منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 2968 - 2010 / 4 / 7 - 23:14
المحور:
الادب والفن
(1)
من جرح ممتد لصبريْ
انا المثلوم بكل نوازع حبي القدريْ
قررت بان أفرز أفعالي الموروثة بالنطقْ
هنالك شقْ .........
كوفئت بما أبغي من طل مكبوت بصدريْ
ساومني العشاق تمنطق نفسي من كأس الزقوم المذبوح بقصر تراكيب التوهينْ
سلمت الأمر وصادرني الشك وها إني أحتج على الدقْ
البلبل مكنوز في كل مفازات السر الموبوءْ
قامت ناهلة لتمط أصابعها وتدور أمام السورْ
وكنت أنوءْ ......
بعثرت القلب ووزعني أصحاب اللذة في السوقْ
قامت كل ملائكة الله تصلي خلف الضوءْ
وأنا ما بعثرت نوايا حبي المتورم وبعنقي الطوقْ
اعتذري الآن أنا من بوح قسيمتهم وأدوس على جذري المتوكأ بالنغماتْ
إعتذري فالعاشق ماتْ
في الصلواتْ .........
(2)
من كلمٍ ناقص أستتر أدور لأبحث عن عينيك اللؤلؤتينْ
في نزف الأرض المتوردة بالأحلامْ
وعلى الصدر دنابك من عصبة هادنها الرمز المرْ
إفعل ما شئت وقلْ
لا تتعجلْ .......
ما بالأشياء سوى عينيك الغافيتينْ
هذا الصخب تجذر أخفى كل مدونة للحب وأضفى فوق عيون الحزن الموسوم على شفة غارفة معنى اللفظْ
ومنها ابتكروا التيجان وحزن الرفضْ
أرجوك أنا ما شئت أدون طهري وأطير على ساحات بني الذابل في قمصان التعبان المتورد من شفة السيفْ
إعطيني برهانكِ
ألمحكِ ........
سأزود عشقي بحمائم طرن على أبواب المتهدل هذا الذابل في زمن التوريد النفسيْ
سأشرب كأسيْ .......
سأهدهد ما يرميني من حدس الزيفْ
خلاصك يبن التقويم ألإعجازي عنادك انك مستتر وتريد غلاصم أزمنة لبكاء العرابينْ
ألليلة عدنا نحصي كل الأبواق نعلق فوق روابي مسيرتنا العرجاء ونشرب نخب المنخورينْ
أسألك وأسأل روحي المنفية من زمن لن تتجزأ غير الأرواح وعندي يقينْ
قالوا هذا طاووس الحب على صدره تظهر كلمات التكوينْ
ويداه تدك النق وتنزل من علياء الشكِّ ......
إعترفي إني أغلقت ستائر روحي وجلست بباب الطينْ
ماذا يتعبني يا هالا يا غائصة في جسد يتملكه المكفوفينْ
وأنا ببرائتك أقسمت وطال الصبرْ
سيظهر سرْ ..........
(3)
من أزعج تكوين العزف مريدو الذكر ونهزج بالطبل ونسطع مثل السل المصحوب بكارثة التوهينْ
تعالي يا (هالا) الليلة ترحال القمر المدهون خلاصات الحناءْ
غامرت كما يبغي فأنا منزعج وسرت لرمل مخارج بعض أهازيج الصبير ودست على القدر الجافيْ
أطل من العينين اللامعتين وحافيْ
وأحبك يا وطني صافيْ ……….
6/4/2010
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟