أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد صيدم - حكايات من طوكر!(ق.ق.ج)














المزيد.....

حكايات من طوكر!(ق.ق.ج)


زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 16:46
المحور: الادب والفن
    


رمقته بلحظها، مالت عليه بقطوفها ناضجة، رمته بشباكها.. فتهلل وجه شيطانه لشيطانها.. فتبارزا ببيض الهند..في القريب منهما وقف حَكم بينهما .. كان واثقا مبتسما ؟ .. يُخرج من جوانبه غزلا.. ويقطر شرابا من عنب معتق !!

****

عندما لدغته، كان يتسلق شجرة عالية، وعرقه ينصب منه كمزراب.. فارتخت أعصابه، وضعفت عزيمته.. فهوى قبل أن يبلغ قطوفها الأربعين! .. وقبيل ارتطامه بالأرض، استيقظ على صراخ طفلته.. وبجانبها كانت تنوح وتتلوى رقطاء متبرجة.. كان قد استقدمها بعد موت غزالته !!


****

عندما طرق بابه واعظ جليل ناصحا..هرول في الفجر يسلك طريق المسجد.. قبل وصوله ..تسمرت قدماه، وزاغ بصره، حتى شُلت حركته.. فعاد أدراجه زاحفا على بطنه.. لم يجد لبيته أثرا.. فضرب على جبهته بكفه.. فأدماها نتوء قد برز من جانبي جبهته .. فاستيقظ فزعا على فحيح زوجته.. كانت بقرنين في مقدمة رأسها !!

إلى اللقاء.



#زياد_صيدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابتسامات ما بعد الموت ! (قصة قصيرة)
- لحى.. ولكن! ( ق. ق. ج )
- صخب الموانئ 12 (الأخيرة).
- صخب الموانئ 11
- رهان مع الشيطان 3.
- ثرثرة فلسطينية قبل القمة العربية
- صخب الموانئ 7،8
- رهان مع الشيطان 2 .
- صخب الموانئ 2،3
- قصص معنونة .( قصيرة جدا )
- سقوط الأقنعة !( قصص قصيرة جدا ).
- صخب الموانئ 5 .
- تحت ظلال القمر..!! (ق. ق.ج)
- تصورات لقطاع غزة بعد 25/1/2010.
- حواس مبعثرة 2 ( قصص قصيرة جدا ).
- ومضات رمضانية (2)
- ومضات رمضانية
- العين الساهرة للملك (قصة قصيرة).
- الصعلوك. ( قصص قصيرة )
- ابتسامات. (قصص قصيرة جدا )


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد صيدم - حكايات من طوكر!(ق.ق.ج)