أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق عيسى طه - نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق














المزيد.....

نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2957 - 2010 / 3 / 27 - 11:50
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق
لقد كانت عملية الانتخابات البرلمانية العراقية عبارة عن صراع الجبابرة تجلت في المخالفات
الكثيرة والانتهاكات لحقوق الناخب ان كانت في الداخل او في الخارج,وعلى سبيل المثال لا الحصر ما جرى من تعطيل المركز الانتخابي في ملبورن لساعات وللاسف الشديد استعمال
الايادي بالضرب بين الناخب والمفوض الانتخابي, مع العلم بان المعروف عن الناخب في لندن بانه يتمتع بمستوى حضاري وثقافي لا يقارن بمن كان يقف امامه من المفوضية , ان كان توظيفه نتيجة المحسوبية والمنسوبية , او النفس الحزبي الذي لا يخلو عن المحاصصة
ومن اجل الحقيقة والتي يجب ان تقال فان الكثير من اعضاء المفوضية العليا للانتخابات بذل جهودا جبارة من اجل انجاح العملية الانمتخابية , لقد اختلطت المفاهيم العقلانية والوطنية في صراع ضد المفاهيم الخاضعة للمحاصصة والطائفية وتركت اثارا عميقة في نفوس المواطنين العراقيين الذين تجشموا عناء السفر وبذل المال ليقفوا ساعات طويلة في البرد القارص وعندما يقفون امام صندوق الاقتراع يقال لهم بان اوراقكم الثبوتية غير كاملة او يتم الاعتراف بوثائق مجموعة من المواطنين وفي اليوم التالي تاتي اشارات عدم الموافقة على هذه الاوراق والوثائق من اربيل او من بغداد فيقوم المسؤولون بالغاء هذه النتائج التي بلغت الالف صوت او ما يزيد ,المعلومات من الموظفين انفسهم والذين عملوا في المراكز الانتخابية ,ان هذه العملية تمثل اعتداء صارخ على حقوق المواطن العراقي الذي شارك في الانتخابات متحديا المظاهر السلبية من التهديدات والتفخيخات مصطحبا معه اطفاله ترتسم على وجهه علامات الفرح والأستبشار بيوم التغيير ,يحلم بالامن والكهرباء واتاحة فرص العمل , ويصطدم ببعض الوجوه الكالحة المصرة على المراوحة في نفس المكان,لقد قام الشعب العراقي بملحمة بطولية ونجح في التحدي مهما كانت النتائج فان عملية التغيير قد بدات, وان المواطن العراقي الذي احتفل بالنتائج ورقص طوال الليل تحت خيرات المطر
التي جاءت مكملة لفرحه في بغداد ,لقد احتفلت الجماهير في كل المحافظات ناهيك عن الحزب والكتلة الفائزة,ويجب ان يتعلم الساسة بان كراسي الحلاقين يتكرر عليها الزبائن
ولا يدوم كرسي الحكم لاحد ولا يبقى سوى ما حصده الشعب ان كان خيرا او اهمالا او شرا فلكل حادثة حديث وكان صندوق الاقتراع هو الميزان الحكم, وعلى الخاسر والرابح ان يجددوا العزم على التعاون لا من اجل السلطة ولكن من اجل تقديم الخدمات لهذا الشعب الذي يئن تحت سياط الفقر والحرمان, وان يرجعوا فضل الوطن عليهم الذي شربوا من دجلته وفراته ,ويكون شعارهم محاربة الفساد المالي والاداري والطائفية البغيضة والشوفينية العرقية, ويعملوا جاهدين لانهاء الاحتلال وازالة اثاره اخلاقيا واجتماعيا واعماريا للبدء ببناء دولة المؤسسات لتكون في خدمة الشعب وليس الشعب في خدمة السلطة
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد عملية الانتخابات لعام 2010
- الانتخابات البرلمانية في العراق عام 2010
- ان عملية الانتخابات البرلمانية العراقية تحولت الى اعراس لولا ...
- الانتخابات والارهاب في العراق
- هل بدات خطورة البعث قبل الانتخابات النيابية ؟
- لماذا الانتخابت البرلمانية في العراق غير متكافئة ؟
- ذكرى ضياع ثورة 14 تموز
- شباط ذكريات تفوح منها رائحة الموت
- فضيحة الاجهزة الكاشفة
- امثلة طيبة على احترام وتفضيل الهوية الوطنية على القومية والط ...
- ابو خلود في ذمة الخلود
- مضي عام على مجزرة غزة
- العراق عبارة عن زورق صغير
- هل كان مجلي النواب العراقي حريصا على المصلحة الوطنية ؟
- لا زالت ايران تحتل البئر الرابع في محافظة ميسان
- الاعتداء على سيادة العراق من قبل الجارة المسلمة ايران
- يوم الثلاثاء الدامي
- هل هناك نهاية لدوامة القتل والتنكيل في العراق ؟
- الحوار المتمدن منبر العدالة الاجتماعية
- القضية هي قضية اخلاق ليس غير


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق عيسى طه - نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق