أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل فؤاد عبيد - عطر .. مؤجل














المزيد.....

عطر .. مؤجل


أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


فجر ونهار وليل
يتقلبني فيك ..
نصرا
ونضرة الخطى
وكأنها ..
غرس
يتحرى
مجرى السبيل
حيث الجذر
يتعشق
العصارة
فينبتي حضورك
زهرا ونخلا
ونبيذا
من رحيق الارض
يشعلني
ملاذا
للاسياد
دون العبيدا
تحتلني
بين العينين
وأفق المخيلة
يرتادني
عمقا
وهالة نور
ومرآة
تعاكسني الظلال
وتقامرني
ثبات التيه
فأجدني في التيه
اتحقق اليقين
كآية تستعيرني
من ذاتي
تسلبني
تخليني
حيث تفوقني حينها
الكلمات
برا من الالفة
فتتشبعني ومضات
العشق
سطورا من النور
الهاما وابداعا

(2)



يانفحة نور تظللني
ياعبير يحتويني
الا تعلم سري بك
فما صلاتي وترتيلي
الا طريقا بك
يعتريني
فلست بالراهب فيك
او بالعابد
إنما
خيرة اختياري
وجه
القبلة
لصلاتي
ونحو
العشق
لكلماتي
فتأسرني الجهات
حيث أنت
بك استظل
ظلة المتناهي
في سره
وظله
فاتناثر
حروفا مقدسة
قداسة
الانامل
لداوود
فاتحير حيرة
الطقوس
بين صفاء ومطر
فتغايرني
الاسطر
غيرة الشوق
تغتلس قوافي
الابحار اليك
فتشاركني نزق الحروف تارة
وتارة تغيبني
حال الحضور
مابين
نقطة .. وحرفا


(3)



الا زالت تراودك الاحلام مثلي
الا زالت دقات قلبك ..
تفاجئك مثلي
بندى الزهر
ورائحة
الشجر
الا زلت تغامرني
ساعات العشق
شوقا لا حد له
وإن كنت بعيدا
فانت القريب
مثل الشريان مني
وطفح الشعور
يغتالني
حرفا اسجله
وفاقية امتطي بها الشوق
اليك
وحال يوقفني
حيث المطارح
تغيب فيك
وتعانق مني
النبض
فاعيد ترداد
اسمك
كاغنية أشدو نغماتها
دون ملل
فاتغنى شوقي اليك
امتنانا وعرفانا
نبيلا
لا بعده شوقا
ولا قبله
قبل
فحينما
تصدح الاسرار حالتها
تحضرني سرا
جميلا ولا
بديلا
فتنثال الكلمات
نهرا ابيضا
وبحرا يتعطش
موجه
لحالة مد وجزر
الا تعلم
ان كوني
يخالني
فيك
حالة ائتناس
بكل البشر
ويتنفسني
منك العبير
كعطر المطر
فلا تبالي
فإن اليوم
كان غدا في الامس
وغدا بأنسك
سوف ترتوي
حرارة القلب
ببرد القرب
وبك
تأنس الروح مني
والنفس



#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوافي .. نزقة
- ما .. قبل النشر
- منتمي ..
- ملح الأرض .. والروح
- وصول ..
- بقعة النور .. والنار
- حنين ..
- لازال الجذر .. يشقى
- عمار ..
- آه .. يا ابن بلدي
- رغم .. كل شئ
- راوي .. ثان
- غزة ..
- انتشاء ..
- جواز سفر .. قصة قصيرة
- مسرحية فيلم سينما .. مشاكلة لواقع متأزم
- أبيض وأسود .. تل الزعتر
- الخلية الحرة .. قصة قصيرة
- تعويذة ..
- في فلسفة العنف


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل فؤاد عبيد - عطر .. مؤجل