أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبد الحميد العماري - عالمكشوف !!














المزيد.....

عالمكشوف !!


عبد الحميد العماري

الحوار المتمدن-العدد: 2961 - 2010 / 3 / 31 - 02:36
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يبدوا أن من أهم محاسن ألأنتخابات البرلمانية أنها دفعت أغلب الأطراف التي كانت تتشدق بالوطنية حد التخمة .. لأن تلعب على المكشوف دون تردد من قول الصراحة ، وأفرزت صناديق الأقتراع حقائق ألأنتماء لغير العراق هذه المرة ، وفي أعلان لايبدوا بالنسبة لنا عجيبا أو غريبا ، لكنه ظهر كذلك للعراقيين المغرر بهم حتى قبيل يوم السابع من آذار الماضي وماتلاه بأيام قلائل ، وصار الحديث عن ألأنتماء لأيران فخر وزهو لأبطال العملية السياسية ، ولم تكتف هذه القوى من ألأعلان بأنها ذهبت الى طهران لأعداد طبخة تشكيل الحكومة المقبلة على وفق طريقة أعداد طبخة الـ(فسنجون) ألأيرانية المشهورة ، وبلا حياء .. تقدم السيد نوري المالكي بالشكر والعرفان لـ ( ألأشقاء ) في طهران بحسب نص البيان الصادر عن مكتبه ، شكرهم على دعمهم ومساندتهم نحو التقريب في وجهات النظر بين أئتلاف دولة القانون والأئتلاف الوطني وتشكيل كتلة واحدة ، وألأتفاق على تفاصيل تشكيل الحكومة المقبلة !!ثم أعلن مرشح ألأئتلاف الوطني كريم بدر من على شاشة قناة المستقلة يوم الثلاثاء الماضي ، أعلن أنهم يسعون لأقامة علاقات ( أخوية ) مع الجارة أيران !! داعيا الى ضرورة فتح الحدود المشتركة بين البلدين !! ولاندري عن أية أخوة يتحدث السيد كريم بدر القيادي السابق في قوات بدر التي تشكلت في أيران ؟! وهو أعتراف يحتاج الى توضيح أكثر ، سيما وأن السيد بدر سيكون أحد أعضاء البرلمان العراقي الجديد .

وفي صفحة أخرى من المشهد العراقي الجديد .. رفض السيد عزت الشابندر المرشح عن أئتلاف دولة القانون التعليق على موضوعة أجتماع خيمة طهران ، إن جاز التعبير ، من على شاشة قناة الحرة لمساء الثلاثاء عبر برنامج (ساعة حرة) ، وهو الذي أنسحب من القائمة العراقية السابقة بحجة أن علاوي متفرد بأتخاذ القرارات وأنه بدأ بأستمالة الأيرانيين نحوه ، في حين أن السيد نوري المالكي هرول نحو طهران جهارا نهارا وعلنا ! ترى هل يستطيع السيد الشابندر ألأعتراض على هذا الأرتماء المعلن وأمام خلق الله بالأحضان الأيرانية ؟! وهل يرتضي لنفسه أن يكون أداة للتمدد الأيراني في العراق ؟ هذا ما يحتاج الى توضيح أيضا .

وفي ذات البرنامج (ساعة حرة) .. أيد القاضي وائل عبد اللطيف هذه المساعي الجارية في طهران لتشكيل حكومة عراقية بأشراف أيراني ، وهو الذي أنسحب من قائمة علاوي في البرلمان السابق للأسباب ذاتها التي أعلنها السيد الشابندر ، مع أن الحقيقة هي أن السيد علاوي رفض ترشيحه لأن يكون وزيرا للعدل ، ألأمر الذي أزعله كثيرا ودفعه للأنسحاب من القائمة العراقية ، وهي حادثة معروفة للكثيرمن المراقبين للشأن السياسي العراقي ،ربما مازال السيد عبد اللطيف يمني النفس في ألأستيزار هذه المرة ، وأن لم يحصل على مراده سنرى ربما تصريحات نارية كعادته عبر وسائل ألأعلام .

أتصور أن تلك واحدة من محاسن ألأنتخابات ، مع أن الشارع العراقي ماعادت تنطلي عليه أية أكاذيب ، لكنه ينتظر أن يسوق هؤلاء الساسة تبريراتهم ، ومن ثم يكون له القول الفصل ، هذا ما ينبغي أن يكون عليه الموقف الوطني ، وبعكسه سوف يسهم الجميع في دفع البلد نحو الحوت ألأيراني ، الذي يقف على ألأبواب لأبتلاع العراق وربما المنطقة بأكملها فيما بعد ، لكن حقيقة هذه الحوارات ليست أعترافا صريحا فقط بأستلاب القرار العراقي لدى هذه الكتل ، أنما جاءت تنفيذا لأجندة خارجية مع سبق الأصرار والترصد ، فضلا عن كونها أستمرار لسياسة ألأقصاء وألأحتماء بالآخرين بالضد من إرادة الناخب العراقي ، لننتظر وسنرى .
كاتب وصحفي عراقي




#عبد_الحميد_العماري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقدة كركوك ومنشار التحالفات !
- رفقا بالحكومة !!
- هزي تمر يانخله !!
- الحوار من التمدن أم التمدن من الحوار ؟
- تحالفات .. أم تخالفات ؟!
- شعارات ديمقراطية !!
- لماذا يهان العراقيون ؟!
- بوش وحذاء الزيدي
- كركوك وهستيريا التجاذبات
- مطالب كردية .. أم دولة كردستانية؟!
- هل العراق على شفا حرب جديدة؟
- النفط.. وكركوك.. وأشياء أخرى
- كركوك نعمة أم نقمة ؟
- أبشروا .. ديزني لاند في بغداد !!
- البهلول بعث من جديد؟!
- مؤتمر اسطنبول .. رسالة تركية باللغة الكردية!
- شكرا للفيحاء ومبروك لرئيس الوزراء!!
- دعوة للتخلص من الأذناب والفلول؟!
- من أين لك هذا ؟!
- الفيدرالية ثانية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبد الحميد العماري - عالمكشوف !!