قناة الناس تقول كل من ينتخب البرادعي يحارب الله والرسول , و انا اقول كل من يؤيد محمد يحارب الإله الحق

مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2967 - 2010 / 4 / 6 - 22:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خرج عليناً داعية يدعى خالد عبدلله , على قناة الناس الإرهابية لكي يدعو إلى الإرهاب الفكري بتكفير الدكتور البرادعي و تكفير كل من يؤيده , وقال أن من ينتخب البرادعي فهو يحارب الله ورسوله , هذا ما قاله الداعية المحمدي .

أما ما أقوله أنا فكل من يؤمن أن محمد رسول حق فهو يحارب الإله الحق , فكيف تؤمن بنبي يداعب طفلة في التاسعة من عمرها وهو في ال53 من عمره؟ كيف تؤمن بنبي يشجع الظلم ويقول : أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً؟ كيف تؤمن بنبي يذبح ويقتل من لا يدخل في دينه قائلاً: أمرت أنا أحارب الناس جميعا حتى يشهدوا أنه رسول الله , ومن فعل ذلك عصموا من محمد دمائهم و أموالهم ؟ كيف تؤمن بنبي إرهابي يقول : "لا تسبوا أصحابي لأنأصحابي أسلموا من خوف الله أما النس فأسلموا من خوف السيف"؟ كيف تؤمن بنبي يشجع على الدعارة والخيانة الزوجية قائلاً : "لاتطرقوا نسائكم ليلاً لكي لا تجدوا ما تكرهون , فلم يسمع رجلين بنصيحته فذهبوا وطرقوا نسائهم , فوجد كل واحد منهم زوجته في حضن رجل أخر "؟ كيف تؤمن بقتل العجوز : "ابي عفك" عن عمر 120 عام , والعجوزة: " أم قرفة" عن عمر 90 عام ؟ كيف تؤمن بصاحب المذابح ومُرمل النساء ومُيتم الـأطفال في مذبحة بتي قريظة؟ كيف تؤمن بمن جعل الإرهاب أمر من الله والقتل جهاد في سبيل الله ؟ كيف تؤمن بمن جعل نفسه إلهاً ومشرك نفس بالله في كل آيه في كتابه؟ كيف تؤمن بمن قتل "العصماء إبنة مروان" وهي ترضع أطفالها؟ كيف تؤمن بمن شرع جنة الزنا الجماعي , وكل رجل يضاجع 72 حورية مقعدة الحورية ميلاً أرضياً لا تكل ولا تمل من الجماع وكلما جامعتها تعود بكراً كما كانت؟ كيف تؤمن بمن جعل المراة التي خلقها الله كالكب والحمار تقطع صلاة المسلم , وكالغائط تفسد الوضوء , وكالبقرة والنعجة لأن الكل مركوب وجعلها ناقصة عقل ودين؟

أليس بإيمانك بهذا الرجل تحارب الإله الحق؟ وتحارب حقوق الطفلة والعجوز والمرأة؟ وحقوق الإنسان الغير مسلم؟

ما فعلة محمد إبن آمنة جرائم يعاقب عليها القانون , لكن ما فعله البرادعي , طال بإلغاء مادة الإرهاب المادة الثانية من الدستور .! فمن تؤيد؟ القاتل ومُشرع شريعة الإرهاب أم إنسان يطالب بحجب الإرهاب عن بلادة؟

#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات