محمود السيد الدغيم
الحوار المتمدن-العدد: 904 - 2004 / 7 / 24 - 10:23
المحور:
الادب والفن
رَفَعَ الْحُبُّ عَلَى الْوَهْمِ الشِّرَاْعَاْ
فَانْطَلَقْنَاْ كَالْمَجَاْنِيْنِ سِرَاْعَاْ
وَ الْتَمَسْنَاْ شُعْلَةَ الْحُبِّ ضُحىً
فَاشْتَعَلْنَاْ فِيْ لَظَى الْحُبِّ الْتِيَاْعَاْ
وَ حَسِبْنَا الْحُبَّ لِلْحُبِّ أَمَاْناً
فَاكْتَشَفْنَاْ ؛ أَنَّ فِي الْحُبِّ صِرَاْعَاْ
يُقْتَلُ الصَّاْدِقُ فِي الْحُبِّ قِصَاْصاً
مِنْ عَذُوْلٍ ضَيَّعَ الْحُبَّ وَ ضَاْعَاْ
وَ سَعَىْ يَغْتَاْلُ أَحْلامَ الْوَرَىْ
وَ رَمَىْ عَنْ سُوْءِ مَسْعَاْهُ الْقِنَاْعَاْ
فَعَرَفْنَاْ بَعْضَ أَسْبَاْبِ الْجَفَاْ
وَ اعْتَرَفْنَاْ : أَنَّ فِي الْحُبِّ خِدَاْعَاْ
أَيُّهَا الْعُشَّاْقُ ! لاْ تَكْتَئِبُواْ
وَ اكْتِمُواْ السِّرَ إِذَاْ مَا الْحُبُّ شَاْعَاْ
وَ ضَعُواْ الْمِلْحَ عَلَىْ جُرْحِ الْهَوَىْ
وَ اهْتِفُواْ : يَاْ جَنَّةَ الْحُبِّ ؛ وَدَاْعَاْ
الأبيات من بحر الرمل، وتفعيلاته : فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن ، مكررة.
#محمود_السيد_الدغيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟