|
عشر قصائد للشاعرة الأمريكية سلفيا بلاث
ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 2958 - 2010 / 3 / 28 - 23:21
المحور:
الادب والفن
عشر قصائد للشاعرة الأمريكية سلفيا بلاث Sylvia Plath (1932-1963)
شاعرة وقاصة أمريكية، عرفت أعمالها بخيالاتها الوحشية وانهماكها في مواضيع الموت والاغتراب وتدمير الإنسان لذاته. لم تحز شهرتها إلا بعد انتحارها حيث تنامت شعبيتها ومكانتها حتى عدت مع حلول السبعينات من القرن الماضي واحدة من أعظم الشعراء المعاصرين. ولدت عام 1932 لأب من أصل ألماني وأم من أبوين نمساويين. كان والدها يعمل بروفسورا في علم الحشرات بجامعة بوسطن حيث التقى زوجته التي كانت طالبة تحضر لنيل شهادة الماجستير في الجامعة نفسها, فتزوجها رغم أنه يكبرها بعشرين عاماً, ومنذ ذلك الوقت تخلت عن كثير من طموحها وشخصيتها لصالح متطلبات أسرتها وعمل زوجها مما ترك فيما بعد أثراً كبيراً على شخصية الشاعرة. في مقتبل عمرها هيمنت عليها رغبة شديدة في كتابة أشياء متميزة تفوق بها أقرانها فكان أن نشرت أول قصائدها ولما تزل في الثامنة من عمرها. دخلت العديد من المسابقات الأدبية وفازت فيها وحصلت عام 1955 على منحة دراسية في كلية سمث ثم غادرت الى جامعة كامبرج في بريطانيا في منحة مماثلة حيث التقت بالشاعر الإنكليزي الشهير "تيد هيوز" (1930-1998) وتزوجت منه عام 1956 وقامت بينهما شراكةٌ أدبية مثمرة فسافرا الى الولايات المتحدة ليقوما بالتدريس في جامعاتها ثم عادا عام 1960 الى انكلترا ليبدأ زواجهما بالتفكك ثم الانهيار في أعقاب اكتشافها لخيانته لها فانفصلت عنه لتسكن مع طفليها في ظروف صعبة رغم أنها شهدت كتابتها لأفضل أعمالها التي تميزت بالحرية والذاتية والصراحة الشديدة والأسلوب المتمرد الى أن وضعت حدا لحياتها منتحرة بالغاز عام 1963. أصدرت عام 1960 أول أعمالها المهمة "الصرح العظيم" وهو مجموعة من الأشعار كتبت بين عامي 1956 و 1960 كشفت عن أسلوبها البارع الدقيق الشديد الخصوصية، أردفتها عام 1963 بروايتها الوحيدة "ضجيج النواقيس" التي تصف فيها الانهيار العقلي لفتاة جامعية تتعرض لضغوط الحياة في الولايات المتحدة مما يدفعها الى محاولة الانتحار (كما فعلت هي في سنوات صباها) . أما الأعمال التي نشرت بعد وفاتها فتشمل "أريال" 1965، "عبور الماء" 1971 وهما مجموعتان شعريتان عكست الأولى (التي عدها النقاد أفضل أعمالها) هواجس الموت واستغراقها المتزايد في الذات ، "رعب جون وإنجيل الأحلام" 1977 وهي مجموعة من القصص القصيرة والقطع النثرية، إضافة الى عدد من كتب الأطفال والمراسلات كما فازت "الأعمال الشعرية الكاملة لسلفيا بلاث" بجائزة "بولتزر" لعام 1982، وهو الكتاب الذي أعده زوجها "تيد هيوز" الذي تحمل طيلة حياته اللوم والنقد من أنصار ومعجبي سلفيا بلاث الذين حملوه مسؤولية موتها خصوصا أنه كان يرفض الحديث عنها حتى عام وفاته حين أصدر كتابه "رسائل عيد الميلاد" الذي ضم 88 قصيدة كلها تقريبا موجهة الى بلاث وتتميز بصراحتها وإخلاصها الشديد .
(1) آخر الكلمات
لا أريدُ صندوقاً عاديّاً أريدُ تابوتاً من حجرٍ بِخطوطٍ كجلدِ النمور ووجهٍ مستديرٍ كالقمرِ لأحدِّقَ فيه أريدُ أن أراهُم حين يجيئونَ .. ينقّبون عن الجذور بين المعادن البكماء. بل أكادُ الساعةَ أراهم : بوجوهِهِم الشاحبةِ البعيدةِ كالنجوم. هم الآنَ لا شيءَ ، ولا حتى أطفال أخالُهم دونَ آباء أو أمهات مثل الآلهة الأولى. سيتساءلونَ عن أهميتي علي أن أُحَلِّيَ أيامي وأحفظَها كالفاكهة ! مرآتي تغيبُ في الضباب بضعةُ أنفاسٍ وتنطفي تماما. الزهورُ والوجوهُ تستحيلُ ملاءةً بيضاء. أنا لا أثقُ بالروحِ إنها تفرُّ كالبخارِ في الأحلام من ثقبٍ في الفمِ أو ثقوبٍ في العيون. ليس في وسعي إيقافُها ويوما ما لن تعودَ. لكنَّ الأشياءَ ليست هكذا إنها تبقى ببريقها الخصوصيِّ الصغير الذي يُلهِبُهُ كُثرُ الاستعمال وتكادُ تُخَرخِرُ كالقِطط وحين تبردُ أخامِصي ستمُدُّني أعينُ فيروزاتي بالعزاء. دعوني أستصحبَ أواني مطبخي النحاسية لسوف تُزهِرُ قدوريَ الحمراءُ كأزهارٍ ليليَّةٍ عَبِقة ستلُفُّني بضماداتٍ ، ستحفَظُ قلبي في رُزمةٍ أنيقةٍ تحتَ أقدامي. سيصعُبُ عَلَيَّ أن أعرفَ نفسي في الظلامِ الدامسِ وبريقُ هذه الأشياءِ الصغيرة أحلى من مُحَيّا عشتار
(2) أغنية الصباح
الحُبُّ أطلقَ حراكَكَ فمضيتَ كساعةٍ ذهبيةٍ بضَّةٍ. القابلةُ ربتَتْ باطنَ قدميكَ فأخذَتْ صرختُكَ العاريةُ مكانَها بين العناصر
وترددتْ أصداءُ أصواتِنا تُمَجِّدُ وصولَك وتُعَظِّمُهُ : تمثالٌ جديدٌ في المتحفِ الباردِ. عُريُكَ يظلِّلُ إحساسَنا بالأمان نقفُ حولك مندهشين مثل جدران.
الغيمةُ صارت أمَّك أكثرَ مني الغيمةُ التي تقطرُ من جسدها مرايا تعكس اندثارها البطيء على يدِ الرياح.
مثل أنفاسِ الفراشات تترد أنفاسُك طوال الليل بين الزهور القرنفلية المنبسطة فانهضُ لأنصتَ لها: فيموجُ في أسماعي بحرٌ بعيد.
صرخةٌ واحدةٌ فإذا بي أزِلُّ من سريري برداءِ نوميَ الفكتوري وتفتحُ فمَكَ النظيفِ كأفواه القطط.
النافذةُ المربَّعةُ يغمرها الضوءُ وتبتلعُ نجومها الكسلى فتروحُ تجرِّبُ حفنةَ الأنغامِ التي تعرفُها وترتفعُ الأصواتُ مثلَ بالوناتٍ.
(3) أغنية حب الصبية المجنونة
أغمض عيني فيخرُّ الكون ميتا أفتح أجفاني فتولد الأشياء من جديد (أظن أني صنعتك في رأسي)
تخرج النجوم لترقص الفالتز بثياب حمر وزرق ويعدو الظلام مقتحما كيفما شاء أغمض عيني فيخر الكون ميتا
حلمت أنك أغويتني للسرير وغنيت لي ذاهلا قبلتني في جنون (أظن أني صنعتك في رأسي)
تهوي الآلهة من السماء تنطفي نيران الجحيم وتخرج الملائكة وحاشية الشيطان أغمض عيني فيخر الكون ميتا
خلت أنك عدت كما وعدت لكنني شخت ونسيت اسمك (أظن أني صنعتك في رأسي)
كان الأجدر بي أن أعشق طائر الرعود فهو على الأقل يهدر عائدا في الربيع أغمض عيني فيخر الكون ميتا (أظن أني صنعتك في رأسي)
(4) حياة
تلمسها : لا تخش منها أن تجفل كمقلة العين : أرض النفوذ هذي المستديرة مثل بيضة ، الصافية كدمعة. هنا يمكث الأمس ، والعام الذي مضى … سعف النخيل الفتي ، والزنابق واضحات مثل زهور فوق النسيج الشاسع الساكن الريح لستائر طرزتها التصاوير. بأظفارك اقرع الزجاج لسوف يرن كأجراس صينية تثيرها أرق النسمات ولكن ما من أحد يرفع ناظريه اليها أو يتكلف الرد فالقاطنون خفاف كالفلين وكلهم منشغل الى الأبد عند أقدامهم ينحني موج البحر في خط وحيد لا يدفعهم غضب الى انتهاك الحدود هم معلقون في الهواء تشدهم أعنة قصيرات يضربون الأرض كجياد المواكب وفوق الرؤوس ثمة غيوم زاهيات ، ذوات خصلات كوسائد فكتورية هذه العشيرة من وجوه عيد فالنتين قد تسر أحد الجامعين إنها لتبدو حقيقية مثل خزف صيني. وفي مكان آخر سيكون المنظر أكثر وضوحا إذ ينهمر الضوء دون انقطاع فيغشي الأبصار وتسحب امرأة ظلها في دائرة حول صحن صغير عادي من صحون المستشفيات يشبه القمر ، أو قصاصة من ورق فارغ وكأنه خارج من حرب خاطفة تخصه هو وحده إنها تحيا في هدوء دونما ارتباط كجنين في حافظة زجاجية كالمنزل المتداعي كالبحر إذ استوى وافترش لوحة ما. أبعادها الكثيرة تمنعها من الدخول والحزن والغضب المطرودان يغادرانها الآن والمستقبل مثل نورسة رمادية تثرثر في صوت الرحيل الذي كصوت القطط والهرم والخوف يرعيانها مثل ممرضتين بينا ثمة رجل غريق يشكو من برد فظيع يزحف خارجا من البحر
(5) المرآة
فضية أنا وصارمة ومبرأة من الانحياز والهوى أبتلع أنا كل ما أرى دون إبطاء ، وكما هو دونما غشاوة من حب أو بغضاء. أنا لست صادقة وحسب -كعين اله صغير بأربعة زوايا- لكني أمضي جل وقتي متأملة جانبي الآخر الجانب الوردي المبقع الذي أطلت فيه النظر حتى حسبته شطرا من قلبي لكنه يضطرب ويترجرج وتفرقنا الوجوه والعتمة المرة تلو الأخرى
أنا الساعةَ بحيرةٌ تنحني على صفحتي إمرأةٌ تفتش في امتدادي عن حقيقتها ، ثم تستدير الى أولئك المنافقين : القمر و الشموع ها أنا أبصر ظهرها وأعكسه في أمانة فتكافئني بدموعٍ ، واهتزاز في اليدين. مهمةٌ أنا عندها. إنها تجيء وتذهب ، ويحل وجهها مكان العتمة كل صباح. في داخلي أغرقت ذات يوم صبيةٌ صغيرةً ، وفي داخلي تقفز نحوها يوما بعد يوم إمراةٌ عجوز مثل سمكة مريعة.
(6) سونيتة الى حواء
حسنا ، لنقل أن في وسعك أن تأخذ جمجمة وتحطمها كما تحطم ساعة فوق الجدار ستسحق العظام بين راحتي الرغبة الحديديتين تأخذها ، تتفحص حطام المعادن والأحجار الثمينة هذه كانت امرأة : بكل أحابيلها وقصص الحب التي تفشيها الهندسة الصامتة للعجلات المسننة والأسطوانات المحطمة والنزوات الميكانيكية واللوالب العاطلة للرطانات التي لم تُقَل بعد ما من امرئ أو نصف إله يقدر أن يلم أنقاض الأحلام التي صدئت والعجلات المعدنية المثلمة لأحاديث تافهة عن الطقس ، والعطور ، والسياسة ، والمثل الثابتة. أما الطائر الأخرق فيقفز عاليا ثم ينحني ثملا ليغني للساعة الثالثة عشرة التي طاشت.
(7) شكوى الملكة
وسطَ صخَبِ رجالِ البِلاطِ وعِراكِهم يبدو هذا العملاقُ الذي تضَخَّمَ ،صدِّقني، على مشهدٍ منها بيديهِ اللتينِ كالرافعات .. يبدو مفترسا وحالكاً كالغُداف عجباً .. كلُّ النوافذِ تكسَّرَتْ حين دخلَ في خُيَلاء. قد صالَ هائجاً في أطيانها الخلاّبة وعذَّبَ في قسوةٍ حماماتِها الوديعة. لا أعرفُ أيَّةَ نوبةِ غضبٍ مسعورةٍ دفعَتْهُ لذبحِ ظبيِها الذي لم يؤذِهِ بشيء.
كانت تملأُ أذنيهِ بالمَلامِ حتى تأخذُهُ ببكائِها بعضُ رحمةٍ فيروحُ يُعَرّي أكتافَها من ثيابِها النفيسةِ ويغويها.. لكنه يهجرها مع صياحِ الديك.
قد أرسلَْت ألفَ رسولٍ ليستدعوا الى حضرةِ ازدرائها كلَّ قويٍّ شجاعٍ يُمكِن لقوَّتِهِ أن تُلائِمَ شكلَ نومِها .. شكلَ تفكيرها لكنَّ أحداً من أولئكَ الأغرارِ الكُثر لم يضارعْ تاجها المشرق فانتهت الى هذا المأزقِ الغريبِ الذي تخوضُ فيه في الدماء تحتَ الشمسِ وعواصفِ المطر وتغني لكم هكذا: كمْ مُؤسِفٌ أن أرى شعبيَ ينكمشُ الى كلِّ هذا القَدْرِ كلِّ هذا القدْرِ ... مِن الضآلة !
(8) طلوع القمر
ثمارُ التوتِ البيضاء كاليرقات تحمَرُّ بين أوراق الأشجار ونسَغُ تموز يكوِّرُ حلماتها. سأخرجُ وأجلسُ مثلهم دون عملٍ .. بثيابٍٍ بيضاء. هذا المتنزهُ سمينٌ يعجُّ بالتويجات الغبية. أزهار الكاتالبا البيضاء تعلو ، تسقط وتلقي في موتها ظلاً مستديراً أبيض. ثمة حمامةٌ تدير الدفة الى الأسفل بَراعةُ بياض ذيلِها المروحي تبدو كافية : فتحٌ وإغلاقٌ للتويجات البيضاء ، والذيول المروحية البيضاء .. عشرة أصابع بيضاء. كفى الأظفار صنعاً لأهلَّةٍ تحمر في راحات أكفٍّ البيضاء لا تحمرُّ من عمل. الأبيض يتخدش ويتلون كي لا ينهار. حبات التوت تحمرُّ. وكتلة من البياض تتعفن وتفوح عفونتها من تحت شاهد قبرها رغم أن جسدها ينسحبُ احتجاجاً ملتفاً في ملاءاته البيضاء. أشم ذلك البياض هنا .. تحت الشواهد حيث تدحرج النمال الصغيرة بيوضها وحيث تسمن الديدان. قد يبيَضُّ الموت في الشمس أو بعيدا عنها. قد يبيَضُّ الموت .. في البيضة أوخارجها. لا أستطيع أن أرى لوناً لهذا البياض. البياض: أنه سحنة للعقل. أنني اتعب من تخيُّلِ نياغارات بيضاء مبنيةٍ من جذور صخرة كما تنبني الينابيع قبالة الصورة الثقيلة لسقوطها. لوسينا أيتها الأم التي بان منها العظم يا من يأتيها المخاض وسط النجوم البيضاء المزودة بمقابس كهربائية ، وجهك المجبول من صدقٍ ونقاء يكشط اللحم الأبيض حتى بياض العظم. أيتها التي جرجرت آباءنا الأولين من أعقاب أقدامهم متعَبين .. بيض اللحى. التوت يصير أرجوانيا وينزف والبطن البيضاء قد تنضج فوق ذاك.
(9) سونيتة الى الشيطان
في غرفةِ التحميضِ المُظلِمةِ داخلَ عينيك يتَشَقْلبُ العقلُ القَمَريُّ ليَصنعَ نسخةً مزوَّرةً للكسوف؛ والملائكةُ المضيئةُ يُغمى عليها فوقَ أرضِ المَنطِقِ تحتَ مصاريعِ كاميراتِ عجزِها وعَوَقِها. تأمرُ المذنباتِ الشبيهةَ بنازعاتِ السَدّاداتِ اللولَبيّة بأن تَنفُثَ الحبرَ لتُسَخِّمَ العالَمَ الأبيضَ في الأسفلِ في طوفانٍ مُدَوِّم ، تُعَتِّمُ جُندَ السماءِ النهارِييّن بكلِّ مراتبهم وتُحيلُ صورةَ الربِّ المشرقةِ الى ظِلال. والحيّةُ المتسلِّقةُ في ذلك الضياءِ المُعاكِسِ تغزو العدسةَ المتوسِّعةَ للخَليقةِ لتَطبَعَ صورتَك الملتهبةَ في موضعِ الوِلادةِ بحروفٍ لا يقدرُ فجرٌ على طمسها. آهٍ يا صانعَ الصور السالبة للكوكبِ السَيّار احجبٍ الشمسَ الحرّاقةَ حتى تكفَّ الساعاتُ كلّها عن الحَراك.
(10) آثارُ الحريق
يتسكّعونَ ويحدِّقون وقد جذبهم مغناطيسُ الكارثةِ كما لو أن البيتَ الذي احترقَ كان بيتَهم أو أن فضيحةً ما سَتنضَحُ في أيّةِ لحظةٍ من الخزانةِ المختنقةِ بالدخانِ .. خارجةًً نحو الضوء. لا وفياتٍ .. لا جروحَ خطيرة تُشبِعُ هؤلاء الصائدين الساعين الى لحمٍٍ بائتٍ أو آثارِ دمٍ لهذي المآسي المريعة.
أُمُّنا ميديا .. وسطَ هالةٍ من دخان أخضر تتنقَّلُ بانكسارٍ كما تفعلُ أيّةُ رَبَّةِ بيتٍ في أرجاءِ شقَّتِها المدمَّرة وتقدِّرُ خسائرَها من الأحذيةِ المتفحمةِ .. والستائرِ .. والأثاثِ المنَجَّد المُشبَع بالماء. أما الحشدُ الذي خُدِع عن الخرابِ والحريقِ فيمتصُّ آخرَ دموعِها .. ويغادرُ المكان. ______________________________ الغُداف : الغراب الأسود الكبير الكاتالبا : شجرة ذات أوراق كبيرة على شكل قلب lucina إلهة القبالة والتوليد في الميثولوجيا الرومانية ميديا : في الميثولوجيا الاغريقية، أميرة ساحرة ساعدت "جاسون" في مغامرته لسرقة الجزة الذهبية من والدها ملك "كولخيس" مضحية بأخيها لانقاذ حبيبها وزوجها الذي يهجرها (في مسرحية يوربيديس) من أجل ابنة كريون ملك كورنثه فتنتقم ميديا بقتل كريون وابنته وولديها هي من جاسون
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لعبة الخطار-قصة قصيرة
-
أوراق من كتاب - تدبير المحبين - للحسين بن معين
-
أغنيات خالدات-الحلقة الثالثة-أديث بياف.. عصفورة فرنسا الصغير
...
-
عفوا يا حذائي القديم.. لقد آذيتك كثيراً!
-
ماذا يفعل -قيصر نوميّه... لو صار رئيسا للجمهورية ؟!
-
عن العراقي الشريف والشيعي الشريف والسني الشريف والعربي الشري
...
-
أغنية فالانتاين الصغيرة
-
أغنيات خالدات-الحلقة الثانية-ديمس روسس
-
أغنية الأخت الثامنة-شعر
-
اقتراح متواضع لمنع أطفال الفقراء من أن يكونوا عبئاً على ذويه
...
-
الرأس-قصيدة
-
نشيد الى الروح الغربية-شللي-ترجمة ماجد الحيدر
-
بيرسي بيش شللي - حياته وأعماله -
-
المقامة الدينارية-قصة
-
عشر قصائد للشاعرة الأمريكية مايا أنجلو
-
سيدي أيها الشحاذ البوذي-قصيدة
-
الأجراس
-
حساءٌ ساخنٌ.... في العاصفة الثلجية
-
أغنيات خالدات-اللقة الاولى-لويس ارمسترونغ
-
نشيد الى ذاكرة العالم
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|