، فالموت يطلبنا يوم نولد ، فلا عجب إن كان ملوك الشرق الأقدمون يصطحبون إذا ساروا قنينة من السم يستطيعون تجرعه في أي لحظه ، لأنهم وإيانا يعيشون في زمن مفترض) وما هي النهاية هل يستطيع الموت أن يضع للعملية الجنونية حدا ؟ ويحرر الإنسان من خوفه المؤبد ؟ كلا يجيب شوبهور : المرء لو انتحر لايضع بذلك حد ا لشهوة الحياة ، لقد فني الجزء ، ولكن الكل يسير قدما في عزم وإصرار ، فالرغبة ألعامه في الحياة تقهر عدوها الخالد وهو الموت .. سلاحها أعضاء التكاثر في الجنس البشري ، فالطبيعة لاتحفل مطلقا بالفرد ، وإنما يهمها الجنس والتكاثر ، ولا يكاد الفرد ينجب إفرادا من جنسه حتى يفقد كل قيمته الخاصة في نظر الطبيعة ..فالفرد إذا انجز مهمته ، أينع رأسه للقطاف ، فالطبيعة تخدع الفرد وتسخره لإطالة شقوة الجنس .. فهي تضفي الجمال على المرأة بضع سنوات ..تدفع باقي حياتها ثمنا لها ، وبذلك تستطيع المرأة في سني الشباب أن تتصبى قلب رجل ، فيولع بها ويسرع إلى تعهدها في ظلال الشرف .. ثم يكون شأنها كشأن أنثى النمل ، لذا لقحت فقدت جناحيها وأضحت عديمة الغناء ، كذلك المرأة تفقد جمالها بعد ولادة طفل أو طفلين ، فقد أدت رسالتها ، وآن أن نفسح السبيل لأجسام أنضر شبابا ، وأوفر صحة تحمل مهمة الإكثار ، فيالها من سخريه تلك المهمة ، مهمة الإبقاء على الجنس ، ويالنا من حمقى إذ نحب !! إن هؤلاء العشاق هم الخونة ، العاملون على استمرار كل ما يعانيه الجنس البشري من الفاقة والعناء ، ولولا ذلك لبلغ نهايته سريعا ) وكانت المرأة بالنسبة لشوبنهور سر مستغلق من أسرار العالم ..
صمت شوبهور ردحا من الزمن وظل سبعة عشر عام لاينشر أثرا من أثاره ، ثم خرج عن صمته عام 1825 فنشر مقالا (عن الاراده في الطبيعة ) ثم كتب الجزء الثاني من (العالم أراده وفكر ) فأخذ الجمهور يقرأ كتبه حينها وجد إن له جيوشا من الأصدقاء في كل إنحاء العالم يتألف من طلاب الفلسفة شبابا وشيبا إذ جعلوا منه نبيا يبشر بعصر جديد.. (ما حكمة صراع الإنسان الدائم من اجل الحياة ؟وما النتيجة الكبرى التي تسفر عنه مهارة الناس وجهادهم ليحتفظوا بحياتهم ؟ أي نتيجة غير الموت ؟ ما أروع الاستعداد ، وأبهض النفقة ، وأحر الأمل ، وأتعس النهاية !!ولا يستطيع عاقل أن يرغب في أطالة مثل هذا الصراع غير المتكافئ ..ولكن شوبنهور لبث يصارع ليطيل حياته !! وهاهو أخيرا على أريكته وفوق رأسه صورة زيتيه لجيته علقت على الحائط وعلى المكتب تمثال نصفي لكانت ،وعلى المنضدة غير بعيد كتاب مفتوح من كتب ديكارت ،إلا ماأعظم حكمة هؤلاء الفلاسفة ، وما أدق فهمهم لباطل الإنسان وعدم جدواه .. يا لها من سخريه هائلة !! إن إرادته لتحاول الاستزادة قليلا مما أصابت من جشع !! أيعتقد احد انه قادر على الاستمتاع بمسراته وجاره يشقى بآلامه ؟ إن الأمر على النقيض من ذلك ، ومثل من يتلمس السعادة في حياة هي بحر من الشر عاصف مائج كمثل متسول صورت له الأحلام انه ملك .هذا هو قانون العدل الخالد ، لافرق بين سعادتي وسعادتك أو إرادتي وأرادة البشر عامه ، فليعلن الحكماء تلك الحقيقة الرائعة ((إن كلا منا -بغير استثناء –يجب أن يحمل كل ما يقاسيه العالم كأنه آلامه الشخصية ..وعلينا نحن الذين ارتشفنا قطره من منهل ألحكمه الخالدة ، نحن الذين وهبنا أنفسنا للبشر كافه ، محبين ومنقذين ، علينا أن نهب قلوبنا لكل من يألم ، ففي ذلك ما يخفف آلامنا نحن .)) لنكن في غنى عن باطل الوجود ، فليس الرجل العظيم من يغزو ويفتح ، بل من ينكر إرادة البقاء ، ويتخلى عنها )ولن يروي التاريخ في قابل الأيام إنباء صانعي الحرب بل إنباء صانعي السلام ) ليس غير الفن سبيلا للهرب من تدفق الرغبات تدفقا لاينتهي ..الفن الفكر النقي الخارج عن تيار الزمان والمكان ..الذي يقف كأنه قوس قزح يقف هادئا على السيل الصاخب )(الفكرة الخالصة غير الشخصية كأنها قربان مقدس) لقد تعلم كيف يفسر العالم في لغة غير لغة رغباته الصغيرة ،وأخضع إرادته لحكمة عقله الصافي الطليق ..لقد سما فوق نفسه واطل على ارض ألحكمه ، فيما يلي قمم جبال الرغبة ،وأرسل بصره إلى أفاق السلام الفسيحة ،الحياة ،الكد ،الموت ،كذلك قال شوبنهور .
#صادق_البصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يا أهل العراقية ماذا أنتم فاعلون !!؟
-
سوق..نائم
-
قائمة أم محمد الاميري والمشروع الوطني !؟
-
مطر..آسن
-
عنعنات..
-
وصايا المعلم
-
المواطن والمرجعيه والشفره الانتخابيه
-
المخفي والمعلن..الانتخابات العراقيه انموذجا
-
عاجل من وصايا الخبراء..اجتثاث الشعب!!؟
-
أمرسن..الوهم وحقيقة فردوس العقل..
-
بكائيه ..الى مالانهايه!!؟
-
رساله الى بان كيمون
-
العلمانيه ورقاع الرده !؟
-
من كهوف تورا بورا الى غرف سوق العوره ،الكواتم هي الحل!!؟
المزيد.....
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|