أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - بين غصن بن مريم وسيف بن أمنة ؟















المزيد.....

بين غصن بن مريم وسيف بن أمنة ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2957 - 2010 / 3 / 27 - 14:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بين إحالة الأديان إلى – المتاحف - كما هو عنوان مقالة الأستاذ رعد الحافظ وبين مكانها الطبيعي في نظر الأستاذ فادي يوسف الجبلي - مزبلة التاريخ – كما جاء في تعليقه على أصل المقالة أقول "
لا توجد قوة على الأرض ولا في السماء تستطيع أن تنتزع الأديان من النفوس . أو بالأحرى الإيمان من الصدور مهما حاولنا – ولو اجتمعت الأنس والجن - وأنا لا أومن بالجن - فلن يستطيعوا أن يحركوا قيد أنملة من هذا الإيمان .
وبمناسبة الجن فلقد وصلتني رسالة من السيد إسماعيل الجبوري وهي عبارة عن مقالة للكاتب الكويتي المعروف – أحمد البغدادي - يتحدث فيها عجائب الدنيا الثمانية وفي الحقيقة هي سبعة عجائب ولكن الثامنة – عجيبة العجائب – ألا وهي الأمة الإسلامية وأورد السيد البغدادي 25 نقطة لهذه الأمة سوف أختار لكم واحدة وهي التي تخص الجن فقال "
( الأمة الوحيدة التي لا تزال تؤمن بإخراج الجن من جسد الآدمي حتى ولو كان ذلك عن طريق القتل ) .
بين إحالة الأديان إلى المتاحف - ومزبلة التاريخ - وجهة نظري المتواضعة " هي أن تكون الأديان كرمز تتعامل به البشرية – رمزاً للخير – للمحبة – للتعاون - فيما بينها من أجل بشرية أنظف - إذا صح التعبير –
الغالبية من البشر لم يختاروا دينهم – بل وجدوه كما وجدوا آبائهم وأجدادهم . أما الحجة البليدة التي تقول – الحمد لله الذي جعلنا مسلمين – فلا أعتقد أن الإله الذي يؤمنون به سوف يكون بهذه العنصرية بحيث يكون هناك تمايز بين عبيده في الخلق وإن حصل فالحجة باطلة على الإيمان .
الإقصاء والعنف والتعامل بقسوة وامتلاك الحقيقة المطلقة في أي مسألة نتيجتها الخسران المبين – في هذا العصر وفي خضم الاكتشافات والثورة المعلوماتية ونقل الأعضاء والصعود إلى القمر لا نحتاج إلى الأديان إلا – كرمز – رمز يجعلنا نلتفت إلى ما هو أهم وأعظم - لأمة فقدت كل معنى من معاني حياتها – أمة تلهث وراء سراب – وراء أماني ضائعة ترسبت في النفوس نتيجة معاناة طويلة لواقع مزرِ ...
بكل جبروت الاتحاد السوفيتي وبكل طغيان الدكتاتورية التي حَكمت ذلك الاتحاد لم يستطع ذلك النظام أن يقتلع الدين من النفوس – فبقي الدين كما هو – بقي الأرثوذكس و بقيت الكنيسة الشرقية بكل إيمانها وبكل معالمها – هذا بالإضافة إلى مساجد وجوامع ذلك الاتحاد الذي يغطي مساحة شاسعة من الكرة الأرضية . ذهب الاتحاد السوفيتي وبقي الدين مهما كان أثر ذلك الدين في النفوس ومهما كان إيمان سكانه ...
بعيداً عن علم الآثار وبعيداً عن أحجار السيدة – مارثا – التي تتكلم - هنا سوف تكون انطلاقتي من رمزية – السيد المسيح - بغض النظر عن أراء اللأدينيين في مسألة الأنبياء . فأنا لستُ بصدد مناقشة وجودهم من عدمه مقارنة مع الأدلة المحسوسة والآثار المكتشفة .
قد يقول قائل ؟ لماذا الرمزية – باتخاذ السيد المسيح – وليس غيره من الأنبياء – مع ملاحظة أنني أقف من الأديان موقفاً واضحاً فالإيمان من وجهة نظري مسألة شخصية – لا تقدم و لا تؤخر مهما كان نوع هذا الإيمان بشرط عدم تدخل الأديان في حياتنا أو أن تكون المرجعية لها في كل صغيرة وكبيرة . مع العلم أنني وُلدتُ مسلماً – دون إرادة مني –
بعد أيام قليلة سوف يكون هناك عيد الأخوة المسيحيين – وأنا هنا أهنيء الجميع وبدون استثناء وأن يكون عيداً مباركاً .
28 آذار / مارس – عيد الشعانين – أو أحد السعف . في 4 نيسان / أبريل سوف يكون العيد . بالرغم من أنني وُلدتُ في منطقة مسيحية وبلهجة أهل العراق – محلة النصارى – أو عكَد النصارى – حارة النصارى – مُسميات كثيرة لمعنى واحد , كم هي العنصرية الدينية مقيتة حتى في التسمية لا يجوز أن نقول المسيحيين بل لا بد أن نقول النصارى لأن كلمة المسيحيين لم ترد في القرآن ؟ ترى كم هو حجم تغلغل الدين في حياتنا دون أن ندري ؟ لا أعرف عن هذا العيد الشيء الكثير مع ملاحظة أنني كنتُ أحتفل بهذا العيد وأنا طفل مع أخوتي المسيحيين بحكم المكان . ( آه على تلك الأيام ) .
عن طريق بعض الصديقات والأصدقاء جمعتُ معلومات عن هذه المناسبة مع إجراء بحث في موقع – غوغل - لزيادة تلك المعلومات .
**********************************************************
يحتفل المسيحيون في أحد الشعانين بذكرى دخول المسيح إلى أورشليم . ( ويلفظ كذلك السعانين ) . والمعلومات تقول أنها كلمة عبرية .
إذن هذا العيد هو عيد دخول المسيح إلى أورشليم .
" أوصنا لأبن داود – مبارك الآتي باسم الرب – أوصنا في الأعالي " ( متى 21 : 9 ) . وهناك ألفاظ أخرى ..
والمسيح من نسل داود .
دخل المسيح أورشليم في غمرة الاحتفال بعيد الفصح وهو أهم الأعياد الدينية بالنسبة لليهود وهو توقيت مناسب وذلك للجموع الكبيرة التي كانت تحتفل وفرصة مناسبة لكي يكون المسيح بينهم .
عندما دخل المسيح أورشليم أنشد الناس المزامير وفرشوا الثياب وأغصان الشجر وحملوا سعف النخيل .. وهكذا فإن عيد الشعانين هو رمز لدخول المسيح إلى أورشليم ...
عادة فرش الثياب وأغصان الشجر كانت متبعة في العهد القديم , وهي تقليد يشير إلى المحبة , يذكر الكتاب المقدس في – سفر الملوك الثاني – أن الجموع فرشوا ثيابهم وأغصان الشجر وسعف النخيل أمام ( يا هو ) ( ويا هو الآن في كمبيوتر كل واحد منا ) . أحد رجال العهد القديم عندما نصًب نفسه ملكاً ( 2 ملوك 9 : 13 ) وكذلك عندما دخل سمعان وهو قائد ثورة المكابيين إلى أورشليم بعد انتصاراته على الحاكم .
ولكن ماذا كانت النتيجة ؟
رجل في الثالثة والثلاثين من العمر, وهناك رواية تقول أنه وصل لسن الخمسين ؟ – يحمل غصن الزيتون – عليه ثياب بالية - ويركب على حمار.
غَسَلَ أرجل تلاميذه ( يوم الغسول ) - كان يوم الخميس - وفي يوم الجمعة العظيمة أو جمعة الآلام أو الجمعة الحزينة , للأخوة الأقباط ذكرى في هذا التاريخ ففي 6 نيسان من عام 641 اقتحمت جيوش المسلمين مصر وتم تدمير كل شيء , نقول كان العشاء الأخير حيث تم إلقاء القبض على السيد المسيح ؟ وسوف لن نستمر لكي نصل إلى القيامة ولكن سوف نقول "
بكلمات بسيطة ولكنها ثاقبة اهتزت عروش الطغاة – ما أقسى قلوب المتدينين ؟ وما أرق قلوب العقلانيين ؟ هل من يحمل غصن الزيتون يكون مصيره الصلب ؟ ولكن ما هو مصير من يُعلن الجهاد على سويسرا ؟ الساكن في الخيمة بجوار الصبايا وفي الجنة بجوار الحوريات ؟ ما أعدلك يا ألهي ؟ أليس نحنُ من رعاياك ؟ أليس نحنُ من عبيدك ؟ يقوم بإعلان الجهاد على سويسرا ويكتب البيان الختامي لمؤتمر القمة الذي عُقد في 27 مارس / آذار الجاري في بلدته ويقول الخبر الذي أذاعته قناة آل بي بي سي العربية والعهدة على الأستاذ رعد الحافظ أن البيان الختامي قد تم تحضيره قبل سنتين من انعقاد تلك القمة ؟
نعود للسيد المسيح :
لماذا لم تتحقق نبوءة المسيح عندما حَمل غصن الزيتون ؟ ولماذا لم ينتشر السلام بين البشر؟
بعد أكثر من ستمائة عام ظهر النبي محمد ... ولكن يبدو أنه استفاد من الدرس وحفظه ووعاه فبدلاً من غصن الزيتون كان السيف .. وبدل من سعف النخيل كان الإحراق لكل نخلة وتم تشريد بني النظير وبني قنيقاع وبني قريظة وتزوج صفية بنت سيد القوم أو الأصح أخذها سبيه .
قد ينبري لهذه الروايات من يدافع عنها – دون دليل علمي – ويقول أنها من تأليف – حماد الراوية – أو حماد عجرد – أو خلف الراوية ,لا يهم , فجميعهم من أصحاب طه حسين ؟
ولكن كيف لنا أن نعرف إذا أنكرنا هذه الروايات بأي حجة أن صفية بنت حيي بن أخطب كانت من أمهات المؤمنين ؟
نعود للسيد المسيح :
هل تحالف رجال الدين مع سلطة الحكم ومنذ فجر التاريخ كان السبب في صلب المسيح ؟
لماذا تخلصوا من هذا التحالف في مكان أخر بينما لا يزال هذا الوضع هو القائم في بلادنا ؟
بين غصن بن مريم وسيف بن أمنة لا زال الوضع كما هو عليه ؟
ترى هل المتدينين كما قال عنهم نيتشه :
أشعر أن علي أن أغسل يدي كلما سلمت على إنسان متدين.
من صَلب المسيح المتدينين أم اللأدينيين ؟
صُلب المسيح على يد الرومان بإصرار من اليهود . أليس اليهود أتباع النبي موسى ويؤمنون بالله ؟ فلماذا كان الصلب ؟
هذا هو التاريخ , ماذا جنينا منه ؟ ماذا قدمت لنا الأديان ؟ هل تستطيع الأديان حالياً أن تعبر بنا إلى شاطئ النجاة ؟ لماذا لا تكون رمزاً يُستفاد منها في بث روح المحبة وقبول الأخر والتعايش السلمي أفضل من أن ديننا هو الدين الأفضل ولا بد أن يسود ويحكم العالم ؟
ولنا في السيد المسيح كرمز خير دليل بحمله غصن الزيتون , وإذا ما تضاربت المصالح وطغت الأحقاد ودخلت السياسة التي هي أس البلاء في الحياة والتي يبدو أن هذا هو ديدنها فعلى أقل تقدير أن يكون غصن الزيتون على صفحات الحوار المتمدن .
يجب على المدافعين عن الدين الإسلامي أن ينطلقوا من أن النصوص بالنسبة للمخالف هي نصوص إقصائية لو وردت بنفس القسوة وبنفس العنصرية عندهم لما كانت ردة فعلهم بأقل مما عند المخالف وكذلك ملاحظة أن الذين يطالبون بأن يكون الدين هو الفيصل والحكم من المسلمين فقط بعكس المخالف الذي لا يرفع شعار أن الدين هو الحل ولنا في الغرب خير دليل .
لتكن الأديان شأناً شخصياً ولنبتعد عن المهاترات التي لا تُجدي وأن طريق صلاحنا بتجديد الدين الذي كان أخر الأديان ولنبتعد عن مقولة أن صلاحنا بما كان عليه الأوائل فذلك حديث خرافة يا قراءنا الأعزاء ,,
**********************************************************
هناك فرق كبير بين نقد الأديان وبين شتم الأديان – هناك نصوص عنيفة في القرآن تقشعر لها الآبدان إذا ما تم مقارنتها مع الأناجيل ولذلك فإن تمسك المسلمين في الحوار بهذا العنف هو الذي سوف يزيد الطين بله . مع انتشار الفتاوى ضد المسيحيين وضد كل مخالف وبمساعدة المغيبين وأصحاب المنافع الشخصية والحكام الأشاوس .وأن ديننا هو خاتم الأديان وأن نبينا هو خاتم المرسلين ..
يجب تغيير طريقة التفكير لوجود أزمة ثقافة لدى غالبيتنا .. لا تستطيع الأديان أن تقدم للإنسان أي نفع وخصوصاً الدين الإسلامي - العالم الغربي وصل إلى ما وصل إليه بعد أن ترك أمر الدين واتخذ من المفاهيم العصرية الحديثة ما يتماشى مع متطلبات الإنسان الذي لم تقدم له الأديان سوى الويلات ... واعتبر الدين شأناً فردياً أما في عالمنا فلا زلنا نعتبر أن الدين هو المنقذ لنا من كل الشرور علماً بأن شرورنا نتيجة عدم فهم ما هو مطلوب من أجل نهضتنا ...
جولة سريعة في مصح عقلي تثبت أن الإيمان لا يثبت شيء ( نيتشه ) .
/ ألقاكم على خير / ..



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون ؟
- الفلاسفة وأهل الأديان في مواجهة الشر الميتافيزيقي .
- قرؤوا فوصلوا .. لنقرأ حتى نصل ؟
- سيدتي ... هديتي إليكِ ؟
- إمام العاشقين أم سلطان الهالكين ؟
- هل المخالفين للغرب على حق ؟
- الغلمان في القرآن ؟
- هناك ... هنا ؟
- هل هناك إسلام معتدل ؟
- من الخمسينات حتى نجع حمادي .. هذا هو السؤال ؟
- حضارة شيطانية ... هل حقاً ما يقولون ؟
- العلم حجاب ؟
- أثينا ... المدينة والأسطورة ؟
- منشأ الأخلاق ... لماذا نحنُ طيبون ؟
- ماذا بعد 9 / 4 / 2003 ؟
- كيف تتخلف الشعوب ؟
- الوهم ...
- المسيح يستحق ميدالية ...
- نوح ولوط
- كيف تتقدم الشعوب ؟


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - بين غصن بن مريم وسيف بن أمنة ؟