أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد ناجي الشمري - الفكر التنويري لازال يفزع الاستعمار والرجعيه














المزيد.....


الفكر التنويري لازال يفزع الاستعمار والرجعيه


محمد ناجي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 17:01
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


وانت تقلب نتائج انتخابات البرلمان العراقي تقفز امام ذاكرتك مفارقات للمقارنه والتفكر وتعود للسنوات الاولى من عمر ثوره تموز المجيده عندما كان اسم الحزب الشيوعي على كل لسان وقد هام مجتمع الفقراءبه بسبب انجازاته لصالحهم من الاصلاح الزراعي الى المصانع العملاقه الى قانون العمال وانشاء النقابات والجمعيات والاتحادات الجماهيريه وهنا انتبهت الرجعيه الى انها سارت في طريق الخطا وهي تنظر للحزب الشيوعي يشق طريق التجذر في قلوب الملايين من الفقراء العراقيين وهي تنظر ولا تستطيع ان تحرك ساكن او تجد زله قدم واحده تحجم دوره في قياده المسيره فالتجات الى وسائلها القذره في اختلاق التهم والمبررات ونجحت الى حد ما حيث رفضت السلطه اجازه الحزب للعمل العلني وبذلك اتاح للرجعيه ملاحقه الكوادر العامله الى ان انفردوا بالزعيم واطاحوا بحكمه في شباط الاسود عام 63... والان التاريخ يعيد نفسه بعد ان خرج الحزب الشيوعي منتصرا بعد ان ظن اعدائه انه قد مات واصبح رمادا من شده الضربات التي كالها له البعثيون بمباركه اسيادهم ومساعده اعوانهم من الرجعيه وبدا ياملم شتاته ويلتف حوله احرار العراق ومثقفيه وبدا اسمه يتلالا في قلوبهم وخوفا ان يقع المحذور تحرك الرتل الخامس اولادابو ناجي وقاموا بسرقه اصواته التي هي اصوات النخبه الغير قابله للبيع والشراء وبعثرتها اومصادرتها لصلحهم فالقطار الذي ركبوه اجنبي والقرار الذي اتخذوه اجنبي وهم عبيد الاجنبي منذ امد بعيد (من زمان العصملي الى زمان ابو ناجي )ديما معاك ديما
ليعلم الجميع ان هتلر وموسوليني وفرانكو ومكارثيعجزوا قبلهم في انهاء دور الشيوعيين فالشيوعيون في قلوب الجماهير الواعيه وليس المغلوبه على امرها وهم الاكثريه الان ا لاسباب كثيره منها وبالدرجه الاولى الطائفيه والعشائريه والاميه والتخلف والفقر وعباده القبور وهذه لن تدوم طويلا ولو ان المستعمر يغذيها من اجل مصالحه وسياتي اليوم الذي سيعترف به بحق الشعب باختيار الاصلح لاختيار ممثليه
ساذكر هذه الحادثه الواقعيه ان احد رؤساءالعشائر علماني حيث كان في احدى دورات البرلمان محسوبا على العراقيه وقد رشح مع احدى القوائم الددينيه وهو لايعرف من الصلاه الا اسمها ولم يصلي في حياته وقدبدا يصلي جماعه يوميا وفي الصف الامامي وبعد ظهور النتائج التي اظهرت عدم فوزه انقطع عن الصلاة
وهذه ان احد رؤساء العشائر من المستفيدين قد ابلغ قبل الانتخابات بيوم واحد وبالتحديد ليلا ان يدور على جماعته ويبلغهم ان ينتخبوا القائمه فقط وليس القائمه والمرشح حتى يحرم من الفوز الكتل المؤتلفه معهم



#محمد_ناجي_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطني والمدعي
- منديلا واوباما من اسلاف القرامطه
- طريقه جديده للتسول في العراق الجديد


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد ناجي الشمري - الفكر التنويري لازال يفزع الاستعمار والرجعيه