أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - رزاق حمد العوادي - مهلاً ايها الساسه .......انصفوا هذا الشعب المجنى عليه














المزيد.....

مهلاً ايها الساسه .......انصفوا هذا الشعب المجنى عليه


رزاق حمد العوادي

الحوار المتمدن-العدد: 2967 - 2010 / 4 / 6 - 22:30
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


مهلاً ايها الساسة .......انصفوا هذا الشعب المجنى عليه
الديمقراطية وفقاً لتجارب الشعوب لا تنتهي عند الانتخابات واشراك الامم المتحدة وللجان الدولية والداخلية والتحدث عنها واعلاء البهرجة الاعلامية بشانها ، الديمقراطية وفقا للواقع الفعلي تتطلب وجود ثقافه ديمقراطية حقيقية وعلى اقل تقدير لدى الساسة أحزابا وكيانات ، والايمان بهذا المبداء سلوكاً وتصرفاً على مستوى أحزابهم وكياناتهم ومؤيدهم ، وأن مجرد وجود نصوص دستورية وقانونية تؤكد مفهوم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع أمرا جميلاً ولكن المهم هو التفعيل والتطبيق الفعلي .
القوى السياسية التي نالت الفوز في الانتخابات 7/3/2010 تتبارى هنا وهناك بمشاريع تكاد تكون تكرارية الالفاظ سابقاً ولاحقاً ، لم نجد احد منهم يقف موقف حقيقاً امام رؤاهم فهم تارة يتغنون بمبادى المشاركة ويلعنون المحاصصة والطائفية والفئوية وتارة تراهم وقد قست قلوبهم أتجاه بعضهم البعض الاخر واتجاه شعبهم .
العراقيون ايها السادة ينشدون وطننا أمن يضم في خيمته الجميع ...... وطننا يبنى بايدي عراقية امينه مخلصة قلوبهم مع هذا الشعب لا سيوفهم عليه ...... يريدون ساسة لا يميلون حيث يميل الهوى يريدون ساسة لبناء هذا الوطن بفكر واهدافاً عراقية حصراً ....... يريدون أستراتيجيات ومشاريع حقيقية لا وهمية أمتدادها من خلف الكواليس ومن خلف الحدود ، الشعب يريد حكام متنورون يفهمون ما يريده الشعب وماذا يريد الشعب منهم يتطلعون الى ساسة ولأهم لشعبهم لا للطائفة او القومية او الحزب .. نتباها بهم أمام انظار العالم باخلاصهم ووطنيتهم وثقافتهم في سبيل العراق وشعب العراق صاحب الشرف والهمة والشهامة والكرم والمرؤة ، الشعب يريد من الساسة أن يدركو جيداً أن حمل الامانة الوظيفية واجب شرعي وقانوني وأخلاقي ، نريد منهم أن يرجعو الى أنفسهم ويحاسبها أين اموال الشعب التي سرقت .... ؟ من سرقها واين هو ومن يقف ورأه نريد منه ان يعوا جيداً من الذي حرق المؤسسات والمستندات والمحررات .... ما هي نتائج تحقيقاتهم واين وصلت ، نريد من الساسة ان يقفوا وقفه أنسانية امام ملايين الاطفال والايتام والارامل والمطلقات وهم يجوبون دوائر الدولة حفاة عراة صفر الوجه طلباً للحصول ولو بادنى حد من لقمة العيش ... وبالمقابل نرى بعض الساسة وبعض من اغراهم حب الظهور أمام الاعلام وهم يحتفلون بيوم اليتيم ويوم الطفل ويوم الارامل ويوم المتقاعدين .... تراهم وقد ارتسمت الفرحه على وجوههم والقبلات على محياهم وهم يتبادلون التحاياً بعضهم البعض الاخر ومن خلفهم بعضاً بما يسمى منظمات المجتمع المدني ، ولم تؤثر بهم دمعة هولاء الاطفال واليتامى التي تعبر هذه الدموع عن الطاقة التعبيرية لالم هولاء وبؤسهم وشقائهم .
نتمنى على الساسة أن يعوا أن المياه في نهر الفرات قد قطعت وتصحرت الارض واصبحت تنذر بكارثه حقيقية على المحافظات الواقعه على حوض الفرات ولم نجد من الساسة من يتكلم على هذه الكارثه خاصة وان العراق لديه تبادلات أقتصادية مع الدول المتشاطئه بمليارات الدولارات وكان الافضل ان يؤخذ بنظر الاعتبار حل هذه المشكلة اولا لان العلاقات بين الدول تقوم على القضايا الاقتصادية لكن هذا لا يعني على حساب الشعوب ومصلحة الشعوب كما هو عليه في نهر الفرات والانهار الحدودية التي تنبع من الجانب الايراني .
نتمنى على الساسة ان يتركو ما هم عليه من جدل امام وسائل الاعلام ...... ان يجلس بعضهم البعض وأن يتداولو الامور بروح انسانية قومها مصلحة الشعب ... نتمنى على الساسة أن يعوا جيداً ان هناك 6 ملايين أمي في العراق وفقا لاحصائيات الامم المتحدة وأن الدخل ل 22% من سكان العراق أقل من 5 دولارات يومياً وأن عدد العاطلين 1,406,000 عاطل ان يعالجو هذه المشاكل بروح أنسانية نريد منهم أن يلتفتوا الى العراقيين النجباء المهجرون في الداخل والخارج وهم يتشوقون لبلدهم .... نتمنى على السادة المسؤولين ان يعوا جيداً ويضعوا المعالجات الاساسية لمستويات الاشعاع نتيجة الغزو الامريكي وما أدى الى التلوث الاشعاعي في الانبار والفلوجة وجنوب ووسط العراق لا بل في جميع العراق مما أدى الى الاصابة بالامراض السرطانية واصبحت المساحة الملوثه في العراق تعادل مساحة مدينة لندن .
سادتي اقررتم بالطاعه لهذا الشعب وأديتم اليمين الدستوري وفقاً للمادة (50) من الدستور أن تؤدوا مهماتكم ومسؤولياتكم بتفاني وأخلاص وترعو مصالح الشعب ونظامه الديمقراطي .... نريد تطبيق هذا القسم قولا وفعلاً لان الشعب ينتظر ما يفعله وما يقدمه المسؤولون ولنا في هذه النداءت ما نتمى ان يتحقق ونتمنى ذلك



#رزاق_حمد_العوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الى الساسة العراقيين
- نظرة دستورية وقانونية الى حقوق المرأة في الدساتير وقوانين ال ...
- الاطار القانوني لسيادة القانون واليات دعم وتعزيز حقوق الانسا ...
- وجهة نظر قانونية بشأن أحكام المفقود في التشريع العراقي وأحكا ...
- التنظيم القانوني لمعاملة الموقوفين والمتهمين في التشريع العر ...
- الوضع القانوني للشركات الامنية الامريكية في العراق
- القضاء رسالة حق وعدالة
- وجهة نظر قانونية بشأن الاتفاقيات والبروتوكولات الحدودية بين ...
- المعايير الدولية التي تؤمن ممارسة المراة لحقوقها الكاملة وال ...
- مرحى لشعب الحضارات ..... المجنى عليه
- الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها العراق .. وحقوق المرأة في ...
- لمحاكم الدولية ..... المهام ..... الاختصاصات
- البحث عن الحقيقة
- الحماية القانونية لحرية التعبير .. دستوريا .. المعايير والمؤ ...
- جنوح الاحداث في العراق .... الأسباب والمعالجات
- التحديات والتدخلات الاقليمية والدولية في العراق انتهاكاً لمب ...
- اليورانيوم المنضب واثاره الكارثية على البيئه وصحه والانسان ف ...
- التقويم القانوني للتعويضات التي فرضت على العراق وفقا لقواعد ...
- التفكير في زمن العواصف وما بعدها ....!
- الكويت .... وسعيها لعدم اخراج العراق من البند السابع الاسباب ...


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - رزاق حمد العوادي - مهلاً ايها الساسه .......انصفوا هذا الشعب المجنى عليه