منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30 - 14:31
المحور:
الادب والفن
من ذا يبوح النار في رأس تهادي من شراب الكأس قولي يا ملاذْ
هاتي يديك وقبلي ثغري المسوس بالرضابْ
وتملقي بين ارتشاف صبية عانت من السكر المعاذْ
وأبحت صوتي للغيابْ
وبنشوة حيري سأسكر صاحبيْ
وأسير مهموما أمر علي الذيْ
نكر الأحبة والصحابْ
وسئمت نزفي وانحنيت بداخليْ
عمري احتواني عاهرا مل الكتابْ
وسري بوجهي علقم وطواني نزف كأسْ
وأحس يا وجعي المغامر دون رأسْ
ساءلت نفسي من بقي؟؟
ــ غير اللقي
آثار من فزع ونوح واجتياحْ
قمر السؤال أجابني ما من رياحْ
والوهم داس مقاصديْ
يا سرمديْ
ملَّ السؤالْ
ما من زوالْ
وغرفت عراف القري والأحجيةْ
ومسكت خيط المغزل المبروم أيام الصداعْ
قمري مطاعْ
هل نال كل مقاصدهْ
لا فائدهْ.........
وهجرت أصحابي وكل نوافذيْ
وغرقت في المنحل أمسخ ما يصابْ
وبلعت قاموس التحدي في دميْ
وشربت كأس العلقمِ
وغرزت نايا من تراتيل الحواةْ
جمّعت سرّي وانتشيت بكأس من بوح وهمت علي المفازات المعابة من ذواتْ
قداسي المر اكتوي في مهجتيْ
يا غفوتيْ
إني أراهن ما أراهْ
أهو أنتباهْ
أم دورة في الرأس تغوي الإشتباهْ
يا من يراني واقفا بين الترقع والخمولْ
آويت نزف مفاصليْ
يا نشوتي التعبي إقبلي
صور المناقب هزها كل الذبولْ بل راودتني كالنصوصْ
وعلي في بحر التجذر حائرا أن لا أغوصْ
هي أحجيةْ
ونصوصها محفوظة عند اللصوصْ
دوران رأسي نشوة والسكر يلحس ما بيَ
متصابيَ
هلاّ تغوصْ
بين الفصوصْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟