|
غطاء الرأس ... تاريخ ودين
فيصل البيطار
الحوار المتمدن-العدد: 2970 - 2010 / 4 / 9 - 22:36
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
لم يختر الإنسان مع بداية نهوضه وتطوره أنماط حياته الخاصه كما يريدها هو، كان لمحيطه الذي يعيش به دور حاسم في تحديد شروط حياته وشروط تقدمه وهو الذي يمتلك وسائل إنتاج مازالت بدائيه، الزي الذي إرتداه الإنسان في مراحل تكون حضارته الأولى كان من منتوجات الطبيعه غير المصنعه بجهد بشري كبير، ومحيطه هو الذي فرض عليه شكله وأوقات إرتدائه، في الأيام البارده كان يجد نفسه مدفوع لتغطية بدنه بقطع من جلود الحيوانات التي إصطادها، أما في أيام الحر فقد كان عليه التخلص منها، وربما أيضا إحتاج لما يغطي به رأسه حماية له من أشعة الشمس اللاهبه أو من البرد القارص . ليس ثمة من خيار آخر أمامه ليتمكن من مواصلة عيشته، طعامه وحماية نفسه من أخطار الطبيعه بحرها وبردها كانا همه الوحيدين .
الطبيعه بمناخاتها المختلفه هي التي فرضت ومازالت تفرض على الإنسان أنماط حياته رغم التطور التكنولوجي الهائل ومحاولة السيطره عليها، يجد الإنسان نفسه مضطر غالب الأحيان للخروج من دائرة التكنولوجيا التي تعني براحته وحمايته ليواجه مناخات الطبيعه المختلفه متخففا من ملابسه في صيفياته ومتدثرا بملابس ثقيله في شتاءاته ومنها غطاء للرأس الذي بدأ كحاجة طبيعيه له لتضاف له لاحقا حاجات تجميليه ودينيه .
كل الشعوب قديمها وحديثها، رجال ونساء وأطفال عرفت غطاء للرأس بأشكال منوعه، ولا من دافع يقف خلف إرتداءه غير حماية الرأس من تقلبات المناخ، المرأه أو الرجل الذي يعيش في القطب الشمالي عليه أن يحمي رأسه بقبعه من فرو الدببه وهو يمارس عمله، وآخرون في صحراء الجزيره العربيه مجبرون على لف رؤوسهم بقطع من القماش طويله تحميهم من وهج الشمس وبرد الشتاء أثناء ترحالهم في تجارتهم وغزواتهم وطَرقِ سبل عيشهم، هذا الغطاء أسموه " عمامه " وكانت تلف على الوجه لتعمل كواق للفم والأنف من الرمال الناعمه حماية له كما يلف الفلسطيني والأردني غطاء رأسه الكوفيه على وجهه في شتاءاته البارده، إلا أن رجال أمازيغ شمال إفريقيا يسدلون عماماتهم على وجوههم في حضرة المرأه كواحد من مظاهر إحترامها إذ لا يجوز إظهار الوجه وخصوصا الفم أمامها بينما لا من حرج في أن تظهر المرأه وجهها أمام الرجل، وفي طفولتنا عرفنا قبعات من الصوف تغطي الرأس وكامل الوجه لتصل حتى الرقبه ولا تُظهر سوى العينين، ومازلنا للآن نرى البعض من شيوخ الإسلام والمعممين يرتدي عمامه لها ذيل من الخلف، مقتدين بنبيهم وصحبه الأوائل ربما دون أن يدركوا أصلها الإجتماعي وضرورتها التاريخيه في حقبة من الزمن مضت، وهي نفسها التي يرتديها السودانيون على وجه الخصوص وبعض رجال الشعوب الهنديه ... ذيل العمامة يطلقون عليه تسمية " العذبه " أو " العلامه " أو " الذؤابه " وهناك باب في سنن النسائي معنون : باب إرخاء طرف العمامه بين الكتفين . عرف العرب العمامة قبل الإسلام، وعند الأحنف بن قيس هي واحده من سمات عز وسؤدد العرب، وقد إهتموا بألوانها وأشكالها، سعيد بن العاص الأموي ضُرب به وبعمامته المثل فقالوا : أجمل من ذي العمامه، كما إشتهرت عمامة المزدلف عمرو بن أبي ربيعه والتي كان إسمها " المفرده " ، وإفتخروا بها في أشعارهم قبل الإسلام وبعده كما في بيت الشعر الذي تمثل به الحجاج في أول خطبه له في مسجد الكوفه، العمامة إرتداها محمد قبل تنبؤه وقالوا أن الوحي قد هبط عليه وهي على رأسه . وكما إستعار المسلمون الكثير من عادات وتقاليد " المشركين " فقد إستعاروا العمامة وتعمم بها من مكنته أحواله من رعيل المسلمين الأول وكذا الخلفاء الأمويين والعباسيين وحتى العثمانيين، ولهم فيها كما يقولون فوائد، من إتقاء للحر والبرد وزيادة في الطول وإخفاء للشيب والصلع وذيلها يتلثمون به حماية للوجه من تقلبات المناخ والروائح الكريهه، والخليفة الثاني إبن الخطاب هو القائل : العمائم تيجان العرب، وبسببها إرتجفت أوصال العروسه الصغيره نائله بنت الفرافصه عندما نزع الخليفه الثالث عمامته وبانت صلعته وهي تقف أمامه ... الرجل العجوز طمأنها بأن خلف صلعته خير كثير .
يرتدي شيوخ الإسلام عمامات مختلفة الأشكال والأحجام وبألوان محدوده، النبي محمد كانت عمامته سوداء اللون وكان أسمها " السحاب " ويرخي طرفها ( ذيلها ) بين كتفيه، لذا يرتدي سادة رجال الدين من أحفاده عمامات سوداء اللون تشبها به وكعلامة على إنتسابهم له ولكن دون ذيل، بينما يرتدي السنه وشيوخ الشيعه من غير نسب النبي عمامات بيضاء، ولا من لون آخر أبدا عدا اللون الأخضر وهو لون عمامات رجال يقومون بخدمة المراقد الدينيه الشيعيه العراقيه من الذين يسمون الكشوانيه ومفردها كشوان، وفي الوضوء، وكما في المسح على الخفين فإنه يجوز المسح على العمامه بشروط منها ألا تكون شبيهة بعمامة غير المسلمين التي لا ذيل لها، عمامات أهل السنه غير موحدة الأشكال، هي عباره عن طاقيه أو طربوش تلف حولها قطعة قصيره من القماش الأبيض لتبدو عمامة صغيره وخفيفه كما مع شيوخ الأزهر، أو طويله تصل لعدة أمتار مع شيوخ آخرون تلف بشكل دائري وأحيانا بيضوي، وقديما وكما تدلنا بعض الصور كانت تميل للكبر لتصبح بحجم قفة صغيره، وعمامة الرجل السوداني البيضاء قد يصل طولها إلى خمسة أمتار وأكثر . السائد الآن في الأزهر وفي غيره أن يكون أصل العمامه طربوش أحمر، والطربوش في أصله هو غطاء للرأس بحد ذاته، إرتداه أهل المدن دون أهل الأرياف بعد أن شاع في مصر مع مؤسس حضارتها الجديده " محمد علي باشا " وإنتشر من هناك إلى شمال أفريقيا وبأحجام وأشكال منوعه، لكنه في الأصل كان قد وردها كما ورد بلاد الشام عن طريق العثمانيين المحتلين وهؤلاء بدورهم كانوا قد أخذوه ربما عن اليونانيين أو النمساويين أو من الأرمن، الطربوش تحول إلى غطاء لرأس علية القوم وإرتداه الملوك المصريون وزعماء عرب مثل شكري القوتلي ورياض الصلح وآخرون في عموم المنطقه، كما إرتداه طلبة المدارس والجامعات والموظفين والتجار والفنانين ليس في مصر وحدها إنما في مدن بلاد الشام عموما، ولم يبدأ إنحساره إلا مع المعركه التي قادها كمال أتاتورك بهدف عصرنة الدوله التركيه، إذ تم إلغاءه وإستبداله بالقبعه الأمريكيه التي إرتداها هو نفسه، تلك المعركه ألقت بظلها على طرابيش مصر أولا التي عرفت مع ثلاثينات القرن المنصرم معركة طرابيشيه حاميه على صفحات الجرائد والمجلات وفي الصالونات قادها رجال سياسه وكتاب وأدباء بارزون بين مؤيد للطربوش ومعارض له، لينتصر مع نهاية الملكيه المعارضون له ويبدأ بالإنحسار في مصر أولا وليتأخر إنحساره في بلاد الشام حتى ستينات القرن الماضي، أنقرض الطربوش الآن كزي منفرد وإن كان مازال هناك عوائل تُنسب لصناعته كعائلة طرابيشي الحلبيه التي منها المفكر اليساري جورج طرابيشي .
العراق لم يعرف الطربوش في حضارته الحديثه، ظل متمسك شمالا وجنوبا بغطرته ( كوفيته ) السومريه ، لكنه عرف غطاء للرأس جديد مع مجيء الملك فيصل الأول وهو يرتدي تلك التي أسموها بـ " السداره " وأسميناها نحن في بلاد الشام " فيصليه " نسبة له، وكما في الطربوش، فإن السدارة إرتداها الوزراء ورجالاات الدوله الكبار والموظفون والطلبه والتجار، وإنتشرت فقط في المدن وعلى نطاق واسع بلونها الأسود، السداره بلونها الخاكي كانت ومازالت غطاء رأس جنود جيوش أوروبا وأمريكا أيام السلم، ويرتديها بلونها النيلي بعض قطاعات الجيش الأردني، أما نابليون بونابرت فكان يضع سدارته هو وجنوده بشكل عرضي .
راعي البقر في الغرب الأمريكي لم يهتد إلى العمامه أم ذيل، هو لاحظ قبعة القش ذات الإطار المستدير التي يرتديها المكسيكي ليطورها ويصنع منها قبعته ذات الخيطين المتدلين من جانبيها ليعقدهما أسفل ذقنه حفاظا عليها من مغادرة رأسه مع هبوب ريح قويه، أما العواصف الرمليه فقد واجهها بقطعة من القماش مربعه يطويها لتصير مثلثه ويعقدها على رقبته ثم يغطي بها أنفه وفمه، غطاء الرأس المكسيكي إرتداه الرجل والمرأه على حد سواء، كان عبارة عن قبعه من القش مستديره الشكل قد يصل قطرها إلى أكثر من نصف متر، مساحة هذه القبعه لم تأتي عبثا، القصد منها هو رد أشعة الشمس عن أجزاء أخرى من أجسادهم غير الرأس، وهو ما نلحظه مع زارعات شتلات الأرز في شرق آسيا وجنوب شرقها حيث يعملن في أجواء شديدة الحراره وهن منحنيات الظهور ويرتدين قبعات واسعه المساحه لتحمي أجسادهن أيضا من وهج الشمس الحارقه، أما العراقيات اللواتي يمارسن تلك المهنه في وسط العراق فيكتفين بلف رؤوسهن بغطاء أسود يدعونه " شيله " بعد أن يتحزمن بعباءآتهن، وهناك خارج العمل ما يسمونه " العصّابه " وهي ملونه ومطرزه ومزينه ببعض القطع الذهبيه أو الفضيه و النحاسيه الخفيفه والأحجار الكريمه أو الخرز الملون، هذه العصّابه هي نفسها التي ارتدتها جدتهم السومريه قبل 4500 سنه كما تشير بعض النقوش وترتديها النساء في مناطق أخرى كمدينة السلط الأردنيه مثلا، كما عرفن الخمار أو مايدعونه بـ " البوشيه " وتطلق هذه التسميه أيضا على غطاء للوجه، وهذا المعنى هو الذي أراده المطرب الكويتي الكبير محمود الكويتي ( ت 1982 ) في أغنيته الرائعه التي سجلها عام 1951 : قومي أرقصي لي وإرفعي البوشيه ويقال أيضا أوقفي بدلا عن أرقصي، العصّابه والخمار يرتدينها أيضا نساء شمال العراق من كورديات وتركمانيات وكلدوأشوريات وأثنيات أخرى، وكل النساء في بلاد الشام ممن يعملن بالأرض يغطين رؤوسهن بفوطه إتقاء لوهج الشمس ولا يوجد ما يمنعهن من نزعها في مراسيم حياتهن خارج العمل في الحقول، ولهن هناك أغطيه للرأس يقصد منها التزين والظهور ليس أكثر كالإيشارب الخفيف بألوانه الزاهيه، في منطقة بيت لحم الفلسطينيه ترتدي المرأه من تراثها في المناسبات قبعه ملونه مخروطة طويله على شكل قمع مقلوب تربط أعلاها المدبب بقطعة من القماش الخفيف تصل إلى أسفل خصرها وهي نفس القبعه التراثيه التي ترتديها المرأه في بعض مناطق سوريا ولبنان، لكن أشهر غطاء للرأس هناك هو " الطرحه " وهي عباره عن قطعه من القماش الأبيض الخفيف غير المخاطه تطرح على الرأس لتنسدل على الثوب الفلاحي المطرز بأناقه، هذه الطرحه تم التلاعب بها لتتوافق مع توجهات دينيه حديثه لم تكن معروفه، تم خياطتها بعد عمل فتحه في منتصفها على قدر الوجه تظهر بها المرأه على شرفة بيتها أو سطحه وأثناء الصلاه، المرأه المسلمه تصلي بهذه الطرحه حتى لو كانت في غرفة وحدها مغلقة الأبواب ولا يراها سوى ربها ...
الأجواء البارده لاتكفي شعوبها مثل هذه القبعه المكسيكيه المستديره الواسعه، ما يكفيهم قبعه سميكه من الفرو تغطي الأذنين أحيانا أو لاتغطيهما حسب الأجواء أسميناها نحن " قلبق "، وأبسط غطاء للرأس عند الرجل هو قطعة من القماش يحطها على رأسه وهو ما نسميها بالحطه، وتدعى أيضا بالكوفيه نسبة إلى مدينة الكوفه وسط العراق، الكوفيه ورثها العراقيون عن أجدادهم السومريون الذين إرتدوها في أجواء جنوب العراق الحاره، وقد عرف الصيادون منهم على الخصوص تلك الحطه المنقوشه بخطوط سوداء متقاطعه على شكل شباك الصيد التي يستخدمونها، وهي نفسها التي يرتديها الفلسطيني الآن وإتخذها شعارا ورمزا لمقاومته، الكوفيه السومريه هي المنتشرة الآن في بلادنا وبألوان جديده منها الأحمر مثلا، وكان لباس الشرطه الفلسطينيه قبل عام 1948 كوفيه بلون أخضر وشاع عند الفلسطينيون الكوفيه السوداء في واحده من محطات ظلمهم وشقاءهم قبل الهجره، وقد عرف الأكديون والسومريون وكما تخبرنا نقوش مسلاتهم أشكال أخرى منوعه من أغطية الرأس . الحطه عند الفراعنه كانت قطعه من قماش الكتان تلقى على الرأس وتعقد من الخلف لتثبيتها، بينما عمد الرومان واليونان وسكان بلاد الشام عموما إلى تثبيتها بحبل رفيع مجدول وهو ما نعرفه اليوم بالعقال بلفة واحده أو إثنتان أو ثلاثه ولشيوخ العشائر عقلهم المميزه التي لا يصح إرتداءها من قبل باقي أفراد العشيره، عقال السيد المسيح عند جره لصليبه وعند صلبه عليه كان أكليل من الشوك دون حطه، ومن الإغريق والرومان إستعار اليهود غطاء رأس المرأه بعد أن ألبسوه نصوص دينيه صارمه، عندهم لايجوز للمرأه أن تخرج بدونه وإلا تعرضت لمفارقة زوجها لها، والنساء المسيحيات يلقين على رؤرسهن طرحات خفيفيه في أماكن العباده الخاصه بهن، لكن الدين الإسلامي الحديث فرض الحجاب على المرأه رغم أن القرآن لم يقدم نصا يفرض على عامة النساء المسلمات غطاء للرأس أو الوجه، أمرهن أن يستروا جييوبهن لا غير عندما كانت المرأه تخرج بثوب واسع الجيوب يظهر مناطق واسعه من صدرها وظهرها وهي عادة عرفتها نساء مكة قبل الإسلام .
غطاء الرأس إذا ضارب في القدم، فرضته ظروف المناخ ثم العادات كما فرضت غيره من الأزياء ولا معنى لأي محددات دينيه له كما يريد أن يوهمنا رجالات الدين على إختلاف تلاوينهم .
سلام .
#فيصل_البيطار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما بعد الإنتخابات ... واقع الحال
-
ماذا وراء إدعاءات التزوير في الإنتخابات العراقيه .
-
يا لأيامكِ المجيده يا إمرأه .
-
عرس إنتخابي عراقي فريد والفرص الخارجيه المعدومه
-
اللهو والطرب في حياة العرب (1) .
-
خف ونعل وحذاء ...
-
الرقص على الحبال ... سياسه حمساويه بإمتياز
-
التاريخ السري للكيلوت
-
خليل خوري وسياسة التضليل القومي (5)
-
خليل خوري وسياسة التضليل القومي (4)
-
خليل خوري وسياسة التضليل القومي (3)
-
شاربيّ ... من وحي سيدي القائد .
-
خليل خوري وسياسة التضليل القومي (2)
-
خليل خوري وسياسة التضليل القومي (1)
-
نقد الدين أم صراع الأديان ؟
-
على هامش الغناء للزعماء ...
-
مهنة التحريض في عراق اليوم
-
القرامطه ... إشتراكيه مبكره
-
أيام في كوردستان العراق ...
-
في الصراع الإسلامي - المسيحي
المزيد.....
-
مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-.
...
-
إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
-
صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق
...
-
الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف
...
-
سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
-
ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي
...
-
مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا
...
-
أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
-
كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
-
الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|