أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر أبو رصاع - الذَّبحُ و الأرَبُ














المزيد.....

الذَّبحُ و الأرَبُ


عمر أبو رصاع

الحوار المتمدن-العدد: 904 - 2004 / 7 / 24 - 10:36
المحور: الادب والفن
    


الله أكبر كم في حالنا عجبٌ
يا أمة حق في أحوالها العجبُ
يا أمة ذبحت جهراً علانية
شعب العراق فقلنا ذلت العربُ
يا أمة بكت التاريخ في ظُلَمٍ
أبلت عقولاً وما انْجَلَى لَهَا الَّسببُ
قامت تقدسُ أمجاداً لها غََبَرتَ
ذبحاً على نُصُبٍ هل ترضه النُّصُبُ
عصراً لخمرٍ وتقديماَ لها أبداَ
فإن شربت أتتكَ خمرهم كذبُ
وإن وقفت على أعْيابِهم تَصِفُ
قاموا إليك بها حُنقاً بها عَصَبوا
جرداءُ أنتِ فلا فكرٌ ولا قلمٌ
ولا جديدٌ فما تفعل بك الكتبُ
مأخوذة خلف حجبٍ للعقولِ وما
تأتي السُتورُ وشعبٌ خائرٌ خَرِبُ
قدستها أبداً شمساً لك غربتْ
فالذنبُ ذنبكِ لا ذنباً لمن غربوا
إن الحياةَ لمن رأساً يكون بها
لا تستحق حياةً أمةً ذنبُ
عَيشُ الشعوبِ بإنجازٍ لمعجزةِ
لا بالتباكي على تاريخ من ذهبوا
يا قاهري زد عليهم كل من قهروا
زدنا ففيض إناءِ بعض ما سكبوا
بُثِ العيون فكلٌ أنت تعرفه
عقلٌ به كُتُبٌ والاسمُ واللَّقَبُ

سَجِّلْ جزائِرُنا والذبحُ شيمتُها
ضاع الشهيد ومات الشعب والغضبٌ
سجل يشاهد هذا النيل مَصْرَعَنا
جُعنا وقائِمُنا لِصٌ ومُنْحَسِبُ
سجل على نفطنا سالت دماءُ وحا
زَها شيخٌ وحاوي العقلَ مُنحَجِبُ
أقام عرش بنيه منتشٍ شرفاً
صارت لحافٍ وباقي القوم قد عطبوا
إذ ما بليةٌ في حالٍ لنا خُطِبَتْ
هَبوا تساقُ لكلٍ منهمُ الخُطَبُ
حتى يكون لهم جمعٌ بعاصمةٍ
سموه مؤتمراً من بعده شَجَبُوا
وا فَرْحَتَاهُ فهم قالوا وهم شجبوا
إذا أردت فهذا شجبهم لَجِبُ
رُوادُ مجزرةٍ قُوادُ مهزلةٍ
أشرافهم لعبٌ أسيافهم خشبُ
والناس وآ أسفي في جهلهم سجنوا
والحر ما بينهم في الأسرِ يضْطَرِبُ
إن طار من قفصٍ طارت به الجنحُ
حراً ومغترباً والحر يغتربُ
لا طاقَ جنَّتهم لا طاق عتمتهم
هل الفراشُ لهذا الليلِ ينجذبُ
في أمسِنا ذُبِحَ الحُسينُ معصيةً
فيا حسينُ يعاد الذَّبحُ والأَرَبُ
إذ كان من ذبحوا العراق هم نسبي
سَجِلْ أَلا ليتَهُ يُسْتَبْدَلُ النَسَبُ



#عمر_أبو_رصاع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة حول إشكالية النهضة في الخطاب المعاصر


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر أبو رصاع - الذَّبحُ و الأرَبُ