أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وديع السرغيني - دعم الشعب الفلسطيني ورهان الإقصاء














المزيد.....

دعم الشعب الفلسطيني ورهان الإقصاء


وديع السرغيني

الحوار المتمدن-العدد: 2967 - 2010 / 4 / 6 - 09:41
المحور: القضية الفلسطينية
    


بتاريخ 2 أبريل نظمت "اللجنة المحلية لدعم الشعب الفلسطيني" لقاء تواصليا مع المناضل عمر أسعد عضو المكتب السياسي "للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".. وبنفس العقلية الضيقة التي سبق أن تعاملت بها بعض الجهات الحزبية المعروفة بعداءها للمخالفين، تم إقصاء العديد من الإطارات والحساسيات السياسية التقدمية من المشاورة والتحضير لهذا اللقاء، وبشكل خاص مناضلي ومناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وجمعية أطاك المغرب لمناهضة العولمة الرأسمالية.
لقد ساهمت الحسابات المقيتة بممارستها هذه في تقزيم حالة اليسار التقدمي بالمدينة أمام الخصوم والأعداء الطبقيين، وأمام أحد الرموز المناضلة بالصف اليساري الماركسي العربي.
فالثلاثون مناضل ومناضلة الحاضرون لا يُعبٌرون عن حقيقة وضع وحجم اليسار بالمدينة، هذا إذا تغاضينا عن كون نصفها من جمعية أطاك إضافة لعدد آخر من مرافقي الرفيق عمر، من مناضلي ومناضلات الدار البيضاء.
مما انعكس جليا على سير النقاش الذي لم تساهم فيه أية جهة من الجهات المنظمة، عدا الإسهام الوفير في التقاط الصور التذكارية بشكل مبالغ فيه يدعو لأكثر من تساؤل.
فإذا كانت بعض الجهات المحسوبة على اليسار تحاول جاهدة أن تخلق لها لوبيا متحكما في جميع المبادرات النضالية بالمدينة ـ دعم الاحتجاجات، مناهضة الغلاء، دعم المعتقلين، دعم الشعبين الفلسطيني والعراقي..ـ فليس عن طريق الإقصاء والاستئصال سيتم لها ذلك.
فبرغم التعنت وضيق الأفق والتكالب.. لا زالت التنسيقات ووحدة المبادرات جارية، آخرها كانت الوقفة الوحدوية لتخليد ذكرى يوم الأرض 30 مارس.
ورغم التعتيم والحصار الذي تعرفه جمعية أطاك ونشطاءها من خلال المتابعات والمحاكمات، كسٌر بعض الرفاق في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ورفاق يساريون آخرون رغم اختلافاتنا في التصورات والتقديرات.. هذا المنحى غير النضالي وغير المبدئي على طول الخط.
فلمرتين سابقتين بادرت جمعيتنا لتشكيل لجن محلية لدعم المعتقلين السياسيين ـ تجربة المحكومين على خلفية المس بالمقدسات، وتجربة الطلبة مناضلي إوطم ـ لكن حالة الرفاق من مناضلي أطاك عبدو ونزار وآخرون في حالة متابعة لم تستدعي أية التفاتة من البعض لدعم الرفاق، عدا هيئة الدفاع التي نتمن جميع خطواتها في التضامن والتآزر الميداني والمبدئي.
فليست الوحدة شعار للاستهلاك والزعيق، لأن الوحدة ممارسة ميدانية ومسؤولية تقتضي المحاسبة وعدم التعتيم ببيانات تقلب الحقائق كتلك التي تكلمت عن الحصار القمعي للمحكمة الابتدائية طيلة شهر يناير بسبب اعتصام عمال وعاملات كرامود، والحال أن الجميع عدا من يعيش في المريخ، أي بمن فيهم أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذين منعوا من الدخول لقاعة المحكمة، يعرفون ما وقع بباب المحكمة من حصار واحتجاجات ومظاهرات منددة بالاعتقال للطالب عبدو المناضل إوطم وبجمعية أطاك.
وبالتالي فأسباب الحصار والمنع واضحة أهدافها والمستهدفين بها واضحة كذلك.. لأن جرائم النظام وقمعه للاحتجاجات لا تغطى بالتعتيم وقلب الحقائق، فالواقع يعلو ولا يعلى عليه.
مرة أخرى، نقول أن الوحدة التزام ومسؤولية، واحترام متبادل لكافة أطرافها، وحدة تنظر لمكوناتها ليس كقطيع أو رعية.

وديع السرغيني
6 ابريل 2010



#وديع_السرغيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاعديون وحدويون ، ولكن ...
- أسبوع الإحتجاج بطنجة
- لماذا يخدع تجمع اليسار الديمقراطي الجماهير عبر هيمنته على تن ...
- الانتفاضات الشعبية العمالية بالمغرب بين القراءة الموضوعية و ...
- ا-الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- بين الشراكة و المعارضة
- تنسيقيات مناهضة الغلاء تحقق المسيرة و تمنع المنع
- دروس انتفاضة يناير
- حزب -النهج الديمقراطي- و السياسة بموقفين
- مهامنا في ظل العهد الجديد
- الانتفاضات الشعبية العمالية بالمغرب بين القراءة الموضوعية و ...
- قراءة أولية للأرضية التأسيسية لمنظمة -أ-
- عودة إلى سؤال، إلى أين يسير النهج الديمقراطي بطنجة
- حول ملابسات الصراعات الدموية بالجامعة
- جمعية المعطلين ينحروها ام تنتحر؟
- جورج حبش -شهيد- الجهل و الأمية
- كفاح و أساليب نضالية جديدة ...عمال حمل البضائع بميناء طنجة
- حول أحداث العنف الطلابي بمراكش و أكادير
- تخليد ذكرى يوم الأرض بطنجة غاب يسار ... و حضر يسار آخر
- رسالة إلى الرفاق الأوطميين
- عمال -ديوهرست- المطرودون ... من الاعتصام إلى الاحتجاج في الش ...


المزيد.....




- بضمادة على أذنه.. شاهد أول ظهور لترامب بعد محاولة اغتياله وس ...
- بلينكن يعرب لمسؤولين إسرائيليين عن -قلق بلاده العميق- بعد غا ...
- الجيش الأمريكي: الحوثيون هاجموا سفينة تملكها إسرائيل في البح ...
- نتنياهو أمر الجيش بعدم تسجيل مناقشات جرت -تحت الأرض- في الأي ...
- فرنسا دخلت في مأزق سياسي
- القوات الجوية الأمريكية ستحصل على مقاتلات -خام-
- 7 أطعمة غنية بالألياف تعزز فقدان الوزن
- مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس.. كيف ينظر إلى الحرب بغزة؟
- ناسا تنشر صورة لجسم فضائي غير عادي
- الدفاع الروسية: إسقاط 13 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة في عدة ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وديع السرغيني - دعم الشعب الفلسطيني ورهان الإقصاء