|
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)
الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 22:43
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
تصاربت بعض المعلومات التي نشرتها بعض المواقع الصحفية في اليمن الي ان جماعة الحوتين في صعده بعد ايقاف الحرب في محافطة صعده لقد قاموا بإطلاق تسمية جديد عن أنفسهم وهي أنصار اللة وقد صدرت عدد من البيانات عنهم وقيامهم بتسلم مواقع عسكرية في محافطة في صعدة للسلطات العسكرية اليمنية وصور فيديو يوضح تسليمهم لموقع لموقع (الجبل الأحمر الاستراتيجي - بمديرية الصفراء ـ ال عمار) والذي فيه مركز الاتصالات العسكرية بالمنطقة، مؤكدين أن هذه الخطوة تؤكد حرصنا على السلام ورفضنا للحرب و قال علي ناصر قرشة الوسيط الرئيسي بين السلطات اليمنية والحوثيين" في صعدة تسليم 178 اسيرا من الجنود والضباط والمدنيين"،واضاف ان هذه العملية تمت "مقابل وعود من الرئيس علي عبدالله صالح بالافراج عن المعتقلين الحوثيين"، من دون ان يوضح عدد هؤلاء المعتقلين.
وكان قد تعهد "أنصار الله" باطلاق سراح جميع العسكريين الذين يحتجزونهم خلال "48 ساعة"، واكدوا التزامهم ببنود وقف اطلاق النار الذي جاء بعد مبادرة من السيد عبدالملك الحوثي أنهت في 12 شباط/فبراير الحرب السادسة التي استمرت لستة أشهر .. وتأتي هذه الخطوة كإثبات جديد يقدمه " أنصار الله " يظهر مدى حرصهم على السلام وعدم تجدد الحرب ، وتثبيت وقف إطلاق النار وسلمت المملكة العربية السعودية في 17/ ربيع الثاني/ 1431هـ، عدد (32) تابوتاً تضمنت عدداً من جاثمين الشهداء الذين سقطوا في المواجهات الأخيرة في الشريط الحدودي بين البلدين كل هذا البيانات والمعلومات تصدر عن المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي وهو مايوكد لنا كباحتين في بشوون الحركات الإسلامية والسياسية بان جماعة الحوتين هم جماعة انصار اللة في اليمن وانهم عازمون على تنظيم أنفسهم في كيان حزبي يطلق عليها أنصار اللة في اليمن وكان الرئيس اليمني علي عبداللة صالح قد وجه الدعوة لجماعة الحوثيين "للاستجابة لصوت العقل والجنوح للسلم"، وذلك بالالتزام بستة شروط من أجل إيقاف الحرب في محافظتي صعدة وعمران وهي: 1 - الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق. 2 - الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية. 3 - إعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية. 4 - إطلاق المحتجزين لديها من المدنيين والعسكريين. 5 - الالتزام بالدستور والنظام والقانون. 6 - الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية و قال الناطق باسم الحوثين موقف جماعته من النقاط الست التي وضعتها السلطة كشرط لإيقاف الحرب واضح، مشيرا إلى أن موافقة جماعته على النقاط مشروطة بوقف الحرب أولا، ثم النظر فيما أسماها مطالب مشروعة لإيجاد حل جذري للقضية وأشار إلى أن النقاط التي وضعتها الدولة تجاهلت مطالب طرف أساسي في القضية وهي ملفات كبيرة، أبرزها ملف المعتقلين والمفقودين، وملف التعويضات والإعمار وملف الجرحى والأيتام والمعوقين، وملف الحريات العامة وملف الموظفين والمبعدين من أعمالهم، وإيقاف الاستهداف الأمني والعسكري وحملات القتل والاعتقال بسبب الموقف الثقافي أو السياسي. و أعلن زعيم الحوثين السيد عبد الملك الحوثي قبوله بالشروط الخمسة التي وضعتها الحكومة اليمنية من أجل إيقاف الحرب في محافظتي صعدة وعمران ، بشرط إيقاف "العدوان وقال الحوثي في تسجيل صوتي منسوب إليه "حرصا منا على حقن الدماء والإسهام في تفادي الوضع الكارثي في البلد، وحالة الإبادة التي يتعرض لها المدنيون، نجدد للمرة الرابعة ما أعلناه سابقاً قبولنا بالنقاط الخمس بعد إيقاف العدوان". وأضاف "نأمل أن تتفهم كل الأطراف هذه المبادرة، وتؤثر مصلحة البلد، والكرة في ملعب الطرف الآخر، الذي يقول إنه يحاربنا من أجل هذه البنود". وبناءً على قرار مجلس الدفاع الوطني المنعقد مساء يوم الاثنين الموافق الثامن من شهر فبراير 2010م والذي اطلع خلال اجتماعه على رسالة عبد الملك الحوثي المتضمنة التزامه تنفيذ النقاط الست المعلنة من اللجنة الأمنية العليا كشرط لإيقاف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية والشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة وهي النقاط التي تنص على الآتي: 1) الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق. 2) الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شئون السلطة المحلية. 3) إعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية اليمنية والسعودية. 4) إطلاق المحتجزين لديه من المدنيين والعسكريين اليمنيين والسعوديين. 5) الالتزام بالدستور والنظام والقانون. 6) الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة. وكذا موافقته على الآلية التنفيذية لتلك النقاط والمسلمة إليه.. قررنا إيقاف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية ابتداء من الساعة الثانية عشرة من مساء يومنا الخميس الموافق 11/ 2 / 2010م ، وذلك بما من شأنه حقن الدماء وإحلال السلام في المنطقة الشمالية الغربية وعودة النازحين إلى قراهم وإعادة إعمار ما خلفته فتنة التمرد وتحقيق المصلحة الوطنية وان إيقاف العمليات العسكرية مرهون بالتزام الحوثي وإتباعه بالنقاط الست وآليتها التنفيذية المشار إليها أعلاه على أرض الواقع". كان ذلك نص القرار الذي أصدره الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بوقف العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي مساء الخميس الموافق 11/2/2010. بيد أن ما ذكر في ديباجة قرار الرئيس أعلاه من أنه صدر بناء على موافقة عبد الملك الحوثي المكتوبة على الشروط الستة التي اشترطتها السلطة لوقف العمليات العسكرية عشية اندلاع الحرب السادسة في أغسطس 2009، فقط هو غير دقيق تماما. وهناك من يقول ويري من أن عبد الملك الحوثي قد أرغم على القبول بالشروط الستة، بعد الخسائر الجسيمة التي تكبدها مقاتلو جماعته في وقت انقطع عنه مصدر الدعم الخارجي من قبل حلفائه الإقليميين – أو بالأحرى أسياده الذين يقاتل بالنيابة عنهم - نتيجة للتضييق على الجماعة من قبل الجانبين اليمني والسعودي، كما يقول الظرافي إلا أنه يمكن القول أن وقف الحرب شابه ما يمكن أن نسميه، نوع من التوافق بين السلطة والحوثيين، فقد جاء الإعلان عن وقف العمليات العسكرية، بعد قبول السلطة -من جانبها- باشتراطات عبد الملك الحوثي فيما يتعلق بالجداول الزمنية الخاصة بإخلاء المواقع وتسليم الأسرى، وإدخال أحزاب (اللقاء المشترك) كطرف ضامن، وكذا اعتراض الحوثي على أسماء في اللجان زعم أنها من تجار الحروب ولها مواقف رافضة لإيقاف الحرب، ومطالبته بعدم الانتقاص من أي حق من حقوق الحوثيين الفكرية والثقافية -أي الاعتراف بفكرهم للجماعة- وموافقة السلطة على اشتراك رموز حوثية في اللجان المشكلة لمتابعة تنفيذ الآليات والشروط التي اتفق عليها الطرفان، ومما إذا كان الحوثيون أوفوا بوعودهم بشأن إنهاء التمترس وفتح الطرقات والسماح للجيش بالانتشار على الحدود مع السعودية.. وإطلاقها -أي السلطة- لجميع السجناء من المتمردين الحوثيين دون استثناء، وعدم مطالبتها بأي التزامات خارجة عن نطاق الشروط الستة، أي بمعنى آخر تغاضي السلطة عن جميع الجرائم والانتهاكات التي اقترفها الحوثيون خلال الحروب الستة. وفيما يخص مطالبهم جاء في الرد -أي في رسالة عبد الملك الحوثي بقبول الشروط الستة والمشار إليها أعلاه والتي سربتها الجماعة لصحيفة الوسط اليمنية الأهلية - "لا نقبل أن تنتقص الآلية أي حق من حقوقنا كمسلمين كفلها لنا الدين الإسلامي وكمواطنين يمنيين كفلها الدستور والقانون وأن يُـراعى في الآلية مطالبنا المشروعة ومنها إطلاق سراح السجناء دون استثناء ومنهم الذين صدرت بحقهم أحكام أو لهم قضايا منظورة أمام المحاكم فهم في الواقع أسرى حرب. ألا تتضمن الآلية أي التزامات علينا خارج مضمون البنود ونصوصها الصريحة ". لكن الأهم من كل ذلك هو تغاضي السلطة ممثلة في رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن لهجة الغرور والاستعلاء والتهديد والابتزاز التي تضمنتها رسالة عبد الملك الحوثي، والتي حاول الظهور من خلالها، كقائد ميداني، واثق من نفسه، ينطلق من مصدر قوة، ويتصرف وكأنه نِدٌّ للسلطة، بل "وكأنه دولة مجاورة كاملة السيادة سوا بسواء معها" كما وصفه كاتب يمني. وليس متمردًا منهزمًا غلب على أمره ورضخ لقرار وقف إطلاق النار، بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدها أنصاره بسبب انعدام التكافؤ في موازين القوى العسكرية على الأرض. وفيما يعد تحذيرًا للسلطة قال الحوثي: "وفي المقابل نحن وبعون الله وكما يعلم الله أكثر جهوزيةً واستعدادًا والمجتمع لدينا اليوم أصبح أكثر قناعةً لمواصلة الحرب بحيث لو تستمر ستصبح مثل أول أيام الحرب". واستناذ الي مقالة احمد الظرافي في موقع صحيفة البينة بيد أن ما ذكر في ديباجة قرار الرئيس أعلاه من أنه صدر بناء على موافقة عبد الملك الحوثي المكتوبة على الشروط الستة التي اشترطتها السلطة لوقف العمليات العسكرية عشية اندلاع الحرب السادسة في أغسطس 2009، فقط هو غير دقيق تماما. وعلى الرغم من أن عبد الملك الحوثي قد أرغم على القبول بالشروط الستة، بعد الخسائر الجسيمة التي تكبدها مقاتلو جماعته في وقت انقطع عنه مصدر الدعم الخارجي من قبل حلفائه الإقليميين – أو بالأحرى كما يقول أسياده الذين يقاتل بالنيابة عنهم - نتيجة للتضييق على الجماعة من قبل الجانبين اليمني والسعودي، إلا أنه يمكن القول أن وقف الحرب شابه ما يمكن أن نسميه، نوع من التوافق بين السلطة والحوثيين، فقد جاء الإعلان عن وقف العمليات العسكرية، بعد قبول السلطة -من جانبها- باشتراطات عبد الملك الحوثي فيما يتعلق بالجداول الزمنية الخاصة بإخلاء المواقع وتسليم الأسرى، وإدخال أحزاب (اللقاء المشترك) كطرف ضامن، وكذا اعتراض الحوثي على أسماء في اللجان زعم أنها من تجار الحروب ولها مواقف رافضة لإيقاف الحرب، ومطالبته بعدم الانتقاص من أي حق من حقوق الحوثيين الفكرية والثقافية -أي الاعتراف بالفكر الحاض للجماعة- وموافقة السلطة على اشتراك رموز حوثية في اللجان المشكلة لمتابعة تنفيذ الآليات والشروط التي اتفق عليها الطرفان، ومما إذا كان الحوثيون أوفوا بوعودهم بشأن إنهاء التمترس وفتح الطرقات والسماح للجيش بالانتشار على الحدود مع السعودية.. وإطلاقها -أي السلطة- لجميع السجناء من المتمردين الحوثيين دون استثناء، وعدم مطالبتها بأي التزامات خارجة عن نطاق الشروط الستة، أي بمعنى آخر تغاضي السلطة عن جميع الجرائم والانتهاكات التي اقترفها الحوثيون خلال الحروب الستة وفيما يخص مطالبهم جاء في الرد -أي في رسالة عبد الملك الحوثي بقبول الشروط الستة والمشار إليها أعلاه والتي سربتها الجماعة لصحيفة الوسط اليمنية الأهلية المقربة منها- "لا نقبل أن تنتقص الآلية أي حق من حقوقنا كمسلمين كفلها لنا الدين الإسلامي وكمواطنين يمنيين كفلها الدستور والقانون وأن يُـراعى في الآلية مطالبنا المشروعة ومنها إطلاق سراح السجناء دون استثناء ومنهم الذين صدرت بحقهم أحكام أو لهم قضايا منظورة أمام المحاكم فهم في الواقع أسرى حرب. ألا تتضمن الآلية أي التزامات علينا خارج مضمون البنود ونصوصها الصريحة ". لكن الأهم كما يقول الظرافي من كل ذلك هو تغاضي السلطة ممثلة في رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن لهجة الغرور والاستعلاء والتهديد والابتزاز التي تضمنتها رسالة عبد الملك الحوثي، والتي حاول الظهور من خلالها، كقائد ميداني، واثق من نفسه، ينطلق من مصدر قوة، ويتصرف وكأنه نِدٌّ للسلطة، بل "وكأنه دولة مجاورة كاملة السيادة سوا بسواء معها" كما وصفه كاتب يمني. وليس متمردًا منهزمًا غلب على أمره ورضخ لقرار وقف إطلاق النار، بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدها أنصاره بسبب انعدام التكافؤ في موازين القوى العسكرية على الأرض. وفيما يعد تحذيرًا للسلطة قال الحوثي: "وفي المقابل نحن وبعون الله وكما يعلم الله أكثر جهوزيةً واستعدادًا والمجتمع لدينا اليوم أصبح أكثر قناعةً لمواصلة الحرب بحيث لو تستمر ستصبح مثل أول أيام الحرب". وكل ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على اعتراف السلطة بعدم قدرتها على حسم الحرب ضد الحوثيين، وبأن تصريحاتها السابقة باستئصال الفتنة من جذورها كانت فقط للاستهلاك ولذر الرماد في العيون، لأن المتوقع بعد الحرب الأخيرة وهي الحرب السادسة التي استمرت أكثر من ستة أشهر وترتب عليها المئات من القتلى والجرحى من الجانبين، وتشريد عشرات الآلاف من اللاجئين المدنيين، فضلا عن الخسائر المادية الأخرى العامة والخاصة، كان هو الإعلان عن استسلام الحوثيين دون قيد أو شرط، وقبولهم -من ثم- بتقديم أنفسهم للمحاكمة عما اقترفوه من جرائم وأعمال إرهابية، وليس الإعلان رسميا بأن عبد الملك الحوثي اقد قبل بالشروط الستة التي أصدرتها السلطة عشية اندلاع الحرب السادسة في أغسطس 2009، وعفا الله عما سلف خلال الحروب الستة السابقة التي أكلت الأخضر واليابس. ومن هنا يمكن القول حسب وحهة نظر الكاتب بأن اكتفاء السلطة بهذا السقف لوقف الحرب، أي بقبول الحوثيين للشروط الستة، لا يبشر بخير، وإنما يوحي بأن وراء الأكمة ما وراءها. "فتلك الشروط الستة -وفقا لما قاله كاتب يمني- كانت في صياغتها ومدلولاتها تنازلات مهينة للدولة وساستها لا شروط دولة محترمة". وبَعْدَ أن أشاد هذا الكاتب بِبُعْدِ نظر المملكة العربية السعودية عندما اشترطت تمركز الجيش اليمني على الحدود بينها وبين اليمن، استدرك قائلاً: لكن حكومتنا تطالب الحوثيين بالانسحاب!! من أين الانسحاب؟ وإلى أين؟ لا نعرف..وتطالبهم أيضًا بعدم التدخل! وكأنهم دولة مجاورة لا مجرد عصابة آثمة باغية متمردة ترتكب يوميًّا جرائم جنائية يندى لها جبين كل يمني حر وكل مسلم غيور، بينما هؤلاء الضحايا محسوبين أنهم رعاية (الدولة) وتحت سلطان قانونها"... وأنهى مقاله بالتحذير من أنه "إذا توقفت هذه الحرب بالذات دون حسم عسكريٍّ نهائيٍّ ساحق فعلينا أن نستعد للجولة السابعة والتي أخشى إن حدثت ستكون في العاصمة صنعاء بكل تأكيد بعد أن وصلوا في الحرب الخامسة إلى ضواحيها.." (محمد راوح الشيباني، نشوان نيوز ، 5/2/2010 ). ومن جانبه اعتبر رئيس أركان حرب الأمن المركزي العميد ركن يحيى محمد عبد الله صالح، ابن شقيق الرئيس تلك الشروط الستة، اعتبرها " نقاط ضعف ولا تمثل نقاط قوة. مؤكدًا على ضرورة حسم المعركة وفقًا للدستور والقانون وبما يحفظ دماء الشهداء وآلاف الجرحى الذين سقطوا في الحروب الستة السابقة" ومشيرًا إلى أنه لا مخرج إلا بتسليم الحوثيين أنفسهم للدولة ومحاكمتهم، وتوقع في مؤتمر صحفي الاثنين– 8/2/2010- "حدوث حرب سابعة" إن لم يتم ذلك ولسنا ندري فيما إذا كان العميد المذكور ابن شقيق الرئيس جديًّا فيما يقول أم أن ما صدر عنه كان من قبيل تبادل الأدوار في نطاق الرئيس والمحيطين به من أسرة آل الأحمر الذين بِيَدِهِم القرار الحقيقي في الدولة
وبصراحة يكشف لنا الكاتب احمد الظرافي ان وقف العمليات العسكرية ضد ما اسمهم الحوثييين الجاروديين في صعدة لم يكن مفاجئًا .. لأن التواصل كانت جارية على قدم وساق، منذ حوالي شهرين بين الرئيس اليمني والحوثيين عبر وسطاء، إلا أن المفاجئ هو أن يصدر هذا القرار متزامنًا مع احتفال مااسمهم( الروافض) في إيران بالذكرى الواحدة والثلاثين للثورة الخمينية. فهل يا ترى كان وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين هدية من السلطات اليمنية إلى نظام ولاية الفقيه في طهران في ذكرى ثورته؟,, قد يبدو هذا بعيدًا جدًّا عن الواقع، نظرًا للعلاقات السيئة والمتوترة بين طهران وصنعاء، لكن كل شيء وارد في عالم السياسة بمفهومها الشائع حاليًّا، لا سيما وإن قطر، فيما يبدو، لا يزال حاضرًا في الوسط بين الرئيس اليمني وجماعة الحوثي -ولعل قطر قد اكتفت بالمساندة والتأييد من بعيد هذه المرة. وقطر إنما يعني نظام ولاية الفقيه في طهران، لما لهذا الأخير من هيمنة ونفوذ على إمارة قطر، ولأن قطر ينطلق في سياسته الخارجية من شعور بالنقص ومن ادعاء مظلوميات وقعت عليه كما يقول الكاتب ، وخاصة من قبل الجار السعودي القوي، ومنها على سبيل المثال استيلاء الجيش السعودي لمركز الخفوس الحدودي عام 1993؛ أي أنه يلتقي في العداء للملكة العربية السعودية مع النظام الإيراني. ومن المعلوم أن وقف الحرب ضد الحوثيين كان هدفًا مُلِحًّا لطهران سعت إليه بمختلف الوسائل، ولم تترك حليفًا ولا صديقًا لها إلا وأوعزت إليه بالتدخل لحقن دماء الحوثيين، وآخرهم، فيما يبدو، الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين،" فإن من مصلحة إيران إبقاء ملف الحوثية مفتوحًا وقابلاً للتحريك في الوقت الذي تريد، شأنه في ذلك شأن ملف حزب الله في لبنان، وملف حماس في فلسطين، وملف العراق، وملف أفغانستان". هناء انا اختلف مع الكاتب الظرافي .. ربما كان الامر من باب الصدفة .. فالجكومة اليمنية على الرغم من الاتهامات الصادرة من قلبها لايران بدعم جماعة الحوثين بما فيها من قبل الرئيس اليمني ,, ورئيس الحكومة,, وعدد من المسولين فيها الا انها لم تستطيع ان تبت بالوثيق والإدالة هذا الاتهامات ,, ربما تكون هناك دعم مقدم من قبل المرجعيات الدينية الشيعية في عدد من دول العالم للحوتين واقتصر علي المال .. وانا أتمني من الحكومة اليمنية كشف ما لديها من إدالة وبرهان عن صحة تتذخلات إيران او حزب اللة في الحرب في صعده ,,,علي الرغم من ان البعض من المراقبين للحرب في صعده يذهبون الي ابعد من ذلك ويطرحون عدد من الأسئلة والاتهامات باحتين عن احابات مقنع لهم ومنهم هل هناك علاقة بين الرئيس علي عبداللة صالح والحوتين بافتعال الحرب في صعده بهدف ابتزاز السعودية وخلق حالات من عدم الاستقرار في الشريط الحدودي مع السعودية ,, وتوريط السعودية في الحرب مع الحوتين في صعده لقد وقعت السعودية في كمين الحرب في صعده ولا ادري كيف وقعت السعودية في كمين الرئيس علي عبداللة صالح في حرب صعده وهي تدرك كامل الإدراك وتعرف عدد هائل من المعلومات الهامة والدقيقة الإعلامية والاستخباراية عن تجارة التهريب والمخدرات والسلاح والأطفال وتنظيم القاعدة التي تمر الي أعماق الأراضي السعودية,, وللسعودية رجالها في اليمن ,وأنشطة السعودية في اليمن معروفة ,,, ويذهب البعض من المراقبين الي القول الي ان الرئيس على عبداللة صالح استطع أرسالة رسالة قوية جدا للسعودية وكان الحوتين رسالته القوية ,, اما إيران قد أدركت الأمر واللعبة في وقت مبكر وتجنبت كمين حرب صعده بل ان كان لها حساباتها كانت دقيقة وسوف تكشف الأيام القادمة عدد من الحقائق الهامة اما قطر هي اليوم اللاعبة الحقيقية في المنطقة العربية فهي كانت الوسيطة لايقاف الحرب في صعده وهي اليوم الوسيط في ملف الحراك السلمي الجنوبي .. ويبدو ان حرب صعده ودخول السعودية في الحرب في صعده أسهم الي حد ماء الي انتقال الملف اليمني الي قطر الي جانب السعودية وقال السيد عبدا لملك الحوثي في نص المبادرة الإنسانية إن سبب الحرب مع النظام السعودي هو فتحه لأراضيه ومواقعه للعدوان علينا وتسليمه بعض المواقع كقواعد للجيش اليمني ليباشر منها عدوانه علينا إضافة إلى المشاركة الفعلية للطيران السعودي في عمليات قصف طالت منطقة الملاحيظ ومناطق أخرى على الشريط الحدودي ثم تطورت الأحداث ليباشر النظام السعودي هجومه البري ويوسع من نطاق عملياته الجوية لتطال معظم القرى والمدن في محافظة صعدة ومناطق في محافظة عمران ومحافظة الجوف ومحافظة حجة مخلفة خسائر كبيرة في المدنيين الذين كانوا هم الضحية الأولى لهذا العدوان. ووفقًا لما ذكرته صحيفة الوسط اليمنية (الأربعاء 10 فبراير 2010م من مصادر قالت أنها مطلعة، فإن الدكتور عبد الكريم الارياني النائب الثاني لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، والمستشار السياسي الأكثر قربًا من الرئيس، اتجه يوم 9/2/2010، إلى دولة قطر للتباحث حول ما كانت قد وعدت به قطر فيما يتعلق بإعادة إعمار صعدة. وهو ما يعني أن وقف إطلاق النار قد تم تحت مظلة الوساطة القطرية، التي كانت السلطة قد أعلنت عن انتهاء العمل بها. لعدم التزام الحوثيين ببنود الاتفاق التي تمخضت عنها. وكان مسؤول أميركي قد دعا في أول ديسمبر 2009 إلى عودة الوساطة العربية، وبالأخص القطرية، وبموافقة سعودية لحل الأزمة في اليمن، مقترحًا أن يتعاون جيران اليمن الإقليميون في تقديم المساعدات الاقتصادية لليمن، وقال بأن تحول اليمن إلى دولة فاشلة يهدد مصالح الدول الخليجية والعالم أجمع. وكان الدكتور عبد الكريم الإرياني -وهو أحد مهندسي رعاية الدولة حسب رأي الكاتب الظرافي لتنظيم الشباب المؤمن في عام 1997- قد ذكر في حوار مع صحيفة السياسة الكويتية بأن مشكلة الحوثيين ستنتهي بصلح مع الدولة مستبعدًا القضاء عليهم، معتبرًا أن «نواة الفتنة هو معهد دماج الذي أسسه الوادعي في الثمانينات» من القرن الماضي، وهذا في الحقيقة تصريح خطير، له ما بعده، فقد يكون هناك نوايا سيئة وربما قيود ستفرض، ضد معهد دماج السلفي في صعدة كترضية للحوثيين، الذين لا يفتئون يرددون بأن عدوهم هم السلفيين والسعودية. ويتماشى هذا التصريح مع نتائج بعض الدراسات التي نشرت مؤخرًا والتي أرجعت ظهور تنظيم الشباب المؤمن إلى وجود معهد دماج السلفي في صعدة ومن أبرزها دراسة الدكتور أحمد الدغشي، المدرس لمادة أصول الدين، بجامعة صنعاء، والقيادي في حزب الإصلاح، والتي صدرت تحت عنوان ( الظاهرة الحوثية، دراسة منهجية شاملة) والذي ذكر فيها بأن منتدى الشباب المؤمن الذي تمثل في العشرات من المراكز التعليمية، جاء كرد فعل على إنشاء دار الحديث بدماج في صعدة -كرسي الزيدية- وبالتالي، جعل الدعوة السلفية التي نبزها بـ "الدعوة الوادعية".. شماعة لنشوء هذه الظاهرة فقد قال الدكتور أحمد الدغشي بالحرف: "ويبدو للباحث أن أحد العوامل الأساسية لقيام تلك المراكز، هو الردّ العملي على التحدّي الذي شكّله قيام مركز (دماج) السلفي التقليدي في مديرية وادعة القريبة من مدينة صعدة، بإدارة الشيخ الراحل مقبل بن هادي الوادعي (ت:1422هـ-2001م): رأس الدعوة السلفية في اليمن، مع ما يُعلم تاريخيًّا من كون منطقة صعدة تمثّل كرسي الزيدية الهادوية في اليمن" وقال: "رفع الشيخ الو ادعي راية الحملة ضد الزيدية والشيعة المذهبية بصورة عامة مما قاد خصومه هنالك إلى رد فعل زيدي عنيف لمواجهته تمثل بعضها لاحقًا في تأسيس ما عرف بمنتديات الشباب المؤمن بعد أن كانت جبهة المواجهة هذه غير قائمة -على ذلك النحو على مدى نحو عقدين من الزمن أي منذ الإعلان عن الثورة اليمنية في 1962م بعيد عودته من العربية السعودية في أواخر الثمانينات الميلادية ولا شك أن مثل هذه التصريحات والاستنتاجات ستقابل بالرضا ممن لديه حساب ويريد تصفيته مع الدعوة السلفية، ومع دار الحديث بدماج، وممن لا يفتئون ينادون بالحق أو بالباطل بجعل محافظة صعدة مغلقة على الزيدية. ثم إنه منذ متى كان الزيدية الجارودية يفرقون بين السلفيين والإخوان المسلمين، أو بين معهد دماج السلفي والمعاهد العلمية؟ مطالب ا ( أنصار اللة ) الذي قال الحوثي أنها تكفل "حل جذري" للحرب
1. الإفراج عن المعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين. 2. التعويض والإعمار. 3. عودة الموظفين والمدرسين المبعدين والمفصولين إلى أعمالهم، وصرف مستحقاتهم. 4. عدم عسكرة الحياة المدنية وتحويل القرى والمزارع إلى ثكنات عسكرية. 5. إيقاف الاستهداف الأمني والسياسي والعسكري والفكري. 6. التعامل مع أبناء المحافظات الشمالية بدون أي تمييز عنصري أو طائفي. 7. إيجاد تنمية حقيقية وتوفير خدمات أساسية بدون أي تمييز مناطقي كأي منطقة أخرى في الجمهورية اليمنية. 8. عدم الاعتراض على عملنا الثقافي السلمي ضمن الحريات الفكرية العامة. ولم يكتف الحوثيون بمطالبة السلطة بتطبيق مبدأ "عفا الله عما سلف" والسكوت عن كل ما بدر منهم من جرائم وانتهاكات وأعمال إرهابية، طوال السنوات الماضية، بل إنهم عبروا عن نيتهم في التحول من مواجهة الدولة من خلال المعارضة المسلحة في الجبال، إلى مواجهتها من خلال المعارضة السلمية في الشارع السياسي. و أعلن الحوثيون -كما ذكر ذلك موقع الأهالي نت 9/2/2010- أنهم يدرسون خيار عقد تحالفات سياسية مع حزب الإصلاح وبقية الأحزاب السياسية على أساس «تطابق وجهات النظر حول قضايا البلاد». ونقل موقع «صعدة أون لاين» عن مصدر حوثي قوله «إن وجهات النظر الثقافية والفكرية لن تكون عائقًا في هذا التحالف، كونه يأتي في إطار الأهم فالأهم، ولا أهم في هذه المرحلة من مواجهة التحديات والمؤامرات والمخططات التي تواجه البلد». واعتبر أن «الإصلاح واللقاء المشترك يمتلك منظورًا لا بأس به تأت في مشروع الإنقاذ الوطني الذي سبق للجماعة أن رحبت به وبالانضواء تحت هذا المشروع ووصفه بـ"الحل الأنسب"، ويمكن أن يصلح أوضاع البلد في هذه المرحلة كونه عالج القضايا ولمس أوجاع اليمن في الجنوب والشمال والوسط». وهذا في الواقع غير مستبعد لأن قيادة تكتل المعارضة المذكور تتضمن عددًا من الشخصيات المتنفذة القريبة من جماعة الحوثي، فكريًّا وسياسيًّا، مثل الاح حسن زيد، الأمين العام السابق لحزب الحق المنحل، والموصوف في وسائل إعلام حزب المؤتمر الشعبي العام بأنه "حوثي". كونه لا يفتأ يدافع عن الحوثيين ويندد بالحرب ضدهم. فضلاً عن وجود الحزب الاشتراكي اليمني في هذا التكتل والذي يمكن يري الكاتب الطرافي أن سياسته باتت تخضع لهيمنة شخصيات معروفة بعلاقتها بجماعة الحوثي انضمت إليه في السنوات الأخيرة، ومنها بعض الشخصيات التي كانت تقود حزب الحق المنحل، بعد اتهامه بتفريخ تنظيم الشباب المؤمن. ومن الملاحظ أن السلطة لم تستغرب صدور مثل هذه التصريحات الحوثية الطموحة، واعتبرتها دليلاً على تواطؤ أحزاب اللقاء المشترك مع الحوثيين. ورد الحزب الحاكم على لسان مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي عن إعلان الحوثيين هذا بالقول: «إن ما أعلنته عناصر الحوثي ليس بمستغرب وهو يكشف حقيقة العلاقة القديمة والوثيقة بين تلك العناصر المتمردة الخارجة على النظام والقانون وأحزاب اللقاء المشترك التي تظهر جليًّا من خلال الإطراء المتبادل، بالإضافة إلى الخطاب الإعلامي والسياسي لأحزاب اللقاء المشترك». وقال: «يبدو أن أحزاب المشترك فضلت الهروب من استحقاقات الحوار الوطني الجاد والمسؤول حول كل ما يهم الوطن ويعزز اقتداره على مجابهة التحديات الراهنة، إلى عقد مثل تلك التحالفات المشبوهة مع العناصر الخارجة على الدستور والقانون والتي تستهدف الثوابت الوطنية والمصالح العليا للوطن والمواطنين، بدلاً من الجلوس إلى طاولة الحوار والتعامل بمسئولية وجدية مع القضايا الوطنية من جهته قال الأمين العام لحزب الإصلاح عبد الوهاب الآنسي أن أحزاب المشترك تدرس ما جاء عن لسان مصدر في جماعة الحوثي واصدار تكتل اللقاء المشترك رحب في بيان صحفي صادر عنه بوقف الحرب بصعدة، واعتبر إيقافها من شأنه خدمة الأمن والاستقرار باليمن. مجددًا استعداده للمشاركة في هذه الجهود الوطنية المخلصة أنصار اللة من هم يكشف لنا الباحث الأستاذ محمد بدر الدين الحوثي في موقع المنبر الاحباري اليمني بشهر شوال 1430هجرية أكتوبر 2009ميلادية عن مسيرة أنصارالله ومن هم واهدافهم وماهي عقيدتهم ويقول نحن يمنيون مسلمون، منطلقون في مسيرة قرآنية ثقافية شعبية مؤتلفة متحدة على نهج أهل البيت (عليهم السلام) ورموزنا وأعلامنا - بعد الخمسة أهل الكساء صلوات الله عليهم - هم الإمام الأعظم زيد بن علي، والهادي إلى الحق يحيى بن الحسين، ومن سار على نهجهم واقتفى طريقهم والتزم سمتهم من أهل البيت الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. اتخذنا القرآن الكريم منهجاً، ودليلاً، وهادياً، وإماماً، وقائداً، وبكل جد وتفان نسعى لإحياء دوره في تحقيق حياة كريمة يسودها العدل، والأمن، والرخاء، والمحبة والإخاء. نعمل بما وافق القرآن مما روي عن الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله، باعتبار ذلك هو المقياس لصحة ما ورد عنه (ص) والطريقة الصحيحة التي أرشدنا إليها حينما قال: (سيكذب علي كما كذب على النبيين من قبلي فما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فهو مني وأنا قلته وما لم يوافقه فليس مني ولم أقله). ونرى أن ذلك هو الحل الأمثل لتخطي الخلافات المذهبية والصدامات الفكرية، التي أنهكت الأمة الإسلامية وقطعت أوصالها، وأوصلتها إلى ما هي عليه من التخلف والانحطاط. نعتقد ونجزم بأننا - كمسلمين - مسئولون عن حماية دين الله، ونصرة المستضعفين، والوقوف في وجه مخططات قوى الاستكبار العالمي ضد الإسلام والمسلمين، وإعلان البراءة منهم، ومقاطعة منتجاتهم، وفضح مؤامراتهم، ومحاربة أفكارهم وثقافتهم، التي تهدف لمحو الإسلام المحمدي الأصيل من نفوس المسلمين، واستبدالها بالثقافة الغربية المسمومة المنحطة. نقدس العلم والمعرفة، سواء العلوم الشرعية أو العلوم الحديثة في مجالاتها المتعددة، مما يحقق للأمة التقدم، والتحضر، والتطور، والرخاء في شتى مناحي الحياة. نسعى للتعايش بسلام مع كل من يحترم ديننا ومبادئنا وهويتنا، من أي فئة، أو طائفة، أو ملة، أو بلد كان، ونمقت العدوان، والظلم، والجور، والأثرة، والاستبداد، ونرفض من يمارس ذلك من أي فئة أو طائفة أو سلالة كان. ونرى مواجهة عدوانه وظلمه بأي وسيلة حقاً مشروعاً، وواجباً مفروضاً، دعت إليه الشريعة السمحاء، ودلت عليه العقول والفطر السليمة.
أهداف المسيرة: أولاً - الدعوة للالتفاف حول القرآن الكريم، والسير على هداه في جميع مناحي الحياة، كمنقذ وملاذ أوحد، ومنهج شامل مسدد ((إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)). ثانياً - بث روح التسامح، وتعميق الوحدة بين المسلمين، من خلال العمل على التقارب الفكري بإخضاع كل الآراء والأفكار للرؤية القرآنية المقدسة، وأيضاً من خلال الانطلاقة في عمل موحد قوامه التعاون على البر والتقوى ((وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ )). ثالثاً - السعي لتنفيذ أمر الله سبحانه بتكوين أمة قوية مؤهلة للدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ((وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )). رابعاً - تربية النشء وتثقيفهم بالثقافة القرآنية، وحياطتهم من الثقافة المغلوطة والأفكار المنحرفة، ونشر هدي القرآن الكريم عبر كل الوسائل المتاحة ((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)). خامساً - الدفع بالشباب إلى العلم والعمل، وتنمية مواهبهم، وتوجيه قدراتهم وطاقاتهم فيما يخدم الأمة، باعتبارهم طاقتها الكبرى، وعماد نهضتها الأقوى الذي يرتفع بها إلى مستواها الحضاري اللائق لتمارس دورها الريادي الذي اختاره الله لها واختارها له ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)). ذلك هو تعريفنا لمن أراد معرفتنا، وهذه هي أهدافنا، نقولها ونعتقدها، ونسعى لتحقيقها بعون الله، ونعلنها لا تباهياً ولا رياءً، وإنما نزولاً عند متطلبات الواقع الذي يلحظه من يتابع وسائل الإعلام في هذه الأيام بالذات .. ومن الله نستمد التوفيق والهداية.
عقيدتنا: هي عقيدة أهل البيت الطاهرين (سلام الله عليهم) والتي مرجعها وأساسها القرآن الكريم، وقد لخصها الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم (عليهم السلام) في مقدمة كتابه (الأحكام في الحلال والحرام) وبسطها وفصلها هو وغيره من كبار أئمتنا كالإمام الأعظم زيد بن علي، وكذا الإمام القاسم بن إبراهيم، وولده محمد بن القاسم، والإمام الناصر الحسن بن علي الملقب (الأطروش) وكتبهم في مجال العقيدة معظمها مطبوع يمكن الإطلاع عليها، فلا حاجة بنا إلى سرد معتقداتنا وهي تتلخص في: العدل والتوحيد، وولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) باعتباره الخليفة الشرعي بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ووجوب موالاة أولياء الله ومعاداة أعداء الله، ووجوب جهاد الظالمين، ونعتبر من يعتقد ذلك زيدياً مهما كان توجهه في الفرعيات. وقد استدل أئمتنا (عليهم السلام) على صحة هذا المعتقد بأقوى الأدلة من القرآن الكريم، وبما جاء عن النبي الأمين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، فليراجعها من أراد معرفة أدلتنا في العقيدة. كما زخرت كتب العالم الرباني السيد المجاهد الوالد/ بدر الدين بن أمير الدين الحوثي بالأدلة القوية لتثبيت العقيدة، والردود على تقولات وافتراءات العديد من الكتاب والمؤلفين، ومن أبرز مؤلفاته وأوسعها (التيسير في التفسير) سبعة أجزاء في تفسير القرآن الكريم، و(تحرير الأفكار) و(الغارة السريعة في الرد على الطليعة).
أما فقهنا: فهو فقه أهل البيت الطاهرين، فقه الإمام زيد بن علي (عليهما السلام)، والإمام الهادي يحيى بن الحسين (عليهما السلام) وبإمكان من أراد الإطلاع مراجعة (مسند الإمام زيد بن علي) وكتاب (الأحكام في الحلال والحرام) للإمام الهادي (عليه السلام) وهما المرجع الأساس للفقه الزيدي. أما ثقافتنا: فهي ثقافة القرآن الكريم، والذي هو المصدر للثقافة الإسلامية الصحيحة، ونرى أن أي ثقافة لا تعتمد القرآن الكريم، ولا تستمد منه هي ثقافة مغلوطة لا يصح الاعتماد عليها، وقد تحدث السيد/ حسين بدر الدين الحوثي حول هذا الموضوع بتوضيح وتفصيل في محاضرة بعنوان (الثقافة القرآنية) كما تضمنت محاضراته القيمة - والتي تم نشر معظمها - الكثير الكثير من المواضيع الثقافية المهمة، والتي تعتبر مرجعاً لطلاب الوعي الصحيح والثقافة الحقة. منهجيتنا في الدعوة: هي منهجية القرآن الكريم المصرح بها في قول الله سبحانه وتعالى: ((ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)) وقوله تعالى: ((قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي)) وقد تم اختيار ما تحدث عنه الأخ السيد/ حسين بدر الدين في مجال الدعوة إلى الله وإفراده في عدة ملازم تحت عنوان (منهجية الدعوة في القرآن الكريم) فليراجعها من أراد المزيد. وتتركز جهودنا الدعوية على دعوة جميع المسلمين للعودة إلى القرآن الكريم، وتحكيمه في شئون الحياة، والاهتداء بنوره للخروج من المأزق الذي وقعت فيه الأمة. موقفنا من السياسة الأمريكية والصهيونية : نرفض الغطرسة الصهيوأمريكية التي تهدف لاجتياح العالم الإسلامي فكراً، وعقيدةً، وثقافةً، وأرضاً، ونعتبر ذلك خطراً يهدد كيان أمة الإسلام. وبعد أحداث (11) سبتمبر - والتي اتخذت منها الإدارة الأمريكية ذريعة لإعلان الحرب على الإسلام والمسلمين - رأينا أنه لا بد من اتخاذ موقف رافض لسياستها الإجرامية، وانطلاقا من مبدأ (وجوب البراءة من أعداء الله) فقد تبنى السيد/ حسين بدر الدين الحوثي شعار (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) وطلب من المقتنعين به الهتاف به يوم الجمعة بعد نهاية الخطبة الثانية، ولم يلزم به أحداً إلزاماً، وكل ذلك بناءً على كوننا بلداً ديمقراطياً ينص دستوره على حرية التعبير عن الرأي، وليس في هذا الشعار ما يتنافى مع دستور وقانون الجمهورية اليمنية، إضافة إلى كونه موقفاً سلمياً للغاية لا يدعو إلى العنف، ولا إلى الإخلال بالأمن والاستقرار، ولا يمت بصلة، أو يشير بأية إشارة، أو يمكن تأويله بأنه يحرض على النظام القائم، أو ينقد سياسته، أو فساده، أو نحو ذلك مما قد يبرر للسلطة اتخاذ ذلك الموقف الصارم تجاه هذا الشعار ومن يتبناه ويروج له!. أما موقفنا العملي تجاه السياسة الصهيوأمريكية فهو ينحصر في الدعوة لمقاطعة بضائعهم، ومنتجاتهم، دون فرض ذلك على أحد، إضافة إلى تبيين خطرهم، وتعرية خداعهم، ومكرهم ضد الإسلام والمسلمين، حسب قدراتنا وإمكاناتنا الإعلامية المحدودة. مشكلتنا مع النظام القائم: أساساً .. مشكلتنا هي مع التسلط والإستعباد والقهر الذي تمارسه السلطة، لا مع النظام كنظام جمهوري (إن جاز التعبير)، ولم نسع يوماً، أو نخطط للإطاحة به، أو نتآمر ضده. كما أن مشكلتنا هي في الأساس مع أمريكا وإسرائيل العدو اللدود للإسلام والمسلمين، وكل ما طرحه السيد حسين بدر الدين في محاضراته حول السياسة الأمريكية يشهد بما قلنا، وبإمكان المطلع على ملازمه - والتي تتوفر على شبكة الإنترنت - أن يلحظ مصداقية هذا القول، وأن تلك المحاضرات هي لسان حال المجتمع الإسلامي، وكل الأحرار في العالم، الذين يطمحون للإنعتاق من مخالب الاستعمار، والتحرر من الهيمنة الأمريكية والصهيونية، وأنها كلها مستمدة من هدي القرآن الكريم، الذي حذر كثيراً من اليهود والنصارى، وبين خطرهم على أمة الإسلام. وقد يقال: فلماذا ستة حروب إذن؟ هذا السؤال يوجه إلى النظام فهو يعرف الجواب لكونه من أشعل تلك الحروب، لكن من وجهة نظرنا ونظر الكثيرين من السياسيين والأحرار الواعين: أنها حرب بالوكالة شنتها السلطة تنفيذاً لأجندة أمريكية ضمن مخطط يسعى لإشعال الفتن والحروب، أو ما يسمى (الفوضى الخلاقة) في المنطقة، وقد تجلى ذلك بوضوح خلال الحرب السادسة حيث اطلع الجميع على بعض الشواهد على ذلك من خلال تصريحات بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية الذي أعلن دعم أمريكا للحكومة اليمنية في حربها علينا ، وكذلك تنفيذاً لتوجيهات سعودية بل لقد ثبت وتأكد لنا التورط المباشر للسعودية من خلال القصف بالطيران السعودي لعدد من المناطق اليمنية إبان الحرب السادسة بالذات، كما تم العثور على كثير من الأسلحة السعودية المتنوعة التي خلفها الجيش اليمني في عدد من المواقع التي دحر منها. وقد تبين ذلك للجميع حينما عرضت بعض تلك الأسلحة عبر بعض وسائل الإعلام الخارجية، ولا تزال بحوزتنا الكثير من الأدلة سنعلن عنها في الوقت المناسب، ولسنا بصدد هذا الموضوع الآن. وقد تجلى للجميع أن هذا النظام نظام متهالك، يسعى للاستمرار والتماسك من خلال صنع الأزمات الداخلية، وبذلك ينفذ رغبة وسياسة الاستكبار وبعض دول الجوار في السعي لتمزيق اليمن لضمه إلى قائمة الدول الفاشلة المنهارة. في الأخير نؤكد أنه لا مبرر للنظام لشن العدوان علينا، وأن مزاعمه وذرائعه لشن الحرب بدعوى الدفاع عن النظام الجمهوري، وأننا نسعى للحكم والسلطة وإعادة الإمامة .. هي مجرد أكاذيب باطلة ـ كما سنوضحه فيما بعد ـ ولسنا بصدد ما يدعون ولا طمع لنا في الحكم، بل حتى لو افترضنا – جدلاً - أننا وصلنا إلى السلطة لكان أول ما نقوم به هو تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، لاختيار رئيس للجمهورية اليمنية ... فهل تفهمون؟ مطالبنا المشروعة: كنت قد تحدثت - إجمالاً - حول موضوع مطالبنا وغيرها تحت عنوان: (تعرّف على الحقيقة) في مقابلة بثت عبر بعض المواقع الإلكترونية في 15/5/2007م ولكن في الآونة الأخيرة وخلال الحرب السادسة بالذات لاحظنا تخبطاً لدى الكثير من المحللين السياسيين والكتاب والصحفيين حول هذه النقطة، فهناك من ينكر أن يكون لنا مطالب أصلاً، وهناك من يطرح مطالب لم نقلها أبداً، والكثير يتأثر بإعلام السلطة في دعوى أننا نطلب عودة الإمامة، وما أشبه ذلك من الافتراءات. وللجميع نقول: إن لنا مطالب قديمة من قبل الحروب علينا بكثير، وقد أفرزت الحرب مطالب جديدة وإليكموها بالتفصيل: مطالبنا من قبل الحروب: قلنا في المقابلة المذكورة: أن واقعنا يعكس مطالبنا وبكل جلاء، ولكن ربما لم يتح للكثير معرفة وضعنا، والإطلاع على واقعنا جيداً، ويود معرفة مطالبنا بالتفصيل، وهي بالطبع تعكس وضعنا وواقعنا .. فهذه مطالبنا التي ننادي بها من قبل الحروب علينا بكثير: أولاً - نطالب بالحرية الكاملة في ممارسة عقائدنا، وشعائرنا، ومناسباتنا الدينية، بما في ذلك إقامة المدارس الدينية، وطباعة كتبنا ونشرها، كون المدارس النظامية قائمة على أساس الفكر الوهابي، وبما في ذلك إقامة المناسبات الدينية كالمولد النبوي الشريف، وعيد الغدير، وغيرهما، والتوقف عن محاولة طمس هويتنا الزيدية، وعن تأويل أي نشاط ثقافي نتبناه ، وربطه بمحاولة إعادة الإمامة. ثانياً - مساواتنا بغيرنا من فئات المجتمع اليمني في حق المواطنة والعيش الكريم، وعدم الازدواجية في المعايير، أو الإستقواء علينا بدعم الفكر السلفي ضدنا، ومحاولة إشعال الفتنة الطائفية، ومساواتنا ببقية أبناء المجتمع اليمني في مجال التنمية، وإطلاق المشاريع المتوقفة، وكذا في جانب الوظيفة، ومنها مجال التعليم، وتسوية أوضاع المعلمين، وإعادة المفصولين إلى وظائفهم، وصرف مستحقاتهم، وكذا إعادة من تم التنكيل بهم من المدرسين الذين تم توزيعهم في أبعد المحافظات عن محافظاتهم للعمل في بلدانهم. ثالثاً - الحد من التلاعب بمقدرات الشعب، والعبث بثرواته، والاستئثار بخيراته، واحتكارها في طبقة من المفسدين على حساب الفقراء المعوزين والمستضعفين من أبناء الشعب. والعمل المخلص والجاد على إخراج البلاد من هذا المأزق الخطير، والوضع المتدهور والذي في ظله ساد الفقر والبطالة والمشاكل في شتى مجالات الحياة. رابعاً - عدم الارتهان للأمريكيين والارتماء في أحضانهم، وتنفيذ أجندتهم، وفتح البلد لاستخباراتهم تعيث فساداً وتحت أي مبرر كان، إذ أن ذلك كله يتنافى مع السيادة الوطنية، وهو بلا شك مقدمة لاحتلال اليمن، وكل المؤشرات تدل على ذلك. وهكذا نطالب بالخروج من تحت الوصاية السعودية، التي ما فتئت تتربص باليمن الدوائر عبر التاريخ، وتخلق له المشاكل المستعصية لإضعافه وإذلاله وقهره، وذلك من خلال كسب ولاء الكثير من زعماء القبائل اليمنية، وكبار الشخصيات المؤثرة، وصرف رواتب شهرية سخية لكي يتغاضوا عن تدخلاتها في البلد، بل ويساندوها في كثير من القضايا، وبالأخص في المساومة على الحدود، وابتلاع المساحات الواسعة من الأراضي اليمنية. وكذلك من خلال المد الوهابي السلفي ودعم مؤسساتهم، وإغراقها بالمال، وتحريضهم، ورسم المخططات لهم لمحو فكر أهل البيت (عليهم السلام) وطمس هوية أبناء الزيدية، والشافعية المستنيرة، إلى غير ذلك من المفاسد والجرائم التي ينفذها النظام السعودي في البلد عبر السلطة العميلة في اليمن. هذه هي مطالبنا بالنسبة لما قبل الحرب الأولى، ولا بد أن نؤكد على قضية مهمة هي: أننا - وبالرغم من الوضع السيئ والمزري والاضطهاد طوال العقود الماضية - لم نرفع سلاحاً، ولم نخل بنظام، ولم نتجاوز الطرق السلمية في سبيل تحقيق مطالبنا المشروعة، والتي نلح في تنفيذها، ولن نتنازل عنها كحق مشروع مُقرٍ في دستور الجمهورية اليمنية.
مطالبنا الحالية: لا بد من التأكيد – مقدماً - أن دخولنا في الحرب مع السلطة لم تكن من أجل تحقيق ما ذكرنا من المطالب كما يروج له الكثير من المحللين، وإنما لأننا اضطررنا للدفاع عن أنفسنا، فقد فرضت علينا الحرب عام 2004م دون مبرر يعقل، سوى ذرائع واهية اختلقتها السلطة يوم ذاك أثبت الواقع زيفها وكذبها، بل كان الواقع ما أشرت إليه سابقاً من أن هذه الحروب كلها كانت حرباً بالوكالة، ولها أهداف سياسية كبيرة وخطيرة. ولقد نتج عن هذه الحروب مآسي كثيرة، وخلفت الخراب والدمار، وآلاف الضحايا من أبناء المحافظات الشمالية،الذين سقطوا شهداء وجرحى ومعوقين، وآلاف السجناء والمفقودين، وعشرات الآلاف من النازحين والمشردين الذين لم يجدوا مأوى بعد قصف بيوتهم بالطيران والصواريخ وغيرها من وسائل الدمار، كما خلفت الآلاف من الثكالى واليتامى والفقراء والمعوزين.....الخ. من هنا فقد نتج عن هذه المآسي مطالب جديدة كنا ولا زلنا ننادي بها من بعد الحرب الأولى وهي تتلخص فيما يلي: أولاً - وقف الحرب وسحب الجيش من جميع المواقع التي استحدثت خلال الحروب، وعودته إلى معسكراته المعروفة من قبل الحرب الأولى. ثانياً - إطلاق جميع السجناء بلا استثناء، والكشف عن جميع المفقودين. ثالثاً - إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وإعادة جميع المنهوبات على المواطنين. وتعويض المتضررين في أي مجال كان الضرر، ومعالجة الجرحى ورعاية المعوقين. رابعاً - التحلي بالحكمة والعقلانية والشفافية في معالجة كل الأزمات التي تمر بها البلاد، والتخلي عن نهج التخوين والافتراء وخلط الأوراق، واتخاذ ذلك كمبرر لضرب المعارضين لسياسة الحزب الحاكم ونهجه في إدارة البلاد، أو المنادين بحقوقهم المشروعة ممن يئنون تحت وطأة الظلم والقهر في شمال اليمن وجنوبه، كون ذلك النهج، وسياسة العصا الغليظة هي التي أشعلت الحروب، وأججت المشاكل، وزرعت الفتن في ربوع اليمن، مع أن التجربة قد أثبتت استحالة حل الأزمات الداخلية بالذات عبر تلك الوسيلة الحمقى، كما يشهد التاريخ وكل العقلاء بذلك، خصوصاً ونحن أبناء بلد الإيمان والحكمة، فلماذا نتخلى عن هذا الوسام الرفيع الذي منحنا واختصنا به الرسول الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم دون سائر الأمم؟!!. خامساً - المسارعة وعدم المماطلة في تنفيذ ما ذكرنا من المطالب، تحت رعاية لجنة مشكلة من الناس المخلصين الأوفياء الصادقين، ومنحهم كامل الصلاحية في تنفيذ مهمتهم دون ممارسة أي ضغوط عليهم مما يعكر الأجواء ويؤدي إلى تجدد الحرب كما حصل في الماضي.
إضاءة على بعض النقاط المهمة لكي تتجلى الصورة الحقيقية: مسيرتنا هي ثقافية بحته، بيد أنه – وبعد أن شنت السلطة الظالمة حروبها المتتالية ضدنا وحاولت إذلالنا واستعبادنا - اضطررنا للدفاع عن أنفسنا بعد استنفاد كل الوسائل، وفشل كل محاولة للحلول السلمية، فكان لا بد من حمل السلاح لردع المعتدي والدفاع عن الكرامة. وخلال خمس سنوات من الحرب أصبحت الصورة لهذه المسيرة وكأنها حركة مسلحة لا تريد إلا القتل والقتال وليست توجهاً ثقافياً يحمل للأمة مشروعاً حضارياً رائداً، ويدعو إليه بالحكمة والموعظة الحسنة. لهذا فإنه لا بد لمن يتطلع لمعرفتنا ومعرفة توجهنا أن لا ينظر إلينا من زاوية الحروب المفروضة علينا، وما تروج له السلطة لتكريس تلك الصورة غير الحقيقية، فهناك الكثير من أدبياتنا متاحة للمستطلع ويمكنه تناولها بيسر وسهولة إن أراد معرفة الحقيقة. ولكن - للأسف الشديد - دأبت السلطة على اعتبار أي نشاط ثقافي نقوم به - رغم كونه متواضعاً جداً - نشاطاً مشبوهاً، ومؤامرة ضد النظام وضد الوحدة و..و..الخ، وتتخذ موقفاً صارماً إزاء ذلك، فقد تزج بالواحد منا في السجن لسنوات لكونه ضبط متلبساً بجريمة حيازة ملزمة أو قرص مدمج من محاضرات الأخ/ حسين بدر الدين!! وكذا قد تعتقل من تسنى لها اعتقاله بسبب كونه شارك بالحضور في مناسبة (المولد النبوي الشريف) أو (مهرجان عيد الغدير) أو أي مناسبة دينية نحييها..!! وهكذا هدمت المدارس الدينية التي بناها المواطنون بأموالهم لتعليم أبنائهم خلال العطلة الصيفية، وصادرت الكتب وحتى (الصحيفة السجادية) و(نهج البلاغة) تصادر من المكتبات العامة ويعاقب من يبيعها!!، فلم نعد ندري ما الذي تريد هذه السلطة من شبابنا؟ هل تريدهم أن يصبحوا مجرد فلاحين وحسب؟! أم رعاة أغنام أم متسكعين في الشوارع مهملين كالأنعام حتى يكونوا (مواطنين صالحين)؟؟!!
هل لنا علاقة مع أي جهة؟ روجت السلطة - وبما تملكه من وسائل إعلام كبيرة ومضللة - لاتهمامنا بأن لنا علاقات مع جهات وقوى داخلية وخارجية، ونتلقى دعماً من هنا وهناك، وسخرت أمولاً طائلة لشراء ذمم الكثير من الكتاب والمحللين ووسائل الإعلام الداخلية والخارجية، وهددت وتوعدت كل من لا يتحدث بما يحلو لها وخاصة حيال هذا الموضوع، واستدعت سفراء وأرسلت وزراء لبعض الدول الإقليمية وكأننا أمام واقع لا يقبل الشك أو التشكيك!!. وكان الهدف من هذا الترويج والتهويل معروفاً دونما ريب، فلقد اعتادت السلطة - ومنذ زمن بعيد - على هذا النهج لابتزاز الكثير من الدول، كي يهبوا لنجدتها ودعمها ضد الخطر المحدق والذي سيعم شره كل العالم إن لم تتضافر الجهود لوأده في مهده - كما تزعم -! فالمنادون بحقوقهم المنهوبة في الجنوب: انفصاليون مخربون يسعون للقضاء على الوحدة ومنجزاتها! وأحزاب المشترك في الوسط: خونة متربصون حاقدون يريدون الانقضاض على السلطة في أي لحظة، والحوثيون في الشمال: جادون لإعادة الحكم البائد، وإرجاع عجلة التاريخ إلى الوراء!!. وهناك ما يسمى الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن: منتشر في كل مكان!....الخ. إذن .. فليهب العالم للنجدة وإلا فإن النتيجة ستكون عامة وطامة!! وهكذا نجد السلطة تهول وتضخم وتزيف الحقائق وهي هي من تخلق المشاكل، وتؤزم الوضع، وبيدها الحل للمشاكل كلها في أيام قلائل. فمطالب الجنوبيين وحل المشكلة معهم بإعطائهم حقوقهم ورفع الظلم عنهم، وما ذا ينقص الدولة إن فعلت؟!. وأحزاب اللقاء المشترك تكاد تنحصر مطالبهم فيما يتعلق بانتخابات حرة ونزيهة. وبالنسبة لنا فنحن لا نطمح للسلطة، وإن كنا لا نريدها حكراً على المفسدين، وما يهمنا هو العدالة وليس مجرد الأسماء والألقاب، ومطالبنا معروفة معقولة. أما ما يسمى الإرهاب فهم صنيعتها، تحركهم متى شاءت أمريكا، والتي تتخذهم ذريعة للتدخل العسكري في اليمن وغيره. ونحن في الأخير نقول للجميع: نحن مجرد توجه ومسيرة قرآنية ثقافية لا حاجة لنا في مد جسور علاقات دولية، ولا نريد التحرك إلا على ضوء إمكاناتنا حتى نضمن استقلالنا، وحريتنا في توجهنا ومسيرتنا التي قد لا تروق للكثير في الداخل ولا في الخارج ممن لا يرون مصلحة لهم في دعمنا والعلاقة بنا ما دام الأمر كذلك. وعلى كل حال.. فإننا لا نرى محظوراً ولا عيباً في العلاقة والتعاون مع أي إنسان أو بلد مسلم مخلص في علاقته وتعاونه لا يريد بذلك إلا نصر دين الله والمستضعفين، بل إن ذلك هو ما ندب إليه ديننا الحنيف، وحث عليه الشرع الشريف في قول الله سبحانه: ((وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)) وغيرها من الآيات الكريمة. كما ورد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( مثل المؤمنون في توادهم وتراحمهم كمثل البنان أو البنيان يشد بعضه بعضا). فلماذا يقيمون الدنيا ولا يقعدونها لمجرد أكاذيب يختلقونها هم، ودعايات يروجون لها ضدنا، بينما هم مرتمون في أحضان أمريكا، ومجندون أنفسهم لتنفيذ مخططاتها ضد شعوبهم وضد أمتهم!! ويتلقون مليارات الدولارات منها ومن غيرها من دول الاستكبار لنفس الغرض المذكور، بل إن هؤلاء الحكام الطغام قد أذلوا شعب اليمن، ودنسوا كرامته بكثرة تسولهم واستجدائهم وطرقهم لأبواب الشرق والغرب لنيل عطاياهم ورفدهم، ويا ليت أن ذلك، أو حتى بعضه يصب في مصلحة الشعب لتنفيذ المشاريع التنموية، وتخفيف وطأة الفقر التي يكتوي بنارها معظم مواطني اليمن. ولكن – للأسف – إنما تصب في جيوب الزمرة من المرتزقة والفاسدين، وتشترى بها الأسلحة الفتاكة التي تهدم الدور فوق رؤوس النساء والأطفال، وتمون بها الألوية العسكرية لقتال المؤمنين المستضعفين!! هذا هو العار، والخزي والصغار. إنها لمفارقة عجيبة يقف الفكر أمامها مشدوها، مذهولاً، لا يدري إلى أي مدى وصل الانحطاط واللؤم بهولاء، الطغام المفسدين؟!! فأي الفريقين أحق باللوم إن كنتم تعلمون؟ وألأم من هولاء وأسوء من لازال يصدقهم وتنطلي عليه دعاياتهم وتضليلهم بعد أزمنة مضت وهم على هذا المنوال من الزيف والكذب والخداع والوعود، وهو يرى الواقع المرّ ماثلاً أمامه، بل قد يكون ممن يتضور جوعاً ويكاد الفقر يسلب عقله، وهو لا يزال يستنهض قواه ليقف مصفقاً بعد كل فقرةٍ من خطابات المنجزات التي ملتها الأسماع، وعافتها الطباع وعفا عليها الزمن. نظرتنا للعلم والمعرفة: قضية العلم والمعرفة قدستها رسالة السماء، وهي مقدسة عند كل العقلاء، بل إن حب المعرفة والاطلاع غريزة في البشر، ولا ينكرها إلا أحمق مغفل، وقداسة العلم إنما هي لغايته التي هي العمل، ولا خير في علم بلا عمل. ونظرتنا للعلم والتعليم نظرة تقديس وإجلال وإكبار، لأن بلادنا – صعدة – هي مهبط أئمة الهدى، وأساطين العلم والمعرفة عبر القرون، والتاريخ خير شاهد. وصعدة اليوم وعبر التاريخ هي مُهاجر طلاب العلم، ومحط رحالهم، وهناك البقية الباقية من العلماء الأفاضل ممن لا تأخذهم في الله لومة لائم يؤدون رسالتهم بكل تفانٍ وجدٍ واجتهاد، والكثير من شبابنا المجاهدين هم من طلبة العلم الشريف لدى هولاء العلماء، ومن خريجي الجامعات، والثانوية، والمدرسين، وفيهم الخطباء، والأدباء، والمثقفون، رغم العوائق والإهمال المتعمد، واللامبالاة تجاه هذه المحافظة من قبل الدولة فيما يتعلق بهذا الجانب وغيره منذ البداية وقبل الحروب المفروضة عليهم، وجاءت الحروب لتكتمل معاناة طلبة العلم في محاولة لتجهيل أبناء هذا المجتمع، ووأد تطلعاتهم للعلم والمعرفة، وتحويلهم إلى همج رعاع أتباع كل ناعق، فأوقفوا الدراسة، وهدموا الكثير من المدارس النظامية، وكل المدارس الدينية التي بنيت بتمويل المواطنين وكدهم، وما بقي من تلك المدارس حولوها إلى متارس قبل أن يعلن الرئيس ذلك في مناسبة 26 سبتمبر عام 2009م. ولأن حب العلم متجذر في نفوس شبابنا منذ القدم، فقد مضوا يلملمون جراحهم، ويبتلعون آلامهم لمواصلة مشوار التعلم والتعليم، والتشبع بالمفاهيم القرآنية، فما أن تعلن هدنة، أو تحين فرصة حتى تزدحم المساجد، والمدارس، والمقايل بالشباب والناشئة لاقتباس المعرفة، والاستنارة بالعلم، والتزود بالثقافة الصحيحة، النابضة بهدي القرآن الكريم، والتعالم الإلهية القدسية، وتلقي كل ذلك بإعظام وإجلال ومسئولية، حيث تترجم المفاهيم والنصوص إلى سلوك عملي دؤوب، إذ لا واسطة لديهم بين العلم والعمل، ولا مكان للتكاسل والملل، ولا قبول للجمود والركود، ولا للأفكار المسمومة والثقافة المنحطة التي تسعى لتدجين العلماء وطلاب العلم، وجعلهم مجرد وعاظ للسلاطين يسبحون بحمدهم، ويبررون ظلمهم وفسادهم. لقد شب الجميع عن الطوق، وانطلقوا يحملون المصحف في يد والبندقية في الأخرى في مسيرة قرآنية جهادية، تأبى الظلم، وترفض الاستكانة، حتى تشرق شمس الحرية، وتستعاد الكرامة المسحوقة، ويسود الأمن والسلام .(والعاقبة للمتقين وأخيراً.. فاننا- وفي هذه الأيام العصيبة التي تمر بها أمة الإسلام في ظل المؤامرة الخطيرة ضد المسجد الأقصى, وانتهاك حرمته, والسعي لهدمه وتحويله إلى معبد لليهود المجرمين – نعلن تضامننا مع إخواننا في فلسطين ,ونحيي جهادهم المقدس, ووقفتهم الصامدة للحفاظ على قدسية المسجد الأقصى, وطهارته من رجس اليهود ودنسهم . كما ندعوا جميع الشعوب المسلمة إلى تحمل مسئوليتها إزاء هذا المخطط الإجرامي وإلى مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي ضد الإسلام والمسلمين . وأن تعلم أن عليها تقع المسئولية في حماية دينها ومقدساتها, وأنه لابد من معالجة أسباب الضعف والوهن الذي منيت به جراء سياسة الحكام العملاء الفاسدين الذين روضوا الشعوب على استمراء الظلم والاستعباد من خلال تكريس ثقافة الجمود, والخنوع للظلم والظالمين , وبعكس ما دعى إليه القرآن الكريم ,والرسول الأمين من وجوب جهاد الكافرين العتاة المتجبرين ,والأخذ على يد الظالم, وأطره على الحق أطرا. إن المسجد الأقصى في خطر,وإن الحرمين الشريفين في خطر,وإن ديننا وإسلامنا كله في خطر,وإن أرضنا بثرواتها العظيمة في خطر!! ولاشك في أن الشعوب المسلمة تستشعر كل هذه المخاطر,وتفهم المخططات الاستعمارية ومن يقف وراءها, ووعي هذه الحقيقة أمر مهم, غير أن المشكلة تكمن في عدم وعينا أو اختلافنا في : من المسئول عن مواجهة ذلك الخطر؟؟. فأغلب الشعوب المسلمة اليوم لا تزال تراهن على حكامها ,في الوقت الذي نرى فيه بعض الحكام يمنع شعبه من القيام بمظاهرة سلمية للاحتجاج على جرائم اليهود في غزة ,أوفي المسجد الأقصى !! والبقية يكتفون بإطلاق عبارات التنديد والاستنكار! وما موقفهم حيال العدوان الصهيوني على غزة والمسجد الأقصى الشريف عنا ببعيد . إذاً.. ألا يكفي ما مضى مخبراً عما بقي ؟ ! فحتى متى نبقى نراهن على هؤلاء الحكام ؟؟. إن المراهنة – في تحقيق أي خير لهذه الأمة – على الحكام الطغاة إنما هو تغفل وغباء ,أو تهرب من المسئولية الملقاة على كاهل الشعوب والتي أثبت التأريخ أنها هي صاحبة القرار,وأنها هي المعنية بقضاياها ,كونها هي المستهدفة أصلا . ولأن دور الشعوب هو الدور الأخطر على الإطلاق.. فقد تركزت جهود المستعمر عليها لمسخها وتمييعها ,وبالتالي إذلالها وقهرها من خلال غمسها في ثقافته المنحلة التي أدت إلى فصل تلك الشعوب عن مصدر عزتها وقوتها,وتقدمها وحضارتها,وهو القرآن الكريم الذي حول أولئك الأعراب – يوما ما- من رعاة للغنم إلى سادة قادة للأمم, وصنع لهم حضارة ومجدا وقوة دانت لها الدنيا !! إنه كلام الله العلي الأعلى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ,هو مصدر القوة والعزة كما قال الله سبحانه (( لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ)) أي فيه شرفكم وعزتكم وكرامتكم . من هنا يجب أن نعلم أنه لا خلاص للأمة من محنتها,ولا مخرج لها من أزمتها إلا بعودتها إلى كتاب ربها,والعمل به وتحكيمه في كل شئون حياتها. ولنختم هذه الصفحات بهذا الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ستكون فتنة، قلت: فما المخرج منها يا رسول الله، قال: كتاب الله فيه نبأ من قبلكم, وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، والصراط المستقيم, هو الذي لا تزيغ به الأهواء, ولا تلتبس به الألسن, ولا يشبع منه العلماء, ولا يخلق عن كثرة الرد, ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذا سمعته إلا أن قالوا: إنا سمعنا قرآناً عجيباً، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ) أمالي الإمام المرشد بالله (ع) والحمد لله رب العالمين ,وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
ادن أنصار الله هم جماعة الحوتين ,, ادن من هم الحوتين هناك معلومات عديدة عنهم صدرت هناء وهناك وهناك أبجاث ودراسات وكتب متنوعة وعديد ة صدرت عنهم ومن هم واثأر الحوتين جدل فكري وسياسي وديني في الساحة الفكرية السياسية العربية والعالمية واختلف العديد من الكتاب والباحتين والصحفيين في أفكارهم واراهم حول الحوتين وعقيدتهم وأهدافهم وسوف اكتفي انا بنشر تعريف عنهم نشر في موقع الجزيرة نت في يوم الاربعار20-8-1430هجرية الموافق 12-8-2009 تحت عنوان جماعة الحوثيين في اليمن الحوثيين ,,من هم حركة شيعية متمردة بمحافظة صعدة في شمال اليمن، تنسب إلى بدر الدين الحوثي وتعرف بالحوثيين أو جماعة الحوثي أو الشباب المؤمن.
النشأة: رغم ظهور الحركة فعليا خلال العام 2004 إثر اندلاع أولى مواجهتها مع الحكومة اليمنية، فإن بعض المصادر تعيد جذورها في الواقع إلى ثمانينيات القرن الماضي.
ففي العام 1986 تم إنشاء "اتحاد الشباب" لتدريس شباب الطائفة الزيدية على يد صلاح أحمد فليتة, وكان من ضمن مدرسيه مجد الدين المؤيدي وبدر الدين الحوثي.
وإثر الوحدة اليمنية التي قامت في مايو/ أيار 1990 وفتح المجال أمام التعددية الحزبية، تحول الاتحاد من الأنشطة التربوية إلى مشروع سياسي من خلال حزب الحق الذي يمثل الطائفة الزيدية.
منتدى الشباب المؤمن: تم تأسيسه خلال العام 1992 على يد محمد بدر الدين الحوثي وبعض رفاقه كمنتدى للأنشطة الثقافية، ثم حدثت به انشقاقات.
وفي العام 1997 تحول المنتدى على يد حسين بدر الدين الحوثي من الطابع الثقافي إلى حركة سياسية تحمل اسم "تنظيم الشباب المؤمن". وقد غادر كل من فليتة والمؤيدي التنظيم واتهماه بمخالفة المذهب الزيدي.
وقد اتخذ المنتدى منذ 2002 شعار "الله أكبر.. الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام" الذي يردده عقب كل صلاة.
وتشير بعض المصادر إلى أن منع السلطات أتباع الحركة من ترديد شعارهم بالمساجد كان أحد أهم أسباب اندلاع المواجهات بين الجماعة والحكومة اليمنية.
قادة الجماعة: تولى قيادة الحركة خلال المواجهة الأولى مع القوات اليمنية في 2004 حسين الحوثي الذي كان نائبا في البرلمان اليمني في انتخابات 1993 و 1997 والذي قتل في نفس السنة فتولى والده الشيخ بدر الدين الحوثي قيادة الحركة.
ثم تولى القيادة عبد الملك الحوثي الابن الأصغر لبدر الدين الحوثي بينما طلب الشقيق الآخر يحيى الحوثي اللجوء السياسي في ألمانيا.
التوجه العقائدي: تصنف بعض المصادر الحركة بأنها شيعية اثني عشرية، وهو ما ينفيه الحوثيون الذين يؤكدون أنهم لم ينقلبوا على المذهب الزيدي رغم إقرارهم بالالتقاء مع الاثني عشرية في بعض المسائل كالاحتفال بعيد الغدير وذكرى عاشوراء.
مطالب الحركة: ترى جماعة الحوثيين أن الوضع الذي تعيشه يتسم بخنق الحريات، وتهديد العقيدة الدينية، وتهميش مثقفي الطائفة الزيدية.
وهي تطالب بموافقة رسمية على صدور حزب سياسي مدني وإنشاء جامعة معتمدة في شتى المجالات المعرفية، وضمان حق أبناء المذهب الزيدي في تعلم المذهب في الكليات الشرعية, واعتماد المذهب الزيدي مذهبا رئيسيا بالبلاد إلى جانب المذهب الشافعي.
غير أن السلطات اليمنية تؤكد أن الحوثيين يسعون لإقامة حكم رجال الدين، وإعادة الإمامة الزيدية.
المواجهات مع الحكومة: خاضت جماعة الحوثيين عدة مواجهات مع الحكومة اليمنية منذ اندلاع الأزمة عام 2004.
فقد اندلعت المواجهة الأولى في 19 يونيو/ حزيران 2004 وانتهت بمقتل زعيم التمرد حسين بدر الدين الحوثى في 8 سبتمبر/ أيلول 2004 حسب إعلان الحكومة اليمنية.
أما المواجهة الثانية فقد انطلقت في 19 مارس/ آذار 2005 بقيادة بدر الدين الحوثي (والد حسين الحوثي) واستمرت نحو ثلاثة أسابيع بعد تدخل القوات اليمنية.
وفي نهاية عام 2005 اندلعت المواجهات مجددا بين جماعة الحوثيين والحكومة اليمنية.
الوحدة اليمنية من منظور أنصار اللة يكشف أنصار اللة عن منظورهم للوحدة اليمنية في موقع المنبر الإخباري اليمني من خلال نشر منظورهم في الموقع بتاريخ 14 ذو القعدة 1430هـ الموافق 2 نوفمبر 2009م بعد مرور شهر من نشر أضواء عن مسيرة أنصار اللة ومن هم واهدافهم وعقيدتهم والتي نشر بشهر شوال 1430هجرية الموافق أكتوبر 2009ميلادية ومع أن الكثير قد كان يعرف رموز السلطة في شمال اليمن يوم ذاك, وأنهم ليسوا ممن يمكن أو يتصور حرصهم على الوحدة بمفهومها الحقيقي,ولكن ربما لم يتصوروا حجم المؤامرة, قبل أن يتجلى للجميع فيما بعد أنهم مجرد عصابة تسعى لتحقيق مكاسب ذاتية ، وزمرة حاقدة تسعى لتصفية حساباتها مع خصومها تحت غطاء الوحدة وباسم الوحدة ، والتي هي مفردة مقدسة لا يشك أحد في قدسيتها, ولا يختلف اثنان على عظمتها وأهميتها . إن الوحدة مشروع إسلامي مقدس وعظيم باعتبار غاياتها, وما يترتب عليها من قوة وعزة, ومحبة وأخوة ، وتكافل وتعاون وتناصر، ولهذا ركز عليها القرآن الكريم ، ووضح أهميتها, ودعا إليها, وحذر من الاختلاف والتفرق في كثير من آياته المباركة, وكذلك في سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم . إن الوحدة عطاء وليست أخذاً ، الوحدة إيثار وليست استئثاراً، الوحدة سلام وليست حرباً ومشاكل ، الوحدة محبة وإخاء وليست بغضاً وجفاء ، الوحدة صدق وإخلاص وليست كذباً ومكراً وخداعاً ، الوحدة للحرية لا للاستعباد ، الوحدة للجميع وليست لطرف على حساب الطرف الآخر ، الوحدة تقارب وليست إقصاء ، الوحدة عمل ومواقف وليست كلاما تلوكه الألسن وتتشدق به الشفاه ، وأخيراً : الوحدة عبادة وليست مجرد وسيلة للتسلط , والكسب والنهب, والفيد, ومصادرة الحريات, والقضاء على الأمن والاستقرار. ومن هنا فإن من يتأمل في كل هذه المفردات وغيرها كثير كثير عن الوحدة وماذا تعني يخلص إلى حقيقة لا تقبل الشك أو التشكيك مفادها: أن هذه الزمرة المرتزقة الفاسدة لا يصح ولا يمكن ولا يعقل حتى أن تتحدث عن الوحدة فضلاً عن أن تتبنى مثل هذا المشروع العظيم المقدس الكبير ، لأن هكذا وحدة وبدون شك تتطلب رجالاً على أرقى مستوى من الإخلاص والتقوى, والصدق والتواضع, والإيثار والتفاني في خدمة المجتمع ، وحب الخير لكل الناس .. وهذا هو المقياس الصحيح للوحدة الحقيقية . إن أي مشروع كبير وعظيم كالوحدة وخاصة بين الدول والشعوب لا تعلق الآمال في نجاحه على ما تضمنته بنود الاتفاقية المبرمة بين الطرفين مهما تكن منصفة وعادلة, ولا بالضمانات والتوقيعات إلخ ... ولا يمكن أن يكون ذلك هو الأساس الذي يرتكز عليه بناء وحدة قوية وثابتة, بل إن المرتكز والقاعدة الثابتة لنجاح مثل هذه المهمة إنما هو في الأهداف التي من أجلها تأسس هذا المشروع, إضافة إلى الرجال الأكفاء الصادقين, المخلصين الأوفياء ، القائمين على هذا المشروع والمسئولين عن تنفيذه، أما الرهان على غير هكذا رجال فهو رهان خاسر منذ البداية. هذا هو مفهوم الوحدة وهؤلاء هم رجالها الذين يمكن أن تتحقق على أيديهم . والآن لنضع تلك المفردة (الوحدة) مقابل تلك الزمرة (السلطة)!! هل يمكن أن نلحظ أي تقارب أو مناسبة أو إمكانية للمقاربة والمناسبة ؟ كلا.. (إن العظائم كفؤها العظماء) فأين هؤلاء من مثل تلك المهام الكبيرة ؟! وخصوصا بعد أن تكشفت الحقائق, و بلغ السيل الزبى , فلم يعد بالإمكانٍ أن ينخدع أحد بهذه الزمرة مهما طبلوا, وزمروا, وروجوا عبر إعلامهم المضلل, فلقد تساقطت الأقنعة, وظهرت الحقيقة وهم كارهون . هل يتصور أحد اليوم أن يكون باني الوحدة هو من يشن حرباً عدوانية ولمدة ست سنوات على شعبه, ويقتل الآلاف من الرجال والنساء والأطفال, ويهدم البيوت والمدارس والمساجد, ويجتث المزارع من جذورها, ويزج بآلاف الأبرياء في غياهب السجون, ويحكم على بعضهم بالإعدام, ويشرد عشرات الآلاف من الناس المستضعفين في شمال اليمن وبدون ذنب اقترفوه ، وإنما تنفيذاً لمآرب أعداء الإسلام والمسلمين ؟! هل يعقل أن يكون صاحب ما يسمى بالمنجز التاريخي العظيم هو من يستعبد أبناء شعبه, ويصادر حريتهم, ويسحق كرامتهم, ويستحوذ على لقمة عيشهم, ويسومهم سوء العذاب في جنوب اليمن وشماله ؟! هل يمكن أن يكون هو من أوصل شعبه إلى حافة الهاوية,وعلى مشارف الانهيار؟ وهذا هو المنجز الوحيد الذي تحقق على يديه !! مهما تكن الشعارات, مهما تكن العبارات في خطابات المنجزات ، مهما تكن الخدع والمسرحيات فلم تعد تنطلي على أحد أياً كان, فالواقع يحكي الحقيقة, ويرسم الصورة الواضحة لما يجري على الأرض ، لقد قالها فرعون لقومه من قبل- فيما حكى الله عنه-: (( وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ )) وبعد أن أطبق عليهم البحر وهلكوا ماذا قال الله عنه: (( وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى )) إن في التاريخ عبرة وتذكرة, فهل من مد كر ؟؟! وعلى ضوء ما سبق نقول: إن وحدة اليمن بل وحدة أمة الإٍسلام قاطبة هي مطلبنا, وأملنا, وغاية مرامنا ، نقولها بصدق وقناعة, لكن ـ كما أسلفت ـ لابد من وحدة قلوب, ومواقف, وأرض, وثروات, وحكم وسلطات, يتساوى في ظلها الجميع, يكون أساسها وقاعدتها قول الحق جل وعلا ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا...ْ )) والذي يدل بمفهومه والمنطوق على وجوب الوحدة والاعتصام, ونبذ التفرق والاختلاف, على صعيد الأفراد والأمم والجماعات . وهكذا فإن مطلبنا هو الوحدة الهادفة إلى التعاون والتكاتف على كل ما فيه الخير والعطاء والعزة لهذه الأمة ، وذلك من منطلق قول الله سبحانه:ْ ((وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) وبهذا يتبين موقفنا من الوحدة, وأنه لا أساس لما تدعيه السلطة وتروج له من أننا ضد وحدة اليمن ! كلا.. فلقد كان علماؤنا الأفاضل وفي مقدمتهم السيد المجاهد بدر الدين الحوثي هم من أول الموقعين على مشروع وحدة الشطرين, والداعمين لهذه الفكرة, والمعلنين لتأييدها عبر كل الوسائل يوم أن تم الاستفتاء على مشروع الوحدة اليمنية, والسلطة تعرف ذلك ، كما أنها تعلم من الذي عارض مشروع الوحدة, وأفتى بعدم جوازه شرعا ، وهي تعلم أيضاً من كان يقف وراء مخطط إفشال الوحدة اليمنية ، ولكن كما قيل : وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة ... ولكن عين السخط تبدي المساوئا
لهوى النفوس سريرة لا تُعلمِ .. هذا وقد سعت بعض وسائل الإعلام للترويج لدعوى أننا نحارب السلطة من أجل إقامة حكم ذاتي في محافظة صعدة ! وهذا محض افتراء يهدف لصناعة مبرر للسلطة في حربها الظالمة علينا,ولسنا ممن يلهث وراء السلطة ,بل كل ما نطمح إليه هو أن نعيش مواطنين عاديين, مكفولة لهم حقوقهم وكرامتهم وحريتهم, وفق الدستور والقانون .
أما بالنسبة للدستور اليمني وموقفنا منه فهو واضح منذ يوم الاستفتاء عليه, شأنه شأن قضية الوحدة, حيث وقع عليه علماؤنا الأجلاء, ودعوا الجميع لدعمه وتأييده, ونحن نطالب السلطة بنشر عريضة التوقيعات على الوحدة والدستور ليتبين للجميع من الذي أيد, ومن الذي رفض بل أفتى بأنه كفر وضلال مبين ؟! ولا مشكلة لنا فيما يتعلق بالدستور الذي تم التوقيع عليه يوم ذاك ، إنما المشكلة هي في مسألة عدم تطبيقه عملياً, بل تعاظمت المشكلة حينما تجلى للجميع أن من دأب على خرق الدستور والقانون وداسوه بالأقدام هم الزمرة الحاكمة وأزلام النظام, من خلال فسادهم وجرائمهم التي داست كل الدساتير والقوانين, والقيم والمبادئ الإنسانية, فضلاً عن دستور الجمهورية اليمنية ، ولقد طالت أعمالهم الخبيثة, وفسادهم المستشري حتى نصوص الدستور نفسه التي أضحت مسرحاً لعمليات التحريف, والتبديل, والتأويل, والتعليل حسب أهوائهم, وبما يخدم مصالحهم الشخصية, ويبرر إجرامهم وفسادهم دون رقيب أو حسيب . من هناء وبعد كل ما تشرنا تتكشف ان الحوثيين سوف ينتقلون من جبال صعده الي العاصمة صنعاء وكل ارض اليمن والساحة السياسية اليمنية تحت اسم وإطار سياسي جديد هم أنصار اللة لحزب سياسي حديد ولكن الي حد الان مازالت التكهنات والتخمينات كثيرة ومنها هل يكونوا أنصار اللة الحلفاء الجدد للسلطة التي انتهي شهر العسل بين تجمع الإصلاح الإسلامي,, وبين الرئيس علي عبداللة صالح , وتحول الإصلاح برجلين رجل في السلطة والآخرة في المعارضة وهو اقوي أحزاب المعارضة اليمنية ويدار من الرياض وأكثر اقتراب واتفاق مع الملكة العربية السعودية ,, ويحشي الرئيس على عبداللة صالح من انقلابهم علي واستلام السلطة في اليمن ,,,ام ان هناك توجهات مرسومة بإيجاد معادلة سياسية في اليمن بانشاء حزب سياسي ديني متناقض مع التوجهات الدينية لتجمع الإصلاح الإسلامي التي توجه أصابع الاتهامات هناء وهناك بصلة عدد من قيادات الإصلاح بالقاعدة وأسامة بن لادن ...الأيام القادمة سوف تكشف متغيرات كثيرة في اليمن ,, ربما تكون البعض منها مفاجأة لنا ,, ولم تكن في الحسبان ,,, وربما يقول البعض من المستحلات .. ولكن صدق نابليون حنا قال لا توجد كلمة مستحيل الا في قاموس الأغبياء...
#محمد_النعماني (هاشتاغ)
Mohammed__Al_Nommany#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العلاقة الخاصة بين لندن وواشنطن -لم تعد قائمة
-
وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس السعودية والإمارات مستعدتان
...
-
أنها الضالع . ستناليتغراد الجنوبية . بوابة التحرير القادم لل
...
-
تداعيات واحتمالات..العلاقات الأمريكية الإسرائيلية هل في ازمة
-
صحيفة .الاندبندنت: مصالح الغرب ليست بالضرورة مصالح إسرائيل
-
قاسم المنصوب وداعا ، نم قرير العين فقد سلمت من التعب وانزاح
...
-
النيابة العامة في اليمن تطالب محكمة الصحافة بنفي رئيس تحرير
...
-
المواقف الصينية من ايران و برنامجها النووى
-
رسائل الي شخصيات عدنية واصدقاء لم تنتهي بعد !!!
-
تضامنو مع مكتب الجزيرة بصنعاء وصحفيين وصحف اليمن ومع حق ابنا
...
-
توقعات عن قرب اندلاع حرب سابعة في صعدة
-
صراع تقاطع المصالح الامريكية الصينية
-
صحفيين صحيفة 14 اكتوبر العدنية ,,متي يعاد لهم الاعتبار
-
من يهدد من ,,, تنطيم القاعدة ,,, وامريكا ,, اليمن والحرب الك
...
-
صحفيين بكم ,,,الي صديق محمد عبيد ,, مع التحية
-
صحيفة النداء اليمنية في قفض الاتهام امام نيابة الصحافة والمط
...
-
انها الضالع , انهم احرار الجنوب , احياء يرزقون ,
-
الجهاد الاسلامي العربي في العراق , واثارها المستقبلي علي الذ
...
-
اعترافات اخر الليل
-
مساعي قطرية للجمع بين الرئيس اليمني صالح ونائبة السابق البيض
...
المزيد.....
-
صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب
...
-
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح
...
-
الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن
...
-
المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام
...
-
كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
-
إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك
...
-
العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور
...
-
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا
...
-
-أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص
...
-
درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك
المزيد.....
-
واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!!
/ محمد الحنفي
-
احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية
/ منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
-
محنة اليسار البحريني
/ حميد خنجي
-
شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال
...
/ فاضل الحليبي
-
الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
مراجعات في أزمة اليسار في البحرين
/ كمال الذيب
-
اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية
/ خليل بوهزّاع
-
إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1)
/ حمزه القزاز
-
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
/ محمد النعماني
المزيد.....
|