أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن محيي الدين - لقد فزنا ورب الكعبة !!














المزيد.....


لقد فزنا ورب الكعبة !!


حسن محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2958 - 2010 / 3 / 28 - 00:48
المحور: كتابات ساخرة
    


أيام قليلة تفصل ما بيننا وبين تقاسم الكعكة العراقية . كعكة مغمسة بدماء وعرق ونفط العراقيين . ما نحتاج إليه هو استحضار الماضي فقط وقراءته من جديد وإقامة تحالف واسع بين أطرافه الأساسية . من هم حلفاء الأمس ؟ من هم حولوا حياة المواطن العراقي إلى جحيم طوال خمسة عقود من الزمن ؟ من الذي تآمر على الشعب العراقي وذبح حلمه من الوريد إلى الوريد ؟ من الذي أفتى بذبح ثورة تموز وقادتها وجماهيرها ؟ ما هي مكونات الثور المضادة لثورة تموز ؟ لاشك بأن تحالف أليمين القومي العنصري بقيادة حزب البعث وقوى الإسلام السياسي . هم وراء كل تلك المآسي ! ما أشبه اليوم بالبارحة . إذن ليتحالف الفائزون ممن اختارتهم الأيادي الخفية المحركة لما يسمى بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ولتكتمل الطبخة . فساد إداري ومالي يجعلنا بمصاف دول متقدمة بالفساد الإداري والمالي . نهب للثروات العامة والخاصة وخلق طبقة من القطط السمان ممن ميزهم الله على غيرهم بالرزق . ليزداد الفقير فقرا والغني غنى . هذه إرادة الله . البعث بحلته الجديدة والإسلام السياسي بجلبابه الواسع الذي يسع كل شيء ! وما علينا إلا الادعاء بالوطنية . نحن الآن لسنا بحاجة إلى لجنة مكافحة الشيوعية بالوطن العربي والشرق الأوسط . بل نحن نتوق إلى ما هو أوسع من ذلك إلى لجنة مكافحة تطلعات شعوب العالم الثالث للديمقراطية والعدالة الاجتماعية والنزاهة ومبدأ تكافؤ الفرص . فبأيدينا كل أوراق اللعبة . الدين وقد أصبح هو ومراجعه يدور في فلكنا . حيث استبدلنا الحلال بالحرام والحرام بالحلال . واستبدلنا العمة بالفينة وزينا للناس أعتا دكتاتورية عرفها العراق والعالم أجمع ساقت الشعب إلى مهالك لا يعلمها إلا الله وألبسناها ثوبا عربيا فضفاض وجردنا كل وطني من وطنيته ومن استعصى علينا أمره أزحناه من طريقنا بوسائل شتى . سحبنا البساط من تحت أقدام كل من ينغص علينا عيشنا وأعدنا عقارب الساعة إلى ما قبل الرابع عشر من تموز من عام 1958 . أين الطبقة العاملة ألتي صدعت رؤوسنا بإضراباتها ومطالبها اليومية وتطلعاتها نحو المساهمة في إدارة سدة الحكم في العراق ؟ أين الفلاحين والمثقفين والشغيلة والطبقة الوسطى والمتنورين ؟ الكل يسير في فلك الطائفية والعنصرية والتجزئة والاحتراب . وما علينا إلا أن نحتسي نخب انتصاراتنا . لقد فزنا ورب الكعبة



#حسن_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن محيي الدين - لقد فزنا ورب الكعبة !!