أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فائز الحيدر - لقطات من الذاكرة..... الجدة بصرية















المزيد.....

لقطات من الذاكرة..... الجدة بصرية


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2968 - 2010 / 4 / 7 - 19:26
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لقطات من الذاكرة..... الجدة بصرية
رغم إن هناك الكثير من المندائيين يؤكدون إن الكثير من العوائل المندائية قد سكنت قضاء الفلوجة في نهاية الثلاثينات من القرن الماضي بعد أن هاجرت من مدنها الأصلية في جنوب العراق ، إلا إنني لم أستطع الحصول على أية معلومات تأريخية دقيقة تدل على تواجد الصابئة المندائيين هناك ومتى سكنوها بالضبط ، كما إن المؤرخ العراقي ( عبدالرزاق الحسني ) لم يتطرق في مؤلفاته الى أن المندائيين قد سكنوا الفلوجة يوما" .

بينما يذكر الأستاذ الباحث ( رشيد الخيون ) في أحدى مقالاته على شبكة الأنترنيت بقوله ( إن مَنْ يُقلب صفحات التأريخ يجـد إن للفلوجـة قدرة غير طبيعيـة على التعايش الديني والمذهبي والعشائري ، وعرفت بأنفتاحها الأجتماعي والديني كما موضح في إحصاء السكان لعام 1947 ، وذلك بتواجد كل شرائح أديان العراق فيها وهي البلدة الصغيرة ، حيث عاش في قصبتها أربعمائة وستة وأربعون يهودياً ، لم يبرحوها حتى هجرتهم الجماعية في بداية الخمسينات في ظروف قاهرة . وعاش فيها سبعة وثمانون مسيحياً ، ومائة صابئي مندائي ، وعدد قليل من الأيزيديين . ويعد التواجد الديني غير المسلم كثيراً ، إذا علمنا أن عدد السكان الكلي للفلوجة وتوابعها كان ثمانية وأربعين ألفا" ومائة واثنين وستين فرداً. ( ويضيف بقوله ( وظل الحال كما هو عليه في إحصاء 1957 ففي قصبتها عاش مائة وعشرون مسيحياً ، ومائة وسبعة وثلاثون صابئيا" مندائيا" ، فيما إنحسر عدد يهودها إلى ثمانية عشر يهوديا" ، مع وجود جماعة من الأيزيديين أيضاً ) .. وترتبط هذه الأقليات وخاصة المندائيين بعلاقات قوية يسودها الوئام مع العشائر العربية أمثال : عشيرة زوبع ، وعشيرة البوعيسى ، وعشيرة الدليم ، وعشيرة الجميلة وعشيرة المحامدة ، وعشيرة تميم ، وعشيرة آل فياض وغيرها .

وهذا يعطينا الدليل على إن العديد من العوائل المندائية قد سكنت الفلوجة في بداية الثلاثينات والأربعينات بعد أن هاجرت من أماكن سكنها في مدن وقصبات جنوب العراق وخاصة من ناحية الكحلاء وقلعة صالح والعمارة والناصرية والكوت وغيرها . وقد تكون هجرتهم هذه هربا" من جور الأقطاع والأضطهاد الديني والمعاناة التي كانوا يمرون بها من قبل جيرانهم المسلمين ، أو بحثا" للرزق وتحسين وضعهم الأقتصادي أولإدخال أبنائهم للمدارس المتوسطة والثانوية التي لم تكن متوفرة في ذلك الوقت في مناطق سكنهم خاصة والمحافظات الجنوبية بشكل عام .
وأتذكر في فترة الأربعيات وبداية الخمسينات من القرن الماضي كان يسكن الفلوجة أكثر من أربعين عائلة مندائية يعمل غالبيتهم في حرفة الصياغة وبعضهم في سلك التعليم الأبتدائي أو مدرسين على الملاك الثانوي ، حيث كانت العلاقات فيما بينهم وجيرانهم يسودها المحبة والألفة والتعاون والزيارات المتبادلة في كافة المناسبات .

لفترة طويلة لم أكن أدرك السـر الذي يدعـوا الوالـد لزيارة بيت العم ( فنجان شمخي ) أبو غريب ، بشكل مستمر والأهتمام الغير طبيعي بالجدة المرحومة ( بصرية ) ، تلك المرأة الحنونة الطاعنة بالسن والتي تجاوزت حينها الخامسة والسبعين عاما" من العمر ، كنت أعتقد حينها إن هذا الأهتمام يعود لكوننا مندائيين وهذا واجب المندائي تجاه أخوته المندائيين . كانت جدتنا ( بصرية ) كما أتذكرها في بداية الخمسينات من القرن الماضي ، قصيرة القامة ، قوية البنية ، ذات ملابس مكللة بالسواد تعلوها ( العصابة والشيلة ) أو( الجرغد والشيلة ) على الطريقة الأسلامية كبقية النسوة المندائيات الكبيرات في السن في المدينة ، ملامح وجههـا تدل على المحبة والطيبة ، تؤدي الصوم والصلاة ثلاث مرات يوميا" ، وعند إصابتنا بوعكة صحية تستدعينا وتأخذ باقة صغيرة من الجت وتقوم بنشر الماء على وجوهنا مصحوبا" ببعض الأدعية التي لا نفهم منها شيئا" ، تستقبلنا نحن الأطفال بالتحايا والقبل في كل زيارة لها وخاصة في مناسبات الأعياد لتملئ جيوبنا بالجكليت والمسقول الملون والباسورك الذي يدخل الفرحة في نفوسنا مصحوبا" بقدح من عصير البرتقال اللذيذ ماركة ( الجُميلي ) .

لم أتجرأ يوما" أن أسئل الوالد او الوالدة عن سـر هذه العلاقة لأعـرف ما هي القرابة بيننـا وبين زوج ( بصرية ) الجد المرحوم ( شمخي الخميسي ) وأولاده الخمسة ، فلربما يكون ذلك بسبب الأحترام الشديد للوالدين أو بسبب الخوف من ردة فعل غير متوقعة . وكل ما أتذكره إن زيارتي برفقة الوالد الى بيت العم ( فنجان شمخي ) حيث تعيش الجدة ( بصرية ) كانت متكررة خاصة عند عودته من العمل مساء" وهو يحمل على كتفه ركية حمرة ( شرط السكين ) الى الجدة العزيزة وقد يكون ذلك مرفقا" في بعض الزيارات بكيس من ( الكعك أبو السمسم ) أو ( ببطل من ماء الورد الهندي ) أو كمية من ( علج البستج ) أو ( الهيل والجوزة بوة ) أو ما توصي به بنفسها .

تعودت العوائل المندائية في هذه المدينة الصغيرة أن تشتري خروف العيد الكبير ( دهوا ربا ) قبل حلوله بشهرين أو أكثر ، وبعد أيام من شراء الخروف يرسل مع أحد رعاة الأغنام صباحا" حيث الماء والعشب الأخضر خارج المدينة ، وقبل الغروب بقليل يترك الراعي الأغنام والأبقار عند طرف المدينة الجنوبي لتعود الى بيوتها بنفسها بعد أن تعودت بمرور الأيام على طريق عودتها الى البيوت . وعند أقتراب العيد يكون الخروف المسكين قد وصل الى الحجم والسمنة المناسبة إستعدادا" للذبح . لا زلت أتذكر الخروف ذو القرنين الصغيرين الذي إشتراه الوالد قبل ما يقارب الشهرين من العيد الكبير ، ووضعنا اللون الأحمر على رقبته لتمييزه عن الأغنام الأخرى ، حيث كان يعود مع بقية القطيع في الوقت الذي نكون في إنتظاره عن بُعد لأيصاله الى البيت بدون أن يضايقه أحد في الطريق من أطفال المحلة المشاكسين ، وعندما لا يجد أحد منا بإنتظاره بسبب إنشغالنا باللعب ، نراه يسلك طريقه وحيدا" وبهدوء الى البيت ويدفع باب البيت بقرنيه ثم يأخذ طريقه متسلقا" السلم القصير الى الغرفة الصغيرة المخصصة له وسط السلم حيث يجد الماء الصافي وباقات الجت بأنتظاره ليقضي ليلته نائما" بهدوء .

بعد جهود كبيرة ورجاء الأقارب أقنع العم ( فنجان شمخي ) والدته ( بصرية ) على إرسال بقرتها الحلوب النادرة النوع ذات اللونين الأبيض والأسود والمسماة ( البكعة ) مع الراعي صباح كل يوم ، ليخفف عنها عناء الأهتمام بها في البيت طيلة النهار لكبر سنها وحاجتها للراحة والنوم ، وقبل المساء كانت ( بصرية ) تخرج من البيت لتستقبل بقرتها العزيزة عند طرف المدينة وتعود بها الى البيت فرحة حيث تلقي الأهتمام والرعاية متفقدة كل جزء من جسمها خوفا" من تعرضها لجروح أو إصابات ، يتبعها التدليك وتقديم الماء وباقات الجت الطرية ، والتحدث معها لفترة طويلة كي تطمئن عليها وكأن هناك تفاهم مشترك بينهما .

وجاء ذلك اليوم الذي خرجت فيه الجدة بصرية وكعاتها وهي تتهيأ للقاء بقرتها العزيزة عند طرف المدينة وهي تشاهدها مبتسمة من بعيد متوجهة نحوها حتى أصبحت على بعد خطوات قليلة منها ، لكنها فوجئـت بمعاكسة بعض صـبية المحلة لبقرتها وهم يصرخـون هاي ..( هايشة الصُبيّة ) وأخذوا يرمونها بالحجارة من كل الجهات وسط صراخ بصرية في محاولة منها لمنعهم من إيذاء بقرتها ، ويبدوا إن أحدى الأحجار قد أصاب رأس البقرة وفقدت صوابها ، مما جعلها تغير مسارها بأتجاه معاكس ونحو مقبرة المدينة المحاذية لطرف المدينة الشرقي ثم الطريق المؤدي الى بغداد المجاور لها ، أبت الجدة بصرية أن تترك البقرة تفلت من يدها وتبعتها مهرولة وبكل ما تملك من قوة وهي العجوز المتعبة والطاعنة بالسن حتى مسكت بذيلها في محاولة لأيقافها وهي تحدثها بطرق شتى عسى أن تنجح محاولاتها بإقناع البقرة بالوقوف والعودة الى البيت وهي تناديها ( ولج يمة البكعة وين ماخذتني ) ، ( ولج يا البكعة تراني مليت من المشي ، وما بيّ حيل وتعبت ، بيتنا هيج وبهل الصوب ) إلا ان البقرة إستمرت في مسيرها دون جدوى .

حل الظلام ومرت الساعات ولم تعد ( بصرية ) الى البيت وأعلنت حالة الطوارئ بين العوائل المندائية المجاورة لبيت العم فنجان وتولدت في ذهن كل منا قصة ، وتوزع جميع أولادها ومعارفها كبارا" وصغارا" يبحثون عنها في بيوت المندائيين وشوارع المدينة المظلمة وأطراف مقبرتها القريبة ، سيرا" على الأقدام أو على الدراجات الهوائية ، وهم يحملون المصابيح والفوانيس والشموع ، حتى تجاوزت الساعة العاشرة ليلا" ، حيث فُقد الأمل بالعثور عليها بعد كل هذه الجهود حية ، مما أضطر العم فنجان لإبلاغ مركز الشرطة بالحدث .

وقف العم فنجان في مدخل الشارع الرئيسي القادم من بغداد والمؤدي لوسط المدينة ، وأخذ يسأل عنها المارة وأي شخص يشاهده في الطريق ، وحتى سواق سيارات الأجرة القادمة من بغداد ، عسى أن يكون قد شاهدها أحدهم في الطريق وكان هذا هو الأمل المتبقي للجميع . ولحسن الحظ كان جواب أحدهم بالأيجاب ، فقد شاهد أحدهم أمرأة عجوز تمسك بذيل بقرة بالقرب من منطقة ( خان ضاري ) وعلى بعد أكثر من عشرة كيلومترات عن المدينة ، فرح الجميع لسماع هذا الخبر ، إذن فالجدة بصرية حية ترزق ، وسارع الجميع لنجدتها بعدة سيارات أنطلقت من المدينة ، وعند الوصول إليها كانت لا زالت تمسك بذيل البقرة وهي في حالة إعياء كامل وشبه فاقدة للوعي ، وتحاول إيصال صوتها الخافت المتقطع الى إبنها فنجان ( يمة البكعة وينهه ؟ يمة البكعة بخير ؟ ديروا بلكم عليها تره هي روحي وجبدي !!!! ) .
وبقيت الجدة بصرية طريحة الفراش لأسابيع عديدة وهي تعاني من آلام الظهر والمفاصل وأرتفاع ضغط الدم . هذه الحادثة تركت في نفوسنا نحن الأطفال معنى العزيمة والأصرار لدى الأنسان مهما كبر في السن ، واصبح درسا" لنا في حياتنا .

هذه الحادثة شجعتني على متابعة ما شغل مخيلتي طيلة سنين طويلة لتبيان ما هي علاقة القرابة بين الجدة بصرية وعائلتنا ولماذا كان الوالد يهتم بالجدة بصرية ، حتى تبين لي بعد جهود وتحري ما كنت أصبوا إليه ولو بعد سنين طويلة لاحقة لكي تكتمل تلك المعلومة .
وقد علمت إن المرحوم جد الوالد كان قد تزوج زوجتان فأنجب من الأولى ولد واحد ، وأنجب من الزوجة الثانية ولدان وخمسة بنات ، كانت الجدة بصرية أحدهن ، والتي تعتبر في هذا الحال عمة الوالد ، وعند ذاك تبين لي لماذا كان الوالد يهتم بالجدة بصرية .

كندا / نيسان 2010



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقطة... من داخل المستشفى
- في الذكرى الثلاثين لأعتقال الشهيد نافع عبد الرزاق الحيدر
- في ذكراه السادسة ، النصير سلام عبد الرزاق الحيدر / د . أبو ت ...
- إتحاد الطلبة العام وصالح المطلك
- محنة الصابئة المندائيين وإزدواج الشخصية
- هل تصدر المرجعيات الدينية فتوى تحرم قتل المندائيين
- من ينقذ الصابئة المندائيين من الأبادة الجماعية ؟؟
- الإعلام المندائي ... الواقع والطموح
- المثقفون والموقف من دعاة الثقافة
- على هامش إنعقاد المؤتمر الخامس لإتحاد الجمعيات المندائية في ...
- على هامش إنعقاد المؤتمر الخامس لإتحاد الجمعيات المندائية في ...
- المهرجان الدولي التاسع للشبيبة والطلبة ، صوفيا بلغاريا / 19 ...
- المهرجان الدولي التاسع للشبيبة والطلبة ، صوفيا بلغاريا / 19 ...
- المهرجان الدولي التاسع للشبيبة والطلبة ، صوفيا بلغاريا / 19 ...
- الثقافة العراقية ما بين فكر البعث والعمائم
- المثقف المندائي والتعصب ولغة الحوار
- الثقافة ما بين الحوار والتكفير
- المثقفون والنرجسية ومرض الأنا
- مهدي ( شنور ) عودة الوالي .... قائد عمالي صلب ومسيرة يذكرها ...
- لمناسبة يوم الطفل العالمي ، الطفولة والتكنولوجيا والمتغيرات ...


المزيد.....




- RT ترصد التوغل الإسرائيلي في القنيطرة
- بوتين: نسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي
- فرنسا تسحب مقاتلتين ميراج من تشاد إيذانًا بانسحابها العسكري ...
- منظمة ألمانية تنتقد تمويل أوروبا لتونس وليبيا لإدارة الهجرة ...
- الجيش الروسي في سيفاستوبول يسقط 5 مسيرات أوكرانية ويصد اثنتي ...
- هل هناك تواصل مباشر بين طهران وإدارة العمليات العسكرية في سو ...
- وكالة الطيران الروسية تمدد القيود على الرحلات إلى إسرائيل
- أوربان: زيلينسكي يرفض مقترحا قدمته هنغاريا بإعلان هدنة مع رو ...
- الحرس الثوري الإيراني: طورنا مع وزارة الدفاع طائرة مسيّرة -ف ...
- مسيّرات غامضة على الساحل الأمريكي وعضو في الكونغرس يقول: على ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فائز الحيدر - لقطات من الذاكرة..... الجدة بصرية