صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 2963 - 2010 / 4 / 2 - 17:30
المحور:
الادب والفن
أزلاً أحبّكْ،
والقلب وثيقة
لن أزجّ بها
لا في المسرح ولا في السّنما
إلى أن يكتسبا أزلا
حق الحقيقة
قلبي ليس حديقة
ليس صورة في دقيقة
قلبي ليس قماشة على حبل غسيل
لكِ الممكن كلّه والرّحيل
ولي المستحيل
لي المستحيل
في ورد الحقيقة
تبكي عليه الحديقة
كلّ دقيقة حبل غسيل
تغسل دم الثواني التي،
تستحيل أزلا
يرحل إليه الرّحيل
وأنت تنامين
كالبطلة الأولمبيّة في قميصك الأزرق
وتبكين من فرط الوصول القياسيّ
إلى المستحيل
قلبي ليس ماسًا ولا زمرّدا ولا عقيق
قلبي آلام عميقة
آلام عميقة عميقة
قلبي وثيقة حبّ
لآخر رفيق أو رفيقة
قلبي وثيقة حبّ
شريط من الآلام والآلام
حتى أنكِ تبكين
أيتها الصديقة
مع أنكِ تحتفلين
بالوصول إلى حبل الصّباح
قماشة بين أحضاني
تماما كما تحلم الحديقة
أنا ترابك وماؤك
أيتها الحديقة
حبيبتي وحزينة!
كيف يحدث هذا!
أنتِ تعلمينْ
أنّ أثمن ما في هذا اليوم
ما تحسّينْ
أنتِ وثيقة الحبّ في قلبي
آلامي وأحلامكْ
أنت الوحيدة التي تملكين الحق
على الحقيقة
أنت الوحيدة لكِ كلّ الحق
في نشر الوثيقة
كلّما فتحتِ عينيك في حضني
وجدتِ الحقيقة أمامك في الحديقة
أنا وأنتِ في حديقتنا عاريانْ
والمدينة استسلمت للعزف
ما دخل الحقيقة؟
ما معنى الحقيقة؟
لا تصدّقي الحقيقة التي تقول لك لم يحبّك
الحقيقة هي الحديقة
لا دخل للطبيعة في بيتنا
لا دخل للمدينة فيما بيننا
أميرة كنت أوقرنفلة الحديقة
هذا شريط الحبّ الوثيقة
وذلك فيلم حبّ
لم يصوّر سوى نصف الحقيقة
من أوصلكِ إلى المستحيل
دخل إلى الحديقة...
...
خرج من الحقيقة...
أنظري إلى الحديقة
تقبّلك الحقيقة بين حاجبيكْ
لا دخل للحديقة فيما بيننا من حدائق
ومن حقائق
ومن وثائق
من حقكِ وحدكِ
أن تفتحي الوثيقة
تصبحين على حديقة
أو...
تصبحين على حقيقة
...
صباح ما تريدين في الحديقة التي،
تريدين
1-Bande-Amour
صلاح الداودي،
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟