أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق المالكي - عزيمه البرلمان القادم (باميه وتمن) وبطاقه دعوات خارجيه














المزيد.....

عزيمه البرلمان القادم (باميه وتمن) وبطاقه دعوات خارجيه


طارق المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 2966 - 2010 / 4 / 5 - 17:15
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بعد الحرب النفسيه للقوائم الانتخابيه وما رافقها من تشكيكات ودعاوى ومحاكم بين الاحزاب والكتل المتنافسه التي افرزت سقوط عدد كبير من الاقنعه العديده والمتنوعه التي رفعت شعارات وامثله شعبيه(حرامي ما ايبوك من حرامي).........
برزت بعد الانتخابات كتل واحزاب اظهرت تفوقها العددي من خلال حصولها على اعداد كبيره من الكراسي البرلمانيه التي حصدتها بمساعدت قوى مرئيه وغير مرئيه لها المصلحه الحقيقيه في اظهار النتائج الانتخابيه بشكل توافقي بعد التلاعب باصوات المنتخبين وعلى الرغم من هذا وذاك فقد كان عرسا انتخابيا فريدا من نوعه رغم كل المؤامرات التي حاولت ايقاف البصمه العراقيه اذ اثبت المواطن العراقي بكافه اطيافه وقومياته مدى حبه للعرا ق ارضا وشعبا ومدى شعوره بالمظلوميه والاستقصاء ثانيا لهذا انحاز وبعقل جماعي باختيار مرشحيه على اساس المناطقيه والمذهبيه والقوميه لهذا جاءت النتائج الانتخابيه توافقيه تتوافق مع حداثه التجربه والصدمه الثقافيه التي تعرض لها ابناء شعبنا بعد سنوات الذل والمهانه والاستقصاء والمظلوميه في ظل الحكومات الدكتاتوريه والنازيه المقيته.
الغريب العجيب ومنذ اعلان نتائج الانتخابات ولحد الان لم تشكل حكومه وطنيه تقود الشعب العراقي وتحقق طموحاته المعطله بفعل البرلمان السابق الذي قاد البلاد من فساد الى فساد ومن جهل الى تخلف وجوع وسرقه البلاد وتاريخه الحضاري واليوم بعد ان عادت نفس احزاب البرلمان السابق للساحه من جديد(دخانك عماني وطبيخك ما جاني).وقد اثبتت الايام الماضيه والعصيبه بان اغلب الاحزاب والكتل الفائزه في الانتخابات.لم ولن تفكر بالعراق وشعبه بقدر التفكير بالمناصب السياديه وما تدر عليهم من مبالغ طائله لحد التخمه كما تفعله (الباميا والتمن)عند اكلها اذ اصبحت هذه الاكله اكله سياديه رمزا لحرب ضروس تقودها الشعارات والمصالح الذاتيه وباساليب متنوعه لا تتجاوز مفهوم الحصحصه والاسقاط لطرف على حساب طرف اخر(اطعم الحلك تستحي العين)اذ اننا اصبحنا نشاهد حربا كحرب الحمص والفلافل بين لبنان واسرائيل او بين الضفه الغربيه وغزه وايهما صاحب الاختراع العظيم لهذه الاكله الشعبيه كي تعطى براعه اختراع لمكتشفيها باعتباره الصاحب الشرعي في اكلتها.وبما ان (الباميا والتمن) هي واحده من الاكلات الشعبيه العراقيه والمنتشره في عموم العراق قديما وحديثا ولا تزال بحال عن هذا الحق القانوني لانها تشكل جزءا من خصائص الفلكلور والتراث الشعبي وتمثل جزءا من الذاكره والسياده العراقيه وووووووووو.اذ لا تزال هذه القضيه هي من اهم القضايا للاحزاب المتنافسه وهي الان في اروقه المحاكم العراقيه والاتفاقيات حتى هذه اللحظه بعد ان دخل فجأه او بتخطيط سابق كل من دول الجوار وغيرها ومدى ادعاهم بان الاكله عربيه الاصل ال اسعود يدعي بانها اكله سعوديه الاصل وستدفع السعوديه ودفعت مليارات الدولارات لغرض الحصول عليها اما ايران فقد جندت كل شئ من اجل تدعيم ادعاءها بانها اكله فارسيه الاصل وهنالك بعض الادعاءات والدعوات لكل من تركيا وسوريا والاردن وووووو.......
وقبل ان تصدر المحاكم حكمها الشرعي لصاحب الحق في هذه القضيه اعلنت الولايات المتحده ومن خلال رئيسها وسفيرها وقائد عملياتها انها اكله امريكه الاصل وهي اكله قوميه يفضلها اعضاء مجلس الشيوخ على غيرها باعتبارها من الاكلات الدسمه كذالك بسبب اعدادها اكبر طبق للباميه في العالم اذ بلغ وزنه بوزن ايران ومفاعلها النووي الجديد اما قطرها فقد بلغ بقدر عراقي الجنسيه والمتامرين على هويتها(بالوجه مرايه وبالكفه سلايه)وعلى الرغم من ان قرار المحكمه واضحا للقاصي والداني ولا يحتاج الى محاكمات ومهاترات وزيارات مكوكيه لكسب القضيه الا ان الغريب والعجيب بروز سياسي وطني ومجاهد يحب الباميا الا انه لا يفضل اكلها ويحرمها من ابناء الشعب العراقي بل يحاول الحفاظ عليها من اللصوص والارهاب والنازيه وغيرها من المؤامرات التي تحيكها كلا من امريكا وايران ودول الجوار والاحزاب الطائفيه والنازيه العفلقيه التي حاولت وتحاول التفرد بهذه الاكله الشعبيه وحرمان الشعب العراقي من اكلتهم المفضله بعد ان سرقوا كافه مستلزمات الطبخ بدأ من النفط والغاز والمياه ...........وغيرها من المستلزمات الاساسيه لاعداد الطبق وتحت شعار المحاصصه وشعارات ما انزل الله بها من سلطان بعيدا عن شعارات خدمه الوطن والمواطن.وبعد ان رفض هذا الرجل السياسي الحصحصه والمشاركه وغيرها من المصطلحات انفرد بنفسه للانتخابات البرلمانيه وحصل على اعلى نسبه من الاصوات رغم ان قائمته جاءت بالمرتبه الثانيه وبشكل غير عقلاني.فتكالبت عليه المؤامرات حتى من اصدقائه واقرب الناس اليه واخذو يتهمونه باتهامات عده تساندها سموم الاعلام المضاد والاشاعات الصفراء والان يواجه هذا السياسي الشريف كل هذه المؤامرات من اجل بيع العراق واكلته الشعبيه وقبل ان يضيع هذا الصحن العراقي وتصبح هذه الاكله سعوديه او ايرانيه او امريكه وتختفي من المطبخ العراقي بعد ان اخذت الزيارات المكوكيه الى كل من دول الجوار وتاكيدها على ان الاكله العراقيه يمكن بيعها او المساومه عليها بحيث فقدت شعبيتها وطعمها واصبحت بدون ملحا لا تليق بشعب العراق وكرامته وسيادته الوطنيه لانها فقدت خصوصيتها العراقيه وتلوثت ببكتريا الاقنعه والعمائم المدعيه بالوطن والوطنيه.ماذا يمكن ان يفعل الشعب العراقي لنصره السياسي الشريف? والحفاظ على اكلتهم العراقيه(الحر تكفيه الاشاره )



#طارق_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن و ديمقراطيه ومواطن خمس نجوم
- رائد المسرح الفلاحي واحد من شهداء المقابر الجماعيه
- جيفارا ومهزلة البرلمان العراقي
- حزب العصافير يكتسح الاصوات في الانتخابات القادمة !
- المنهج البنيوي والنقد الادبي


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يعلن فقدان إسرائيلي في الإمارات
- نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها -خطر شد ...
- زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق ...
- 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على ال ...
- تواصل الغارات في لبنان وأوستن يشدد على الالتزام بحل دبلوماسي ...
- زيلينسكي: 321 منشأة من مرافق البنية التحتية للموانئ تضررت من ...
- حرب غزة تجر نتنياهو وغالانت للمحاكمة
- رئيس كولومبيا: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا زارا البلاد
- كيف مزجت رومانيا بين الشرق والغرب في قصورها الملكية؟
- أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق المالكي - عزيمه البرلمان القادم (باميه وتمن) وبطاقه دعوات خارجيه