أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الاسدي - مرحى أيتها الفاجعة














المزيد.....

مرحى أيتها الفاجعة


ضياء الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 08:43
المحور: الادب والفن
    



الصمت
يفترس تقاطيع المائدة
وحده
قدحي يثرثر الآن !
..................

ايها الوطن
أيتها الغربة
سألقن بعضكما
حروب الكلام
...................
منذ مطافات بعيدة
وظهر الحوذي
يدمن وجهي
.....................
الأسئلة ياكرّار
محض حتوف
تتسمّر رأسي
وتسترق الحلول
. . . . .
الليالي البيضاء
تقصّدت الرحيل
لتتركني وحيدا
أكابد العتمة
. . . ..........
سأخيط من هدبي
أريكة ...
عليها بطول قامته
يستفيق الآرق
................
فراشات نومي
حلّقت بعيدا بعيد
كي لايوقعها
شراك النعاس
...................
وحيدا
أجلس في المقهى الشعبي
أنفث بلا هوادة
ملامح وجهك الأسمر
من قامة أركيلتي الصمّاء
وصوت النادل يوقظني
بنفاذ النفس الأخير
من حجر التفّاح الأسود
....................
مرحى أيتها الفاجعة
وأنت تبلغين حنجرتي
وترقصين بكل غنج
على أعتاب الطمأنينة
...........................
تبختري
فليس بمقدوري
سوى مشاركتك
وليمة اليأس !
............................
رنّ الهاتف ..
أهلا بابا
أفواه النار فاغرة
والقارب يستعر
بعد هنيهة ..
كفن الصمت
يلفّ الهاتف
خارج نطاق الحياة
ورويدا
يأتيني صوت (البطران)
لاتقلق !
............................
يابني ..
جسد سريرك شاحب
ويلفض الخرس
يابني
لون قميصك قان
ولساني
يذرف آخر الحروف
....................
إعتباطا
أزوّل رقم هاتفك المقفل
كي لاأثبط شهيتي
برباطة الجأش
...............................
عبثا
أداري عن الناس دموعي
وصوتك لم يزل
يكوي ضلوعي
لكم أشتاق الى عينيك ياولدي
وهما
يرمقاني بكل خشوع
عبثا
أحاول أن اهتدي
بغير وجهك وقد إجتاح ربوعي
كيف الرزيّة
قد أخذتك مني
وكلي اليك ياكرار جوع
.......................

القاهرة
5/4/2010



#ضياء_الاسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران وبيضة القبّان !
- عباس عبود سالم يغتسل بدموع المطر
- إيران وعيون المدينة
- عماد العبادي والقادم أخطر !
- لعبة الإنتخابات الزجاجية
- قارب باسم فرات لايجعل الغرق يتلاشى !
- العراق يخطف جائزة التمثيل في مهرجان القاهرة العالمي للمسرح
- رياح التوريث .. هل تعصف بالمجلس الأعلى ؟
- تفجيرات الأربعاء الأسود ..من يقف وراءها ؟
- ياصحفيو العالم إتحّدو مع أحمد عبد الحسين
- ياصحفيو العالم إتحدو مع أحمد عبد الحسين
- باسم فرات المدجّج بالمنفى وبالشعر
- أبو معيشي ..موهبة مبكرة وذاكرة شعرية لا تنسى
- عمّو بابا .. كرة ٌسكنت شِباك القلوب
- يامجلس النواب العراقي ...إمنع الخمور وإفرض الحجاب وأقيم الحد ...
- قيامة عالية طالب
- وليمة أدونيس وفرسان الصباح
- منتظر الزيدي .. بطل من ورق
- قوام الرجل أجمل من المرأة !
- كل عام والحزب الشيوعي العراقي أجمل


المزيد.....




- -وصية مريم- اختصار الوجع السوري عبر الخشبة.. تراجيديا السوري ...
- لماذا لا يعرف أطفال الجيل الجديد أفلام الكرتون؟
- متحف البوسنة يقدم منصة -حصار سراييفو- للجزيرة بلقان
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-.. ماذ ...
- تضامنا مع غزة.. مدينة صور تحيي أسبوع السينما الفلسطينية
- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الاسدي - مرحى أيتها الفاجعة