عبدالله مصطفى آدم
الحوار المتمدن-العدد: 902 - 2004 / 7 / 22 - 04:52
المحور:
الادب والفن
هكذا .. كان .. حلمهم
و .. مآسينا .. ملحمهْ
بُؤرة ٌ .. جاءها .. المخاضْ
وضعت .. جروها .. القذر
جملوه .. بأوسمهْ
***
دربوه .. على .. النفاقْ
حدثوه .. عن .. الجهادْ
العروبهْ .. و .. الأسلمهْ
***
أرسلوه .. الى .. الديارْ
فغزا .. مثلما .. غزا
و .. سبى .. مثلما .. سبى
إبن .. سرحٍ .. و .. ِشْرذِمَهْ
***
قرية .. بعد .. قريةٍ
طفلة .. بعد .. طفلةٍ
كل .. من .. ثار .. أعدمهْ
***
هكذا .. دمروا .. الجنوبْ
بعدها .. شردوا .. الجبالْ
ها .. هِىَ .. دارفور .. تحترق
إمتداداً .. لملحمهْ
***
بُؤرة ٌ .. ما .. لها .. شعور
بُؤرة ٌ .. ما .. لها .. ضمير
بُؤرة ٌ .. ما .. لها .. مصير
تدعى .. أنبل .. الخصال
حاشا .. يا .. بؤرة .. الضلال
شيخكم .. دينه .. النفاق
و .. نبيكم .. مسيلمهْ
***
و .. أتى .. الزائر .. الغريبْ
من .. ديارٍ .. بعيدةٍ
حاملا .. بلسم .. الشفاء
فتلونا .. صلاتنا
و .. شكرنا .. إلآهنا
للحياة .. المحرمهْْ
***
فى .. مآقيهم .. الرمادْ
و .. مآسينا .. ملحمهْ
بُؤرة ٌ .. جاءها .. المخاضْ
وضعت .. جروها .. القذر
زينوه .. بأوسمهْ
***
توجوه .. على .. جوادْ
دربوه .. على .. النفاقْ
حدثوه .. عن .. الجهادْ
العروبهْ .. و .. الأسلمهْ
***
فغزا .. مثلما .. غزا
و .. سبى .. مثلما .. سبى
إبن .. سرحٍ .. و .. ِشرذمهْ
***
و .. غداً .. يبدأ .. المسارْ
فى .. بلادٍ .. جديدةٍ
طافئاً .. شعلة .. النهارْ
كنبيهم .. مسيلمهْ
#عبدالله_مصطفى_آدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟