أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسن حاتم المذكور - فرج الحيدري : اسئلة تنتظر الأجابة ...














المزيد.....

فرج الحيدري : اسئلة تنتظر الأجابة ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 01:47
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لا اريد الدخول في موضوع محاولات المفوضيـة ( العليـا والمستقلـة !!! ) حرمان العراقيين في الخارج مـن المشاركـة المشروعـة في الأنتخابات التشريعيـة الأخيرة ولا اساليبها الملتوية وشروطها التعجيزيـة التي حرمت اكثر مـن ثلث الذين يحق لهم الأنتخاب في ممارسـة حقهم وبعضهم كان امام صناديق الأقيراع مباشرة ’ وابداء مـن حيث العــد والفرز في مركز الأنتخابات في مدينـة برلين حيث كنت موظفـاً مكلفاً في اصدار اوراق الأقتراع ومشاركاً في العد والفرز :
في يوم 07 / 03 / 2010 مساءً وبعد الأنتهاء مـن عمليـة الأنتخاب واقفال صناديق الأقتراع وايداعها في مخابيء امنـة ’ كان مفروضاً ان نبداء العد والفرز في اليوم التالي ( الأثنين 08 / 03 ) غير ان التوجيهات وردت مـن المفوضيـة في العراق ان يجري العد والفرز يوم الثلاثاء ثم تأجل الى الأربعاء ثم الى الجمعـة اي تأجل خمسـة ايام دون مبرر .
ـــ يوم الجمعـة وقبل ان نبداء العد والفرز ’ وردتنا قوائم بأستبعاد ما بين 85 الى 90 ورقـة اقتراع مـن مجموع ( 360 )داخل محطـة رقم ( 8 ) وهذا حصل وبنفس العدد في المحطات التسعـة الأخرى في برلين ’ وعند الأستفسار مـن زملاءنـا في المراكز الأربعـة الأخرى في المانيـا تأكد لنـا ان العدد المستبعد مـن كل محطـة مطابق تماماً لما حصـل في مركز برلين ’ حتى بلغ عدد ما استبعد من مجموع المقترعين على عموم المانيا اكثـر مـن ( 3600 ) ورقـة اقتراع .
عند اعتراض او تسائل بعض الكيانات والعاملين في المفوضيـة عـن سبب استبعاد هذا العدد وبالشكل المثير للريبـة ’ كان جواب المفوضيـة " ان تلك الآوراق سيعاد تدقيقهـا وليس مستبعـدة " لكن هـذا لم يحصل واهملت الأوراق الى يومنا هذا .
ـــ قمنا بأخذ عينـة مـن موظفي المحطات الذين فقدوا اصواتهـم ’ فكانت جميعهـا مـن القوائم الكوردستانيـة ومـن ائتلاف دولـة القانون واتحاد الشعب والأئتلاف الوطني ’ ومن احرار وحزب الأمـة ’ ولم نجد بين العاملين مـن ادعى ان ورقتـه فقدت وكان صوتـه للقائمـة العراقيـة ـــ ربمـا صدفـة ـــ نأمل ذلك .
رغـم ذلك فكانت نسبـة التصويت حسب العد والفرز تشكل 60 % تقريباً للقوائم الكوردستانيـة تليهـا ائتلاف دولـة القانون ثم القوائم الثلاثـة وهي الأئتلاف الوطني والقائمـة العراقيـة واتحاد الشعب .
هنا بعض الأسئلـة نوجهها للسيد فرج الحيدري بأعتباره الرمز اللامـع لما يحدث الآن مـن اشكالات مثيرة للجدل وننتظر منـه الأجابـة .
1 ـــ لماذا تأخر الفرز لمدة خمسـة ايام في حين كان مفروضاً ان ينجز في اليوم التالي لأنتهاء عمليـة الأنتخابات ...؟
2 ـــ لماذا كانت نسبـة الأوراق المستبعـدة متساويـة تقريباً ( 85 الى 90 ) في جميع المحطات والمراكـز في المانيـا ... ؟
3 ـــ اوعدتمونا بأن الأوراق ليس مستبعدة وانما يعاد التدقيق بها ثم حصل ابتلاعها وتغييبها فلماذا ... ؟
4 ـــ لماذا حصل كـل هذا وبذات التطريقـة التي تثير الأستغراب والشكوكيـة المشروعـتين ... ؟
5 ـــ وهـل حصل هذا وبتلك الطريقـة المثيرة في مراكز الأنتخابات في الدول العربيـة ... ؟
اننا نمتلك كامل الحق لمتابعـة مصير اصواتنا واصوات الآخرين وعلى استعداد لأعادة التدقيق بأنفسنا وهذا لا يكلف الا يوماً واحداً ’ بأستثناء ذلك فسوف تكون شكوكنـا مشروعـة وسندافع عن حقوقنـا بما نستطيعـه مـن الطرق القانونيـة او في الطرق الأعلاميـة وهذا اضعف الأيمان .
السيد فرج الحيدري .. ان لثقتنـا واصواتنا قيمـة وطنيـة ’ وقد انتخبنا مـن نراه ممثلاً لنا في المجلس النيابي القادم ولم نخول احداً لتهريبها الى اشقائنا في المناطق الغربيـة حيث يحتفلوا الآن بأغتصابها تحت مباركـة العلم البعثي ’ مـع ذلك ان الأمر سوف لن يشكل لنـا خسارة اونهايـة لمشوارنا الديموقراطي بقدر ما هو خسارة لمـن خـذل اهلـه وقبل ان يلعب دور العلاس عليهم ’ فلا فرق عندنا ان كان الذي حصل كان قادماً في قطار او دبابة او صواريخ ذكية امريكية كالعادة او تم طبخـه وتمريره مـن داخـل كومبيوتر المفوضيـة العليـا والمستقلـة فوق العادة لأننا على قناعـة ان شعبنا قـد تجاوز ازمنـه ضعفــه .
28 / 03 / 2010



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنضحك من انفسنا ثم نبكيها ...
- المالكي وحماقة فيتو الآخر ...
- التحالفات القادمة وجهة نظر
- الجمهورية العراقية الخالدة ...
- انهم يبيعون العراق ...
- العراق ما بعد الأنتخابات ..
- علاوي : بقايا من ازمنة القهر ...
- العراق ما قبل الأنتخابات ( 3 )
- العراق ما قبل الأنتخابات ..
- العراق ما قبل وبعد الأنتخابات ...
- اعلان انتخابي ...
- خواطر بطران 2
- خواطر يطران...
- لا يعرف البعث الا ضحاياه ..
- 08 / شباط ... تحت عباءة العملية السياسية ...
- معسكر اشرف والأنتفاضة الأيرانية ...
- ثقافة الأجتثاث
- الحق والباطل على سطح المسائلة والعدالة ...
- الألتفاف على المشروع الوطني
- عراقيو الخارج : واجبات نافذة وحقوق مؤجلة ...


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسن حاتم المذكور - فرج الحيدري : اسئلة تنتظر الأجابة ...